• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الثامن والعشرون سورة الصف آیات6 الی14


مجمع البيان ج : 9 ص : 419
وَ إِذْ قَالَ عِيسى ابْنُ مَرْيمَ يَبَنى إِسرءِيلَ إِنى رَسولُ اللَّهِ إِلَيْكم مُّصدِّقاً لِّمَا بَينَ يَدَى مِنَ التَّوْرَاةِ وَ مُبَشرَا بِرَسول يَأْتى مِن بَعْدِى اسمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ(6) وَ مَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ الْكَذِب وَ هُوَ يُدْعَى إِلى الاسلَمِ وَ اللَّهُ لا يهْدِى الْقَوْمَ الظلِمِينَ(7) يُرِيدُونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كرِهَ الْكَفِرُونَ(8) هُوَ الَّذِى أَرْسلَ رَسولَهُ بِالهُْدَى وَ دِينِ الحَْقِّ لِيُظهِرَهُ عَلى الدِّينِ كلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشرِكُونَ(9)
القراءة
فتح أهل البصرة و الحجاز و أبو بكر الياء من قوله من بعدي اسمه أحمد و لم يفتحه الباقون و قرأ ابن كثير و أهل الكوفة غير أبي بكر « متم نوره » مضافا و الباقون متم نوره بالنصب و التنوين .

الحجة
الإضافة ينوي بها الانفصال كما في قوله إنا مرسلوا الناقة و ذائقة الموت و النصب في متم نوره على أنه في حال الفعل و فيما يأتي .

الإعراب
قوله « اسمه أحمد » في موضع جر لكونه وصفا للرسول كما أن قوله « يأتي » في موضع جر أيضا و تقديره اسمه قول أحمد فحذف المضاف و أقيم المضاف إليه مقامه و كذلك قوله يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة أي يجدون ذكره مكتوبا أ لا ترى أن الشخص لا يكتب كما أن أحمد عبارة عن الشخص و الاسم قول و القول لا يكون الشخص و خبر المبتدأ يكون المبتدأ في المعنى و مفعول قوله « يريدون » محذوف و تقديره يريدون ذم الإسلام أو يريدون هذا القول « ليطفئوا نور الله » أي لإطفاء نور الله « و الله متم نوره » في موضع نصب على الحال .

المعنى
ثم عطف سبحانه بقصة عيسى (عليه السلام) على قصة موسى فقال « و إذ قال عيسى بن مريم » أي و اذكر إذ قال عيسى بن مريم لقومه الذين بعث إليهم « يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة » المنزلة على موسى « و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد » يعني نبينا محمدا (صلى الله عليهوآلهوسلّم) كما قال الشاعر :
مجمع البيان ج : 9 ص : 420

صلى الإله و من يحف بعرشه
و الطيبون على المبارك أحمد و لهذا الاسم معنيان ( أحدهما ) أن يجعل أحمد مبالغة من الفاعل أي هو أكثر حمدا لله من غيره ( و الآخر ) أن يجعل مبالغة من المفعول أي يحمد بما فيه من الأخلاق و المحاسن أكثر مما يحمد غيره و صحت الرواية عن الزهري عن محمد بن جبير بن المطعم عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) إن لي أسماء أنا أحمد و أنا محمد و أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر و أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي و أنا العاقب الذي ليس بعدي نبي أورده البخاري في الصحيح و قد تضمنت الآية أن عيسى بشر قومه بمحمد و بنبوته و أخبرهم برسالته و في هذه البشرى معجزة لعيسى (عليه السلام) عند ظهور محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و أمر لأمته أن يؤمنوا به عند مجيئه « فلما جاءهم » أحمد « بالبينات » أي بالدلالات الظاهرة و المعجزات الباهرة « قالوا هذا سحر مبين » أي ظاهر « و من أظلم ممن افترى على الله الكذب » أي من أشد ظلما ممن اختلق الكذب على الله و قال لمعجزاته سحر و للرسول إنه ساحر كذاب « و هو يدعى إلى الإسلام » الذي فيه نجاته و قيل يدعى إلى الاستسلام لأمره و الانقياد لطاعته « و الله لا يهدي القوم الظالمين » الذين ظلموا أنفسهم بفعل الكفر و المعاصي قال ابن جريج هم الكفار و المنافقون و يدل عليه قوله بعد « يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم » أي يريدون إذهاب نور الإيمان و الإسلام بفاسد الكلام الجاري مجرى تراكم الظلام فمثلهم فيه كمثل من حاول إطفاء نور الشمس بفيه « و الله متم نوره » أي مظهر كلمته و مؤيد نبيه و معلن دينه و شريعته و مبلغ ذلك غايته « و لو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله » محمدا (صلى الله عليهوآلهوسلّم) « بالهدى » من التوحيد و إخلاص العبادة له « و دين الحق » و هو دين الإسلام و ما تعبد به الخلق « ليظهره على الدين كله » بالحجة و التأييد و النصرة « و لو كره المشركون » و في هذه دلالة على صحة نبوة نبينا محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لأنه سبحانه قد أظهر دينه على جميع الأديان بالاستعلاء و القهر و إعلاء الشأن كما وعده ذلك في حال الضعف و قلة الأعوان و أراد بالدين جنس الأديان فلذلك أدخل الألف و اللام و روى العياشي بالإسناد عن عمران بن ميثم عن عباية أنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول « هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله » أ ظهر بعد ذلك قالوا نعم قال كلا فو الذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا و ينادى فيها بشهادة أن لا إله إلا الله بكرة و عشيا .

