• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء السادس سورة المائدة 32 الی36


مِنْ أَجْلِ ذَلِك كتَبْنَا عَلى بَنى إِسرءِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسا بِغَيرِ نَفْس أَوْ فَساد فى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاس جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعاً وَ لَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسلُنَا بِالْبَيِّنَتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِك فى الأَرْضِ لَمُسرِفُونَ(32)
القراءة
قرأ أبو جعفر يزيد وحده من أجل ذلك مكسورة النون موصولة و الباقون « من أجل » مقطوعة الهمزة مفتوحة .

مجمع البيان ج : 3 ص : 288
الحجة
قال ابن جني يقال فعلت ذلك من أجلك و من أجلك و من جللك و من جلالك و من جراك فيجب أن يكون على هذا قراءة أبي جعفر على تخفيف همزة أجل بحذفها و إلقاء حركتها على نون من كقولك في تخفيف كم إبلك كم بلك .

اللغة
الأجل في اللغة الجناية يقال أجل عليهم شرا يأجله أجلا إذا جنى عليهم جناية قال خوات بن جبير :
و أهل خباء صالح ذات بينهم
قد احتربوا في عاجل أنا آجله أي أنا جانيه و في هذا المعنى يقال جر عليهم جريرة ثم يقال فعلت ذلك من جراك و من أجلك أي من جريرتك كأنه يقول أنت جررتني إلى ذلك و أنت جنيت علي هذا و منه الأجل الوقت لأنه يجر إليه العقد الأول و أجل بمعنى نعم لأنه انقياد إلى ما جر إليه و الأجل القطيع من بقر الوحش واحد الآجال لأن بعضها ينجر إلى بعض قال عدي بن زيد :
أجل أن الله قد فضلكم
فوق من أحكأ صلبا بإزار أراد من أجل فحذف الجار فوصل الفعل فنصبه و الإسراف الخروج من التقتير و الاقتصاد هو التعديل بلا إسراف و لا إقتار .

الإعراب
اختلف في قوله « من أجل ذلك » فقيل أنه من صلة النادمين أي من أجل أنه حين قتل أخاه لم يواره ندم و روي عن نافع أنه كان يقف على قوله « من أجل ذلك » و يجعله من تمام الكلام الأول و عامة المفسرين على أن قوله « من أجل ذلك » ابتداء كلام و ليس بمتصل بما قبله و احتج ابن الأنباري لهذا بأنه رأس آية و رأس الآية فصل قال و لأن من جعله من صلة الندم أسقط العلة للكتابة و من جعله من صلة الكتابة لا يسقط معنى الندم إذ قد يقدم ما كشف عنه فكان هذا أولى .

