وهي اُمور[1]:
الأوّل: أن يجعل على مكانٍ عالٍ من سرير أو دَكّة أو غيرها، والأولى وضعه على ساجة، وهي السرير المتّخذ من شجر مخصوص في الهند، وبعده مطلق السرير، وبعده المكان العالي مثل الدَكّة، وينبغي أن يكون مكان رأسه أعلى من مكان رجليه.
الثاني: أن يوضع مستقبل القبلة، كحالة الاحتضار، بل هو أحوط[2].
**************************
[1] وقد ذكر هنا ثلاثةً وعشرين أمراً، واستفادة استحبابها ممّا ورد في هذا الباب ممّا لا مجال لإنكاره، بل الأحوط عدم ترك بعضها ممّا لا قرينة داخلية ولا خارجية على خلاف ما هو الظاهر من أخبارها من الوجوب. الشاهرودي.
* لمّا كان بعضها غير ثابت لا بأس بإتيانها رجاءً. (الخميني).
* هي أكثر ممّا نقله. (المرعشي).
* يؤتى بهذه الاُمور برجاء المطلوبية. (زين الدين).
[2] لايُترك. (حسين القمّي، الحكيم، عبداللّه الشيرازي، الآملي، حسن القمّي).
* بل لايُترك هذا الاحتياط. (زين الدين).
* استحباباً. (محمد الشيرازي، مفتي الشيعة).
الثالث: أن ينزع قميصه من طرف رجليه، وإن استلزم فتقه بشرط الإذن[3] من الوارث[4] البالغ الرشيد[5]، والأولى أن يجعل هذا ساتراً لعورته[6].
**************************
[3] على الأحوط. الخميني.
[4] بل ممّن له الحَبوَة، وهو الولد الأكبر إن كان، ومع عدمه فمن الورثة، ومع القصور فمن الوليّ. السيستاني.
[5] لاحاجة إلى الاستئذان منه ولا من الوليّ إذا كان الوارث قاصراً. زين الدين.
[6] وإن لم ينظر إليها، أو كان الناظر ممّن يجوز له النظر إليها. مفتي الشيعة.
الرابع: أن يكون تحت الظلال من سقف أو خيمة، والأولى الأوّل[7].
**************************
[7] لا خصوصية للسقف. زين الدين.
الخامس: أن يحفر حفيرة لغُسالته.
السادس: أن يكون عارياً[8]، مستور العورة.
**************************
[8] قد تقدّم. حسين القمّي.
* إطلاق استحبابه محلّ نظر. (الكوه كَمَرَئي).
* تقدّم أنّ الأفضل أن يكون مستوراً. (الحكيم).
* مرّ ما فيه. (السبزواري).
* تقدّم في المسألة الأولى من الفصل المتقدم: أنّ الأفضل تغسيل الميّت من وراء الثياب. (زين الدين).
* فيه إشكال وقد تقدّم. (محمد الشيرازي).
* بل مستوراً، كما تقدّم. (حسن القمّي).
السابع: ستر عورته، وإن كان الغاسل والحاضرون ممّن يجوز لهم النظر إليها.
الثامن: تليين أصابعه برفق، بل وكذا جميع[9] مفاصله[10] إن لم يتعسّر، وإلاّ تركت بحالها.
**************************
[9] في غير الأصابع تأمّل. عبداللّه الشيرازي.
* تعميم الاستحباب بالنسبة إلى غير الأصابع مشكل. (المرعشي).
[10] استحباب تليين غير الأصابع غير ثابت. البروجردي.
* فما ذكره بعض أساتذتنا: بأنّ هذا غير معلوم وإنّما الثابت تليين الأصابع، ليس في محلّه؛ لوجوده في الرواية المنقولة عن الإمام الصادق عليهالسلام . (مفتي الشيعة).
التاسع: غسل يديه قبل التغسيل إلى نصف الذراع[11] في كلّ غسل ثلاث مرّات، والأولى أن يكون في الأوّل بماء السدر، وفي الثاني بماء الكافور، وفي الثالث بالقراح[12].
**************************
[11] وأفضل منه غسلهما إلى المرافق. زين الدين.
[12] ينبغي عدم تركه. المرعشي.
العاشر: غسل رأسه[13] برغوة السدر أو الخطميّ، مع المحافظة على عدم دخوله في اُذنه أو أنفه.
**************************
[13] يؤتى به برجاء المطلوبية. زين الدين.
الحادي عشر: غسل فرجيه[14] بالسدر أو الأشنان ثلاث مرّات قبل التغسيل[15] والأولى[16] أن يلفّ[17] الغاسل على يده اليسرى خرقة ويغسل فرجه.
**************************
[14] بلا مماسّة. الحكيم.
* بلا مماسّة ولا نظر. (زين الدين).
* من غير مماسّة إذا كانت محرّمة. (السيستاني).
[15] في خبر الكاهليأ: غسل فرجه قبل كل واحد من الأغسال الثلاثة: في الأول ـــــــــــــــــــــــــــ
أ الوسائل: الباب 2 من أبواب غسل الميّت، ح5.
بماء السدر والحرض، وفي الثاني بماء الكافور والحرض، وفي الثالث بماء القراح، والحرض هو الأشنان . (زين الدين).
[16] بل الأحوط. البروجردي، اللنكراني.
* بل الأفضل والأحوط. (عبدالهادي الشيرازي).
* بل الأحوط لو لم يكن الأقوى لزومه. (الخميني).
