• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء العشرون سورة العنكبوت آیات39 الی 45

وَ قَرُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَمَنَ وَ لَقَدْ جَاءَهُم مُّوسى بِالْبَيِّنَتِ فَاستَكبرُوا فى الأَرْضِ وَ مَا كانُوا سبِقِينَ(39) فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَ مِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصيْحَةُ وَ مِنْهُم مَّنْ خَسفْنَا بِهِ الأَرْض وَ مِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَ مَا كانَ اللَّهُ لِيَظلِمَهُمْ وَ لَكِن كانُوا أَنفُسهُمْ يَظلِمُونَ(40)

مجمع البيان ج : 8 ص : 443
اللغة
الرجفة زعزعة الأرض تحت القدم يقال رجف السطح من تحت أهله يرجف رجفا و رجفة شديدة و البحر رجاف لاضطرابه و أرجف الناس بالشيء أي أخبروا بما يضطرب لأجله من غير تحقق به و الحاصب الريح العاصفة التي فيها الحصباء و هي الحصى الصغار يشبه به البرد و الجليد قال الفرزدق :
مستقبلين رياح الشام تضربنا
بحاصب كنديف القطن منثور و قال الأخطل :
و لقد علمت إذ العشار تروحت
هدج الرئال بكنهن شمالا
ترمي العضاة بحاصب من ثلجها
حتى تبيت على العضاة جفالا
مجمع البيان ج : 8 ص : 444
و الخسف سوخ الأرض بما عليها يقال خسف الله به الأرض و خسف القمر إذهاب نوره و الخسوف للقمر و الكسوف للشمس .

الإعراب
أخاهم ينتصب بفعل مضمر و التقدير و أرسلنا إلى مدين أخاهم و عادا منصوب بفعل مضمر تقديره و أهلكنا عادا و ثمود و قد تبين فاعله مضمر تقديره و قد تبين إهلاكهم لكم « و كانوا مستبصرين » في موضع نصب على الحال .
« ليظلمهم » اللام لتأكيد النفي و لا يجوز إظهار أن بعده .

المعنى
ثم عطف سبحانه على ما تقدم فقال « و إلى مدين » أي و أرسلنا إلى مدين « أخاهم شعيبا » و هذا مفسر فيما مضى « فقال يا قوم اعبدوا الله » بدأ بالدعاء إلى التوحيد و العبادة « ارجوا اليوم الآخر » أي و أملوا ثواب اليوم الآخر و اخشوا عقابه بفعل الطاعات و تجنب السيئات « و لا تعثوا في الأرض مفسدين » أي لا تسعوا في الأرض بالفساد ثم أخبر أن قومه كذبوه و لم يقبلوا منه فعاقبهم الله و ذلك قوله « فكذبوه فأخذتهم الرجفة » و قد مر بيانه « فأصبحوا في دارهم جاثمين » أي باركين على ركبهم ميتين « و عادا و ثمود » أي و أهلكنا أيضا عادا و ثمود جزاء لهم على كفرهم « و قد تبين لكم » معاشر الناس كثير « من مساكنهم » و قيل معناه و قد ظهر لكم يا أهل مكة من منازلهم بالحجر و اليمن آية في هلاكهم « و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل » أي فمنعهم عن طريق الحق « و كانوا مستبصرين » أي و كانوا عقلاء يمكنهم التمييز بين الحق و الباطل بالاستدلال و النظر و لكنهم أغفلوا و لم يتدبروا و قيل معناه إنهم كانوا مستبصرين عند أنفسهم فيما كانوا عليه من الضلالة يحسبون أنهم على هدى عن قتادة و الكلبي « و قارون » أي و أهلكنا قارون « و فرعون و هامان و لقد جاءهم موسى بالبينات » أي بالحجج الواضحات من قلب العصا حية و اليد البيضاء و فلق البحر و غيرها « فاستكبروا » أي طلبوا التجبر « في الأرض » و لم ينقادوا للحق « و ما كانوا سابقين » أي فائتين الله كما يفوت السابق « فكلا أخذنا بذنبه » أي فأخذنا كلا من هؤلاء بذنبه و عاقبناهم بتكذيبهم الرسل « فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا » أي حجارة و قيل ريحا فيها حصى و هم قوم لوط عن ابن عباس و قتادة و قيل هم عاد « و منهم من أخذته الصيحة » و هم ثمود و قوم شعيب عن ابن عباس و قتادة و الصيحة العذاب و قيل صاح بهم جبرائيل فهلكوا « و منهم من خسفنا به الأرض » و هو قارون « و منهم من أغرقنا » يعني قوم نوح و فرعون و قومه « و ما كان الله ليظلمهم » فيعذبهم على غير ذنب أو قبل إزاحة العلة « و لكن كانوا أنفسهم يظلمون » بكفرهم و تكذيبهم الرسل و في هذا دلالة واضحة على فساد مذهب أهل
مجمع البيان ج : 8 ص : 445
الجبر فإن الظلم لو كان من فعل الله كما يزعمون لما كان هؤلاء هم الظالمين لنفوسهم بل كان الظالم لهم من فعل فيهم الظلم تعالى الله عن ذلك .
مَثَلُ الَّذِينَ اتخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكبُوتِ اتخَذَت بَيْتاً وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْت الْعَنكبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ(41) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شىْء وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ(42) وَ تِلْك الأَمْثَلُ نَضرِبُهَا لِلنَّاسِ وَ مَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَلِمُونَ(43) خَلَقَ اللَّهُ السمَوَتِ وَ الأَرْض بِالْحَقِّ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ(44) اتْلُ مَا أُوحِىَ إِلَيْك مِنَ الْكِتَبِ وَ أَقِمِ الصلَوةَ إِنَّ الصلَوةَ تَنهَى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكبرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصنَعُونَ(45)
القراءة
قرأ أهل البصرة و عاصم إلا الأعمش و البرجمي « ما يدعون » بالياء و الباقون بالتاء .

