• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء السادس سورة المائدة 71 الی76


لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَقَ بَنى إِسرءِيلَ وَ أَرْسلْنَا إِلَيهِمْ رُسلاً كلَّمَا جَاءَهُمْ رَسولُ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسهُمْ فَرِيقاً كذَّبُوا وَ فَرِيقاً يَقْتُلُونَ(70) وَ حَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صمُّوا ثُمَّ تَاب اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صمُّوا كثِيرٌ مِّنهُمْ وَ اللَّهُ بَصِيرُ بِمَا يَعْمَلُونَ(71)

مجمع البيان ج : 3 ص : 348
القراءة
قرأ أبو عمرو و حمزة و الكسائي ألا تكون بالرفع و الباقون بالنصب و لم يختلفوا في رفع « فتنة » .

الحجة
من قرأ ألا تكون فتنة بالرفع جعل أن مخففة من الثقيلة و أضمر الهاء و جعل حسبوا بمعنى العلم و على هذا الوجه تثبت النون في الخط و أما النصب فعلى أنه جعل أن الناصبة للفعل و لم يجعل حسبوا بمعنى العلم و على هذا الوجه تسقط النون من الخط .

اللغة
الهوى هو لطف محل الشيء من النفس مع الميل إليه بما لا ينبغي فلذلك غلب على الهوى صفة الذم و يقال هوى يهوى هوى و هوى يهوي هويا إذا انحط من الهوي و أهوى بيده إذا انحط بها ليأخذ شيئا و هاوية جهنم لأنها يهوي فيها و هم يتهاوون في المهواة إذا سقط بعضهم على بعض و الفرق بين الهوى و الشهوة أن الشهوة تتعلق بالمدركات فيشتهي الإنسان الطعام و لا يهوى الطعام و الحسبان هو قوة أحد النقيضين في النفس على الآخر و أصله الحساب فالنقيض القوي يحتسب به دون الآخر أي هو مما يحتسب و لا يطرح و منه الحسب لأنه مما يحتسب و لا يطرح لأجل الشرف و منه قولهم حسبك أي يكفيك لأنه بحساب الكفاية و منه احتساب الأجر لأنه فيما يحتسب و لا يلغى و الفتنة هاهنا العقوبة و أصله الاختبار و منه افتتن فلان بفلانة إذا هويها لأنه ظهر ما يطوي من خبره بها و فتنت الذهب بالنار إذا خلصته ليظهر خبره في نفسه متميزا من شائب غيره .

الإعراب
اللام في لقد لام القسم و نصب فريقا في الموضعين بأنه مفعول به قال أبو علي الفارسي الأفعال على ثلاثة أضرب فعل يدل على ثبات الشيء و استقراره و ذلك نحو العلم و اليقين و التبيين و فعل يدل على خلاف الاستقرار و الثبات و فعل يجذب مرة إلى هذا القبيل و مرة إلى هذا القبيل فما كان معناه العلم وقع بعده أن الثقيلة و لم يقع بعده الخفيفة الناصبة للفعل و ذلك أن الثقيلة معناها ثبات الشيء و استقراره و العلم بأنه كذلك أيضا وقع عليه و استعمل معه كان وفقه و أن الناصبة للفعل لا تقع على ما كان ثابتا مستقرا فمن استعمال الثقيلة بعد العلم قوله و يعلمون أن الله هو الحق المبين أ لم يعلم بأن الله يرى لأن الباء زائدة و أما ما كان معناه ما لم يثبت و لم يستقر فنحو أطمع و أخاف و أرجو و أخشى و نحو ذلك و يستعمل بعده الخفيفة الناصبة للفعل قال تعالى و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي و تخافون
مجمع البيان ج : 3 ص : 349
أن يتخطفكم الناس فخشينا أن يرهقهما و أما ما يجذب مرة إلى هذا الباب و مرة إلى هذا الباب فنحو حسبت و ظننت و زعمت و هذا النحو يجعل مرة بمنزلة أرجو و أطمع من حيث كان أمرا غير مستقر و مرة يجعل بمنزلة العلم من حيث يستعمل استعماله و من حيث كان خلافه و الشيء قد يجري مجرى الخلاف نحو عطشان و ريان فأما استعمالهم إياه استعمال العلم فهو أنهم قد أجابوه بجواب القسم حكى سيبويه ظننت لتسبقني و ظنوا ما لهم من محيص كما قالوا و لقد علمت لتأتين منيتي و لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات و الأرض و كلهم قرأ « فتنة » بالرفع لأنهم جعلوا كان بمنزلة وقع و لو نصب فقيل أن لا تكون فتنة على أن لا يكون قوله « فتنة » لكان جائزا في العربية و إنما رفع لاتباع الأثر و إنما حسن وقوع أن الخفيفة من الشديدة في قراءة من رفع و إن كان بعده فعل لدخول لا و لكونها عوضا عن حذف الضمير معه و إيلائه ما لم يكن يليه و لو قلت علمت أن تقول لم يحسن حتى تأتي بما يكون عوضا نحو قد و لا و السين و سوف كما في قوله علم أن سيكون منكم مرضى فإن قلت قد جاء و أن ليس للإنسان إلا ما سعى فلم يدخل بين أن و ليس شيء فإنما جاء هذا لأن ليس ليس بفعل على الحقيقة و أما قوله « كثير منهم » فيرتفع من ثلاثة أوجه ( أحدها ) أن يكون بدلا من الواو في عموا و صموا ( و الثاني ) أن يكون خبر مبتدإ محذوف كأنه قال ذو العمى و الصمم كثير منهم ( و الثالث ) أن يكون على لغة أكلوني البراغيث و عليه قول الشاعر :
يلومونني في اشتراء النخيل
أهلي فكلهم يعذل و قال الفرزدق :
ألقيتا عيناك عند القفا
أولى فأولى لك ذا واقية و قال الهذلي :
و لكن ديافي أبوه و أمه
بحوران يعصرن السليط أقاربه .

