• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ثانياً: التزام البكاء على سيد الشهداء عليه السلام

لقد صاحبتْ هذه الظاهرة الإمام زين العابدين عليه السلام مدّة إمامته ونضاله، بحيث لا يمكن المرور على أيّ مرفق من مرافق عمره الشريف، أو أيّ موقف من مواقفه الكريمة، إلاّ بالعبور من مجرى دموعه وفيض عيونه .
ولا ريب أنّ البكاء، كما أنه لا يتهيّأ للإنسان إلاّ عند التأثّر بالأمور الأكثر حساسيّة، وإثارةً وحرقةً، ليكون حسباً للهدو ء و الترويح عن النفس .
فكذلك هو وسيلة لإثارة القضيّة، أمام الاَخرين، وتهييج مَنْ يرى دموع الباكي تنهمر، ليتعاطف معه طبيعيّاً، وعلى الأقل يخطر على باله التساؤل عن سبب البكاء ?.
وإذا كان الباكي شخصيةً مرموقةً، وذا خطر اجتماعي كبير، مثل الإمام زين العابدين عليه السلام، فإن ظاهرة البكاء منه، مدعاة للإثارة الأكثر، وجلب الاهتمام الأكبر، بلا ريب .
والحكّام الظالمون، فهم دائماً يهابون الثوّار في ظلّ حياتهم، فيحاولون إسكاتهم بالقتل والخنق، مهما أمكن، ويتصّورون ذلك أفضل السبل للتخلّص منهم، أو تطويقهم بالسجن والحبس .
وكذلك هم يحاولون بكل جدّية، في إبادة آثار الثورة ومحوها عن الأنظار، والأفكار حتّى لا يبقى منها ولا بصيص جذوة .
ولكنهم رغم كل قدراتهم لم يتمكّنوا من اقتلاع العواطف التي تستنزف الدموع من عيون الباكين على أهليهم وقضيَتهم، فالبكاء من أبسط الحقوق الطبيعية للباكين . والإمام زين العابدين عليه السلام قد استغلّ هذا الحقّ الطبيعي في صالح القضية التي من أجلها راح الشهداء صرعى على أرض معركة كربلاء .
وإذا أمعنّا النظر في تحليل التاريخ وتابعنا مجريات الأحداث، التي قارنت كربلاء، وجدنا أن المعركة لم تنتهِ بعدُ، وإنما الدماء الحمر، أصبحت تجري اليوم دموعاً حارّة بيضاً، تحرق جذور العدوان، وتجرف معها مخلّفات الانحراف وتروّي بالتالي اُصول الحقّ والعدالة .
وبينما يعدّ الطغاة ظاهرة البكاء دليلاً على العجز والضعف و الانكسار و المغلوبيّة، فهم يكفّون اليد عن الباكي، لكون بكائه علامةً لاندحاره أمام القوّة، وعلامة الاستسلام للواقع، نجد عامة الناس، يُبدون اهتماماً بليغاً لهذه الظاهرة، تستتبع عطفهم، وتستدرّ تجاوبهم إلى حدّ ما، وأقلّ ما يُبدونه هو نشدانهم عن أسباب البكاء ?
وتزداد كلّ هذه الامور شدّةً إذا كان الباكي رجلاً شريفاً معروفاً وبالأخص إذا كان يُفيض الدمعة بغزارة فائقة، وباستمرار لا ينقطع كما كان من الإمام زين العابدين عليه السلام، حتّى عدّ في البكائين، وكان خامسهم بعد آدم، ويعقوب، ويوسف، وجدّته فاطمة الزهراء (12) .
إنّ البكاء على شُهداء كربلاء، وثورتها، لم يكن في وقت من الأوقات أمر حزن ناتجٍ من إحساس بالضعف والانكسار، ولا عَبرة يأس وقنوط، لأن تلك الأحداث، بظروفها ومآسيها قد مضت، وتغيّرت، وذهب أهلوها، وعُرف حقّها من باطلها، وأصبحت للمقتولين كرامة وخلوداً، وللقاتلين لعنةً ونقمةً، لكنّ البكاء عليهم وعلى قضيّتهم، كان أمر عِبرة وإثارة واستمداد من مفجّرها، وصانع معجزتها، وحزناً على عرقلة أهدافها المستلهمة من ثورة الإسلام التي قام بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
والدليل على كل ذلك أنّ لكلّ حزن أمداً، يبدأ من حين المصيبة إلى فترة طالت او قصرت، وينتهي ولو بعد جيل من الناس .
