• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

- المعراج

 - المعراج
المعراج في نظر القرآن والسنة والتاريخ
كان الليل يخيم على الافق، ويسودُ الظلام على كان مكان.
فقد حان الأوانُ لان ترقد جميع الاحياء في مساكنها، وتستريح في جحورها وأعشاشها، وتغمض الأجفان لبعض الساعات عن مظاهر الطبيعة، لتستعيد نشاطها من أجل العمل في يوم جديدٍ حافلٍ بالنشاط والحركة والسعي.
فذلك قانون الطبيعة في كلِّ ليلٍ ونهارٍ.
ولم يكن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بمستثنى عن هذا الناموس الطبيعي. فهو صلّى اللّه عليه وآله مضى ليستريح بعد أن صلّى صلاة العتمة أيضاً.
ولكنه فجأةً سمع صوتاً مألوفاً مأنوساً له، وكان ذلك هو صوت أمين الوحي «جبرئيل» وهو يخبره بأن أمامه الليلة سفراً بعيداً ورحلة طويلة، وانه سيرافقه في هذه الرحلة الى مختلف نقاط الكون، وسيسافر على متن دابة فضائية تدعى «البراق».
لقد بدأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله رحلته الفضائية العظيمة من بيت اخت علي بن أبي طالب(1) «اُم هاني»، وتوجه على متن تلك الدابة إِلى «بيت
المقدس» في الأردن وفلسطين والذي يسمى «المسجد الأقصى» أيضاً، وهبط في تلك النقطة بعد مدة قصيرة جداً، وزار مواضع عديدة من ذلك المسجد، وتفقّد «بيت لحم» مسقط رأس «السيد المسيح» ومنازل الأنبياء وآثارهم ومحاريبهم، وصلّى عند كل محراب من بعض تلك المحاريب ركعتين.
ثم بدأ بعد ذلك القسم الثاني من رحلته، حيث عرج من ذلك إلى السماوات العلى، وشاهد النجوم والكواكب، واطّلع على نظام العالم العلوي، وتحدث مع ارواح الأنبياء، والملائكة السماويين، واطّلع على مراكز الرحمة والعذاب (الجنة والنار)(2) ورأى درجات أهل الجنة، وأشباح أهل النار عن كثب، وبالتالي تعرف على أسرار الوجود، ورموز الطبيعة، ووقف على سعة الكون، وآثار القدرة الالهيّة المطلقة، ثم واصل رحلته حتى بلغ إِلى سدرة المنتهى(3)، فوجدها مسربلة بالعظمة المتناهية والجلال العظيم وعندها انتهى برنامج رحلته صلّى اللّه عليه وآله، فامر بأن يعود من حيث أتى، فعاد صلّى اللّه عليه وآله ومرّ في عودته على بيت المقدس ثانية، ثم توجّه منه الى «مكة»، ومرّ خلال الطريق على قافلة تجارية لقريش وقد ضلّ بعير لهم في البيداء وكانوا يبحثون عنه، ثم وجد في رحلهم قعباً مملوءاً من الماء فشرب منه وصبّ بقيته على الأرض أو غطاه كما كان بناء على رواية. وترجّل عن مركبته الفضائية العجيبة في بيت «اُم هاني» قبيل طلوع الفجر، وأخبرها بالخبر قبل أي أحد، ثم كشف عن هذا الحادث في أندية قريش صباح نفس تلك الليلة.
فاستبعد السامعون قصة المعراج والحركة السريعة هذه، واعتبروه أمراً محالاً وانكرته، وفشا هذا الخبر في جميع الأوساط وغضب بسببه أشراف قريش وساداتهم اكثر من غيرهم.
وكعادتها بادرت قريش إلى تكذيب هذه القصّة وقالوا : هذا واللّه الامر البيّن
(العجيب المنكر) واللّه إِن العير لتطّرد شهراً من مكة الى الشام مدبرة، وشهراً مقبلة، أفيذهب ذلك «محمّد» في ليلة واحدة ؟
وقالوا : إِن صدقت فصف لنا بيت المقدس، فإن فينا من شاهدهُ.
فلم يصف لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بيت المقدس فحسب بل اخبرهم بكل ما مرّ به وفعله ورآه في طريق عودته من بيت المقدس إِلى «مكّة» وقال : وآية ذلك أنّي مررت على بعير بني فلان بوادي كذا وكذا، وقد ضلّ لهم بعير وقد همّوا في طلبه، وشربت من ماء في آنية لهم مغطاة بغطاء وثم غطّيت عليها كما كان، ثم مررتُ على بعير فلان وقد نفّرت لهم ناقة وانكسرت يدها.
فقالت قريش : أخبرنا عن عير قريش.
فقال صلّى اللّه عليه وآله : إنّها الآن في التنعيم (وهو مبدأ الحرم) يتقدمها جمل أورق (أبيض مائل الى السواد) عليه غرارتان وستدخل الآن مكة.
