نشير إلى أمور :
(1) إن تضعيف الترمذي وأمثاله لمناقب أهل البيت (ع) لا يؤثر على معتقداتنا, لوجود تلك المناقب في مصادرنا الشيعية بطرق كثيرة وصحيحة.
(2) إن تضعيف الترمذي لفضائل أمير المؤمنين (ع) هو ديدن كثير من كتّاب ومؤلفي السنة.
(3) إن الكثير من فضائل أمير المؤمنين (ع) التي يراها الترمذي ضعيفة قد صححها وحسّنها كثير من علماء السنة ونقلوها في كتبهم بعدة طرق.
(4) اعترف البعض كالدكتور بشّار عوّاد بوجود عشرات الاحاديث قد اقحمت في الكتاب لا صحة لها, وبوجود مئات الجمل والتعليقات قد ادرجت في نص الكتاب وليست منه.
(5) انتقد بعض علماء السنة كالذهبي تصحيح الترمذي أو تحسينه لأحاديث معلولة, وعلى هذا يعرف قيمة حكمه على الاحاديث.
(6) وجود اختلاف في حكم الترمذي على اسانيد معينة دليل على عدم دقّته, فتارة يصحح السند واخرى يحسنه وثالثة يضعفه.
(7) معنى الغريب من الحديث هو : ما يكون اسناده متصلا الى رسول الله (ص) ولكن يرويه واحد, وعليه فالغرابة لا تنافي الصحة, هذا إذا كان الراوي مما يعتمد قوله.
نعم, إذا وجد معارض راجح ـ كأن يخالفه جمع من الثقات ـ فعندئذ يحكم على الرواية بالشذوذ.
والدليل على أن غرابة الرواية لا تنافي صحتها هو قوله : حديث حسن غريب, فيلحق الغرابة بالحسن, أو يلحقها بالصحة فيقول : حديث حسن غريب صحيح.
محمد
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com
» بطاقات : مولد الامام علي (ع) / عيد الغدير / استشهاد » معرض الصور : نجف الشرف |
|