أما قبل حدوث المصيبة، فلم يُؤْثَر في المعتاد، أو المعقول للناس، أن يبكوا لشيء لكن قضيّة الحسين أبي عبد الله عليه السلام، قد أقيمت الأحزان عليها قبل وقوعها بأكثر من نصف قرن، واستمرّ الحزن عليها إلى الأبد، فهي الى القيامة باقية .
والذين أثاروا هذا الحزن، قبل كربلاء، وأقاموا المآتم بعد كربلاء: هم الأئمة من أهل البيت عليهم السلام .فمنذ وُلد الحسين عليه السلام أقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم مآتم على سبطه الوليد ذلك اليوم، الشهيد بعد غدٍ .
فكيف يقيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجلس الحزن على قرّة عينه، يوم ولادته، أ هكذا يَستقبل العظماء مواليدهم ? أولا يجب أن استبشروا بالولادات الجديدة، ويتهادوا التهاني والأفراح والمسرّات ? !.
وتتكرّر المجالس التي يعقدها الرسول العظيم، ليبكي فيها على وليده، ويبكي لأجله كل مَنْ حوله، وفيهم فاطمة الزهراء عليها السلام أم الوليد، وبعض أمّهات المؤمنين، وأشراف الصحابة (13) .
وحقاً عُدّ ذلك من دلائل النبوّة ومعجزاتها (14) .
وهكذا أقام الإمام علي عليه السلام، مجلس العزاء على ولده الحسين عليه السلام، لمّا مرّ على أرض كربلاء، وهو في طريقه إلى صفّين، فوقف بها، فقيل: هذه كربلاء، قال: ذات كرب وبلاء، ثم أومأ بيده إلى مكان، فقال: هاهنا موضع رحالهم، ومناخ ركابهم، وأومأ بعده إلى موضع آخر، فقال: هاهنا مهراق دمائهم (15) .
ونزل إلى شجرة، فصلّى إليها، فأخذ تربةً من الأرض فشمّها، ثم قال: واهاً لكِ من تربة، ليقتلنّ بكِ قوم يدخلون الجنة بغير حساب (16) .
ورثاه أخوه الحسن عليه السلام وقال له: لا يوم كيومك يا أبا عبد الله... ويبكي عليك كلّ شي ...(17) .
وحتّى الحسين عليه السلام نفسُه، نعى نفسَه ودعا إلى البكاء على مصيبته، وحثّ المؤمنين عليه، حيث قال: أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلاّ بكى (18) .
وهكذا الأئمة عليهم السلام بعد الحسين، أكّدوا على البكاء على الحسين بشتّى الأشكال . لكنّ الإمام زين العابدين عليه السلام :.
قد تحمّل أكبر الأعباء، في هذه المحنة، إذ عايش أسبابها، وعاصر أحداثها، بل باشر جراحها وآلامها، فكان عليه أن يؤدّي رسالتها، لأنّه شاهدُ صدق من أهلها، بل الوحيد الذي ملك أزمّة أسرارها، ولابدّ أن يُمثل أفضل الأدوار التي لم يبق لها ممثّل غيره، ولم تبق لها صورة في أي منظار، غير ما عنده.
وإذا عرفنا بأن الإمام زين العابدين عليه السلام هو أوثق مَنْ يروي حديث كربلاء، فهو أصدق الناقلين له، وخير المعبّرين عنه بصدق .
وأما أهداف شهداء كربلاء التي من أجلها صُنِعَت، فلا بدَ لها أن تستمرّ، ولا تنقطع عن الحيويّة، في ضمير الناس ووجدانهم، حتّى تستنفد أغراضها .
وبينما الحكّام التائهون لا يعبأون ببكاء الناس، فإنّ الإمام زين العابدين عليه السلام اتّخذ من البكاء عادةً، بل اعتمدها عبادة، فقد كانت وفي تلك الفترة بالذات وسيلة هامّةَ لأداء المهمّة الإلهية التي حمل الإمام عليه السلام أعباءها .
