• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل الثاني: تركيبة الخوارج

ما لابد للباحث من معرفته: إن من الأمور الواضحة والمعروفة: أنه إذا كانت فئة من الفئات ذات كيان متكامل، ولها شخصيتها وأصالتها، ويعرف كل واحدٍ من أفرادها موقعه، وحجمه، وواجباته، ثم هي تملك القيادة الحكيمة والمجربة، والموثوق بها.
وفوق ذلك كله. لها أطروحة تَعْرِفُ أوّلها وآخرها، وقد اجتمعت عليها قلوبها، ومشاعرها، وارتبطت بها ارتباطاً وجدانياً وعاطفياً، بالإضافة إلى توفر القناعة الكافية بها، من خلال ما رضيته لنفسها من أدلة وشواهد ويكون كل آحاد تلك الفئة على استعداد لتقديم التضحيات الجلى بالمال وبالنفس في سبيلها، حيث يملكون قدراً كافياً من الوعي لتلك المبادئ، والمعرفة بآفاقها والانصهار فيها. نعم.. إن فئة لها هذه المواصفات، يمكن الاعتماد عليها، والتعامل معها على أساس ثابت، ولا توجد مشكلات خطيرة في ذلك.
وأما حين يكون لكل واحد من أفراد تلك الفئة له أهداف، وطموحات، تختلف عن أهداف وطموحات الباقين. ولا يرتبط بالآخرين إلا من خلال، ما يجد فيهم من وسيلة ناجحة يمكن استخدامها في سبيل تحقيق ذلك، وكذلك حين لا يكون ثمة أطروحة جامعة واضحة المعالم، أو كانت ولكن لا يوجد قدر كاف من الاستيعاب لها، والتفاعل معها، والانصهار بتعاليمها، ولا يريد أحد منهم أن يقدم في سبيلها شيئاً، بل يريدها هي أن تكون من أجله وفي خدمته، وأداة لتحقيق مآربه الشخصية، واذا لزم الأمر فلا مانع من التضحية بها في سبيل تلك المآرب. وحين يكون كل واحد من الناس لا يعرف موقعه ولا حجمه، بل هو الذي يعطي الحجم لنفسه، ويستولى ـ إذا قدر ـ على جميع المواقع، أو على أي موقع تسنح له الفرصة ويواتيه الظرف للاستيلاء عليه. وكذلك حين يكون مستوى الوعي متدنياً إلى حد لا يمكن لهم تمييز الخطأ من الصواب، والحق من الباطل، بل يصبح المعيار في ذلك هو الأهواء، والمصالح الخاصة، والانفعالات والعواطف، والطموحات والأماني. وكذلك حين يكون التباين بين أفراد هذه الفئة هو الحاكم والمهيمن، فلا يجد أحدهم ولا يحس بشيء يربطه بأخيه، أو يدفعه لأن يتكامل معه. وحين لا يكون من هو في الموقع القيادي قد جمع المواصفات المطلوبة، ولا حصل على درجة كافية من الإعداد، ولا بلغ ذلك المقام بصورة طبيعية، من دون طفرة، أو استئثار ظالم. وحين يكون الجهل والتخلف، والنزق، والأهواء، والانفعالات هو المهيمن على كل المواقف والحركات.
نعم.. إنه حين يكون الأمر كذلك، فلابد أن نتوقع لهذه الفئة كل شر وبلاء، وتعب وعناء، وأن تكون عرضة للزلازل الخطيرة، وللفجائع العظيمة.. مادام أنها لابد وأن تجد نفسها إما ألعوبة في أيدي أصحاب المهارات والخبرات، والذين يملكون الثروة ومصادرها، والإعلام وأدواته، والسلطة وقدراتها. ولا يحجزهم حاجز عن الظلم في سبيل الحصول على الأطماع، ولهم باع طويل في المكر والخيانة والخداع. أو تجد نفسها قد أقدمت على أمور مهلكة، وتتخذ مواقف لا تنسجم مع منطق الحكمة والتعقل، وتندفع في متاهات ومنحدرات خطيرة، لا تستطيع الخلاص منها. وذلك بسبب فقدان الوعي الكافي، وعدم التروي، وقلة التدبر، وعدم التفكير بالعواقب.