المعنى
ثم أقسم سبحانه بأنه أخذ عليهم الميثاق فقال « لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل » يريد الإيمان المؤكدة التي أخذها أنبياؤهم عليهم في الإيمان بمحمد و الإقرار به و قيل أخذ ميثاقهم على الإخلاص في التوحيد و العمل بما أمر به و الانتهاء عما نهى عنه و التصديق برسله و البشارة بمحمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و وجه الاحتجاج عليهم بذلك و إن كان أخذ الميثاق
مجمع البيان ج : 3 ص : 350
على آبائهم أنهم عرفوا ذلك في كتبهم و أقروا بصحته فالحجة لازمة لهم و عتب المخالفة يلحقهم كما يلحق آباءهم « و أرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم » أي مما لا تهوى أنفسهم أي بما لا يوافق مرادهم « فريقا كذبوا و فريقا يقتلون » أي كذبوا طائفة و قتلوا طائفة فإن قيل لم عطف المستقبل على الماضي فجوابه ليدل على أن ذلك من شأنهم ففيه معنى كذبوا و قتلوا و يكذبون و يقتلون مع أن قوله « يقتلون » فاصلة يجب أن يكون موافقا لرءوس الآي و يمكن أن يقال التقدير فيه فريقا كذبوا لم يقتلوه و فريقا كذبوا يقتلون فيكون يقتلون صفة للفريق و لم يكن فيه عطف المستقبل على الماضي و على الجواب الأول لم يكن كذبوا و يقتلون صفة للفريق لأن التقدير كذبوا فريقا و يقتلون فريقا و قد ذكرنا تفسير الفريقين في سورة البقرة عند قوله ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون « و حسبوا » أي و ظنوا « ألا تكون فتنة » أي عقوبة على قتلهم و تكذيبهم يريد و ظنوا أن الله لا يعذبهم عن عطاء عن ابن عباس و قيل حسب القوم أن لا يكون بلية عن قتادة و الحسن و السدي و قيل فتنة أي شدة و قحط عن مقاتل و الكل متقارب و قيل و حسبوا فعلهم غير فاتن لهم و ذلك أنهم كانوا يقولون نحن أبناء الله و أحباؤه عن الزجاج و قيل معناه و قدروا أن لا تقع بهم فتنة في الإصرار على الكفر و ظنوا أن ذلك لا يكون موبقا لهم عن ابن الأنباري « فعموا و صموا » على التشبيه بالأعمى و الأصم لأنه لا يهتدي إلى طريق الرشد في الدين لإعراضه عن النظر كما لا يهتدي هذا إلى طريق الرشد في الدنيا لأجل عماه و صممه « ثم تاب الله عليهم » يريد أن فريقا منهم تابوا فتاب الله عليهم « ثم عموا و صموا » أي عادوا إلى ما كانوا عليه يريد فلما انقضت تلك القرون و نشأت قرون أخر تخلقوا بأخلاق آبائهم فعموا عن الحق و صموا عن استماعه و قيل معناه لما تابوا دفع الله عنهم البلاء ثم صار « كثير منهم » كما كانوا و قيل أراد بكثير منهم من كان في عصر نبينا (صلى الله عليهوآلهوسلّم) « و الله بصير بما يعملون » أي عليم بأعمالهم و هذا كالوعيد لهم .