والناس، لمّا رأوا الإمام زين العابدين عليه السلام يذرف الدموع ليلَ نهار، لا يفتؤ يذكر الحسين الشهيد ومصائبه، فهم: .
بين مَن يُدرك: لماذا ذلك البكاء والحزن، والدمع الذارف المنهمر، والحزن الدائب المستمر ? وعلى مَن يبكي الإمام عليه السلام ?.
فكان ذلك سبباً لاستمرار الذكرى في الأذهان، وحياتها على الخواطر، وبقاء الأهداف حيّة نابضة، في الضمائر ووجدان التاريخ، وتكدّس النقمة والنفرة من القتلة الظلمة .
وبين مَنْ يعرف الإمام زين العابدين بأنه الرجل الفقيه، الزاهد في الدنيا، الصبور على مكارهها، فإنه لم يبك بهذا الشكل، من أجل أذىً يلحقه، أو قتل أحد، أو موت آخر، فإن هذه الأمور هي مما تعوّد عليها البشر على طول تاريخ البشرية بل هي سُنّة الحياة .
كما قال القائل :.
له مَلَك يُنادي كلَ يومٍ * لِدُوا للموتِ وابنوا للخرابِ
وخصوصاً النبلاء والنابهين، والأبطال الذين يقتحمون الأهوال ويستصغرونها من أجل أهداف عظام ومقاصد عالية رفيعة .
فبكاء مثله، ليس إلاّ لأجل قضيّة أكبر وأعظم، خاصةً البكاء بهذا الشكل الذي لا مثيل له في عصره (19) .
لقد ركزّ الإمام زين العابدين عليه السلام على قدسيّة بكائه لمّا سُئل عن سببه ?.
فقال: لا تلوموني. فإنّ يعقوب عليه السلام فَقَدَ سبطاً من ولده، فبكى، حتّى ابيضّت عيناه من الحزن، ولم يعلم أنه مات ..
وقد نظرتُ إلى أربعة عشر (20) رجلا من أهل بيتي يذبحون في غداةٍ واحدة . فترونَ حزنهم يذهب من قلبي أبداً ? (21) .
إنّه عليه السلام في الحين الذي يربط عمله بما في القرآن من قصة يعقوب وبكائه، وهو نبي متَصل بالوحي والغيب، إذ لا ينبع فعله عن العواطف الخالية من أهداف الرسالات الإلهية .وفي الحين الذي يمثّل لفاجعة الطفّ في أشجى مناظرها الدامية، وبأقصر عبارة وافية .
فهو يؤكّد على تبرير بكائه، بحيث يعذره كل سامع .
وفي حديث آخر: جعل الإمام عليه السلام من قضيّة كربلاء مدعاةً لكل الناس إلى إحيائها، وتزويدها بوقود الدموع، وإروائها بمياه العيون، ولا يعتبرونها قضية خاصةً بعائلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحسب، بل هي مصاب كل الناس، وكل الرجالات الذين لهم كرامة في الحياة، أو يحسّون بشي اسمه الكرامة، أو شخص يحسّ بالعاطفة، فهو يقول: .
وهذه الرزيّة التي لا مثلها رزيّة . أيّها الناس، فأيّ رجالات منكم يسرّون بعد قتله ?.
أم أيّ فؤاد لا يحزن من أجله ?.أم أيّ عين منكم تحبس دمعها ? (22) .
وكان عليه السلام يحثّ المؤمنين على البكاء ويقول :.
أيّما مؤمنٍ دمعتْ عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتّى تسيل على خدّه، بوّأه الله تعالى بها في الجنّة غُرفاً يسكنها أحقاباً .
وأيّما مؤمن دمعت عيناه حتّى تسيل على خدّيه مما مسّنا من الأذى من عدوّنا في الدنيا، بوّأه الله منزل صدق (23) .
وكان البكاء واحداً من الأساليب التي جعلها وسيلةً لإحياء ذكرى كربلاء، وقد استعمل أساليب أخرى ..
منها: زيارة الحسين عليه السلام.:
قال ابو حمزة الُثمالي: سألتُ عليّ بن الحسين، عن زيارة الحسين عليه السلام ?.
