قالوا: ومناقبه(أي:عمر بن الخطاب) كثيرة وأوصى إليه أبو بكر بالخلافة فأقام فيها عشر سنين ونصفا واستشهد يوم الأربعاء لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجّة سنة ثلاث وعشرين وهو ابن ثلاث وستّين سنة على الصّحيح الذي جزم ابن إسحاق والجمهور، وصحّ ذلك عن معاوية وأنس، وقيل خمس وستّون وقيل ستّ وستون وقيل واحد وستّون وقيل ستّون وقيل تسع وخمسون وقيل سبع وخمسون وقيل ست وخمسون وقيل خمس وخمسون!. والذي طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة فاستجاب الله دعاءه لأنّه كان يدعو "اللّهم ارزقني شهادة في سبيلك وموتا في بلد نبيّك " كما رواه البخاريّ في صحيحه(طرح التثريب في شرح التقريب ج1ص76.).
أقول:
قد عرض الله تعالى عليه الشّهادة في مواطنها في بدر وأحد وحنين وخيبر والأحزاب، ففضّل العيش مع الفرار على الشّهادة! ولو كان صادقا في طلبها لفعل فعل حمزة وجعفر! وقد كان بينه وبين أبي بكر كلام فقال له أبو بكر:
«أجبّار في الجاهليّة خوّار في الإسلام »( تاريخ الخلفاء، السيوطي، ج1 ص73.).
مفيد أبو جهاد
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com