مجمع البيان ج : 9 ص : 421
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا هَلْ أَدُلُّكمْ عَلى تجَرَة تُنجِيكم مِّنْ عَذَاب أَلِيم(10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسولِهِ وَ تجَهِدُونَ فى سبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَلِكمْ وَ أَنفُسِكُمْ ذَلِكمْ خَيرٌ لَّكمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(11) يَغْفِرْ لَكمْ ذُنُوبَكمْ وَ يُدْخِلْكمْ جَنَّت تجْرِى مِن تحْتهَا الأَنهَرُ وَ مَسكِنَ طيِّبَةً فى جَنَّتِ عَدْن ذَلِك الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(12) وَ أُخْرَى تحِبُّونهَا نَصرٌ مِّنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشرِ الْمُؤْمِنِينَ(13) يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا أَنصارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسى ابْنُ مَرْيمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصارِى إِلى اللَّهِ قَالَ الحَْوَارِيُّونَ نحْنُ أَنصارُ اللَّهِ فَئَامَنَت طائفَةٌ مِّن بَنى إِسرءِيلَ وَ كَفَرَت طائفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصبَحُوا ظهِرِينَ(14)
القراءة
قرأ ابن عامر تنجيكم بالتشديد و الباقون « تنجيكم » بالتخفيف و قرأ أهل الحجاز و أبو عمرو أنصارا بالتنوين لله بغير ألف و الباقون « أنصار الله » بالإضافة إلى الله .

الحجة
قال أبو علي حجة من قرأ تنجيكم بالتشديد قوله و نجينا هودا و الذين آمنوا و حجة التخفيف فأنجاه الله من النار .

اللغة
التجارة طلب الربح في شراء المتاع و استعير هنا لطلب الربح في أعمال الطاعة و الجهاد مقاتلة العدو .

الإعراب
إنما جاز تؤمنون بالله مع أنه محمول على تجارة و خبر عنها و لا يصح أن يقال للتجارة تؤمنون و إنما يقال و أن تؤمنوا بالله لأنه جاء على طريق ما يدل على خبر التجارة لا على نفس الخبر إذ الفعل يدل على مصدره و إنما انعقاده بالتجارة في المعنى لا في اللفظ و في ذلك توطئة لما يبنى على المعنى في الإيجاز و العرب تقول هل لك في خير تقوم إلى فلان فتعوده و أن تقوم إليه و قوله « يغفر لكم ذنوبكم » في كونه مجزوما وجهان
مجمع البيان ج : 9 ص : 422
( أحدهما ) أنه جواب هل أدلكم و هو قول الفراء و أنكره أصحابنا البصريون و قالوا إن الدلالة على التجارة لا توجب المغفرة ( و الآخر ) أنه محمول على المعنى لأن قوله « تؤمنون بالله » معناه آمنوا بالله و رسوله و جاهدوا في سبيله و هو أمر جاء على لفظ الخبر و يدل على ذلك قراءة عبد الله بن مسعود آمنوا بالله و جاهدوا و لا يمتنع أن يأتي الأمر بلفظ الخبر كما أتى الخبر بلفظ الأمر في قوله فليمدد له الرحمن مدا المعنى فمد له الرحمن مدا لأن القديم تعالى لا يأمر نفسه و مثل ذلك أسمع بهم و أبصر لفظه أمر و معناه خبر و يجوز أن يكون قوله « تؤمنون » مرفوعا بسقوط أن و الموصول و الصلة في موضع جر على البدل من تجارة و تقديره هل أدلكم على تجارة إيمان بالله و قوله « و أخرى » في موضع جر بأنها صفة لموصوف محذوف مجرور بالعطف على تجارة تقديره و على تجارة أخرى محبوبة و قال الزجاج تقديره و لكم تجارة أخرى فعلى هذا يكون أخرى صفة موصوف محذوف مرفوع بالابتداء و تحبونها صفة بعد صفة و نصر خبر مبتدإ محذوف تقديره هي نصر من الله .
« من أنصاري إلى الله » إلى هاهنا بمعنى مع أي مع الله .