الحجة و الإعراب
قال أبو علي التاء على قوله قل لهم إن الله يعلم ما تدعون لا يكون إلا عند هذا لأن المسلمين لا يخاطبون بذلك و ما استفهام و موضعه نصب بيدعون و لا يجوز أن يكون نصبا بيعلم و لكن صارت الجملة التي هي في موضع نصب بيعلم و لا يكون يعلم بمعنى يعرف كقوله و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت لأن ذلك لا يلغى و ما لا يلغى لا يعلق و يبعد ذلك دخول من في الكلام و هي إنما تدخل في نحو قولك هل من طعام و هل من رجل و لا تدخل في الإيجاب هذا قول الخليل و كذلك قوله فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار المعنى فستعلمون المسلم تكون له عاقبة الدار أم للكافر و كل ما كان من هذا فهكذا القول فيه و هو قياس قول الخليل .

بعدی
مجمع البيان ج : 8 ص : 446
اللغة
جمع العنكبوت عناكب و تصغيره عنيكب و وزنه فعللوت و هو يذكر و يؤنث قال الشاعر :
على هطالهم منهم بيوت
كان العنكبوت هو ابتناها و يقال فيه العنكباء .

المعنى
ثم شبه سبحانه حال الكفار الذين اتخذوا من دونه آلهة بحال العنكبوت فقال « مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء » أي شبه من اتخذ الأصنام آلهة يريدون نصرها و نفعها و ضرها و الرجوع إليها عند الحاجة « كمثل العنكبوت اتخذت بيتا » لنفسها لتأوي إليه فكما أن بيت العنكبوت لا يغني عنها شيئا لكونه في غاية الوهن و الضعف و لا يجدي نفعا كذلك الأصنام لا تملك لهم خيرا و شرا و نفعا و ضرا و الولي هو المتولي للنصرة و هو أبلغ من الناصر لأن الناصر قد يكون ناصرا بأن يأمر غيره بالنصرة و الولي هو الذي يتولى النصرة بنفسه « و إن أوهن البيوت » أي أضعفها « لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون » صحة ما أخبرناهم به و يتحققون و لو متعلقة بقوله « اتخذوا » أي لو علموا أن اتخاذهم الأولياء كاتخاذ العنكبوت بيتا سخيفا لم يتخذوهم أولياء و لا يجوز أن تكون متعلقة بقوله « و إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت » لأنهم كانوا يعلمون أن بيت العنكبوت واه ضعيف « إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء » هذا وعيد منه سبحانه و معناه أنه يعلم ما يعبد هؤلاء الكفار و ما يتخذونه من دونه أربابا « و هو العزيز » الذي لا يغالب فيما يريده « الحكيم » في جميع أفعاله « و تلك الأمثال » و هي الأشباه و النظائر يعني أمثال القرآن « نضربها للناس » أي نذكرها لهم لندعوهم إلى المعرفة و التوحيد و نعرفهم قبح ما هم فيه من عبادة الأصنام « و ما يعقلها إلا العالمون » أي و ما يفهمها إلا من يعلم وجه الشبه بين المثل و الممثل به و قيل معناه و ما يعقل الأمثال إلا العلماء الذين يعقلون عن الله و روي الواحدي بالإسناد عن جابر قال تلا النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هذه الآية و قال العالم الذي عقل عن الله فعمل بطاعته و اجتنب سخطه ثم بين سبحانه ما يدل على إلهيته و استحقاقه العبادة فقال « خلق الله السموات و الأرض » أي أخرجهما من العدم إلى الوجود و لم يخلقهما عبثا بل خلقهما ليسكنهما خلقه و ليستدلوا بهما على إثباته و وحدانيته « بالحق » أي على وجه الحكمة و قيل معناه للحق و إظهار الحق « إن في ذلك لآية للمؤمنين » لأنهم المنتفعون بذلك ثم خاطب سبحانه نبيه (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقال « اتل ما أوحي إليك من الكتاب » يعني القرآن أي اقرأه على المكلفين و اعمل بما تضمنه « و أقم الصلاة » أي أدها
مجمع البيان ج : 8 ص : 447