مجمع البيان ج : 3 ص : 351
لَقَدْ كفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَ قَالَ الْمَسِيحُ يَبَنى إِسرءِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبى وَ رَبَّكمْ إِنَّهُ مَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْوَاهُ النَّارُ وَ مَا لِلظلِمِينَ مِنْ أَنصار(72) لَّقَدْ كفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِث ثَلَثَة وَ مَا مِنْ إِلَه إِلا إِلَهٌ وَحِدٌ وَ إِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73) أَ فَلا يَتُوبُونَ إِلى اللَّهِ وَ يَستَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(74)
اللغة
الشرك أصله الاجتماع في الملك فإذا كان الملك بين نفسين فهما شريكان و كذلك كل شيء بين نفسين و لا يلزم على ذلك ما يضاف إلى كل واحد منهما منفردا كالعبد يكون ملكا لله و هو ملك للإنسان لأنه لو بطل ملك الإنسان لكان ملكا لله كما كان لم يزد في ملكه شيء لم يكن و المس هاهنا معناه ما يكون معه إحساس و هو حلوله فيه لأن العذاب لا يمس الحيوان إلا أحس به و قد يكون المس بمعنى اللمس .

الإعراب
قال الفراء « ثالث ثلاثة » لا يكون إلا مضافا و لا يجوز التنوين في ثالث فينصب ثلاثة و كذلك قوله ثاني اثنين إذ هما في الغار لا يكون إلا مضافا لأن المعنى مذهب اسم كأنك قلت واحد من اثنين و واحد من ثلاثة و لو قلت أنت ثالث اثنين جاز الإضافة و جاز التنوين و نصب الاثنين و كذلك رابع ثلاثة لأنه فعل واقع و زاد الزجاج لهذا بيانا فقال لا يجوز في ثلاثة إلا الخفض لأن المعنى أحد ثلاثة فإن قلت ثالث اثنين أو رابع ثلاثة جاز الخفض و النصب أما النصب فعلى قولك كان القوم ثلاثة فربعتهم و أنا رابعهم عددا و من خفض فعلى حذف التنوين كما قال عز و جل هديا بالغ الكعبة و تقديره بالغا للكعبة و قوله « و إن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن » فيه دلالة على اعتماد القسم في مثل قوله و لئن جئتهم ب آية ليقولن على الفعل الثاني دون الأول أ لا ترى أنه لو كان اعتماد القسم على الأول لما حذف اللام من قوله « و إن لم ينتهوا » كما لم يحذف اللام الثانية في موضع و مثله في الشعر قول عارق الطائي :
فأقسمت لا أحتل إلا بصهوة
حرام علي رملة و شقائقه
فإن لم تغير بعض ما قد صنعتم
لأنتحين للعظم ذو أنا عارقه
مجمع البيان ج : 3 ص : 352
فإن قيل لم لا يجوز أن يكون اعتماد القسم على اللام الأولى إلا أنها حذفت كما حذفت من قوله قد أفلح من زكاها فجوابه أن ذلك لا يجوز لأن اللام إنما حذفت من قد أفلح لطول الكلام لما اعترض بين القسم و المقسم عليه و لم يطل في هذا الموضع فيستجاز حذفها و إنما هذه اللام بمنزلة أن في قولك و الله إن لو فعلت لفعلت تثبتها تارة و تحذفها أخرى و القسم لا يعتمد على هذه اللام كما لا يعتمد على أن هذه أنشد سيبويه :
فأقسم أن لو التقينا و أنتم
لكان لكم يوم من الشر مظلم فالذي أعتمد عليه أقسم قوله لكان دون أن أ لا ترى أنك تقول أقسمت لو جئت لجئت فتحذف أن كما تحذف هذه اللام فهذه اللام من الزيادات التي إذا أدخلت أكدت و إذا سقطت لم يخل سقوطها بالكلام إلا أن زيادتها في القسم دون غيره كما أن إن تزاد في قولهم ما إن في النفي دون غيره و على هذا فيكون المعقود بالقسم في قولك لئن أتيتني لأكرمتك إنما هو لأكرمتك و لكن الشرط يكون كالاستثناء من هذه الجملة المعقودة بالقسم كأنك أردت أن تقسم على البتات أن تكرمه ثم بدا لك إذا أردت ذلك ثم علقت إكرامك إياه بإتيانه فصار التقدير و الله لأكرمتك إن آتيتني أي إن أتيتني لأكرمتك فاستغنيت عن ذكر الجزاء لتقدير تقديم ما يدل عليه فقولك لأن آتيتني متصل بما يدل عليه لأكرمتك من الجزاء هذا الاتصال و هذه الجملة قد لخصتها من كلام الشيخ أبي علي .

