• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

,الفصل الثاني فيما يتعلق باليوم والليلة من الادعية المختارة



الفصل الثاني
( فيما يتعلق باليوم والليلة من الادعية المختارة )

( فيما يختص بالصباح والمساء )
 روى عبد الكريم بن عتبة عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من قال عشر مرات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كانت كفارة لذنوبه في ذلك اليوم.
    وروي عنه ( عليه السلام ) حفص بن البختري أنه قال : كان نوح ( عليه السلام ) يقول إذا أصبح وأمسى : اللهم إني أشهدك أنه ما أصبح وما أمسى بي من نعمة وعافية في ديني أو دنياي فمنك وحدك ، لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر به علي حتى ترضى وبعد الرضا ، يقولها إذا أصبح عشرا وإذا أمسى عشرا ، فسمي بذلك عبدا شكورا.
    روي عن مسمع بن عبد الملك كردين أنه قال : صليت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) أربعين صباحا فكان إذا انفتل رفع يده إلى السماء ، فقال : أصبحنا وأصبح الملك لله اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك ، اللهم احفظنا من حيث نحتفظ ومن حيث لا نحتفظ ، اللهم احرسنا من حيث لا نحترس ومن حيث نحترس ، اللهم استرنا من حيث نستتر ومن حيث لا نستتر ، اللهم استرنا بالغنى والعافية ، اللهم ارزقنا العافية [ وارزقنا ] الشكر على العافية.

( فيما يقال في الصباح عند المخاوف )
    جاءت الرواية عن أبي السري سهل بن يعقوب الملقب بأبي نواس (1) قال : قلت لابي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام : يا سيدي قد وقع إلي اختيارات الايام
عن الصادق ( عليه السلام ) ما حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر ، عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه ، عن الصادق ( عليه السلام ) في كل شهر فأعرضه عليك ، قال : افعل ، فلما عرضته عليه وصححته قلت له : يا سيدي في أكثر هذه الايام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من النحس والمخاوف فدلني على الاحتراز من المخاوف فيها ، فربما تدعوني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها ، فقال ( عليه السلام ) لي : يا سهل إن لشيعتنا بولايتنا عصمة لو سلكوا بها في لجج البحار الغامرة (2) وسباسب البيداء الغائرة بين سباع وذئاب وأعادي الجن والانس لامنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا ، فثق بالله عزوجل وأخلص في الولاء لائتمك الطاهرين وتوجه حيث شئت واقصد ما شئت ، يا سهل إذا أصبحت وقلت ثلاثا : أصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول (3) من شر كل غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق في جنة من كل مخوف بلباس سابغة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام محتجبا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين ، الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم جميعا موقنا بأن الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم أوالي من والوا وأجانب من جانبوا [ وأحارب من حاربوا ] وصل اللهم على محمد وآل محمد وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه ، يا عظيم [ يا عظيم ] حجزت الاعادي عني ببديع السموات والارض إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وقلتها عشيا ثلاثا : جعلت في حصن من مخاوفك وأمن من محذورك ، فإذا أردت التوجه في يوم قد حذرت فيه فقدم أمام توجهك الحمد و المعوذتين و الاخلاص و آية الكرسي وسورة القدر والخمس الايات من آل عمران ، ثم قال : اللهم بك يصول الصائل (4) وبقدرتك يطول الطائل ولا حول لكل ذي حول إلا بك ولا قوة يمتازها ذو قوة إلا منك ، أسألك بصفوتك
من خلفك وخيرتك من بريتك محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام وصل عليهم واكفني شر هذا اليوم وضره وارزقني خيره ويمنه واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة وبلوغ المحبة والظفر بالامنية وكفاية الطاغية الغوية وكل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة ، وأبدلني من المخاوف فيه أمنا ومن العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد ، إنك على كل شيء قدير والامور إليك تصير ، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

( دعاء في كل صباح ومساء )
    كان الصادق ( عليه السلام ) يقول إذا أصبح : بسم الله وبالله ومن الله وإلي الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، اللهم إليك أسلمت نفسي وإليك فوضت أمري وإليك توجهت وجهي وعليك توكلت يا رب العالمين ، اللهم احفظني بحفظ الايمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي ، لا إله إلا أنت ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، أسأل الله العفو والعافية من كل سوء وشر في الدنيا والاخرة ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن ضيق القبر ومن ضغطة القبر وأعوذ بك من سطوات الليل والنهار ، اللهم رب الشهر الحرام ورب البيت الحرام ورب البلد الحرام ورب الحل والحرام أبلغ محمدا وآله عني السلام ، اللهم إني أعوذ بدرعك الحصينة وأعوذ بوجهك أن تميتني غرقا أو حرقا أو سرقا أو قودا أو صبرا أو هضما أو ترديا في بئر أو أكيل السبع أو مت الفجأة أو بشيء من ميتة السوء ، ولكن أمتني