[17] الأولويّة إنّما هي باعتبار اليد اليسرى، وأمّا اللفّ على اليد فالظاهر لزومه. حسين القمّي.
* بل هو المتعين. (الرفيعي).
* لزوم أصل اللفّ لايخلو من قوّة. (عبداللّه الشيرازي).
* الأحوط عدم تركه. (المرعشي).
* بل الأحوط، ولا يُترك. (السبزواري).
* بل الأحوط عدم مسّ الفرج باليد المجرّدة. (محمد الشيرازي).
* بل الأحوط في غير الزوج والزوجة. (الروحاني).
الثاني عشر: مسح بطنه برفق في الغسلين الأوّلين[18]، إلاّ إذا كانت امرأة حاملاً[19] مات ولدها في بطنها.
**************************
[18] بل قبلهما. السبزواري.
* أي قبلهما. (مفتي الشيعة).
[19] فيكره مسح، بطنها، كما يأتي في المكروهات. مفتي الشيعة.
الثالث عشر: أن يبدأ في كلٍّ من الأغسال الثلاثة بالطرف الأيمن من رأسه.
الرابع عشر: أن يقف الغاسل إلى جانبه الأيمن[20].
**************************
[20] يؤتى به برجاء المطلوبية. زين الدين.
الخامس عشر: غسل الغاسل يديه إلى المرفقين، بل إلى المنكبين ثلاث مرّات في كلٍّ من الأغسال الثلاثة.
السادس عشر: أن يمسح بدنه عند التغسيل بيده؛ لزيادة الاستظهار، إلاّ أن يخاف سقوط شيء من أجزاء بدنه، فيكتفي بصبّ الماء عليه.
السابع عشر: أن يكون ماء غسله ستّ قِرَب[21].
**************************
[21] أو سبع قِرَب. الفيروزآبادي، عبدالهادي الشيرازي.
* وفي جملة من الروايات: بسبع قِرَب، والأولى الإتيان بذلك رجاءً. (الكوه كَمَرَئي).
* لعلّ الأولى سبع قِرَب. (الميلاني).
* أو سبع، وقد مرّ أنّ الأولى رعاية هذا الأدب. (المرعشي).
* وفي بعض النصوص: سبع قِرَب، كما تقدّم. (زين الدين).
* أو سبع قرب. (الروحاني).
* في جملة من الروايات: سبع قِرَب، والأولى الإتيان بذلك رجاءً. (مفتي الشيعة).
الثامن عشر: تنشيفه بعد الفراغ بثوب نظيف أو نحوه.
التاسع عشر: أن يوضّأ[22] قبل كلٍّ[23] من الغسلين[24] الأوّلين[25] وضوء الصلاة، مضافاً إلى غسل يديه إلى نصف الذراع.
**************************
[22] الظاهر أنّه قبل الغسل الأول. الميلاني.
* الأرجح اختصاص هذا المستحبّ بما قبل الغسل الأول، وإن لم يخصّ به فالأرجح استحبابه قبل كلٍّ من الأغسال الثلاثة. (المرعشي).
* الأظهر قبل الغسل الأوّل فقط. (اللنكراني).
[23] الاقتصار على وضوء واحد قبل الأغسال الثلاثة أوفق بظواهر النصوص. الفاني.
[24] في الاختصاص بالاُولَيَين تأمّل. عبداللّه الشيرازي.
[25] لا وجه للتخصيص بهما، بل الوجه: إمّا تخصيص الاستحباب بما قبل الغسل الأوّل، أو تعميمه للأغسال الثلاثة، والأظهر هو الأوّل. البروجردي.
* المتيقّن قبل الغسل الأوّل. (مهدي الشيرازي).
* بل قبل الشروع في الأوّل منهما. الحكيم.
* بل قبل الغسل الأوّل وحده. (زين الدين).
* بل هو مستحب قبل كلّ غسل، أو قبل الشروع في الأغسال الثلاثة؛ لاختصاصه بالأوّلين. (مفتي الشيعة).
العشرون: أن يغسّل كلّ عضو من الأعضاء الثلاثة في كلّ غسل من الأغسال الثلاثة ثلاث مرّات.
الحادي والعشرون: إن كان الغاسل يباشر تكفينه فليغسّل رجليه إلى الركبتين.
الثاني والعشرون: أن يكون الغاسل مشغولاً بذكر اللّه، والاستغفار عند التغسيل، والأولى أن يقول مكرّراً: «ربِّ عفوكَ عفوكَ»(أ)، أو يقول: «اللهمَّ هذا بدنُ عبدِك المؤن، وقد أخرجت روحه من بدنه، وفرّقتَ بينهما، فعفوك عفوكَ»(ب)، خصوصاً في وقت تقليبه.[26] الثالث والعشرون: أن لا يُظهِر[27] عَيباً في بدنه إذا رآه[28].
**************************
[26] بل الدعاء معلوم في جميع الأحوال. مفتي الشيعة.
[27] بل يحرم على بعض التقادير. تقي القمّي.
* وينبغي مراعاة هذا الأدب، فلا يُخبِر بما رآه. (مفتي الشيعة).
[28] إذا كان غيبةً أو إهانةً حُرِّم. محمد الشيرازي.
(أ) الوسائل: باب 7 من أبواب غسل الميّت، ح2.
(ب) الوسائل: باب 7 من أبواب غسل الميّت، ح1.
