• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء السادس سورة المائدة 65 الی70


وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكتَبِ ءَامَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكفَّرْنَا عَنهُمْ سيِّئَاتهِمْ وَ لأَدْخَلْنَهُمْ جَنَّتِ النَّعِيمِ(65) وَ لَوْ أَنهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَ الانجِيلَ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبهِمْ لأَكلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَ مِن تحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِّنهُمْ ساءَ مَا يَعْمَلُونَ(66)
اللغة
أصل التكفير التغطية و منه تكفر في السلاح و الاقتصاد الاستواء في العمل الذي يؤدي إلى الغرض و اشتقاقه من القصد لأن القاصد إلى ما يعرف مكانه فهو يمر على الاستقامة إليه خلاف الطالب المتحير في طلبه .

الإعراب
« ساء ما يعملون » يحتمل أن يكون ما مع ما بعدها بمنزلة المصدر و يحتمل أن يكون بمعنى الذي و ما بعدها صلة لها و العائد محذوف .

المعنى
« و لو أن أهل الكتاب » يعني اليهود و النصارى « آمنوا » بمحمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) « و اتقوا » الكفر و الفواحش « لكفرنا عنهم سيئاتهم » أي سترناها عليهم و غفرناها لهم « و لأدخلناهم جنات النعيم » ظاهر المعنى « و لو أنهم أقاموا التوراة و الإنجيل » أي عملوا بما فيهما على ما فيهما دون أن يحرفوا شيئا منهما أو يغيروا أو يبدلوا كما كانوا يفعلونه و يحتمل أن يكون معناه عملوا بما فيهما بأن أقاموهما نصب أعينهم لئلا يزلوا في شيء من حدودهما « و ما أنزل إليهم من ربهم » يريد به القرآن عن ابن عباس و اختاره الجبائي و قيل المراد به كلما دل الله عليه من أمور الدين « لأكلوا من فوقهم » بإرسال السماء عليهم مدرارا « و من تحت أرجلهم » بإعطاء الأرض خيرها و بركتها عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و قيل المراد لأكلوا ثمار النخيل و الأشجار من فوقهم و الزرع من تحت أرجلهم و المعنى لتركوا في
مجمع البيان ج : 3 ص : 342
ديارهم و لم يجلوا عن بلادهم و لم يقتلوا فكانوا يتمتعون بأموالهم و زروعهم و ثمارهم و ما رزقهم الله من النعم و إنما خص سبحانه الأكل لأن ذلك معظم الانتفاع و في هذا تأسيف لليهود على ما فاتهم و اعتداد بسعة ما كانوا فيه من نعم الله عليهم و هو جواب تبخيلهم إياه في قولهم يد الله مغلولة و قيل إن المعنى في قوله « لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم » التوسعة كما يقال فلان في الخير من قرنه إلى قدمه أي يأتيه الخير من كل جهة يلتمسه منها و نظير هذه الآية قوله « و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب » جعل الله تعالى التقوى من أسباب التوسعة في الرزق « منهم أمة مقتصدة » أي من هؤلاء قوم معتدلون في العمل من غير غلو و لا تقصير قال أبو علي الجبائي و هم الذين أسلموا منهم و تابعوا النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و به قال مجاهد و السدي و ابن زيد و هو المروي في تفسير أهل البيت (عليهم السلام) و قيل يريد به النجاشي و أصحابه و قيل أنهم قوم لم يناصبوا النبي مناصبة هؤلاء حكاه الزجاج و يحتمل أن يكون أراد به من يقر منهم بأن المسيح عبد الله و لا يدعي فيه الإلهية « و كثير منهم ساء ما يعملون » قبح عملهم أي أكثر هؤلاء اليهود و النصارى يعملون الأعمال السيئة و هم الذين يقيمون على الكفر و الجحود بالنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) .
* يَأَيهَا الرَّسولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْك مِن رَّبِّك وَ إِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْت رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُك مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِى الْقَوْمَ الْكَفِرِينَ(67)
القراءة
قرأ نافع و ابن عامر و أبو بكر عن عاصم رسالاته على الجمع و الباقون « رسالته » على التوحيد .

