• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل الثاني :رجال ينسبون إلى الخوارج

بداية:
قد ذكرنا في بعض فصول الكتاب سعي «الخوارج» لتزوير الحقيقة، وأنهم يكذبون حتى في ما لا يصح ولا يمكن الكذب فيه، حتى زعموا: أن علياً (عليه السلام) ندم على قتل «الخوارج»، وأنه بكى عليهم.. وغير ذلك من أباطيل.
وزعموا أن عائشة أيدتهم.
وكذلك ابن عباس.
وعدوا صعصعة بن صوحان منهم.
وكذلك أبا الهيثم بن التيهان.
إلى غير ذلك مما لا يرجع إلى أساس، وتكذبه الشواهد القاطعة، والبراهين الساطعة..
ولكن ذلك لا يعني أن لا يكون هنالك من مال إليهم، وأيدهم ومالأهم، إما خوفاً منهم، او بغضاً منه بعلي، أو اعتقاداً.
ونذكر هنا طائفة من هؤلاء وأولئك مع التذكير بأن عدداً منهم هم من زعماء «الخوارج» الذين قادوا الحروب، وليس لديهم أثارة من علم، ولا سبيل هدى..
فنقول:
عكرمة من «الخوارج»:
وقد كان عكرمة من «الخوارج» وكان أمره في ذلك أشهر من أن يذكر(1).
وكان يحدث برأي نجدة الحروري، وخرج إلى المغرب، وكان أول من أحدث فيهم رأي الصفرية(2)، فـ«الخوارج» بالمغرب عنه أخذوا(3).
وفي نص آخر: وقف على باب المسجد فقال: ما فيه إلا كافر، وكان يرى رأي الإباضية(4).
وكان يتهم بالكذب(5).
وليس يحتج بحديثه، ويتكلم الناس فيه(1)، وكذبه على ابن عباس معروف ومشهور(2).
وقد أوثقه عبد الله بن عباس عند باب الحش، فقيل له: ألا تتقي الله؟
فقال: إن هذا الخبيث يكذب على أبي(3).
وكان يتختم بالذهب، ويغني، ويُتهم في أمر الصلاة، واللعب بالنرد ـ فراجع ترجمته..
أبو عبيدة، معمر بن المثنى:
إن البعض ينسب إلى أبي عبيدة معمر بن المثنى: أنه كان يرى رأي الصفرية من «الخوارج» (4).
وتقدم قول أبي حاتم السجستاني: «كان يكرمني بناءً على أني من خوارج سجستان»(1).
غير أن أبا عبيدة لم يكن له شأن يذكر في العلوم الإسلامية الرئيسية.
فقد قال عنه الذهبي: «.. لم يكن بالماهر بكتاب الله، ولا العارف بسنة رسول الله،ولا البصير بالفقه، واختلاف أئمة الاجتهاد، بل وكان معافىً من معرفة حكمة الأوائل، والمنطق، وأقسام الفلسفة»(2).
إذن.. فلم يكن قوله بنحلتهم مؤشراً للسذج من الناس على صحتها وسلامتها. ولا يفيد ذلك في تأييدها.
اتهام إمام المالكية:
وبعد.. فقد اتُّهِمَ مالك بن أنس، إمام المذهب المالكي، بأنه يرى رأي «الخوارج» (3).
ويذكر الزبيريون: أن مالك بن أنس المديني كان يذكر عثمان وعلياً، وطلحة، والزبير، ويقول: والله ما اقتتلوا إلا على الثريد الأعفر(4).
ولكن البعض قد أنكر بشدة نسبة الإمام مالك إلى مذهب «الخوارج»، فقد نقل أن أبا حيان كتب على هامش الكامل في سنة 717هـ: أن الرجل الموصوف بأنه خارجي هو: مالك بن أنس بن مالك بن مسمع البكري، ثم البصري، أحد رؤساء أهل البصرة، وفقهائهم، وعبادهم.
وقال أبو حيان: إن مالكاً كان على الخوارج أشد من الموت الزؤام، والداء العقام.
وقد سئل عن أهل حروراء، فقال: أحسب قول الله تعالى: (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً فيهم نزلت)(1).
و«الخوارج» يبغضون المالكية أشد البغضاء، لأن إمامهم يقول بكفرهم في بعض الروايات عنه(2).
أبو وائل، أبو بلال:
وربما ينسب إليهم أيضاً أبو وائل شقيق بن سلمة(3).
