• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الباب السابع و الأربعون: في الدعاء و بركته و فضله

 

الباب السابع و الأربعون في الدعاء و بركته و فضله
قال الله تعالى ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال سبحانه أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ و قال عز و جل إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ يعني عن دعائي و قال سبحانه وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَم مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَ الضَّرّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ و قال تعالى فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ و قال قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً و مدح قوما على الدعاء فقال إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ .
و قال النبي (ص) أفضل العبادة الدعاء . و قال الدعاء مخ العبادة . و قال إذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له باب الإجابة بالرحمة و إنه لن يهلك مع الدعاء هالك و إن الله سبحانه و تعالى يغضب إذا ترك سؤاله فليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله إذا انقطع إن سلاح المؤمن الدعاء .
و قال (ص) إنه سبحانه يبتلي العبد حتى يسمع دعاءه و تضرعه .
و قال أمير المؤمنين (ع) ما كان الله ليفتح على العبد باب الدعاء و يغلق عنه باب الإجابة و هو يقول ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و ما كان الله ليفتح باب التوبة و يغلق باب المغفرة لأنه تعالى يقول وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ و ما كان الله ليفتح باب الشكر و يغلق باب الزيادة لأنه يقول لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ و ما كان الله ليفتح باب التوكل و لم يجعل للمتوكل مخرجا فإنه سبحانه يقول وَ مَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ .
و قال (ع) الدعاء يرد القضاء المبرم .
و قال (ع) من سره أن يكشف عنه البلاء فليكثر من الدعاء و ينبغي للعبد أن يدعو بهم مجموع و قلب خاشع و سريرة خالصة و بدن خاضع و جوارح متذللة و يقين واثق بالإجابة ليصدق قوله تعالى ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و لا يكون قلبه متشاغلا بغير الله تعالى .
و قال أمير المؤمنين (ع) للدعاء شروط أربعة الأول إحضار النية و الثاني إخلاص السريرة و الثالث معرفة المسئول و الرابع الإنصاف في المسألة .
فإنه روي أن موسى (ع) مر برجل ساجد يبكي و يدعو و يتضرع فقال موسى يا رب لو كانت حاجة هذا العبد بيدي لقضيتها فأوحى الله عز و جل إليه يا موسى إنه يدعوني و قلبه مشغول بغنم له فلو سجد حتى ينقطع صلبه تتفقأ عيناه و لم أستجب له و في رواية أخرى حتى يتحول عما أبغض إلى ما أحب .
و قال تعالى إن العبد يدعوني للحاجة ف آمر بقضائها فيذنب فأقول للملك إن عبدي قد تعرض لسخطي بالمعصية فاستحق الحرمان و إنه لا ينال ما عندي إلا بطاعتي .
و قال النبي (ص) إن العبد ليرفع يده إلى الله و مطعمه حرام فكيف يستجاب له و هذا حاله و قال ثلاث خصال يدرك بها خير الدنيا و الآخرة الشكر عند النعماء و الصبر عند الضراء و الدعاء عند البلاء .
و قال أمير المؤمنين (ع) و لو أن الناس إذا زالت عنهم النعم و نزلت بهم النقم فزعوا إلى الله بوله من نفوسهم و صدق من نياتهم و خالص من سرائرهم لرد عليهم كل شارد و لأصلح لهم كل فاسد و لكنهم أخلوا بشكر النعم فسلبوها و إن الله تعالى يعطي النعم بشرط الشكر لها و القيام فيها بحقوقها فإذا أخل المكلف بذلك كان لله التغيير.
و قال أمير المؤمنين (ع) التعلل زكاة البدن و المعروف زكاة النعم و كل نعمة أزيل منها المعروف فمأمونة السلب محصنة من الغير و قال و الله ما نزع الله من قوم نعماء إلا بذنوب اجترحوها فأربطوها بالشكر و قيدوها بالطاعة و الدعاء مفتاح الرحمة و سراج الزاهدين و شوق العابدين و أقرب الناس إلى الإجابة و الرحمة الطائع المضطر الذي لا بد له مما سأله و خصوصا عند نفوذ الصبر .