على فراشي في طاعتك وطاعة رسولك صلواتك عليه وآله مصيبا للحق غير مخطئ أو في الصف الذي نعت أهله في كتابك ( كأنهم بنيان مرصوص ) (5) ، أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وجميع ما أعطاني ربي بالله الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وجميع ما رزقني ربي « برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ) ، أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وجميع ما رزقني ربي برب الناس إلى آخره. ويقول ( عليه السلام ) : الحمد لله عدد ما خلق الله والحمد لله مثل ما خلق الله [ والحمد لله ملاء ما خلق الله ] والحمد لله مداد كلماته والحمد لله زنة عرشه والحمد لله رضا نفسه ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ورب الارضين السبع وما بينهما ورب العرش العظيم ، اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاء وأعوذ بك من شماتة الاعداء وأعوذ بك من الفقر والوقر (6) وأعوذ بك من سوء المنظر في الاهل والمال والولد ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عشر مرات.

( في الادعية المخصوصة بأعقاب الفرائض )
    قد ورد في الاخبار : أن من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في دبر الفريضة قبل أن يثني رجليه غفر له.
    وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لرجل من بني سعد : ألا أحدثك عني وعن فاطمة عليها السلام ، أنها كانت عندي فاستقت بالقربة حتى أثر في صدرها وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها (7) وكسحت البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى تدخنت ثيابها فأصابها من ذلك ضرر شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادما يكفيك حر ما أنت فيه من هذا العمل ، فأتت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فوجدت عنده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حداثا فاستحيت فانصرفت ، فعلم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنها جاءت لحاجة فغدا علينا ونحن في لفاعنا (8) فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف وقد كان يفعل ذلك يسلم ثلاثا فإن أذن له وإلا انصرف ، فقلت : وعليك السلام يا رسول الله أدخل ، فدخل وجلس عند رؤوسنا فقال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمد ؟ فخشيت إن لم تجبه أن يقوم فأخرجت رأسي فقلت : أما والله أخبرك يا رسول الله أنها استقت بالقربة حتى أثرت في صدرها وجرت بالرحى حتى مجلت يداها وكسحت البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى دخنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادما يقيك حر ما أنت فيه من هذا العمل ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم إذا أخذتما منامكما ، فكبرا أربعا وثلاثين تكبيرة وسبحا ثلاثا وثلاثين تسبيحة : وأحمد ثلاثا وثلاثين تحميدة ، فأخرجت فاطمة عليها السلام رأسها فقالت : رضيت عن الله ورسوله ثلاث مرات.
    من مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات المشهدي ، روى أبوخالد القماط قال : سمعت الصادق ( عليه السلام ) يقول : تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من الف ركعة في كل يوم.
    وقال ( عليه السلام ) : من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له ويبدأ بالتكبير.
    عن الكاظم ( عليه السلام ) قال : المؤمن لا يخلو من خمسة : مسواك ومشط وسجادة وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة وخاتم عقيق.
    روى إبراهيم بن محمد الثقفي أن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانت مسبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات ، فكانت عليها السلام تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء فاستعملت تربته وعملت المسابيح فاستعملها الناس ، فلما قتل الحسين ( عليه السلام ) عدل بالامر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية.
    في كتاب الحسن بن محبوب ، أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة والحسين ( عليه السلام ) والتفاضل بينهما ؟ فقال : السبحة التي من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح. وروي أن الحور العين ـ إذا أبصرن بواحد من الاملاك يهبط إلى الارض لامر ما ـ يستهدين من السبح والترب من طين قبر الحسين ( عليه السلام ).
    روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : من أحب أن يخرج من الدنيا وقد تخلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه ولا يطلبه أحد بمظلمة فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى اثني عشر مرة ، ثم يبسط يده ويقول : اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون الطاهر الطهر المبارك وأسألك باسمك العظيم
وسلطانك القديم ، يا واهب العطايا ويا مطلق الاسارى يا فكاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعتق رقبتي من النار وتخرجني من الدنيا سالما وتدخلني الجنة آمنا وأن تجعل دعائي أوله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا ، إنك أنت علام الغيوب. قال أمير المؤمنين ( عليه السلام : هذا من المخبيات مما علمني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمرني أن أعلم الحسن والحسين عليهما السلام.