هذا كله بالإضافة إلى أنه: حين تتضارب مصالح الأفراد، وأهواؤهم، فإنهم لابد أن تحدث الانقسامات، والتباين فيما بينهم، إن لم ينته ذلك إلى التدابر والتناحر، وإلى التهاتر، والجدال والقتال. ومن ذلك كله نعرف: أنه يفترض في أي باحث يريد دراسة حياة الأمم والمجتمعات والشعوب والفئات، ولكي يحصل على نتائج أقرب إلى الواقع أن يبحث في تركيبة ذلك المجتمع أو تلك الفئة، ويرصد كل تلك الحالات فيه وفيها، بدقة وأناة. وذلك هو ما حدانا إلى الإشارة هنا إلى نبذة توضح لنا التركيبة الاجتماعية، والفئوية للخوارج، ولسوف يتضح: أن تأثير هذه التركيبة لم يزل يظهر بوضوح في مجمل مواقفهم، وحركاتهم، وحالاتهم، حتى بالنسبة إلى تعاملهم مع بعضهم، فضلاً عن تأثير ذلك في عقائدهم، ومفاهيمهم، وفكرهم، وفقههم، وأدبهم، وغير ذلك. فإلى ما يلي من مطالب.
العمريون و«الخوارج»: قد تقدم في بعض الفصول: أن «الخوارج» كانوا معجبين جداً بالخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وكانوا يعظمونه أشد التعظيم، وقد أعلنوا في النهروان لعلي وأصحابه بالقول: لسنا متابعيكم أو تأتونا بمثل عمر بن الخطاب. ولعل هذا القول قد صدر من عرب «الخوارج». الذين نالوا في عهد عمر ما لم يكن يخطر لهم على بال في مجال التفضيل على سائر القوميات، والانتماءات. وقد وجدوا في تاريخهم معه: أنه يأمر عامله على الكوفة بأن يقرب دار ابن ملجم من المسجد، ليعلم الناس القرآن.. وابن ملجم هذا هو قاتل علي أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) فهو إذن يتعاطف مع هذا المبغض والحاقد على علي (عليه السلام) كما أن هذا الخليفة بالذات هو الذي هاجم علياً وزوجته، فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأسقط جنينها، وأهانها، وضربها الأمر الذي انتهى باستشهادها (صلوات الله وسلامه عليه)
فلا عجب بعد هذا إذا رأيناهم يتعاطفون مع ذرية عمر، وتتعاطف ذرية عمر معهم، حتى أن ولده عبد الله بن عمر كان يصلي خلف نجدة الحروري، والحجاج..
وقد بايع أحد أحفاد عمر، الضحاك بن قيس الخارجي، وبقي والياً على واسط من قبل الضحاك هذا(1).
وقد مال عبد الله بن محمد [حفيد عبد الله بن عمر]، وابن حفيد عمر بن الخطاب إلى «الخوارج» أيضاً(2).
فيا سبحان الله ذرية بعضها من بعض!! تعقيب على سياسات عمر العنصرية:
ومن المعلوم: أن عمر بن الخطاب قد انتهج سياسات خاصة تجاه غير العرب تتمثل في تفضيل العرب عليهم في مختلف الجهات ومنها العطاء، والإرث، والزواج، والمناصب، وحتى في الصلاة، والعبادة ثم في تشييع جنائزهم بعد موتهم وما إلى ذلك. وقد لاقت هذه السياسات رضى لدى العرب، الذين أحبوا عمر لأجلها، وانقادوا له واتخذوه مثلاً أعلى، وأصبح قوله وفعله فيهم كالشرع المتبع، بل ويؤوّل الشرع والدين ليتوافق مع ما يريده عمر، أو يميل إليه.
وقد أوضحنا هذه السياسات بصورة معقولة ومقبولة في كتابنا: «سلمان الفارسي في مواجهة التحدي»، فليرجع إليه من أحب التفصيل.