وقد تقدم: أن «الخوارج» أنفسهم ينتحلونه، ويروون عن ابن عباس قوله: أصاب أهل النهر السبيل، أصاب أبو بلال السبيل(4).
لكن ابن أبي الحديد المعتزلي يقول عن أبي وائل..: «.. ولم يختلف في أنه خرج معهم، وانه عاد إلى علي (عليه السلام) منيباً مقلعاً»(5).
مرداس بن أدية:
وينتحل «الخوارج» أيضاً مرداس بن أدية وعلل المبرد ذلك بقوله: «..
لقشفه وبصيرته، وصحة عبادته، وظهور ديانته، وبيانه. تنتحله المعتزلة، وتزعم أنه خرج منكراً لجور السلطان، داعياً إلى الحق».
وتحتج له بقوله لزياد، حيث قال على المنبر: والله، لآخذن المحسن منكم بالمسيء، والحاضر منكم بالغائب، والصحيح بالسقيم، والمطيع بالعاصي.
فقام إليه مرداس فقال: قد سمعنا ما قلت أيها الإنسان، وما هكذا ذكر الله عز وجل عن نبيه إبراهيم (عليه السلام)، إذ يقول: «وإبراهيم الذي وفى. ألا تزر وازرة وزر أخرى. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يرى. ثم يجزاه الجزاء الأوفى»(1). وأنت تزعم أنك تأخذ المطيع بالعاصي، ثم خرج في عقب هذا اليوم.
والشيعة تنتحله، وتزعم أنه كتب إلى الحسين بن علي (صلوات الله عليه): «إني لست أرى رأي «الخوارج»، وما أنا إلا على دين أبيك»(2).
الحسن البصري:
وربما ينسب إليهم أيضاً ـ وهم كذلك ينتحلونه ـ الحسن بن أبي الحسن البصري(3).
وقد ذكر المبرد ذلك، فقال: «فأما أبو سعيد الحسن البصري، فإنه كان ينكر الحكومة، ولا يرى رأيهم.
وكان إذا جلس فتمكن في مجلسه ذكر عثمان فترحم عليه ثلاثاً، ولعن قتلته ثلاثاً، ويقول: لو لم نلعنهم للعنّا.
ثم يذكر علياً، فيقول: لم يزل أمير المؤمنين (رحمه الله) يتعرّفه النصر، ويساعده الظفر حتى حكّم، فلم تحكّم والحق معك؟! ألا تمضي قدماً لا أبا لك، وأنت على الحق»؟!!.
وقال أبو العباس: «وهذه كلمة فيها جفاء إلخ..»(1) ولا يقول إلا من ينحل مذهب «الخوارج»، أو يميل إليه..
ابن عمر:
كما أن ابن عمر كان يمالئ «الخوارج».
فقد ذكر ابن حزم: أنه كان يصلي خلف الحجاج ونجدة(2). وكان أحدهما خارجياً، والثاني أفسق البرية.
ونقول:
لعل تعظيم «الخوارج» لأبيه عمر بن الخطاب هو الذي دعاه إلى ممالأة نجدة الخارجي، ويعزز ذلك أنه كان يرى الصلاة خلف كل متغلب، ونجدة متغلب.
لكن كيف صح ذلك له، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أخبر بمروق «الخوارج» من الدين؟!
إياس بن معاوية:
وقد يقال: إن إياس بن معاوية كان يرى رأي «الخوارج» أيضاً، وذلك لما ذكره الزمخشري، قال: «أخذ الحكم بن أيوب الثقفي عامل الحجاج إياس بن معاوية، فشتمه، وقال: أنت خارجي منافق، ائتني بمن يكفل بك.
قال: ما أجد أعرف بي منك.
قال: وما علمي بك، وأنا شامي، وأنت عراقي؟!
قال إياس: ففيم هذا الثناء منذ اليوم؟!
فضحك وخلى سبيله»(1).
لكن الحقيقة هي أن ذلك لا يكفي لإثبات هذه التهمة على أياس، فإن الحكام قد يوجهون تهماً لبعض المعروفين ليجدوا السبيل للتنكيل بهم..
أنس بن مالك:
وعن علي بن زيد بن جدعان: «أن أنساً دخل على الحجاج، فقال: يا خبثة، شيخاً جوالاً في الفتن، مع أبي تراب مرة، ومع ابن الزبير أخرى، ومع ابن الأشعث مرة، ومع ابن الجارود أخرى، والله لأجردنك جرد الضب».