الحجة
قال أبو علي حجة من جمع أن الرسل يرسلون بضروب من الرسائل كالتوحيد و الشرائع فلما اختلفت الرسائل حسن أن تجمع كما حسن أن تجمع أسماء الأجناس إذا اختلفت أ لا ترى أنك تقول رأيت تمورا كثيرة نظرت في علوم كثيرة فتجمع هذه الأسماء إذا أردت ضروبها كما تجمع غيرها من الأسماء و حجة من أفرد هذه الأسماء أنها تدل على الكثرة و إن لم تجمع كما تدل الألفاظ المصوغة للجمع فمما يدل على ذلك قوله لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا و ادعوا ثبورا كثيرا فوقع الاسم الشائع على الجميع كما يقع على
مجمع البيان ج : 3 ص : 343
الواحد فكذلك الرسالة .

الإعراب
أرسل فعل يتعدى إلى مفعولين و يتعدى إلى الثاني منهما بالجار كقوله إنا أرسلنا نوحا إلى قومه و أرسلناه إلى مائة ألف و يجوز الاقتصار على أحدهما دون الآخر كقوله ثم أرسلنا رسلنا تترى و إنا أرسلناك شاهدا و قال فأرسل إلى هارون فعدي إلى الثاني و الأول مقدر في المعنى و قال :
فأرسلها العراك و لم يذدها
و لم يشفق على نغص الدخال المعنى خلى بين هذه الإبل و بين شربها و لم يمنعها من ذلك و أنشد أبو زيد :
لعمري لقد جاءت رسالة مالك
إلى جسد بين العوائد مختبل و الرسالة هنا بمعنى الإرسال و المصدر في تقدير الإضافة إلى الفاعل و المفعول الأول في التقدير محذوف كما كان في قوله فأرسل إلى هارون محذوفا و التقدير رسالة المالك زيدا إلى جسد و الجار و المجرور في موضع نصب بكونه مفعولا ثانيا و المعنى إلى ذي جسد لأن الرسالة لم تأت الجسد دون سائر المرسل إليه و هذا مثل قوله :
و بعد عطائك المائة الرتاعا ) في وضعه العطاء موضع الإعطاء و الرسول يكون بمعنى الرسالة و يكون بمعنى المرسل فأما كونه بمعنى الرسالة فكقول الشاعر :
لقد كذب الواشون ما بحت عنهم
بسر و لا أرسلتهم برسول أي برسالة و كونه بمعنى المرسل قوله و ما محمد إلا رسول و مثله في إنه فعول بمعنى مفعول قوله :
و ما زلت خيرا منك مذ عض كارها
بلحييك غادي الطريق ركوب يريد أنه طريق مركوب مسلوك و العصمة المنع من عصام القربة و هو وكاؤها الذي تشد
مجمع البيان ج : 3 ص : 344
به من سير أو خيط قال الشاعر :
و قلت عليكم مالكا إن مالكا
سيعصمكم إن كان في الناس عاصم أي سيمنعكم و اعتصم فلان بفلان أي امتنع به .