و قال النبي (ص) عند فناء الصبر يأتي الفرج و جاءت امرأة إلى الصادق (ع) فقالت يا ابن رسول الله إن ابني سافر عني و قد طالت غيبته و قد اشتد شوقي إليه فادع الله لي فقال لها عليك بالصبر فمضت و أخذت صبرا و استعملته ثم جاءت بعد ذلك فشكت إليه فقال لها عليك بالصبر فاستعملته ثم جاءت بعد ذلك فشكت إليه طول غيبة ابنها فقال أ لم أقل لك عليك بالصبر فقالت يا ابن رسول الله كم الصبر فو الله لقد فنى الصبر فقال ارجعي إلى منزلك تجدي ولدك قد قدم من سفره فمضت فوجدته قد قدم من سفره فأتت إليه فقالت يا ابن رسول الله أ وحي بعد رسول الله قال لا و لكنه قد قال عند فناء الصبر يأتي الفرج فلما قلت قد فنى الصبر عرفت أن الله قد فرج عنك بقدوم ولدك و الدعاء إظهار العبد الفاقة و الافتقار إلى الله تعالى مع الاستكانة و التذلل و المسكنة و الخضوع و إذا فعل العبد ذلك فقد فعل ما عليه من العبودية و لله سبحانه المشيئة في الاستجابة على قدر ما يراه من مصلحة العبد و ما يقتضيه العدل و الحكمة لأن جوده و كرمه لا يتعديان حكمته فإنه سبحانه لا يمنع لبخل و لا لعدم بل للمصلحة و ما تقتضيه الحكمة لا على سؤال العبد فيما يقترحه و يهواه و لهذا قال تعالى وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ لأن الداعي يدعو بما يظنه مصلحة له و الله يعمل على ما يعلم كمن دعا الله تعالى أن يعطيه مالا و علم أنه يطغى به فمنعه إشفاقا عليه و رحمة له فسبحان من عطاؤه كرم و منعه فضل و من أكثر من الدعاء و الذكر و الشكر و الحمد و الثناء على الله أعطاه الله أفضل ما يعطي السائلين فإنه تعالى يقول في بعض كتبه إذا شغل عبدي ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين و ينبغي أن يكون الداعي بلسانه راضيا بقلبه فيما يجري له و عليه ليجمع بين الأمرين الرجاء و الرضا و لا ينبغي للعبد أن يمل و التطويل له أفضل ما لم يتضيق وقت فريضة و في الخبر أن الله إذا أحب أن يسمع صوت عبده و دعاءه أخر إجابته و يقول يا جبرائيل أخر حاجته فإني أحب تضرعه و سماع صوته و إذا كره سماع صوت عبده قال يا جبرائيل عجل حاجته فإني أكره أن أسمع صوته هذا إذا كان عاصيا و أن العبد ليدعو الله تعالى و هو عليه غضبان فيرده ثم يدعوه فيقول أبى عبدي أن يدعو غيري فقد استجبت له فلا تيأسوا من تأخير الإجابة فإنه كان بين إجابة موسى و هارون في فرعون أربعين سنة من حين قال الله تعالى لهما قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما .
و روي أن تاجرا كان في زمان النبي (ص) يسافر من المدينة إلى الشام و لا يصحب القوافل توكلا على الله فعرض له لص في طريقه فصاح به فوقف فقال له خذ المال و دعني فقال لا غنى لي عن نفسك فقال دعني أتوضأ و أصلي أربع ركعات فقال افعل ما شئت فتوضأ و صلى ثم رفع يديه إلى السماء و قال يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا ذا البطش الشديد يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك و أسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك و برحمتك التي وسعت كل شيء لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث صل على محمد و آل محمد و أغثني فإذا هو بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر و بيده رمح فشد على اللص فطعنه طعنة فقتله ثم قال للتاجر اعلم أني ملك من السماء الثالثة حين دعوت سمعنا أبواب السماء قد فتحت فنزل جبرائيل و أمرني بقتله و اعلم يا عبد الله أنه ما دعا بدعائك هذا مكروب و لا محزون إلا فرج الله عنه و أغاثه فرجع التاجر إلى المدينة سالما فأخبر النبي (ص) بذلك فقال لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب و إذا سئل بها أعطى .