( دعاء آخر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) )
    روي أنه من دعا به عقيب كل صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده وهو : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أعلنت وما أسررت وإسرافي على نفسي وما أنت أعلم به مني ، اللهم أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أجمعين ، اللهم ما علمت الحياة خيرا لي فأحييني وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم إني أسألك خشيتك في السر والعلانية وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع وأسألك الرضا بالقضاء وبرد الموت بعد العيش ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى رؤيتك ولقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، اللهم إني أسألك عزيمة الرشاد والثبات في الامر والرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عافيتك وأداء حقك وأسألك يا رب قلبا سليما ولسانا صادقا وأستغفرك لما تعلم وأسألك خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم فإنك تعلم ولا تعلم وأنت علام الغيوب.
( دعاء آخر )
    قال الصادق ( عليه السلام ) : من قال هذه الكلمات عند كل صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده ، وهي : أجير نفسي ومالي وولدي وأهلي وداري وكل ما هو مني بالله الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأجير نفسي ومالي وولدي وكل ما هو مني برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إلى آخره و برب الناس ملك الناس إلى آخره وبالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم آية الكرسي إلى آخرها.
  من مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي : إقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي ، فإنه لا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد.
( دعاء آخر )
    قال الصادق ( عليه السلام ) : أدنى ما يجزئ من الدعاء بعد المكتوبة أن يقول : اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم إنا نسألك من كل خير أحاط به علمك ونعوذ بك من كل شر أحاط به علمك ، اللهم إنا نسألك عافيتك في أمورنا كلها ونعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الاخرة.
( دعاء آخر )
    عنه ( عليه السلام ) قال : أتى جبرئيل ( عليه السلام ) إلى يوسف ( عليه السلام ) وهو في السجن فقال له : يا يوسف قل في دبر كل صلاة [ فريضة ] : اللهم اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب.
( دعاء آخر )
    وكان أبوجعفر ( عليه السلام ) يقول في دبر كل صلاة : اللهم اهدني من عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك.
( دعاء آخر )
    روي عن هلقام بن أبي أنه قال : أتيت أبا إبراهيم ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك علمني دعاء جامعا للدنيا والاخرة وأوجزه ، فقال ( عليه السلام ) : قل في دبر صلاة
    الفجر إلى أن تطلع الشمس : سبحان الله العظيم وبحمده ، أستغفر الله وأسأله من فضله ، قال هلقام : ولقد كنت أسوأ أهل بيتي حالا فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة وإني اليوم لمن أيسر أهل بيتي وما ذلك إلا مما علمني مولاي العبد الصالح موسى بن جعفر عليهما السلام.
( دعاء آخر )
    اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسألك من خير ما أرجو وخير
ما لا أرجو وأعوذ بك من شر ما أحذر ومن شر ما لا أحذر ، واقرأ : ( الحمد ) و آية الكرسي و ( شهد الله) (1) و آية السخرة « إن ربكم الله الذي إلى آخرها ) (2) وقل ثلاث مرات : ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ) (3) وقل ثلاث مرات : اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب [ يا رب محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد وعجل فرج محمد وآل محمد واعتق رقبتي من النار ].
( دعاء آخر )
    روي أن من دعاه بهذا الدعاء عقيب كل فريضة وواظب على ذلك عاش حتى يمل الحياة [ ويتشرف بلقاء صاحب الامر عجل الله فرجه ] وهو : اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم إن رسولك الصادق المصدق صلواتك عليه وآله قال : إنك قلت : ما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ، اللهم فصل على محمد وآل محمد وعجل لاوليائك الفرج والنصر والعافية ولا تسؤني في نفسي ولا في فلان قال : وتذكر من شئت.
( دعاء آخر )
    يقول ثلاث مرات وهو آخذ بلحيته بيده اليمنى ويده اليسرى مبسوطة باطنها مما يلي السماء : يا ذا الجلال والاكرام صل على محمد وآل محمد وأجرني من النار ، ثم يرفع يده اليمنى ويجعل باطنها مما يلي السماء ويقول ثلاث مرات : يا عزيز يا كريم يا غفور يا رحيم ، ثم يقلبها ويجعل ظاهرها مما يلي السماء ويقول ثلاث مرات : صل على محمد وآل محمد وأجرني من العذاب الاليم ، ثم يخفظهما ويقول : صل على محمد وآل محمد وفقهني في الدين وحببني إلى المسلمين واجعل لي لسان صدق في الاخرين
وارزقني هيبة المتقين ، يا الله يا الله يا الله ، أسألك بحق من حقه عليك عظيم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تستعملني بما عرفتني من حقك وأن تبسط علي من حلال رزقك.