بحدودها في مواقيتها « إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر » في هذا دلالة على أن فعل الصلاة لطف للمكلف في ترك القبيح و المعاصي التي ينكرها العقل و الشرع فإن انتهى عن القبيح يكون توفيقا و إلا فقد أتى المكلف من قبل نفسه و قيل إن الصلاة بمنزلة الناهي بالقول إذا قال لا تفعل الفحشاء و المنكر و ذلك لأن فيها التكبير و التسبيح و التهليل و القراءة و الوقوف بين يدي الله تعالى و غير ذلك من صنوف العبادة و كل ذلك يدعو إلى شكله و يصرف عن ضده فيكون مثل الأمر و النهي بالقول و كل دليل مؤد إلى المعرفة بالحق فهو داع إليه و صارف عن الباطل الذي هو ضده و قيل معناه أن الصلاة تنهي صاحبها عن الفحشاء و المنكر ما دام فيها و قيل معناه أنه ينبغي أن تنهاه كقوله و من دخله كان آمنا و قال ابن عباس في الصلاة منهي و مزدجر عن معاصي الله فمن لم تنهه صلاته عن المعاصي لم يزدد من الله إلا بعدا و قال الحسن و قتادة من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر فليست صلاته بصلاة و هي وبال عليه و روي أنس بن مالك الجهني عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال إنه من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا و روي عن ابن مسعود أيضا عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال لا صلاة لمن لم يطع الصلاة و طاعة الصلاة أن ينتهي عن الفحشاء و المنكر و معنى ذلك أن الصلاة إذا كانت ناهية عن المعاصي فمن أقامها ثم لم ينته عن المعاصي لم تكن صلاته بالصفة التي وصفها الله بها فإن تاب من بعد ذلك و ترك المعاصي فقد تبين أن صلاته كانت نافعة له ناهية و إن لم ينته إلا بعد زمان و روي أنس أن فتى من الأنصار كان يصلي الصلاة مع رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و يرتكب الفواحش فوصف ذلك لرسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقال إن صلاته تنهاه يوما و عن جابر قال قيل لرسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) إن فلانا يصلي بالنهار و يسرق بالليل فقال إن صلاته لتردعه و روى أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال من أحب أن يعلم أ قبلت صلاته أم لم تقبل فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء و المنكر فبقدر ما منعته قبلت منه « و لذكر الله أكبر » أي و لذكر الله إياكم برحمته أكبر من ذكركم إياه بطاعته عن ابن عباس و سلمان و ابن مسعود و مجاهد و قيل معناه ذكر العبد لربه أكبر مما سواه و أفضل من جميع أعماله عن سلمان في رواية أخرى و ابن زيد و قتادة و روي ذلك عن أبي الدرداء و على هذا فيكون تأويله أن أكبر شيء في النهي عن الفحشاء ذكر العبد ربه و أوامره و نواهيه و ما أعده من الثواب و العقاب فإنه أقوى لطف يدعو إلى الطاعة و ترك المعصية و هو أكبر من كل لطف و قيل معناه ذكر الله العبد في الصلاة أكبر من الصلاة عن أبي مالك و قيل إن ذكر الله هو التسبيح و التقديس و التهليل و هو أكبر و أحرى بأن ينهى عن الفحشاء و المنكر عن الفراء أي من كان ذاكرا لله فيجب أن ينهاه ذكره عن الفحشاء و المنكر و روي عن ثابت البناني قال إن رجلا أعتق أربع رقاب فقال رجل آخر سبحان الله و الحمد لله
مجمع البيان ج : 8 ص : 448
و لا إله إلا الله و الله أكبر ثم دخل المسجد فأتى حبيب بن أوفى السلمي و أصحابه فقال ما تقولون في رجل أعتق أربع رقاب و أني أقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر فأيهما أفضل فنظروا هنيهة فقالوا ما نعلم شيئا أفضل من ذكر الله و عن معاذ بن جبل قال ما عن عمل آدمي عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز و جل و قيل و لا الجهاد في سبيل الله قال و لا الجهاد فإن الله عز و جل يقول « و لذكر الله أكبر » و عنه قال سألت رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أي الأعمال أحب إلى الله قال إن تموت و لسانك رطب من ذكر الله عز و جل و قال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) يا معاذ إن السابقين الذين يسهرون بذكر الله عز و جل و من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله عز و جل و روي عن عطا بن السائب عن عبد الله بن ربيعة قال قال ابن عباس أ رأيت قول الله عز و جل « و لذكر الله أكبر » قال قلت ذكر الله بالقرآن حسن و ذكره بالصلاة حسن و بالتسبيح و التكبير و التهليل حسن و أفضل من ذلك أن يذكر الرجل ربه عند المعصية فينحجز عنها فقال ابن عباس لقد قلت قولا عجيبا و ما هو كما قلت و لكن ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه « و الله يعلم ما تصنعون » من خير و شر فيجازيكم بحسبه .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page