فقال: زرْهُ كلّ يومٍ، فإنْ لم تقدر فكلّ جمعةٍ، فإنْ لم تقدر فكلّ شهر، فمن لم يزره فقد استخفّ بحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (24) .
ومنها: الاحتفاظ بتراب قبر الحسين عليه السلام :.
فكانت له خريطة ديباج صفرأ، فيها تربة قبر أبي عبد الله عليه السلام، فإذا حضرت الصلاة سجد عليها (25) .
ومنها: خاتم الحسين عليه السلام :.
فقد كان الإمام زين العابدين عليه السلام يتختّم بخاتم أبيه الحسين عليه السلام (26) .
كما كان ينقش على خاتمه: (خزيَ وشقي قاتل الحسين بن علي عليه السلام) (27) .
ومن المؤكد أن الإمام عليه السلام لم يتبع هذه الأساليب لمجرد الانعطاف مع العواطف والسير وراءها، ولا لضعف في نفسه، أو لاستيلاء هول الفجيعة على روحه، ولم يتّخذ مواقفه من بني أمية نتيجةً للحقد أو الانتقام الشخصي، ممن له يد في مذبحة كربلاء .
وإنما كان عليه السلام يلتزم بتلك الخطط ويتبع تلك الأساليب لإحياء الفكرة التي من أجلها قتل الحسين عليه السلام واستشهد هو وأصحابه على أرض كربلاء فضرّجوا تربتها بدمائهم الزكية .ولقد أثبت ذلك بصراحة في حياته العملية :
فقد كانت له علاقات طبيعية مع عوائل بعض الأمويين مثل مروان بن الحكم، الذي التجأ بأهله وزوجته وهي عائشة ابنة عثمان بن عفان إلى بيت الإمام زين العابدين عليه السلام، فأصبحوا تحت حمايته، مع أربعمائة عائلة من بني عبد مناف، مدّة وجود الجيش الأموي في المدينة، فأمنوا من استباحتهم لها وهتكهم الأعراض فيها، في واقعة الحرّة الرهيبة (28) .
وبالإضافة إلى أن الأئمة عليهم السلام بعيدون عن روح الانتقام الشخصي وإنما يغضبون لله لا لأنفسهم، فإنهم يشملون باللطف والرحمة النساء والأطفال في مثل تلك الظروف، وبذلك يكسبون ودّ الجميع حتّى الأعداء، ويثبتون جدارتهم، ولياقتهم لمنصب الإمامة والزعامة .
فكسب الإمام زين العابدين عليه السلام بمواقفه اعتقاد الجهاز الحاكم فيه أنه (خير لا شرّ فيه) (29) وأنه (مشغول بنفسه) (30) .
ذلك الاعتقاد الذي أفاد الإمام عليه السلام نوعاً من الحرّية في العمل في مستقبل تخطيطه ضدّ الحكم الأموي الغاشم، وعزّز موقعه الاجتماعي حتّى تمكّن من اتخاذ المواقف الحاسمة من الظالمين وأعوانهم .
كما رُسمت في سيرته الشريفة صور من صبره على المصائب والبلايا، ممّا يدل على صلابته تجاه حوادث الدنيا ومكارهها، وهي أمثلة رائعة للمقاومة والجَلَد .
فعن إبراهيم بن سعد، قال: سمع علي بن الحسين واعيةً في بيته، وعنده جماعة، فنهض إلى منزله، ثم رجع إلى مجلسه، فقيل له: أمن حدثٍ كانت الواعية ?.
قال: نعم . فعزّوه، وتعجّبوا من صبره .
فقال: إنّا أهل بيت نطيع الله في ما نحب، ونحمده في ما نكره (31) .
ونتمكّن من استخلاص الهدف الأساسي من كلّ هذه الإثارات لقضيّة كربلاء وشهدائها خصوصاً ذكر أبيه الإمام الشهيد عليه السلام من خلال الحديث التالي.:
قال عليه السلام لشيعته: عليكم بأداء الأمانة، فو الذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً، لو أن قاتل أبي الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ائتمنني على السيف الذي قتله به، لأديته إليه (32) .
