« روي عن سيدنا عمر أنه كان يشرب النبيذ الشديد ويقول إنا لننحر الجزور وإن العنق منها لآل عمر، ولا يقطعه إلا النبيذ الشديد ».(بدائع الصنائع:5/116).
«دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً ولحماً غليظاً وهو يأكل معي أكلاً شهياً، فجعلت أهوي إلى البيضة البيضاء أحسبها سناماً، فإذا هي عصبة، والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها، فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلاً فقال: إشرب فأخذته وما أكاد أسيغه، ثم أخذه فشرب، ثم قال: إسمع يا عتبة: إنا ننحر كل يوم جزوراً فأما ودكها وأطايبها فلمن حضرنا من آفاق المسلمين، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ويشرب هذا النبيذ الشديد، يقطع في بطوننا أن يؤذينا». (كنز العمال:12/627).
س: هل يختص تحليل النبيذ بمن أكل لحم بعير غليظ، أم هو عام ؟!
بلاسم
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com