ولأجل هذه السياسات وما نشأ عنها رجحنا أن يكون «الخوارج» الذين أحبوا عمر، وعظموه، هم خصوص العرب منهم.. أكثر من الموالي، الذين لم يكن لهم أي شأن في حكومة الذين سبقوا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانوا محرومين من أبسط حقوقهم.
«الخوارج» عرب وموالي: ومهما يكن من أمر.. فإن ملاحظة تركيبة «الخوارج» تعطينا: أنهم كانوا في وقت ما خليطاً من الأعراب والموالي: «والموالي أشجع الخوارج، وأشدهم جسارة»(3) ولعل ذلك يرجع إلى حالة نفسية نشأت عن معاملة الفاتحين والمتسلطين للموالي قبله (عليه الصلاة والسلام). حيث كانوا يحتقرونهم، ويحرمونهم من أبسط الحقوق. وعلى كل حال: فقد خرج أبو مريم على أمير المؤمنين (عليه السلام) «في أربع مئة من الموالي والعجم، ليس فيهم من العرب إلا خمسة من بني سعد، وأبو مريم سادسهم، فقضى عليهم أمير المؤمنين، ولم يسلم منهم سوى خمسين قد استأمنوا إليه، وأربعين من جرحاهم، داواهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأطلق سراحهم»(4).
بل لقد زعم اليزيدية ـ وهم شعبة من الإباضية، كما يقال: «أن الله تعالى سيبعث رسولاً من العجم، وينزل عليه كتاباً قد كتب في السماء. وينزل عليه جملة واحدة، ويترك شريعة المصطفى. وهم يتولون المحكمة الأولى، والإباضية، ويبرؤون من غيرهم من الخوارج»(5).
عصبية العرب «الخوارج» ضد إخوانهم: ومراجعة التاريخ تعطينا: أنه قد كان بين هذين الفريقين من «الخوارج» العرب والموالي منافسة قوية، وعصبية عرقية طاغية، إلى درجة أنها تسببت بمشاكل كبيرة فيما بينهم. ويكفي أن نذكر: أن الحرب التي دارت بين قطري بن الفجاءة ومن معه من العرب من جهة، وبين عبد ربه الصغير، ومن معه من القراء، وجلّهم من الموالي والعجم، وكان منهم هناك  أي في مدينة «جيرفت» ثمانية آلاف من جهة آخرى. إن هذه الحرب قد أسفرت عن ألفي قتيل، وانتهت بإخراج العجم للعرب من مدينة «جيرفت». وأقام عبد ربه بها، كما سيأتي في ما يلي من فصول(6). وقد يستفاد من بعض النصوص: أن عصبية العرب لجنسهم، كانت أشد وأعمق، وكانوا يحتقرون الموالي إلى درجة كبيرة(7). والظاهر أن سبب ذلك هو شدة تأثير سياسات الخليفة الثاني فيهم، حيث كانوا يحترمونه، ويقدرونه كثيراً كما قلنا.
ومن شواهد ذلك ما روي من أن رجلاً من الموالي خطب امرأة خارجية، فقالوا لها: «فضحتنا»(8).
وقد أنكر قطري بن الفجاءة أن يكون قد أفسد ابنه بشيء من هذه الأعاجم، ومن هذه السبايا، وقال مخاطباً جرموز المازني: «معاذ الله، أمه الوجناء بنت الجبناء..
ثم قال: يا جرموز، إن به العلامة التي بنا أهل البيت»يعني الوضح(9). وربما تكون عبارته الأخيرة تشير إلى وجود شك في انتساب ولده إليه كما لا يخفى.
الهمج والرعاع في «الخوارج»: ومن جهة ثانية: فقد كان «الخوارج» حشوة، ومن رعاع الناس، ومن العبيد.
فقد قال جارية بن قدامة لأبي مريم: «ويحك، أرضيت لنفسك أن تقتل مع هؤلاء العبيد؟! والله، لئن وجدوا ألم الحديد ليُسْلِمُنَّك»(10).