المعنى
ثم بين سبحانه التكليف في باب القتل فقال « من أجل ذلك » قال الزجاج معناه من جناية ذلك و ذلك إشارة إلى قتل أحد ابني آدم أخاه ظلما
مجمع البيان ج : 3 ص : 289
« كتبنا على بني إسرائيل » أي حكمنا عليهم و فرضنا « أنه من قتل نفسا » أي من قتل منهم نفسا ظلما « بغير نفس » أي بغير قود عن ابن عباس « أو فساد في الأرض » أو من قتل منهم نفسا بغير فساد كان منها في الأرض فاستحقت بذلك قتلها و فسادها في الأرض إنما يكون بالحرب لله و لرسوله و إخافة السبيل على ما ذكره الله في قوله إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله الآية « فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا » قيل في تأويله أقوال ( أحدها ) إن معناه هو أن الناس كلهم خصماؤه في قتل ذلك الإنسان و قد وترهم وتر من قصد لقتلهم جميعا فأوصل إليهم من المكر و ما يشبه القتل الذي أوصله إلى المقتول فكأنه قتلهم كلهم و من استنقذها من غرق أو حرق أو هدم أو ما يميت لا محالة أو استنقذها من ضلال فكأنما أحيا الناس جميعا أي أجره على الله أجر من أحياهم جميعا لأنه في إسدائه المعروف إليهم بإحيائه أخاهم المؤمن بمنزلة من أحيا كل واحد منهم عن مجاهد و الزجاج و اختاره ابن الأنباري و هذا المعنى مروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) ثم قال و أفضل من ذلك أن يخرجها من ضلال إلى هدى ( و ثانيها ) إن معناه من قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس جميعا أي يعذب عليه كما لو قتل الناس كلهم و من شد على عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعا في استحقاق الثواب عن ابن عباس ( و ثالثها ) إن معناه من قتل نفسا بغير حق فعليه مأثم كل قاتل من الناس لأنه سن القتل و سهله لغيره فكان بمنزلة المشارك فيه و من زجر عن قتلها بما فيه حياتها على وجه يقتدى به فيه بأن يعظم تحريم قتلها كما حرمه الله فلم يقدم على قتلها لذلك فقد أحيا الناس بسلامتهم منه فذلك إحياؤه إياها عن أبي علي الجبائي و هو اختيار الطبري و يؤيده قوله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة و من سن سنة سيئة فله وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ( و رابعها ) إن المراد فكأنما قتل الناس جميعا عند المقتول و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا عند المستنقذ عن ابن مسعود و غيره من الصحابة ( و خامسها ) إن معناه يجب عليه من القصاص بقتلها مثل الذي يجب عليه لو قتل الناس جميعا و من عفا عن دمها و قد وجب القود عليها كان كما لو عفا عن الناس جميعا عن الحسن و ابن زيد و الله سبحانه هو المحيي للخلق لا يقدر على خلق الحياة غيره و إنما قال أحياها على سبيل المجاز كما حكى عن نمرود أنه قال أنا أحيي و أميت فاستبقى واحدا و قتل الآخر
مجمع البيان ج : 3 ص : 290
و قوله « و لقد جاءتهم رسلنا بالبينات » معناه و لقد أتت بني إسرائيل الذي ذكرنا قصصهم و أخبارهم رسلنا بالبينات الواضحة و المعجزات الدالة على صدقهم و صحة نبوتهم « ثم أن كثيرا منهم » يعني من بني إسرائيل « بعد ذلك في الأرض لمسرفون » أي مجاوزون حد الحق بالشرك عن الكلبي و بالقتل عن غيره و الأولى أن يكون عاما في كل مجاوز عن حق و يؤيده ما روي عن أبي جعفر (عليه السلام) المسرفون هم الذين يستحلون المحارم و يسفكون الدماء .
إِنَّمَا جَزؤُا الَّذِينَ يحَارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ وَ يَسعَوْنَ فى الأَرْضِ فَساداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصلَّبُوا أَوْ تُقَطعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَف أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِك لَهُمْ خِزْىٌ فى الدُّنْيَا وَ لَهُمْ فى الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(33) إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(34)
اللغة
أصل النفي الإهلاك بالإعدام و منه النفاية لرديء المتاع و منه النفي و هو ما تطاير من الماء عن الدلو قال الراجز :
كان متنيه من النفي
مواقع الطير على الصفي و النفي الطرد قال أوس بن حجر :
ينفون من طرق الكرام كما
ينفي المطارق ما يلي القرد و الخزي الفضيحة يقال خزي يخزى خزيا إذا افتضح و خزي يخزى خزاية فهو خزيان إذا استحيى و خزوته أخزوه إذا سسته و منه قول لبيد :
و أخزها بالبر لله الأجل ) .

مجمع البيان ج : 3 ص : 291
الإعراب
« فسادا » مصدر وضع موضع الحال أي يسعون في الأرض مفسدين و « أن يقتلوا » في موضع رفع بأنه خبر المبتدأ الذي هو جزاء « الذين تابوا » و يحتمل أن يكون في موضع رفع بالابتداء و خبره « فاعلموا أن الله غفور رحيم » و يجوز أن يكون في موضع نصب بالاستثناء من قوله « أن يقتلوا » إلى ما بعده من الحد .