قال مصنف هذا الكتاب شمله الله تعالى بواسع رحمته إن من شرائط الدعاء و آدابه استحضار العبد ذهنه و فطنته و أن لا يكون قلبه متشاغلا بغير الله فإن النبي (ص) قال إن الله لا يستجيب دعاء عبده و قلبه لاه و من شرائطه أن يكون مطعم العبد و ملبسه من حلال فإن الله سبحانه قال إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ و قال رجل للصادق (ع) إنا ندعو الله فلا يستجيب لنا قال إنكم تدعون من لا تهابونه و تعصونه و كيف يستجيب لكم .
و روى عثمان بن عيسى عمن حدثه عن أبي عبد الله (ع) قال قلت آيتين في كتاب الله أطلبهما و لا أجدهما قال ما هما قلت قول الله تعالى أَسْتَجِبْ لَكُمْ فندعوه و لا نرى إجابة قال أ فترى الله أخلف وعده قلت لا قال فمم ذلك قلت لا أدري فقال و لكني أخبرك من أطاع الله فيما أمره ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه قلت و ما جهة الدعاء قال تبدأ فتحمد الله و تذكر نعمه عندك ثم تشكره ثم تصلي على النبي (ص) ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثم تستغفر الله منها فهذا جهة الدعاء قال و ما الآية الأخرى قلت قول الله وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ و إني أنفق و لا أرى خلفا قال أ فترى الله أخلف وعده قلت لا قال فمم ذلك قلت لا أدري قال لو أحدكم اكتسب المال من حله و أنفقه في حقه لم ينفق رجل درهما إلا أخلف الله عليه .
و قال النبي (ص) ما من عبد دعا الله سبحانه دعوة ليس فيها قطيعة رحم و لا إثم إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث إما أن يعجل دعوته و إما أن يدخر له و إما أن يدفع عنه من السوء مثلها قالوا يا رسول الله إذن نكثر قال الله أكثر و في رواية الله أكثر و أطيب ثلاث مرات .
و فيما أوحى الله إلى موسى (ع) ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن و إني إنما ابتليته لما هو خير له و أعافيه لما هو خير له و أنا أعلم بما يصلح عبدي فليصبر على بلائي و ليشكر على نعمائي أثبته في الصديقين عندي إن عمل برضائي و أطاع أمري .
و عن أمير المؤمنين (ع) يقول الله عز و جل يا عبادي أطيعوني فيما أمرتكم و لا تعلمونني بما يصلحكم فإني أعلم به و أنا لا أبخل عليكم بمصالحكم .
و قال النبي (ص) يا عباد الله أنتم كالمرضى و رب العالمين كالطبيب فصلاح المرضى فيما يعمله الطبيب و يدبره لا فيما يشتهيه و يقترحه ألا فسلموا الله أموركم تكونوا من الفائزين .