وحينما أخرج عبد ربه الصغير قطرياً من جيرفت، وصار بإزائهم، قال عبيدة بن هلال لقطري: «إن أقمت لم آمن، هذه العبيد عليك»(11).
كما أن المهلب بن أبي صفرة، الذي حارب «الخوارج» في عهد الزبيريين والأمويين على حد سواء، قد «دسّ الجواسيس إلى عسكر «الخوارج»؛ فاتوه بأخبارهم، ومن في عسكرهم؛ فإذا حشوة(13 ) ما بين قصّاب، وصباغ، وداعر، وحداد؛ فخطب المهلب الناس؛ فذكر لهم من هناك، وقال للناس: أمثل هؤلاء يغلبونكم على فيئكم؟»(12).
وقال المهلب لعسكره في خطبة له أيضاً: «.. فألقوهم بجدٍّ وحد، فإنما هم مهنتكم وعبيدكم، وعار عليكم الخ..»(14).
ولما اختلف أمر الخوارج، قال المهلب لأصحابه في جملة كلام له: «وإنما بين أيديكم عبد ربه في خشارٍ من خشار الشيطان»(15).
ومما يصدق قول المهلب: أن زعماءهم كانوا من هؤلاء، فإن عبد ربه الصغير، كان معلم كتاب، وعبد ربه الكبير كان بائع رمان(16).
كما أن عبيدة بن هلال اليشكري، أحد زعمائهم، قد اتهم بامرأة حدادٍ كان يدخل عليها بلا إذن، فدبر هو وقطري بن الفجاءة الحيلة للخلاص من الورطة، فكان لهما ما أرادا(17).
فإذا كان الزعيم الكبير فيهم يتهم بامرأة حداد، فلابد أن يكون المحيط الذي يعيش فيه لا يستغرب ولا يأبى دخوله على بيت الحداد فيهم، فقد يدل ذلك على أن قيادييهم كانوا في مستويات لا تبتعد كثيراً عن مستوى الحداد، وبائع الرمان. وحينما أرسل أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) معقلاً لقتال الخريت الخارجي، قال معقل لمن معه: «وأبشروا في قتالكم بالأجر، إنما تقاتلون مارقة مرقت من الدين، وعلوجاً كسروا الخراج، ولصوصاً، وأكراداً»(18).
ويقول المؤرخون: «اجتمع على الخريت الناجي علوج من أهل الأهواز كثير، أرادوا كسر الخراج، ولصوص، وطائفة أخرى من العرب، ترى رأيه، وطمع أهل الخراج في كسره؛ فكسروه، وأخرجوا سهل بن حنيف من فارس الخ»(19).
وقد تحدثنا في فصل: «زهد الخوارج حقيقة أم خيال» عن أطماع الخوارج، وتأثيرها في اندفاعهم في الحروب، واتخاذ المواقف القوية والصارمة.. كما أن في سائر فصول الكتاب شواهد أخرى تدل على واقع الخوارج، وحقيقة تركيبتهم، ومستوياتهم الفكرية، وطموحاتهم.
لحقوا بـ«الخوارج» فراراً من الحجاج: وقد انضم إلى شبيب في بعض البلاد ناس كثيرون، بعضهم كان الحجاج يطلبهم بمال، أو تباعات [ثارات](20).
تركيبة «الخوارج» عند الجاحظ:قال الجاحظ: «العلة التي عمت الخوارج بالنجدة، استواء حالاتهم في الديانة، واعتقادهم أن القتال دين؛ لأننا حين وجدنا السجستاني، والخراساني، والجزري، واليمامي، والمغربي، والعماني، والأزرقي، منهم والنجدي، والإباضي، والصفري، والمولى والعربي، والعجمي والأعرابي، والعبيد، والنساء، والحائك والفلاح.. كلهم يقاتل مع اختلاف الأنساب، وتباين البلدان، علمنا: أن الديانة سوّت بينهم، ووفقت بينهم في ذلك»(21).
