• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الحادي عشر سورةيونس 7 الی 14


إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَ رَضوا بِالحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ اطمَأَنُّوا بهَا وَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَتِنَا غَفِلُونَ(7) أُولَئك مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كانُوا يَكْسِبُونَ(8) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ يهْدِيهِمْ رَبهُم بِإِيمَنهِمْ تَجْرِى مِن تحْتهِمُ الأَنْهَرُ فى جَنَّتِ النَّعِيمِ(9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سبْحَنَك اللَّهُمَّ وَ تحِيَّتهُمْ فِيهَا سلَمٌ وَ ءَاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَْمْدُ للَّهِ رَب الْعَلَمِينَ(10)
القراءة
في الشواذ قراءة ابن محيصن و يعقوب أن الحمد لله .

الحجة
و هذه القراءة تدل على أن قراءة الجماعة « أن الحمد لله » إنما هو على أن أن مخففة من الثقيلة كما في قوله :
في فتية كسيوف الهند قد علموا
أن هالك كل من يحفى و ينتعل فيكون على تقدير أنه الحمد لله و لا يجوز أن تكون أن هنا زائدة كما زيدت في قوله :
و يوما توفينا بوجه مقسم
كان ظبية تعطو إلي وارق السلم أي كظبية .

اللغة
الغفلة و السهو من النظائر و هو ذهاب المعنى عن النفس و نقيضه اليقظة
مجمع البيان ج : 5 ص : 140
و الدعوى قول يدعى به إلي أمر و التحية التكرمة بالحال الجليلة و لذلك يسمون الملك التحية قال :
من كل ما نال الفتى قد نلته إلا التحية ) و هو مأخوذ من قولهم أحياك الله حياة طيبة .

المعنى
ثم إنه سبحانه أوعد الغافلين عن الأدلة المتقدمة المكذبين بالمعاد فقال « إن الذين لا يرجون لقاءنا » أي لقاء جزائنا و معناه لا يطمعون في ثوابنا و أضافه إلى نفسه تعظيما له و يحتمل أن يكون المعنى لا يخافون عقابنا كما يكون الرجاء بمعنى الخوف كما في قول الهذلي :
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها
و خالفها في بيت نوب عواسل جعل سبحانه ملاقاة ما لا يقدر عليه إلا هو ملاقاة له كما جعل إتيان ملائكته إتيانا له في قوله هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله تفخيما للأمر « و رضوا بالحياة الدنيا » أي متعوا بها و اختاروها فلا يعملون إلا لها و لا يجتهدون إلا لأجلها مع سرعة فنائها و لا يرجون ما وراءها « و اطمأنوا بها » أي و سكنوا إلى الدنيا بأنفسهم و ركنوا إليها بقلوبهم « و الذين هم عن آياتنا غافلون » أي ذاهبون عن تأملها فلا يعتبرون بها « أولئك مأواهم النار » أي مستقرهم النار « بما كانوا يكسبون » من المعاصي ثم وعد سبحانه المؤمنين بعد ما أوعد الكافرين فقال « إن الذين آمنوا » أي صدقوا بالله و رسله « و عملوا الصالحات » أي و أضافوا إلى ذلك الأعمال الصالحة « يهديهم ربهم بإيمانهم » إلى الجنة « تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم » أي تجري بين أيديهم الأنهار و هم يرونها من علو كما قال سبحانه قد جعل ربك تحتك سريا و معلوم أنه لم يجعل السري الذي هو الجدول تحتها و هي قاعدة عليه و إنما أراد أنه جعله بين يديها و قيل معناه من تحت بساتينهم و أسرتهم و قصورهم عن الجبائي و قوله « بإيمانهم » يعني به جزاء على إيمانهم « دعواهم فيها » أي دعاء المؤمنين في الجنة و ذكرهم فيها أن يقولوا « سبحانك اللهم » يقولون ذلك لا على وجه العبادة لأنه ليس هناك تكليف بل يلتذون بالتسبيح و قيل إنهم إذا مر بهم الطير في الهواء يشتهونه قالوا سبحانك اللهم فيأتيهم الطير فيقع مشويا بين أيديهم و إذا قضوا منه الشهوة قالوا الحمد لله رب العالمين فيطير الطير حيا كما كان فيكون مفتتح كلامهم في كل شيء التسبيح و مختتم كلامهم التحميد فيكون
مجمع البيان ج : 5 ص : 141
التسبيح في الجنة بدل التسمية في الدنيا عن ابن جريج « و تحيتهم فيها سلام » أي تحيتهم من الله سبحانه في الجنة سلام و قيل معناه تحية بعضهم لبعض فيها أو تحية الملائكة لهم فيها سلام يقولون سلام عليك أي سلمتم من الآفات و المكاره التي ابتلي بها أهل النار و قد ذكرنا معنى قوله « و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين » و ليس المراد أن ذلك يكون آخر كلامهم حتى لا يتكلموا بعده بشيء بل المراد أنهم يجعلون هذا آخر كلامهم في كل ما ذكروه عن الحسن و الجبائي .
* وَ لَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشرَّ استِعْجَالَهُم بِالْخَيرِ لَقُضىَ إِلَيهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فى طغْيَنهِمْ يَعْمَهُونَ(11) وَ إِذَا مَس الانسنَ الضرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائماً فَلَمَّا كَشفْنَا عَنْهُ ضرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلى ضرّ مَّسهُ كَذَلِك زُيِّنَ لِلْمُسرِفِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(12)
القراءة
قرأ ابن عامر و يعقوب لقضى بفتح القاف أجلهم منصوب و الباقون « لقضي » على ما لم يسم فاعله « أجلهم » بالرفع .