فغضبت قريش من هذه الأخبار القاطعة وقالت : سنعلمنّ الآن صِدقه أو كِذبه.
ثم لم تمض لحظات إِلا وطلعت العير عليهم، وحدّثهم أبو سفيان بكل ما أخبرهم به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من ضياع بعيرٍ لهم في الطريق وهمّهم في طلبه، وأنهم وضعوا ماء مملوءاً فغطوه ولما رجعوا وجدوه مغطى كما غطوه ولكن لم يجدوا فيه ماءً.
هذه هي خلاصة ما جاء في كتب التفسير، والتاريخ، والحديث حول المعراج.
وإِذا أراد القارئ الكريم أن يقف على تفاصيل أكثر في هذا المجال فما عليه إِلا أن يراجع بحار الأنوار باب «المعراج»(4).
هل للمعراج جذور قرآنية ؟
لقد جاء ذكر «المعراج» النبوي وسيره العجيب صلّى اللّه عليه وآله في
العالم العلوي، والفضاء غير المتناهي في سورتين من القرآن الكريم بشكل واضح وصريح كما واشير اليها في سور اُخرى أيضاً.
ونحن نكتفي هنا باستعراض الآيات التي ذكرت هذه القضيّة بصورةٍ واضحةٍ، ونقف عند بعض النقاط الجديرة بالدراسة فيها :
يقول اللّه تعالى في سورة الاسراء :
(سُبحان الذي أسرى بِعبدِهِ ليلاً مِن المسجدِ الحرام إِلى المسجِدِ الأقصى الّذي باركنا حولَهُ لِنُريه مِن آياتِنا، إِنّهُ هو السّميعُ البصير)(5).
ويستفاد من ظاهر هذه الآية اُمور :
1 - لكي نعلم بأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لم يطو تلك المسافات، ولم يقم برحلته إِلى تلك العوالم بقوّة بشرية، بل تسنى له كلُّ ذلك بقوة غيبيّة، فبها استطاع أن يطوي تلك المسافات البعيدة في زمن قصير جداً بدأ اللّه تعالى حديثه عن الاسراء بقوله : «سُبحان الّذي» وهو اشارة الى تنزيه اللّه عن كلِّ نقص وعيب.
ولم يكتف بذلك بل وصف نفسه بوضوح بأنه هو تعالى سبب هذه الرحلة والمسيّرُ فيها اذ قال : «أسرى» أي إِنّ اللّه تعالى هو الذي سرى برسوله صلّى اللّه عليه وآله، وأخذه إِلى تلك الرحلة.
وهذه العناية لأجل أن لا يتصور الناس بأنّ هذه الرحلة تحققت بالوسائل العادية، وحسب القوانين الطبيعية ليتسنّى لهم إِنكارها، إِنما تحققت بقدرة اللّه وعنايته الربوبية الخاصة.
2 - إِن هذه الرحلة تحققت برمّتها خلال الليل، ويستفاد هذا المطلب - علاوة على كلمة ليلاً - من كلمة «أسرى» أيضاً لأنّ العرب كانت تستعمل اللفظة المذكورة في السير ليلاً.
3 - مع أنّ هذه الرحلة بدأت من بيت «اُم هاني» ابنة أبي طالب، فإن الآية صرّحت بأنها تمّت من المسجد الحرام، ولعل هذا لأنّ العرب كانت تعتبر
كل مكة حرماً إِلهياً، ومن هنا كان كل مكان من مكة يتمتع عندهم بحكم الحرم والمسجد الحرام، فيكون المراد بالمسجد الحرام هنا مكّة، ومكّة والحرم كلها مسجد، فصحّ أن يقول : «من المسجد الحرام».
وتذهب بعض الروايات إِلى أنّ المعراج كان من نفس المسجد الحرام.
ثم إِنّ هذه الآية وان كانت تصرّح بأنّ المعراج بدأ من «المسجد الحرام» وانتهى ب: «المسجد الأْقصى» إِلا أن ذلك لا ينافي أن يكون للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله رحلة اُخرى إِلى العالم العُلوي لأنّ هذه الآية تبيّن فقط قسماً من هذه الرحلة، وأما القسم الآخر من برنامج هذه الرحلة فتتعرض لذكره آيات في مطلع سورة : «النجم».
4 - إِنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله عرج بجسمه وروحه معاً، لا بالروح فقط. ويدلُّ على ذلك قوله تعالى «بعبده» الذي يُستعمل في «الجسم والروح معاً» ولو كان المعراج بالروح فقط لزم أن يقول: «بروحه».
5 - إِنّ الغرض من هذا السير العظيم وهذه الرحلة العجيبة هو إِيقاف النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على مراتب الوجود، وإِطلاعه على الكون العظيم، وهذا ما سنشرحه فيما بعد.
وأما السورة الاُخرى التي تعرض لبيان حادثة المعراج بوضوح وصراحة هي سورة : «النجم».