النزول
اختلف في سبب نزول الآية فقيل نزلت في قوم كان بينهم و بين النبي موادعة فنقضوا العهد و أفسدوا في الأرض عن ابن عباس و الضحاك و قيل نزلت في أهل الشرك عن الحسن و عكرمة و قيل نزلت في العرينيين لما نزلوا المدينة للإسلام و استوخموها و اصفرت ألوانهم فأمرهم النبي أن يخرجوا إلى إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها و أبوالها ففعلوا ذلك فصحوا ثم مالوا إلى الرعاة فقتلوهم و استاقوا الإبل و ارتدوا عن الإسلام فأخذهم النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و قطع أيديهم و أرجلهم من خلاف و سمل أعينهم عن قتادة و سعيد بن جبير و السدي و قيل نزلت في قطاع الطريق عن أكثر المفسرين و عليه جل الفقهاء .

المعنى
لما قدم تعالى ذكر القتل و حكمه عقبه بذكر قطاع الطريق و الحكم فيهم فقال « إنما جزاء الذين يحاربون الله » أي أولياء الله كقوله تعالى « إن الذين يؤذون الله » « و رسوله » أي يحاربون رسوله « و يسعون في الأرض فسادا » المروي عن أهل البيت (عليهم السلام) أن المحارب هو كل من شهر السلاح و أخاف الطريق سواء كان في المصر أو خارج المصر فإن اللص المحارب في المصر و خارج المصر سواء و هو مذهب الشافعي و الأوزاعي و مالك و ذهب أبو حنيفة و أصحابه إلى أن المحارب هو قاطع الطريق في غير المصر و هو المروي عن عطا الخراساني و المعنى في قوله إنما جزاؤهم إلا هذا عن الزجاج قال لأن القائل إذا قال جزاؤك دينار فجائز أن يكون معه غيره و إذا قال إنما جزاؤك دينار كان المعنى ما جزاؤك إلا دينار « أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم » قال أبو جعفر و أبو عبد الله (عليه السلام) إنما جزاء المحارب على قدر استحقاقه فإن قتل فجزاؤه أن يقتل و إن قتل و أخذ المال فجزاؤه أن يقتل و يصلب و إن أخذ المال و لم يقتل فجزاؤه أن تقطع يده و رجله من خلاف و إن أخاف السبيل فقط فإنما عليه النفي لا غير و به قال ابن عباس
مجمع البيان ج : 3 ص : 292
و سعيد بن جبير و قتادة و السدي و الربيع و على هذا فإن أو ليست للإباحة هنا و إنما هي مرتبة الحكم باختلاف الجناية و قال الشافعي إن أخذ المال جهرا كان للإمام صلبه حيا و لم يقتل قال و يحد كل واحد بقدر فعله فمن وجب عليه القتل و الصلب قتل قبل صلبه كراهية تعذيبه و يصلب ثلاثا ثم ينزل قال أبو عبيد سألت محمد بن الحسن عن قوله « أو يصلبوا » فقال هو أن يصلب حيا ثم يطعن بالرماح حتى يقتل و هو رأي أبي حنيفة فقيل له هذا مثلة قال المثلة يراد به و قيل معنى أو هاهنا للإباحة و التخيير أي إن شاء الإمام قتل و إن شاء صلب و إن شاء نفى عن الحسن و سعيد بن المسيب و مجاهد و قد روي ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام) و قوله « من خلاف » معناه اليد اليمني و الرجل اليسرى « أو ينفوا من الأرض » قيل فيه أقوال و الذي يذهب إليه أصحابنا الإمامية أن ينفي من بلد إلى بلد حتى يتوب و يرجع و به قال ابن عباس و الحسن و السدي و سعيد بن جبير و غيرهم و إليه ذهب الشافعي قال أصحابنا و لا يمكن من الدخول إلى بلاد الشرك و يقاتل المشركون على تمكينهم من الدخول إلى بلادهم حتى يتوبوا و قيل هو أن ينفى من بلده إلى بلد غيره عن عمر بن عبد العزيز و عن سعيد بن جبير في رواية أخرى و قال أبو حنيفة و أصحابه أن النفي هو الحبس و السجن و احتجوا بأن المسجون يكون بمنزلة المخرج من الدنيا إذا كان ممنوعا من التصرف محولا بينه و بين أهله مع مقاساته الشدائد في الحبس و أنشد قول بعض المسجونين :
خرجنا من الدنيا و نحن من أهلها
فلسنا من الأحياء فيها و لا الموتى
إذا جاءنا السجان يوما لحاجة
عجبنا و قلنا جاء هذا من الدنيا « ذلك » أي فعل ما ذكرناه « لهم خزي » أي فضيحة و هوان « في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم » زيادة على ذلك و في هذا دلالة على بطلان قول من ذهب إلى أن إقامة الحدود تكفير للمعاصي لأنه سبحانه بين أن لهم في الآخرة عذابا عظيما مع أنه أقيمت عليهم الحدود و المعنى أنهم يستحقون العذاب العظيم و ليس في الآية أنه يفعل ذلك بهم لا محالة لأنه يجوز أن يعفو الله عنهم و يتفضل عليهم بإسقاط ما يستحقونه من العذاب الأكبر « إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم » لما بين سبحانه حكم المحارب استثنى من جملتهم من يتوب مما ارتكبه قبل أن يؤخذ و يقدر عليه لأن توبته بعد قيام البينة عليه و وقوعه في يد الإمام لا تنفعه بل يجب إقامة الحد عليه « فاعلموا أن الله غفور رحيم » يقبل توبته و يدخله الجنة و في هذا الآية حجة على من قال لا تصح التوبة من معصية مع الإقامة على
مجمع البيان ج : 3 ص : 293
معصية أخرى يعلم صاحبها أنها معصية لأنه تعالى علق بالتوبة حكما لا تخل به الإقامة على معصية هي السكر أو غيره .
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَ جَهِدُوا فى سبِيلِهِ لَعَلَّكمْ تُفْلِحُونَ(35)
اللغة
أصل الاتقاء في اللغة الحجز بين الشيئين يقال اتقى السيف بالترس و يقال اتقوا الغريم بحقه و الوسيلة فعيلة من قولهم توسلت إليه أي تقربت قال عنترة بن شداد :
إن الرجال لهم إليك وسيلة
إن يأخذوك تلجلجي و تحصني و يقال وسل إليه أي تقرب قال لبيد :
بلى كل ذي رأي إلى الله واسل ) فمعنى الوسيلة الوصلة و القربة .