و عن الصادق (ع) عجبت للمؤمن لا يقضي الله بقضاء إلا كان خيرا له و إن قرض بالمقاريض كان خيرا له و إن ملك مشارق الأرض و مغاربها كان خيرا له و فيما أوحى الله إلى داود (ع) من انقطع إلي كفيته و من سألني أعطيته و من دعاني أجبته و إنما أؤخر دعوته و هي معلقة و قد استجبتها حتى يتم قضائي فإذا تم قضائي أنفذت ما سأل قل للمظلوم إنما أؤخر دعوتك و قد استجبتها لك على من ظلمك لذنوب كثيرة غابت عنك و أنا أرحم الراحمين و أحكم الحاكمين إما أن تكون قد ظلمت رجلا فدعا عليك فتكون هذه بهذه لا لك و لا عليك و إما أن تكون لك درجة في الجنة لا تبلغها عندي إلا بظلمه لك لأني أختبر عبادي في أموالهم و أنفسهم و ربما أمرضت العبد فقلت صلواته و خدمته و لصوته إذا دعاني في كربته أحب إلي من صلوات المصلين و لربما صلى العبد فأضرب بها وجهه و أحجب عني صوته أ تدري من ذلك يا داود ذلك الذي يكثر الالتفات إلى حرم المؤمنين بعين الفسق و ذلك الذي حدثته نفسه لو ولي أمرا لضرب فيه الرقاب ظلما يا داود نح على خطيئتك كالمرأة الثكلى على ولدها لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم و قد بسطوها بسط الأديم و ضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار ثم سلطت عليهم موبخا لهم يقول يا أهل النار هذا فلان السليط فاعرفوه كم من ركعة طويلة فيها بكاء و خشية ما تساوي عند الله فتيلا حين نظرت في قلبه فوجدته إن سلم من صلاته و برزت له امرأة و عرضت له نفسها أجابها و إن عامله مؤمن خاتله .
و قال (ع) في صفة رفع اليدين بالدعاء هكذا الرغبة و بسط راحتيه باطنهما إلى السماء و هكذا الرهبة و جعل ظهرهما إلى السماء و قال هكذا التضرع و رفع إصبعيه السبابتين و حركهما يمينا و شمالا و قال هكذا التبتل و رفع سبابتيه عاليا و نصبهما و قال هكذا الابتهال و بسط يديه رافعا لهما و قال من ابتهل منكم فمع الدمعة يجريها على خده و ينبغي للداعي أن يكون متطهرا مستقبل القبلة و من آداب الدعاء المواضع الشريفة و الأوقات الشريفة و عقيب الصلاة و أن يكون في يده خاتم عقيق أو ذي فص عقيق فقد روي أنه لا ترد يد فيها العقيق و قال ما رفعت إلى الله كف أحب إليه من كف فيها عقيق و إنه لا يفتقر كف فيها عقيق و هو أمن في السفر .
و قال (ص) صلاة ركعتين بخاتم عقيق أفضل من سبعين ركعة بغيره و قال (ع) العقيق أول جبل أقر لله بالعبودية و الوحدانية و لمحمد (ص) بالنبوة و لعلي (ع) بالولاية و قدر الله على نفسه أنه لا يرد كفا رفعت إليه بالعقيق و لا يعذبها و كان قد أضر رجل فشكا إلى الله تعالى فرأى في منامه قائلا يقول له قل يا قريب يا مجيب يا سميع يا بصير يا لطيف يا خبير يا لطيفا لما يشاء صل على محمد و آل محمد رد علي بصري فرد الله تعالى عليه بصره .
و روي أن شابا تعلق بأستار الكعبة باكيا و قال إلهي ليس لك شريك فيؤتى و لا وزير فيرشى و لا حاجب فينادى إن أطعتك فلك الحمد و الفضل و إن عصيتك فلك الحجة فبإثبات حجتك علي و قطع حجتي اغفر لي فسمع هاتفا يقول أنت معتق من النار و خير الدعاء ما هيجته الأحزان و حركته الأشجان و شفيع المذنبين دموعهم.
و قال النبي (ص) عليكم بالبكاء من خشية الله يبنى لك بكل دمعة ألف بيت في الجنة و ما من شيء أحب إلى الله من قطرة دمع من خشية الله و قطرة دم جرت في سبيل الله و إذا أراد الله بعبد خيرا نصب في قلبه نائحة من الحزن و إن الله يحب كل قلب حزين و خير الدعاء الخفي قال تعالى ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً .
و قال النبي (ص) خير العبادة أخفاها و قال خير الذكر الخفي و قال دعاء السر يزيد على الجهر سبعين ضعفا و أثنى الله سبحانه على زكريا (ع) بقوله إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا و سمع رسول الله (ص) أقواما يجاهرون بالدعاء فقال لا ترفعوا بأصواتكم فإن ربكم ليس بأصم .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page