الحجة
قال أبو علي اللام في قوله « لقضي إليهم » جواب لو في قوله « و لو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير » و المعنى و الله أعلم و لو يعجل الله للناس دعاء الشر أي ما يدعون به من الشر على أنفسهم في حال ضجر أو بطر استعجاله إياهم بدعاء الخير فأضاف المصدر إلى المفعول فحذف الفاعل كقوله تعالى لا يسأم الإنسان من دعاء الخير في حذف ضمير الفاعل و التقدير و لو يعجل الله للناس الشر استعجالا مثل استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم قال أبو عبيدة لقضي إليهم أجلهم معناه لفرغ من أجلهم و أنشد لأبي ذويب :
و عليهما مسرودتان قضاهما
داود أو صنع السوابغ تبع
مجمع البيان ج : 5 ص : 142
و مثل ما أنشده قول الآخر :
قضيت أمورا ثم غادرت بعدها
بوائق في أكمامها لم تفتق و المعنى لفرغ من أجلهم و مدتهم المضروبة للحياة و إذا انتهت مدتهم المضروبة للحياة هلكوا و هذا قريب من قوله و يدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير و كان الإنسان عجولا و قالوا للميت مقضي كأنه قضى إذا مات و قضى فعل .
التقدير استوفى أجله و فرغ منه قال ذو الرمة :
إذا الشخص فيها هزه الآل أغمضت
عليه كإغماض المقضي هجولها المعنى أغمضت هجول هذه البلاد على الشخص الذي فيها فلم ير لغرقه في الآل كإغماض المقضي و هو الميت و أما ما يتعلق به الجار من قوله « لقضي إليهم » فكأنه لما كان معنى قضى فرغ و كان قولهم فرغ يتعدى بهذا الحرف في قوله :
الآن فقد فرغت إلى نمير
فهذا حين صرت لهم عذابا و في التنزيل سنفرغ لكم أيه الثقلان أمكن أن يكون الفعل يعدى باللام كما يعدى بالي و باللام في قوله بأن ربك أوحى لها فلما كان معنى قضى فرغ تعلق بها إلى كذلك تعلق بقضى و وجه قراءة ابن عامر لقضي إليهم أجلهم على إسناد الفعل إلى الفاعل أن الذكر قد تقدم في قوله « و لو يعجل الله للناس » فقال لقضي على هذا و من حجته في ذلك قوله ثم قضى أجلا و أجل مسمى عنده فهذا الأجل الذي في هذه الآية هو الأجل المضروب للمحيا كما أن الأجل في قوله « لقضي إليهم أجلهم » كذلك فكما أسند الفعل في الأجل المضروب للحياة إلى الفاعل في قوله ثم قضى أجلا عند الجميع كذلك أسنده ابن عامر في قوله لقضي إليهم أجلهم إلى الفاعل و لم يسنده إلى الفعل المبني للمفعول و يدل على أن الأجل في قوله ثم قضى أجلا أجل المحيا إن قوله و أجل مسمى عنده أجل البعث يبين ذلك قوله ثم أنتم تمترون أي أنتم أيها المشركون تشكون في البعث و من قرأ لقضي فبنى الفعل للمفعول به فلأنه في المعنى مثل قول من بنى الفعل للفاعل .