المعنى
ثم عاد تعالى إلى ذكر النصارى فقال « لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم » و هذا مذهب اليعقوبية منهم لأنهم قالوا إن الله اتحد بالمسيح اتحاد الذات فصارا شيئا واحدا و صار الناسوت لاهوتا و ذلك قولهم إنه الإله « و قال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي و ربكم » أي خالقي و خالقكم و مالكي و مالككم و إني و إياكم عبيده « إنه من يشرك بالله » أي بأن يزعم أن غيره يستحق العبادة مع ما ثبت أنه لا يقدر أحد على فعل ما يستحق به العبادة سوى الله تعالى « فقد حرم الله عليه الجنة » و التحريم هاهنا تحريم منع لا تحريم عبادة و معناه فإن الله يمنعه الجنة « و مأواه » أي مصيره « النار » و هذا كله إخبار من المسيح لقومه « و ما للظالمين من أنصار » معناه لا ناصر لهم يخلصهم مما هم فيه من أنواع العذاب ثم أقسم تعالى قسما آخر فقال « لقد كفر الذين قالوا
مجمع البيان ج : 3 ص : 353
إن الله ثالث ثلاثة » و القائلون بهذه المقالة جمهور النصارى من الملكانية و اليعقوبية و النسطورية لأنهم يقولون ثلاثة أقاليم جوهر واحد أب و ابن و روح القدس إله واحد و لا يقولون ثلاثة آلهة و يمنعون من هذه العبارة و إن كان يلزمهم أن يقولوا ثلاثة آلهة فصح أن يحكى عنهم بالعبارة اللازمة و إنما قلنا أنه يلزمهم ذلك لأنهم يقولون الابن إله و الأب إله و روح القدس إله و الابن ليس هو الأب « و ما من إله إلا إله واحد » أي ليس إله إلا إلها واحدا و إنما دخلت من للتوكيد « و إن لم ينتهوا عما يقولون » أي و إن لم يرجعوا و يتوبوا عما يقولون من القول بالتثليث أقسم « ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم » و إنما خص سبحانه الذين يستمرون على كفرهم لأنه علم أن بعضهم يؤمن عن أبي علي الجبائي و الزجاج و قيل أنه عم بقوله « الذين كفروا » الفريقين الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم و الذين قالوا إن الله هو ثالث ثلاثة و الضمير عائد إلى أهل الكتاب و ليس في هذا دلالة على أن في أفعال الجوارح ما هو كفر لأنه إنما يتضمن أن من قال أنه ثالث ثلاثة فهو كافر و لا خلاف في ذلك فإن من قال إن الكفر هو الجحود بالقلب قال إن في أفعال الجوارح ما يدل على الكفر الذي هو الجحود مثل هذه المقالة و مثل السجود للصنم و غير ذلك فلا دلالة في الآية على ما قالوه « أ فلا يتوبون إلى الله » قال الفراء هذا أمر في لفظ الاستفهام و قد يرد الأمر بلفظ الاستفهام كقوله « فهل أنتم منتهون » و إنما دخلت إلى لأن معنى التوبة الرجوع إلى طاعة الله لأن التائب بمنزلة من ذهب عنها ثم عاد إليها « و يستغفرونه » الفرق بين التوبة و الاستغفار إن الاستغفار طلب المغفرة بالدعاء و التوبة أو غيرهما من الطاعة ، و التوبة الندم على المعصية مع العزم على أن لا يعود إلى مثلها في القبح و الاستغفار مع الإصرار على القبيح لا يصح « و الله غفور رحيم » يغفر الذنوب و يسترها رحمة منه لعباده و في هذه الآية تحريض على التوبة و حث على الاستغفار .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page