( دعاء آخر )
    بسم الله الرحمن الرحيم حسبي الله لديني وحسبي الله لدنياي وحسبي الله لاخرتي وحسبي الله لما أهمني وحسبي الله لمن بغى علي وحسبي الله عند الموت وحسبي الله عند مسألة القبر وحسبي الله عند الميزان وحسبي الله عند الصراط وحسبي الله لا إله هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
( دعاء آخر )
    وهو من دعاء السر : يا محمد من أراد من أمتك أن أرفع صلاته مضاعفة فليقل خلف كل ما افترضت عليه مع رفع يديه : يا مبدئ الاسرار ، يا مبين الكتمان ، يا شارع الاحكام ، ويا بارئ الانعام ، ويا خالق الانام ، ويا فارض الطاعة ، ويا ملزم الجماعة ، ويا موجب التعبد أسألك بحق تزكية كل صلاة زكيتها له وبحق من زكيتها به أن تجعل صلاتي هذه زاكية متقبلة بتقبلكها وتصييرك ديني بها زاكيا وإلهامك قلبي حسن المحافظة عليها حتى تجعلني من أهلها الذين ذكرتهم فيها بالخشوع ، أنت ولي الحمد كله فلا إله إلا أنت فلك الحمد كله بكل حمد أنت له ولي ، وأنت ولي التوحيد كله فلا إله إلا أنت فلك التوحيد كله بكل توحيد أنت له ولي ، وأنت ولي التهليل كله فلا إله إلا أنت فلك التهليل كله بكل تهليل أنت له ولي ، وأنت ولي التكبير كله فلا إله إلا أنت فلك التكبير كله بكل تكبير أنت له ولي ، وأنت ولي التسبيح كله فلا إله إلا أنت فلك التسبيح كله بكل تسبيح أنت له ولي ، رب عد علي في صلاتي هذه برفعكها زاكية متقبلة ، إنك أنت السميع العليم فإنه إذا قال ذك رفعت صلاته مضاعفة في اللوح المحفوظ.
    روى محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال : الدعاء دبر الصلاة المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوع كفضل المكتوبة على التطوع.
    وروي عن الباقر عليه السلام قال : الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا.
عنه ( عليه السلام ) قال : فضل الوقت الاول على الاخير خير للمؤمن من ولده وماله.
    وعنه ( عليه السلام ) أيضا قال : فضل الوقت الاول على الاخير كفضل الاخرة على الدنيا.
( في الذكر بعد الفجر )
    عن الحسن بن علي عليهما السلام قال : سمعت أبي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له من الامر كحاج بيت الله وغفر له ما سلف من ذنوبه وإن جلس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعا غفر له ما سلف من ذنبه وكان له من الامر كحاج بيت الله.
    عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قال الله جل جلاله : يا ابن آدم أذكرني بعد الغداة ساعة وبعد العصر ساعة أكفك ما أهمك.

( فيما يختص بعقيب صلاة الفجر )
    إذا سلمت من فريضة الصبح كبر ثلاث مرات وقل : لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مخلصون ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الاولين ، لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الاحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ، ثم قل ثلاث مرات : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذا الجلال والاكرام وأتوب إليه ، ثم قل : اللهم اهدني من عندك وافض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك ، سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي ذنوبي كلها جميعا فإنه لا يغفر الذنوب كلها جميعا إلا أنت ، ثم سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام وهو أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تسبيحة ، تبدأ بالتكبير ، ثم بالتحميد ثم بالتسبيح ، فروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم عقيب كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة عليها السلام المائة
وأتبعها بلا إله إلا الله غفر له. فالاولى أن تعد لتعدادها مسبحة من تربة الحسين ( عليه السلام ) فقد روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من أدارها مرة واحدة بالاستغفار أو غير كتب له سبعين مرة وإن السجود عليها يخرق الحجب السبع.
