• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حرف الغين

حرف الغين


309/1 _ الغائب:

من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام الشائعة.
310/2 _ غار أنطاكية:

راجع: أنطاكية.
311/3 _ غاية الطالبين:

من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام ذكره المحدث النوري (رحمه الله).
312/4 _ الغريم:

من ألقاب الإمام الحجة عليه السلام الخاصة، والغريم بمعنى الدائن، ولُقب به للتقية.
313/5 _ الغلام:

أحد ألقاب الإمام الحجة عليه السلام الذي كان يُلقب به حتّى قبل ولادته، خوفاً من انكشاف أمره عليه السلام ، وكان الإمام الباقر عليه السلام يشير إليه أحياناً بهذا اللقب كما ورد.

فعن زرارة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: (ان للغلام غيبة قبل أن يقوم وهو المطلوب تراثه)، قلت ولم ذلك؟ قال: (يخاف _ وأومأ بيده إلى بطنه _ يعني القتل).
314/6 _ الغوث:

من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام كما ورد في النجم الثاقب.
315/7 _ الغيبة:

وهي حالة تواري واختفاء اضطر إليها الإمام المهدي عليه السلام حين داهمته محاولات السلطة العباسية لغرض قتله أو إلقاء القبض عليه.

فقد طورد الإمام عليه السلام من قبل النظام بأساليب عدة حتّى أدّت هذه الأساليب إلى احتجاز خاصته وأهل بيته من قبل السلطة أنذاك، وألقي القبض على والدته رضوان الله عليها ظناً من النظام أن الإمام لم يولد بعد وهو احتمالٌ أخذ به النظام ضمن احتمال وجود الإمام أو عدم وجوده فضلاً عن احتمالية ولادته ووجوده إلاّ أنه توارى عن النظام واختفى في مكان ما.

لم يجد الإمام عليه السلام بدّاً من الاختفاء والتواري عن الأنظار حفاظاً على حياته الشريفة من أن ينالها مكروه، وهو أمرٌ عقلائي يمارسه العقلاء حين يداهمهم خطر الملاحقة والقتل، وهو ما نجده اليوم من اختفاء المعارض السياسي عن ملاحقات الأجهزة الأمنية من قبل دولته ومحاولة التواري بعيداً، أملاً في اتاحة الظرف المناسب لإعلان خطته وبرنامجه السياسي فضلاً عن محاولاته لتنظيم هيكلة حركته ومساراتها بالاتجاه الذي يضمن نجاح مهمته السياسية كجمع الأنصار والمؤيدين وتعريف برنامجه السياسي واعلانه بشكل يثير معه مشاعر التأييد والانخراط في صفوفه بشكلٍ يؤمن تحركاته عند ذاك.

هكذا هو الإمام ففي حسابات المعارضة السياسية لا بدّ من اختفائه لملاحقته من قبل الأنظمة السياسية التي تعتبره معارضاً تقليدياً حرصاً على نظامها وكيانها، فالانظمة السياسية منذ ولادته حتّى اليوم تتوجس من أطروحة الإمام وبرنامجه لانشاء دولته الإلهية العالمية، فهي إذن تشترك مع غيرها في خشيتها من الإمام وهدفه في السعي إلى اقامة دولةٍ عالمية مما يعني أن الإمام مطارد عالمياً من قبل الأجهزة السياسية التي تثيرها أيّة فلسفةِ حكم يصبو إليها الإمام عليه السلام ، فضلاً عن كون الإمام إبّان غيبته في طور الأعداد على جميع المستويات:

اجتماعياً: لإعداد مجتمعٍ يستجيب لفكرة التغيير واقامة دولة الحق.

سياسياً: للتربص بالظروف السياسية التي تُتيح معها إقامة دولته المباركة على انقاض أنظمةٍ سياسيةٍ ضعيفة لا تقوى على معارضة الإمام.

اقتصادياً: لتوفير الظروف الاقتصادية المناسبة لخلق مجتمع يصبو لإقامة الحق وعدالة التوزيع للموارد الاقتصادية المهدورة، رافضاً الاطروحات الاقتصادية الوضعية التي جرته إلى ويلات الفقر والحرمان.

وللإمام عليه السلام غيبتان:

الأولى: عُرفت بالصغرى.

والثانية تُعرف بالكبرى.

وستجد تفصيلاً في محله.
316/8 _ الغيبة الصغرى:

وهي الفترة التي غاب فيها الإمام المهدي عليه السلام عن الناس، وكان اتصاله بقواعده ومواليه عن طريق سفرائه الأربعة وهم عثمان بن سعيد العمري وولده محمّد بن عثمان والحسين بن روح وعليّ بن محمّد السمري.

اختلف في تاريخ ابتدائها فمنهم من قال انها بدأت منذ ولادته ومنهم من ذهب إلى انها بدأت منذ شهادة والده الإمام الحسن العسكري عليه السلام حيث رؤي يصلي عليه وبعدما انفتل من صلاته لم يُرَ بعد ذلك. ويذهب الآخر إلى أن غيبته بدأت بعد ولادته عليه السلام بفترة أيام أبيه العسكري عليه السلام حيث أعلن الإمام العسكري عليه السلام عن غيبته كما ورد في كلامه عليه السلام بعدما أراهم ولده الإمام المهدي عليه السلام فقال: (ألا وإنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتّى يتم له عمر). ولعل هذا الرأي _ وهو غيبته في حياة والده العسكري عليه السلام _ أقرب إلى الواقع العملي الذي يتناسب وخطورة مهمة الإمام العسكري عليه السلام في تهيئة العقلية العامة لقبول الغيبة وملازماتها وكون الإمام العسكري عليه السلام يتحمّل مهمة تبليغ رسالة غيبة الإمام وكونه الشاهد عليها، أي أن الإمام العسكري عليه السلام يعمل الآن على ترويض النفسية الشيعية على قبول أمر الغيبة وكونه في حياته أمر شيعته بالتسليم لمسألة الغيبة وقبولها دون أن تجد أدنى اعتراض من قِبل القواعد الشيعية، ولتقطع الطريق على تخرصات المشككين ومكائد الأفاكين الذين سوف يحولون دون القبول بمسألة الغيبة واطروحتها.

وعلى كل التقادير فإن الغيبة الصغرى مدتها أكثر من سبعين عاماً وبأية نظريةٍ نأخذ فإن غيبته عليه السلام بدأت سنة مائتين وخمس وخمسين للهجرة، إذ الفوارق بين النظريات الثلاث لا تعدو عن بضعة أشهر من حين ولادته المباركة حتّى وفاة آخر سفرائه عليّ بن محمّد السمري رضوان الله عليه.
317/9 _ غيداقة:

بمعنى كثيرة المطر، ويسبق قيام القائم عليه السلام كثرة الأمطار حتّى تفسد الثمار أو تكاد، وقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إن قدام القائم لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكو في ذلك).

راجع: سنة غيداقة.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page