ففي الوقت الذي يُشير فيه إلى مأساة قتل الحسين عليه السلام، ويذكّر بقتله، ليُحيي معالمها في الأذهان، فهو يؤكّد بأغلظ الأيمان على أنّ أمراً (مثل أداء الأمانة) يوجِبُه الإسلام، هو فوق العواطف والأحاسيس الشخصيّة .
وهو يُوحي بأنّ الإمام الحسين عليه السلام إنما قتل من أجل تطبيق كلّ المبادىء التي جاء بها الإسلام، والتي بعث بها جدّه النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن الإمام زين العابدين يُريد الاستمرار على تلك المبادىء والخطط التي أنار الحسين الشهيد عليه السلام معالمها بوقود من دمه الطاهر . وهو في الوقت ذاته، يرفع من قيمة البكاء أن يكون من أجل أمور مادّية ولو كانت الدنيا كلها :.
ففي الخبر أنّه عليه السلام نظر إلى سائل يبكي !.
فقال عليه السلام: لو أنّ الدنيا كانت في كفّ هذا ثمّ سقطت منه ما كان ينبغي له أن يبكي (33) .

__________________
(12) الخصال للصدوق (ص 272) و أمالي الصدوق (المجلس 29) ص (121)
(13) إقرأ عن المجالس التي أقامها الرسول كتاب: سيرتنا و سنتنا للأميني، ولاحظ تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين (ص 165 185 ).
(14) دلائل النبوة للبيهقي (6: 468) ومسند أحمد (3: 242 و 265) وانظر أمالي الصدوق (ص 126) ودلائل النبوة، لابي نعيم (ص 709) رقم (492) .
(15) وقعة صفين (ص 141) والمصنف لابن أبي شيبة (:15: 98)رقم (191214) وكنز العمال (7: 105 و 110) و أمالي الصدوق المجلس (78 )( ص 478 و 479 ).
(16) تاريخ دمشق لابن عساكر (ترجمة الإمام الحسين ) (ص 235) رقم 280 وانظرالأرقام (236- 239) .
(17) أمالي الصدوق (المجلس (24) ص 101) .
(18) فضل زيارة الحسين للعلوي (ص 41) الحديث (13) .
(19) أمالي الصدوق (ص 121) ولاحظ بحار الأنوار (46: 108) الباب (6) الحديث (1) .
(20 ) يلاحظ أن المعروف في عدد المقتولين من أولاد علي وفاطمة عليهما السلام في كربلاء هم (ستة عشر) رجلا، الوسائل المزار الباب (65) تسلسل (96941) عن عيون أخبار الرضا عليه السلام (1/299)لاحظ نزهة الناظر (ص 45) .
(21) كامل الزيارات (ص 107) أمالي الصدوق (المجلس 9 و 91) تيسير المطالب لأبي طالب (ص 118) وتاريخ دمشق الحديث (78) ومختصره لابن منظور (17: 239) وحلية الأولياء (3: 138) .
(22) كامل الزيارات (ص 100) مقتل الحسين عليه السلام للأمين (ص 213) ولاحظ كتابنا هذا (ص 66) .
(23) ثواب الأعمال (ص 83) .
(24 )فضل زيارة الحسين للعلويّ (ص 43) ح 17 .
(23)بحار الأنوار (46: 79) باب 5، الحديث 75 وعوالم العلوم (ص 129) وباختصار في مناقب ابن شهرآشوب (4: 162) عن مصباح المتهجد للشيخ الطوسي.
(26)نقش الخواتيم للسيد مرتضى(ص11)
(27)نقش الخواتيم (ص25)عن الكافي (6: 473 )ومسند الرضا عليه السلام (2: 365 )وبحار الأنوار (46: 5 )
(28) أنساب الأشراف (4: 323 )تاريخ الطبري (5: 493 )ومروج الذهب (2: 14 )وكشف الغمة (2: 107:)
(29) قاله مسرف بن عقبة لما استباح المدينة، انظر في ما مضي من كتابنا هذا (ص 71) .
(30) قاله الزهري لعبد الملك، انظر (ص 212) في ما يأتي .
(31) تاريخ دمشق ومختصره لابن منظور (1: 240) .
(32) أمالي الصدوق (ص 128) المجلس (43) .
(33) كشف الغمة (2: 106) عن كتاب نثر الدرر للاَبي .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page