( دعاء آخر )
    وهو الدعاء الذي رواه معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وهو : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الاخيار الاتقياء الابرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأفوض أمري إلى الله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت [ وإليه أنيب ] ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ، ما شاء الله كان حسبنا الله ونعم الوكيل وأعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ومن همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا كما هو أهله ومستحقه وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله على إدبار الليل وإقبال النهار ، الحمد لله الذي أذهب الليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمته خلقا جديدا ونحن في عافيته وسلامته وستره وكفايته وجميل صنعه ، مرحبا بخلق الله الجديد واليوم العتيد (12) والملك الشهيد ، مرحبا بكما من ملكين كريمين وحيا كما الله من كاتبين حافظين اشهدكما فاشهدا لي واكتبا شهادتي معكما حتى ألقى بها ربي ، إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وأن الدين كما شرع والاسلام كما وصف والقول كما حدث وأن الله هو الحق [ المبين ] والرسول حق والقرآن حق والموت حق ومسألة منكر ونكير في القبر حق والبعث حق والصراط حق والميزان حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأن الله باعث من في القبور فصل على محمد وآل محمد واكتب اللهم شهادتي عندك مع شهادة أولي العلم بك يا رب ومن أبى أن يشهد لك بهذه الشهادة وزعم أن لك ندا أو لك ولدا أو لك صاحبة أو لك شريكا أو معك خالقا أو رازقا فأنا برئ منهم ، لا إله إلا أنت تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، فاكتب اللهم شهادتي مكان شهادتهم وأحيني على ذلك وأمتني عليه وابعثني عليه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ، اللهم صل على محمد وآل محمد وصبحني منك صباحا صالحا مباركا ميمونا لا خازيا ولا فاضحا ، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل أول يومي هذا صلاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا وأعوذ بك من يوم أوله فزع وأوسطه جزع وآخره وجع ، اللهم صل على محمد وآله وارزقني خير يومي هذا وخير ما فيه وخير ما قبله وخير ما بعده وأعوذ بك من شره وشر ما فيه وشر ما قبله وشر ما بعده ، اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي باب كل خير فتحته على أحد من أهل الخير ولا تغلقه عني أبدا واغلق عني باب كل شر فتحته على أحد من أهل الشر ولا تفتحه علي أبدا ، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني مع محمد وآل محمد في كل موطن ومشهد ومقام ومحل ومرتحل وفي كل شدة ورخاء وفي كل عافية وبلاء ، اللهم صلى على محمد وآل محمد واغفر لي مغفرة عزما جزما ولا تغادر لي ذنبا ولا خطيئة ولا إثما ، اللهم إن أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك لما أعطيتك من نفسي ولم أف لك به وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطه ما ليس لك فصل على محمد وآل محمد واغفر لي يا رب ولوالدي وما ولدا وما ولدت وما توالدوا من المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم ، الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتا ولم يجعلني من الغافلين ، ثم قل ثلاث مرات أو أربعا عقيب الفجر قبل أن تتكلم : الحمد لله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش ، وسبحان الله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش ، والله أكبر ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش ، ولا إله إلا الله ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش ، ثم قل : اللهم إن أسألك مسألة العبد الذليل أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لنا ذنوبنا وتقضي لنا حوائجنا في الدنيا والاخرة في يسر منك وعافية.
( أذكار مروية في تعقيب الفجر )
    إذا فرغت من تعقيب الفجر فاقرأ قل هو الله أحد مائة مرة وقل : أستغفر الله ربي وأتوب إليه مائة مرة وقل : لا إله إلا الله الملك الحق المبين مائة مرة وقل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة ، و ما شاء الله كان
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة ، و بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة ، و أسأل الله العافية مائة مرة ، و أستجير بالله من النار مائة مرة ، و أسأل الله الجنة مائة مرة ، و ( أسأل الله الحور العين ) مائة مرة ، وقل : اللهم قد رضيت بقضائك وسلمت لامرك ، اللهم اقض لي بالحسنى واكفني ما أهمني مائة مرة ، و اللهم أوسع علي في رزقي وامدد لي في عمري واغفر لي ذنبي واجعلني ممن تنتصر به لدينك مائة مرة ، وإن لم تتيسر لك المئات فعشرا عشرا ، وقل خمس عشر مرة : لا إله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا ، لا إله إلا الله عبودية ورقا ، وقل ما أمكنك : سبحان الله العظيم وبحمده ، أستغفر الله وأسأله من فضله فإنه يجلب الرزق.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للمهاجرات : عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقدن بالانامل فإنه مسئولات مستنطقات.
    وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : من صلى الفجر ومكث حتى تطلع الشمس كان أنجح في طلب الرزق من الضرب في الارض شهرا.

( في الخروج من المسجد )
    وإذا أردت الخروج من المسجد فقل : اللهم دعوتني فأجبت دعوتك وصليت مكتوبتك وانتشرت في أرضك كما أمرتني ، فأسألك من فضلك العمل بطاعتك واجتناب معصيتك والكفاف من الرزق برحمتك.
( في الرجوع من المصلى )
    وإذا أردت النهوض من هذه الصلاة ومن كل صلاة فقل : « سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) (13). فقد روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : من أراد أن يكتال بالمكيال الاوفى فليكن هذا آخر قوله فإن له من كل مسلم حسنة. وقدم رجلك اليسرى في الخروج من المسجد وقل : اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين. واجتهد أن لا تتكلم قبل طلوع الشمس وأن تكون مشتغلا بالدعاء وبقراءة القرآن ، فقد روي
عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : من جلس في صلاة من صلاة الفجر إلي طلوع الشمس ستره الله من النار.
    وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه كان يقول : والله إن ذكر الله بعد صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب في الارض (1).
    وروي جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن إبليس إنما يبث جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى وقت الشفق ويبث جنود النهار من حين يطلع الفجر إلى مطلع الشمس ، وذكر أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يقول : أكثروا ذكر الله في هاتين الساعتين فإنهما ساعتا غفلة.
    وقال الصادق ( عليه السلام ) : نوم الغداة مشؤمة تطرد الرزق وتصفر اللون وتقبحه وتغيره وهو نوم كل مشؤم ، إن الله تعالى يقسم الارزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإياكم وتلك النومة.
    وقال الباقر ( عليه السلام ) : النوم أول النهار خرق والقائلة نعمة والنوم بعد العصر حمق والنوم بين العشائين يحرم الرزق.
    وقال الرضا ( عليه السلام ) في قول الله عزوجل ( فالمقسمات أمرا) (2) قال : الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه.
    وروي معمر بن خلاد قال : كان أبوالحسن الرضا ( عليه السلام ) وهو بخراسان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس ، ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك فيستاك بها واحدا بعد واحد ، ثم يؤتى بكندر فيمضغه ، ثم يدع ذلك ويؤتى بالمصحف فيقرأ فيه.
1 ـ هو الذي خدم الامام الهادي ( عليه السلام ) بسر من رأى وسعى في حوائجه وكان يتخالع ويتطيب مع الناس ويظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه فسموه بأبي نواس. وهو غير أبي نواس الشاعر المشهور المتوفى سنة 198 ببغداد.
2 ـ اللجة ـ كغرفة ـ معظم الماء والجمع لجج كغرف. والغامرة : كثيرة الماء ، يقال غمر الماء أي علاه وغطاه. والسبسب : المفازة أو الارض البعيدة المستوية والجمع سباسب. والبيداء : الفلاة وهي الارض الخالية التي لا ماء فيها. والغائرة : بعيدة الغور. والغور : ما انحدر واطمأن من الارض.
3 ـ طاوله : غالبة في الطول ـ بالفتح ـ أي القدرة والفضل. وحاوله : أراده وطلبه. والغاشم : الظالم والغاصب. والطارق : الاتي ليلا.
4 ـ صال عليه : سطا عليه وقهره. ويطول الطائل : أنعم المنعم بالفضل والغنى.
5 ـ سورة الصف : آية 4.   
6ـ الوقر : ثقل في الاذن أو ذهاب السمع كله.
7ـ مجلت يداها أي نفطت وقرحت من العمل وظهر فيها المجل وهو أن يكون بين الجلد واللحم ماء من كثرة العمل. والمقلة : قشرة رقيقة يجتمع فيها ماء من العمل بالاشياء الصلبة.
8 ـ اللفاع ـ بالكسر ـ : الملحقة والكساء. وفي بعض السنخ لحافنا.
 9ـ سورة آل عمران : آية 16.
10ـ سورة الاعراف : آية 52.
11 ـ سورة الصافات : آية 180 و 181 و 182.
12 ـ العتيد : الحاضر المهيأ.
13 ـ سورة الصافات الايات : 170 و 181. 182.
14 ـ أي من الستر فيها لطلب الرزق ، يقال ضرب في الارض ضربا وضربانا : خرج تاجرا أو غازيا.
15 ـ سورة الذاريات : آية 4. ( مكارم الاخلاق ـ 20 )


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page