مجمع البيان ج : 5 ص : 143
الإعراب
قوله « لجنبه » في موضع نصب على الحال تقديره دعانا منبطحا لجنبه أو دعانا قائما و يجوز أن يكون تقديره إذا مس الإنسان الضر لجنبه أو مسه قاعدا أو مسه قائما دعانا و موضع الكاف من كذلك نصب على مفعول ما لم يسم فاعله أي زين للمسرفين عملهم مثل ذلك .

المعنى
ثم عاد الكلام إلى ذكر المائلين إلى الدنيا المطمئنين إليها الغافلين عن الآخرة فقال « و لو يعجل الله للناس الشر » أي إجابة دعوتهم في الشر إذا دعوا به على أنفسهم و أهاليهم عند الغيظ و الضجر و استعجلوه مثل قول الإنسان رفعني الله من بينكم و قوله لولده اللهم ألعنه و لا تبارك فيه « استعجالهم بالخير » أي كما يعجل لهم إجابة الدعوة بالخير إذا استعجلوها « لقضي إليهم أجلهم » أي لفرغ من إهلاكهم و لكن الله تعالى لا يعجل لهم الهلاك بل يمهلهم حتى يتوبوا و قيل معناه و لو يعجل الله للناس العقاب الذي استحقوه بالمعاصي كما يستعجلونهم خير الدنيا و ربما أجيبوا إلى ما سألوه إذا اقتضت المصلحة ذلك لفنوا لأن بنية الإنسان في الدنيا لا تحتمل عقاب الآخرة بل لا تحتمل ما دونه و الله سبحانه يوصله إليهم في وقته و سمي العقاب شرا من جهة المشقة و الأذى الذي فيه و فائدته أنه لو تعجلت العقاب لزال التكليف و لا يزول التكليف إلا بالموت و إذا عوجلوا بالموت لم يبق أحد « فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون » أي فندع الذين لا يخافون البعث و الحساب يتحيرون في كفرهم و عدولهم عن الحق إلى الباطل و تمردهم في الظلم .
و العمة شدة الحيرة ثم أخبر سبحانه عن قلة صبر الإنسان على الضرر و الشدائد فقال « و إذا مس الإنسان الضر » أي المشقة و البلاء و المحنة من محن الدنيا « دعانا لجنبه » أي دعانا لكشفه مضطجعا « أو قاعدا أو قائما » أي على أي حال كان عليها و اجتهد في الدعاء و سؤال العافية و ليس غرضه بذلك نيل ثواب الآخرة و إنما غرضه زوال ما هو من الألم و الشدة و قيل إن تقديره و إذا مس الإنسان الضر مضطجعا أو قاعدا أو قائما دعانا لكشفه و فيه تقديم و تأخير « فلما كشفنا عنه ضره » أي فلما أزلنا عنه ذلك الضرر و وهبنا له العافية « مر » أي استمر على طريقته الأولى معرضا عن شكرنا « كأن لم يدعنا إلى ضر مسه » أي كأن لم يدعنا قط لكشف ضره و لم يسألنا إزالة الألم عنه « كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون » أي كما زين لهم الشيطان و أقرانهم الغواة ترك الدعاء عند الرخاء زينوا للمسرفين أي للمشركين عملهم عن الحسن و يحتمل أن يكون زين المسرفون بعضهم لبعض و إن لم يضف التزيين إليهم فهو كقولهم فلان معجب بنفسه و قد حث الله سبحانه بهذه الآية الذين منحوا الرخاء بعد الشدة و العافية بعد البلية على أن يتذكروا حسن صنع الله إليهم و جزيل نعمته عليهم و يشكروه على ذلك
مجمع البيان ج : 5 ص : 144
و يسألوه إدامة ذلك لديهم و نبه بذلك على وجوب الصبر عند المحنة احتسابا للأجر و ابتغاء للثواب و الذخر .
وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظلَمُوا وَ جَاءَتهُمْ رُسلُهُم بِالْبَيِّنَتِ وَ مَا كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِك نجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ(13) ثمَّ جَعَلْنَكُمْ خَلَئف فى الأَرْضِ مِن بَعْدِهِمْ لِنَنظرَ كَيْف تَعْمَلُونَ(14)
اللغة
القرون جمع قرن و هو أهل عصر سموا بذلك لمقارنة بعضهم لبعض و منه قرن الشاة لمقارنته آخر بإزائه و القرن بكسر القاف هو المقاوم لقرينه في الشدة .