المعنى
ثم أمر سبحانه نبيه بالتبليغ و وعده العصمة و النصرة فقال « يا أيها الرسول » و هذا نداء تشريف و تعظيم « بلغ » أي أوصل إليهم « ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته » أكثر المفسرون فيه الأقاويل فقيل إن الله تعالى بعث النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) برسالة ضاق بها ذرعا و كان يهاب قريشا فأزال الله بهذه الآية تلك الهيبة عن الحسن و قيل يريد به إزالة التوهم من أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) كتم شيئا من الوحي للتقية عن عائشة و قيل غير ذلك و روى العياشي في تفسيره بإسناده عن ابن عمير عن ابن أذينة عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس و جابر بن عبد الله قالا أمر الله محمدا (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أن ينصب عليا (عليه السلام) للناس فيخبرهم بولايته فتخوف رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أن يقولوا حابى ابن عمه و أن يطعنوا في ذلك عليه فأوحى الله إليه هذه الآية فقام بولايته يوم غدير خم و هذا الخبر بعينه قد حدثناه السيد أبو الحمد عن الحاكم أبي القاسم الحسكاني بإسناده عن ابن أبي عمير في كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفصيل و التأويل و فيه أيضا بالإسناد المرفوع إلى حيان بن علي الغنوي عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في علي (عليه السلام) فأخذ رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بيده (عليه السلام) فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و قد أورد هذا الخبر بعينه أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في تفسيره بإسناده مرفوعا إلى ابن عباس قال نزلت هذه الآية في علي (عليه السلام) أمر النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أن يبلغ فيه فأخذ رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بيد علي (عليه السلام) فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و قد اشتهرت الروايات عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) أن الله أوحى إلى نبيه (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أن يستخلف عليا (عليه السلام) فكان يخاف أن يشق ذلك على جماعة من أصحابه فأنزل الله تعالى هذه الآية تشجيعا له على القيام بما أمره الله بأدائه و المعنى أن تركت تبليغ ما أنزل إليك و كتمته كنت كأنك لم تبلغ شيئا من رسالات ربك في استحقاق العقوبة و قال ابن عباس معناه إن كتمت آية مما أنزل إليك فما بلغت رسالته أي لم تكن ممتثلا بجميع الأمر « و الله يعصمك من الناس » أي يمنعك من أن ينالوك بسوء « إن الله لا يهدي القوم الكافرين » قيل فيه قولان ( أحدهما ) أن معنى الهداية هنا أنه
مجمع البيان ج : 3 ص : 345
سبحانه لا يهديهم بالمعونة و التوفيق و الألطاف إلى الكفر بل إنما يهديهم إلى الإيمان لأن من هداه إلى غرضه فقد أعانه على بلوغه عن علي بن عيسى قال و لا يجوز أن يكون المراد لا يهديهم إلى الإيمان لأنه تعالى هداهم إلى الإيمان بأن دلهم عليه و رغبهم فيه و حذرهم من خلافه ( و الآخر ) أن المراد لا يهديهم إلى الجنة و الثواب عن الجبائي و في هذه الآية دلالة على صدق النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و صحة نبوته من وجهين ( أحدهما ) أنه وقع مخبره على ما أخبر به فيه و في نظائره فدل ذلك على أنه من عند عالم الغيوب و السرائر ( و الثاني ) أنه لا يقدم على الإخبار بذلك إلا و هو يأمن أن يكون مخبره على ما أخبر به لأنه لا داعي له إلى ذلك إلا الصدق و روي أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لما نزلت هذه الآية قال لحراس من أصحابه كانوا يحرسونه منهم سعد و حذيفة ألحقوا بملاحقكم فإن الله تعالى عصمني من الناس .
قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَبِ لَستُمْ عَلى شىْء حَتى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَ الانجِيلَ وَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَ لَيزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْك مِن رَّبِّك طغْيَناً وَ كُفْراً فَلا تَأْس عَلى الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ(68)
النزول
قال ابن عباس جاء جماعة من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقالوا له أ لست تقر بأن التوراة من عند الله قال بلى قالوا فإنا نؤمن بها و لا نؤمن بما عداها فنزلت الآية .