المعنى
لما تقدم ذكر القتل و المحاربين عقب ذلك بالموعظة و الأمر بالتقوى فقال « يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله » أي اتقوا معاصيه و اجتنبوها « و ابتغوا إليه الوسيلة » أي اطلبوا إليه القربة بالطاعات عن الحسن و مجاهد و عطا و السدي و غيرهم فكأنه قال تقربوا إليه بما يرضيه من الطاعات و قيل الوسيلة أفضل درجات الجنة عن عطا أيضا و روي عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا ينالها إلا عبد واحد و أرجو أن أكون أنا هو و روى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي (عليه السلام) قال في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش إحداهما بيضاء و الأخرى صفراء في كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة أبوابها و أكوابها من عرق واحدة فالبيضاء الوسيلة لمحمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و أهل بيته و الصفراء لإبراهيم و أهل بيته « و جاهدوا في سبيله » أي في طريق دينه مع أعدائه ، أمر سبحانه بالجهاد في دين الله لأنه وصلة إلى ثوابه و الدليل على الشيء طريق إلى العلم به و التعرض للشيء طريق إلى الوقوع فيه و اللطف طريق إلى طاعة الله و الجهاد في سبيل الله قد يكون باليد و اللسان و القلب و بالسيف و القول و الكتاب « لعلكم تفلحون » أي لكي تظفروا بنعيم الأبد و المعنى اعملوا على رجاء الفلاح و الفوز و قيل لعل و عسى من الله واجب فكأنه قال اعملوا لتفلحوا .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page