الإعراب
موضع كيف نصب بقوله « تعملون » و تقديره لننظر أ خيرا تعملون أم شرا و لا يجوز أن يكون معمول ننظر لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل في ما بعده .

المعنى
ثم أخبر سبحانه عما نزل بالأمم الماضية من المثلات و حذر هذه الأمة عن مثل مصارعهم فقال « و لقد أهلكنا القرون من قبلكم » بأنواع العذاب « لما ظلموا » أنفسهم بأن أشركوا و عصوا « و جاءتهم رسلهم بالبينات » أي بالمعجزات الظاهرة و الدلالات الواضحة « و ما كانوا ليؤمنوا » هذا إخبار بأن هذه الأمم إنما أهلكوا لما كانوا في المعلوم أنهم لو بقوا لم يكونوا يؤمنون بالرسل الذين أتوهم و الكتب التي جاءوهم بها و استدل أبو علي الجبائي بهذا على أن تبقية الكافر واجبة إذا كان المعلوم من حاله أنه يؤمن فيما بعد « كذلك نجزي القوم المجرمين » أي كذلك نعذب القوم المشركين في المستقبل إذا لم يؤمنوا بعد قيام الحجة عليهم و علمنا أنهم لا يؤمنون و لا يصلحون « ثم جعلناكم » يا أمة محمد « خلائف في الأرض من بعدهم » أي من بعد القرون التي أهلكناهم و معناه أسكناكم الأرض خلفهم « لننظر كيف تعملون » أي لنرى عملكم أين يقع من عمل أولئك أ تقتدون بهم فتستحقون من العقاب مثل ما استحقوه أم تؤمنون فتستحقون الثواب و إنما قال لننظر ليدل على أنه سبحانه يعامل العبد معاملة المختبر الذي لا يعلم الشيء فيجازيه على ما يظهر منه دون ما قد علم أنه يفعله مظاهرة في العدل و النظر في الحقيقة لا يجوز على الله تعالى لأنه
مجمع البيان ج : 5 ص : 145
إنما يكون بالقلب و هو التفكر و بالعين و هو تقليب الحدقة نحو المرئي التماسا لرؤيته مع سلامة الحاسة و أحد هذين لا يجوز عليه سبحانه و إنما يستعمل ذلك في صفاته على وجه المجاز و الاتساع فإن النظر إنما هو لطلب العلم و هو سبحانه يعامل عباده معاملة من يطلب العلم بما يكون منهم ليجازيهم بحسبه .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page