المعنى
لما تقدم ذكر الرسول عقبه سبحانه بذكر الدعاء إلى قبول قوله و نصرته و العمل بشريعته فقال « يا أيها الذين آمنوا » و هو خطاب للمؤمنين على العموم و قيل هو خطاب لمن تقدم ذكرهم في أول السورة « هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم » صورته صورة العرض و المراد به الأمر على سبيل التلطف في الاستدعاء إلى الإخلاص في الطاعة و المعنى هل ترغبون في تجارة منجية من العذاب الأليم و هو الإيمان بالله و رسوله و الجهاد في سبيل الله بالمال و النفس و ذلك قوله « تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم » و إنما أنزل هذا لما قالوا لو نعلم أي الأعمال أفضل و أحب إلى الله لعملناه فجعل الله سبحانه ذلك العمل بمنزلة التجارة لأنهم يربحون فيها رضى الله و الفوز بالثواب و النجاة من العقاب « ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون » أي ما وصفته و ذكرته لكم أنفع لكم و خير عاقبة لو علمتم ذلك و اعترفتم بصحته و قيل إن معناه إن التجارة التي دللتكم عليها خير لكم من التجارة التي أنتم مشتغلون بها لأنها تؤدي إلى ربح لا يزول و لا يبيد و هذه تؤدي إلى ربح يزول و يبيد إن كنتم تعلمون مضار الأشياء و منافعها يغفر لكم ذنوبكم فإنكم إن علمتم بذلك « يغفر لكم ذنوبكم و يدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار و مساكن طيبة » أي مواضع تسكنونها مستلذة مستطابة « في جنات عدن » أي إقامة لا تبغون عنها حولا « ذلك الفوز العظيم » لا ما يعده الناس فوزا من طول البقاء و ولاية الدنيا و سأل الحسن عمران بن الحصين و أبا هريرة عن تفسير قوله « و مساكن طيبة في جنات عدن » فقالا على الخبير سقطت
مجمع البيان ج : 9 ص : 423
سألنا رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) عن ذلك فقال قصر من لؤلؤ في الجنة في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء في كل بيت سبعون سريرا على كل سرير سبعون فراشا من كل لون على كل فراش امرأة من الحور العين في كل بيت سبعون مائدة على كل مائدة سبعون لونا من الطعام في كل بيت سبعون وصيفا و وصيفة قال و يعطي الله المؤمن من القوة في غداة واحدة ما يأتي على ذلك كله ثم قال سبحانه « و أخرى تحبونها » أي و تجارة أخرى أو خصلة أخرى تحبونها عاجلا مع ثواب الآجل و هذا من الله تعالى زيادة ترغيب إذ علم سبحانه أن فيهم من يحاول عاجل النصر إما رغبة في الدنيا و إما تأييدا للدين فوعدهم ذلك بأن قال « نصر من الله و فتح قريب » أي تلك الخصلة أو تلك التجارة نصر من الله لكم على أعدائكم و فتح قريب لبلادهم يعني النصر على قريش و فتح مكة عن الكلبي و قيل يريد فتح فارس و الروم و سائر فتوح الإسلام على العموم عن عطاء و قريب معناه قريب كونه و قيل قريب منكم يقرب الرجوع منه إلى أوطانكم « و بشر المؤمنين » أي بشرهم بهذين الثوابين عاجلا و آجلا على الجهاد و هو النصر في الدنيا و الجنة في العقبي ثم حض سبحانه المؤمنين على نصرة دينه فقال « يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله » أي أنصار دينه و أعوان نبيه و إنما أضاف إلى نفسه كما يقال للكعبة بيت الله و قيل حمزة بن عبد المطلب أسد الله و المعنى دوموا على ما أنتم عليه من النصرة « كما قال عيسى بن مريم » أي مثل قول عيسى بن مريم « للحواريين » و هم خاصة الأنبياء و سموا بذلك لأنهم أخلصوا من كل عيب عن الزجاج و قيل سموا بذلك لبياض ثيابهم و قيل لأنهم كانوا قصارين « من أنصاري إلى الله » و المعنى قل يا محمد إني أدعوكم إلى هذا الأمر كما دعا عيسى قومه فقال من أنصاري مع الله ينصرني مع نصرة الله إياي و قيل إلى الله أي فيما يقرب إلى الله كما يقال اللهم منك و إليك « قال الحواريون نحن أنصار الله » أي أنصار دين الله و أولياء الله و قيل إنهم إنما سموا نصارى لقولهم نحن أنصار الله « ف آمنت طائفة من بني إسرائيل » أي صدقت بعيسى « و كفرت طائفة » أخرى به قال ابن عباس يعني في زمن عيسى (عليه السلام) و ذلك أنه لما رفع تفرق قومه ثلاث فرق فرقة قالت كان الله فارتفع و فرقة قالت كان ابن الله فرفعه إليه و فرقة قالوا كان عبد الله و رسوله فرفعه إليه و هم المؤمنون و اتبع كل فرقة منهم طائفة من الناس فاقتتلوا و ظهرت الفرقتان الكافرتان على المؤمنين حتى بعث محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فظهرت الفرقة المؤمنة على الكافرين و ذلك قوله « فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين » أي عالين غالبين و قيل معناه أصبحت حجة من آمن بعيسى ظاهرة بتصديق محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بأن عيسى كلمة الله و روحه عن إبراهيم و قيل بل أيدوا في زمانهم على من كفر بعيسى عن مجاهد و قيل
مجمع البيان ج : 9 ص : 424
معناه ف آمنت طائفة من بني إسرائيل بمحمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و كفرت طائفة به فأصبحوا قاهرين لعدوهم بالحجة و القهر و الغلبة و بالله التوفيق .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page