المعنى
ثم أمر سبحانه النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أن يخاطب اليهود فقال « قل » يا محمد « يا أهل الكتاب لستم على شيء » من الدين الصحيح « حتى تقيموا التوراة و الإنجيل و ما أنزل إليكم من ربكم » أي حتى تقروا بالتوراة و الإنجيل و القرآن المنزل إلى جميع الخلق و قيل معناه حتى تقيموا التوراة و الإنجيل بالتصديق بما فيهما من البشارة بالنبي محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و العمل بما يوجب ذلك فيهما و قيل معناه الأمر بإقامة التوراة و الإنجيل و ما فيهما و إنما كان ذلك قبل النسخ لهما عن الجبائي « و ليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا و كفرا » مر تفسيره قبل « فلا تأس على القوم الكافرين » أي لا تحزن عليهم و هذه تسلية للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أي فلا تحزن فإن تكذيب الأنبياء عادتهم و دأبهم و قيل معناه لا تحزن على ذلك الكفر و تجاوز
مجمع البيان ج : 3 ص : 346
الحد في الظلم منهم فإن ضرر ذلك عائد عليهم و قيل معناه لا تحزن على هلاكهم و عذابهم فذلك جزاؤهم بفعالهم .
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ الَّذِينَ هَادُوا وَ الصبِئُونَ وَ النَّصرَى مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ وَ عَمِلَ صلِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يحْزَنُونَ(69)
الإعراب
اختلف في وجه ارتفاع قوله « الصابئون » فقال الكسائي هو نسق على ما في « هادوا » قال الزجاج و هذا خطأ من جهتين ( إحداهما ) أن الصابىء على هذا القول يشارك اليهودي في اليهودية و ليس كذلك فإن الصابىء غير اليهودي فإن جعل هادوا بمعنى تابوا من قوله إنا هدنا إليك لا من اليهودية و يكون المعنى تابوا هم و الصابئون فالتفسير جاء بغير ذلك لأن معنى « الذين آمنوا » في هذه الآية إنما هو الإيمان بأفواههم ثم ذكر اليهود و النصارى فقال من آمن منهم بالله فله كذا فجعلهم يهودا و نصارى فلو كانوا مؤمنين لم يحتج إلى أن يقال من آمن منهم فلهم أجرهم و هذا قول الفراء و الزجاج في الإنكار عليه و الجهة الأخرى أن العطف على الضمير المرفوع من غير توكيد قبيح و إنما يأتي في ضرورة الشعر كما قال عمر بن أبي ربيعة :
قلت إذ أقبلت و زهر تهادى
كنعاج الملأ تعسفن رملا و قال الفراء أنه عطف على ما لم يتبين فيه الإعراب مع ضعف إن قال و هذا يجوز في مثل الذين و المضمر نحو إني و زيد قائمان و لا يجوز إن زيدا و عمرو قائمان قال الزجاج و هذا غلط لأن إن تعمل النصب و الرفع و ليس في العربية ناصب ليس معه مرفوع لأن كل منصوب مشبه بالمفعول و المفعول لا يكون بغير فاعل و كيف يكون نصب إن ضعيفا و هو يتخطى الظروف فتنصب ما بعدها نحو إن فيها قوما جبارين و نصب إن من أقوى المنصوبات و قال سيبويه و الخليل و جميع البصريين أن قوله « و الصابئون » محمول على التأخير و مرفوع بالابتداء
مجمع البيان ج : 3 ص : 347
و المعنى أن الذين آمنوا و الذين هادوا من آمن منهم بالله إلى آخره و الصابئون و النصارى كذلك أيضا أي من آمن منهم بالله و اليوم الآخر فلا خوف عليهم و أنشدوا قول بشر بن حازم :
و إلا فاعلموا إنا و أنتم
بغاة ما بقينا في شقاق و المعنى فاعلموا إنا بغاة ما بقينا في شقاق و أنتم أيضا كذلك و قول ضابىء البرجمي :
فمن يك أمسى بالمدينة رحله
فإني و قيار بها لغريب أي فإني بها غريب و قيار كذلك و زعم سيبويه أن قوما من العرب يغلطون فيقولون إنهم أجمعون ذاهبون و إنك و زيد قائمان فجعل سيبويه هذا غلطا و جعله كقول الشاعر :
بدا لي إني لست مدرك ما مضى
و لا سابق شيئا إذا كان جائيا .

المعنى
قد مضى تفسير هذه الآية مشروحا في سورة البقرة و قد ذكرنا هاهنا أن المعني بالذين آمنوا في قول الزجاج هم المنافقون ثم ذكر بعد من آمن بالقلب و قيل إن من آمن محمول على اليهود و النصارى أي من آمن منهم و الذين آمنوا في الابتداء محمول على ظاهره من حقيقة الإيمان و قيل إن من آمن يرجع إلى الجميع و يكون معناه من يستديم الإيمان و يستمر عليه .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page