ثم تذكر الرواية: أن أنساً كتب إلى عبد الملك بذلك، فعالج عبد الملك الأمر بينهما(2).
وقد ذكروا: أن «الخوارج» كانوا ينتحلون أنس بن مالك فراجع(1).
أشخاص اتهموا أو عرفوا برأي «الخوارج»:
وعدا الذين تحدثنا عنهم، كمالك، والحسن البصري، وعكرمة، وأبي عبيدة، وأبي وائل، ومرداس بن أدية، وحتى الذي يحاول «الخوارج» نسبه إليهم أيضاً، فقد ذكر أشخاص آخرون في جملة من ينسبون إلى رأي «الخوارج»، نذكر منهم:
المبرد.
ويزيد بن أبي مسلم والمنذر بن الجارود وصالح بن عبد الرحمن، صاحب ديوان العراق وعمرو بن دينار وجابر بن زيد ومجاهد(2) واليمان بن رباب. وكان على رأس البيهسية وعبد الله بن يزيد ومحمد بن حرب ويحيى بن كامل. وهؤلاء كانوا إباضية.
ونسب إلى هذا المذهب أيضاً:
أبو هارون العبدي وأبو الشعثاء وإسماعيل بن سميع وهبيرة بن بريم(1) وقد عدّ الجاحظ في جملتهم، بعد أن ذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى:
عبيدة بن هلال وعمران بن حطان والمقعطل وحبيب بن خدرة والضحاك بن قيس وشبيل بن عزرة وقطري وخراشة ونصر بن ملحان ومليل وأصفر بن عبد الرحمن وأبو عبيدة كورين وابن صديقة
والجون بن كلاب وعتبان بن وصيلة(1) وعد منهم أيضاً الطرماح، كما سيأتي حين الكلام عن تساهل «الخوارج» عبر الزمن..
أما الجوزجاني فذكر منهم:
عبد الله بن الكواء، رأسهم وعبد الله بن راسب وشبث بن ربعي، أول من حلل الحرورية ومالك بن الحارث(2) وأبو بلال مرداس بن أدية وأخوه عروة بن أدية ونافع بن الأزرق ونجدة بن عامر وصعصعة بن صوحان(3) وهناك أيضاً ما يقال عن:
نافع بن ثابت(4)
والمسور بن مخرمة، الذي كانت «الخوارج» تغشاه وينتحلونه(1).
وأبي حاتم السجستاني(2)، الذي ذكر أن أبا عبيدة معمر بن المثنى كان يكرمه بناء على أنه من خوارج سجستان، كما تقدم.
توضيح لابد منه:
ومن الواضح: أن عد صعصعة منهم غلط. ولعله لأجل جرأته على الحكام الظالمين أمثال معاوية، فعدوه خارجياً إمعاناً في الإساءة إليه.. وإلا فإن صعصعة كان من أشد المناوئين لهم، وقد كان لخطبه أعظم الأثر فيهم، حتى أصبحت مثلاً.
فقيل: أخطب من صعصعة بن صوحان إذا تكلمت «الخوارج».
أضواء على ما تقدم:
ومن الواضح: أن العدد الأكبر من الذين ذكروا سابقاً هم من زعماء «الخوارج» أنفسهم. وقد اشتهروا بذلك، وليس لهم أي تميز في علم بعينه، بل هم كسائر الناس العاديين.
ورغم قلة عدد الأعلام والعلماء الذين ينسبون إلى هذه النحلة، فإن في صحة نسبة هذه النحلة إلى الكثيرين منهم نقاشاً. بل إن بعضهم كان من أشد الناس عليهم، كصعصعة بن صوحان وغيره حسبما ألمحنا إليه فيما تقدم..
وأيضاً رغم: أن بعضهم قد رجع عن القول بمقالتهم، وأن بعضهم الآخر قد عد منهم، لمجرد خروجه على الحكام، ثم رغم شيوع وذيوع التأكيدات الكثيرة التي تدل على فشو الجهل، وسيطرة ظاهرة البداوة عليهم.
نعم.. رغم ذلك كله فإن البعض يحرص إظهار فئة «الخوارج» على أنهم هم الطليعة المثقفة في العالم الإسلامي الكبير. وهذا ما يثلج صدر «الخوارج» أنفسهم إن لم يكن ذلك يحصل بسعي مباشر منهم.