ونحن لا نوافق الجاحظ على زعمه: أن الديانة هي الباعث لهم على القتال، فإن الوقائع قد أثبتت: أن المطامع والأهواء قد كان لها تأثيرها القوي في اندفاعهم في الحرب. بالإضافة إلى التهور والحماس من قبل أحداث تغرهم الشعارات البراقة، وتستهويهم المظاهر الخادعة، ويهتمون باتخاذ المواقف الحادة.
وليس لديهم أحلام أي عقول تهيمن على سلوكهم، وتحدّ من طغيان الهوى، وتغلب دواعي الهياج، ولا توجد حدود وضوابط تحكم تصرفاتهم، وتضبط مواقفهم، وترشد حركتهم.
وتقدم وسيأتي بعض الحديث عن شجاعتهم إن شاء الله تعالى.
خلاصة لما سبق: وبعد فإننا إذا أردنا تلخيص ما تقدم في نقاط جامعة، فإن النتيجة تكون هي أن «الخوارج» كانوا خليطاً من فئات شتى، ويمكن أن نجملها على النحو التالي:
وفقاً لما جاء في النصوص المتقدمة:
1ـ عرب.
2ـ عجم.
3ـ موالي.
4ـ عبيد ومهنة.
5ـ حشوة من الناس، ما بين قصاب.
6ـ وصباغ.
7ـ وداعر.
8ـ وحداد.
9ـ خشار.
10ـ معلم كتّاب.
11ـ بائع رمان.
12ـ علوج.
13ـ لصوص.
14ـ أكراد، سجستاني، خراساني، جزري، يماني، مغربي، عماني، والخ..
15ـ شباب أحداث.
16ـ أعراب جفاة.
17ـ مطلوبون بمال.
18ـ مطلوبون بثارات.
19ـ حائك.
20ـ فلاح.
*******************
(1) الخوارج والشيعة ص102.
(2) الخوارج والشيعة ص109 عن تاريخ الأمم والملوك ـ ط ليدن ج2 ص1012.
(3) تاريخ اليعقوبي ج2 ص262 وراجع: الكامل لابن الأثير ج3 ص373.
(4) أنساب الأشراف ـ بتحقيق المحمودي ج2 ص486 وراجع: البحار ـ ط قديم ج8 ص570 والكامل لابن الأثير ج3 ص373 ونسب قريش لمصعب الزبيري ص486.
(5) الملل والنحل ج1 ص136 ومقالات الإسلاميين ج1 ص171 والفرق بين الفرق ص279 والحور العين ص175 وستأتي إنشاء الله مصادر أخرى.
(6) ستأتي مصادر عديدة لذلك، وراجع: الكامل في الأدب ج3 ص393 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص204.
(7) راجع: فجر الإسلام ص262 أيضاً.
(8) راجع: فجر الإسلام ص262 والخوارج عقيدة وفكراً وفلسفة ص69 عن مقالات الإسلاميين ج1 ص161و162 وفيه: أن ذلك هو سبب الخلاف الذي أحدثه نافع بن الأزرق.
(9) البرصان والعرجان ص67و68.
(10) أنساب الأشراف [بتحقيق المحمودي] ج2 ص486.
(11) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص204 والكامل في الأدب ج3 ص293.
(12) الحشوة: رذال الناس.
(13) الكامل للمبرد ج3 ص314 وشرح النهج للمعتزلي ج4 ص147.
(14) الكامل للمبرد ج3 ص316 وشرح النهج للمعتزلي ج4 ص148.
(15) الكامل للمبرد ج3 ص395 والعقد الفريد ج1 ص223 وشرح النهج للمعتزلي ج4 ص206.
(16) شرح النهج للمعتزلي ج4 ص204.
(17) راجع: الكامل للمبرد ج3 ص391 وشرح النهج للمعتزلي ج4 ص203 وقد ذكرنا هذا الحديث في فصل زهد الخوارج.
(18) البداية والنهاية ج7 ص318 وراجع: تاريخ الأمم والملوك ج4 ص95.
(19) الكامل في التاريخ ج3 ص367 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص93.
(20) الخوارج والشيعة ص94.
(21) رسائل الجاحظ ج1 ص51.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page