أوصى عمر بالشورى لستة وأعطى حق النقض لابن عوف! ففي صحيح مسلم:2/81: « «إن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر نبي الله (ص)وذكر أبا بكر قال إني رأيت كأن ديكاً نقرني ثلاث نقرات، وأني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواماً يأمرونني أن استخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه (ص)فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله (ص) وهو عنهم راض، وإني قد علمت أن أقواماً يطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال !
ثم إني لا أدع بعدي شيئاً أهم عندي من الكلالة وما راجعت رسول الله(ص)في شئ ما راجعته في الكلالة وما أغلظ لي في شئ ما أغلظ لي فيه حتى طعن باصبعه في صدري فقال يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء ! وإني أن أعش أقض فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن .
وإني أشهد الله على أمراء الأمصار أني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم، ويعدلوا عليهم ويقسموا فيئهم بينهم، ويرفعوا إلي مما عمي عليهم .
ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم، لقد رأيت رسول الله (ص) إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخاً ».ومسند أحمد:1/48، وعامة المصادر .
أسئلة:
س1: كان عمر يعرف أن هذه الخطبة خطبة وداع وعهد ووصية، فكيف تفسر ذكره لإرث الكلالة وهي مسألة فقهية، والبصل والثوم وهما مسألة أخلاقية ؟
س2: لا يعرف أحد حتى عمر من هم هؤلاء الصحابة الكفرة الضالون الذين سيطعنون في شوراه، ولا متى قاتلهم بيده على الإسلام ! فهل تعرفونهم ؟!
المهدي
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com