وقد سمعنا من قبل مقولتهم عن إخوانهم الحرورية: إنهم «خيار المسلمين، وفقهاءهم»(1).
وقال أبو علي الإيذجي، بعد أن ذكر أن أبا خليفة الفضل بن الحباب بن محمد الجمحي كان يرى رأي «الخوارج»: «أكثر رواة علم العرب ـ فيما بلغني عنهم ـ إما خوارج، أو شعوبية، كأبي حاتم السجستاني، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، وفلان، وفلان، وعد جماعة»(2).
بل ادعى البعض: «أن المصنفات الأولى للخوارج قد أبيدت وأحرقت على أيدي أعدائهم من السنة والشيعة على السواء»(3).
ونقول:
أما بالنسبة لدعوى أن مؤلفات «الخوارج» قد أبيدت فهي بلا شاهد ولا دليل، فلا يلتفت إليها.
وأما بالنسبة لرواة علم العرب فقد أشرنا آنفاً إلى أن الرواة الذين ينسبون إلى مذهب «الخوارج» هم قلة قليلة جداً، بالقياس إلى غيرهم.
وأما بالنسبة للشعوبية، فلاريب في أن معظم علماء الأمة في بعض الفترات قد كانوا من الموالي. وكانوا يقولون لمن يساوي بين العرب، وبين غيرهم: إنه شعوبي وقد أوضحنا ذلك في كتابنا: سلمان الفارسي في مواجهة التحدي، فراجع.
ومن الواضح: أن العرب الذين نقلوا كلام، وشعر، وخطب، وأجوبة الناس، هم من الذين يقولون بالمساواة بين العرب، وغيرهم أو من «الخوارج»؛ لأنهم كانوا يختلطون بالأعراب، وبأهل البادية أكثر من غيرهم، لأنهم مثلهم في أعرابيتهم، فمن الطبيعي أن يتولوا هم نقل خطب وشعر، وكلام واجوبة العرب.
مبررات أخرى للشك في نسبة الخارجية إلى البعض:
أضف إلى ذلك: أننا نشك في صحة نسبة هذه النحلة إلى بعض من تقدمت أسماؤهم؛ وذلك استناداً إلى ما تقدم آنفاً، بالإضافة إلى ما ذكرناه عن عمر بن عبد العزيز، والأشعار التي قالها بشر بن المعتمر، وكذا ما قاله الحسن البصري، وعلي بن عبد الله بن العباس، وسيد الوصيين علي أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه)، وكذلك ما ذكرناه عن صعصعة وغيره.. وغير ذلك مما لا نرى ضرورة لإعادته.. فإن كل ذلك صريح في أنهم لم يستضيئوا بنور العلم، وإنما كانوا أعراباً جفاة، يعشعش فيهم الجهل، ويعصف فيهم الغباء..
إلا أن ذلك لا يعني أن لا يشذ منهم أفراد يأخذون بأسباب المعرفة، وتصير لهم بعض الشهرة.. فإن الظروف قد تساعد هذا الفرد أو ذاك على ذلك، وإن كان عامة الناس ممن هم على مثل نحلته، وطريقته، يعيشون في حالة متناقضة، وفي ظروف مختلفة، وذلك ليس بعزيز..
ونحتمل قريباً جداً: أن يكون السبب في نسبة هذه النحلة إلى بعض الأعلام، قد نشأت عن المواقف السلبية لبعض هؤلاء من الهيئة الحاكمة، أو خضوعهم وتقيتهم من «الخوارج»، حين ظهور أمرهم، وقوة شوكتهم، فإن ذلك قد ساعد على نسبة هذه النحلة إليهم، بهدف التنفير منهم، وتشويه سمعتهم.
كما أنه قد يكون السبب في نسبة ذلك إلى عدد منهم هو ما ظهر منهم من الانحراف الشديد عن أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام)، والتحامل عليه، وصدور بعض التصريحات الجارحة تجاهه (صلوات الله وسلامه عليه).
وأخيراً.. فقد يقال: إن ذكر المبرد لأخبار «الخوارج» بصورة لافتة في كتابه، قد دعا البعض إلى اتهامه بنحلة «الخوارج».. ولعلل هناك من يشارك المبرد في هذه الخصوصية، التي دعت إلى توجيه هذا الاتهام..   


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page