والآيات التي سندرجها هنا من هذه السورة نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عندما قال لقريش : «رأيت جبرئيلَ أوّل ما اُوحي إِليّ على صورته التي خُلِق عليها» جادلته قريش في ذلك، فنزلتِ الآيات التالية تجيب على اعتراضهم :
( أفَتُمارُونَهُ على ما يرى. ولقد رآهُ نَزلَةً اُخرى. عِند سِدرَةِ المُنتهى. عِندَها جنَّةُ المأوى إِذ يغشى السِّدرَةَ ما يغشى. ما زاغ البصرُ وما طغى. لقد رأى مِن آيات ربّهِ الكُبرى)(6).
أحاديث المعراج :
روى المفسرون والمحدّثون أخباراً وروايات كثيرة حول معراج النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وما شاهده في هذه الرحلة العظيمة، ليست برمتها صحيحة مُسَلَّمة مقطوعاً بها.
ولقد قسّم المفسر الشيعيُ الكبير المرحومُ «العلامة الطبرسيّ» هذه الاخبار إِلى أصناف أربعة اذ قال:
وتنقسم جملتها إِلى أربعة اوجه :
أحدها : ما يقطع على صحته لتواتر الأخبار به، واحاطة العلم بصحته مثل أصل المعراج.
وثانيها : ما ورد في ذلك ما تجوّزه العقول ولا تأباه الاصول مثل طوافه في السماء ورؤيته أرواح الأنبياء وتحدّثه معهم ورؤيته للجنة والنار، فنحن نجوّزه ثم نقطع على أن ذلك كان في يقظته، دون منامه.
وثالثها : ما يكون ظاهرة مخالفاً لبعض الاُصول، إِلا أنه يمكن تأويلها على وجهٍ يوافق المعقول فالأولى أن نؤوّله على ما يطابق الحق والدليل. مثل أنّهُ رأى أهل الجنة وأهل النار وتحدّث معهما الذي يجب أن يؤوّل فيُحمل على انه : رأى أشباحهم وصورَهُم وصفاتهم.
ورابعها : ما لا يصح ظاهره ولا يمكن تأويله، وهي ما الُصِق واُلحقَ بهذه الحادثة من الأساطير والخرافات، مثل ما روي من أنه صلّى اللّه عليه وآله كلّم اللّه سبحانه جهرةً ورآه وقعد معه على سريره أو سمع صرير قلمه، ونحو ذلك ممّا يوجب ظاهره التشبيه والتجسيم واللّه سبحانه يتقدّس عن ذلك كلّه، فالأولى أن لا نقبله(7).
* * *
متى وقَعت هذه الحادثة ؟
مع ان أهميّة هذه الحادثة العجيبة كانت تستوجب أن تكون مضبوطة التفاصيل من جميع الجهات، إِلا أنها تعرضت للاختلاف - مع ذلك - من بعض الجهات ومنها تحديد تاريخ وقوعها.
فقد ادّعى كاتبا السيرة المعروفان : «إِبن اسحاق» و«ابن هشام» أنها وقعت في السنة العاشرة من البعثة الشريفة.
وذهب المؤرخ الكبير «البيهقي» إِلى أنها وقعت في السنة الثانية عشرة من البعثة.
وذهب آخرُون إِلى أنها وقعت في أوائل البعثة، بينما قال فريق رابع : أنها وقعت في أواسطها.
وربّما يقال في الجمع بين هذه الأقوال : أنه كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله معارج متعددة.
ولكنّنا نعتقد أنّ المعراج الذي فُرِضت فيه الصلاة وقعت بعد وفاة أبي طالب عليه السلام في السنة العاشرة قطعاً.
لأنّ من مسلّمات الحديث والتاريخ أن اللّه تعالى أمر نبيّه صلّى اللّه عليه وآله في ليلة المعراج أن تصلّي اُمّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كلّ يوم وليلة خمس صلوات.
كما أنه يُستفاد من ثنايا التاريخ أيضاً أن الصلاة لم تُفرض مادام أبو طالب عليه السلام على قيد الحياة بل فُرِضت بعد وفاته، لأنّه حضر عنده - ساعة وفاته - سراة قُريش وأسيادها، وطلبوا منه أن يبت لهم في أمر ابن أخيه «محمّد» ويمنعه من فعله، فيعطونه - في قبال ذلك - ما يريد فقال لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في ذلك المجلس : نعم كلمة واحدة تعطونيها : «تقولون لا إِله إِلا اللّه وتخلعون ما تعبدون من دونه»(8).
لقد طلب منهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله هذا الأمر ولم يطلب منهم شيئاً آخر كالصلاة وغيرها من الفُروع أبداً، وهذا هو بنفسه يدلّ على أنه لم تجب الصلاة حتى ذلك اليوم، وإِلا كان الإيمان المجرّد عن العمل، والصلاة مفروضة، لا فائدة فيه.
وأما أنه لم يذكر شيئاً عن نبُوته ورسالته فلأنّ الإعتراف بوحدانية اللّه بأمره وطلبه صلّى اللّه عليه وآله اعتراف ضِمنيّ برسالته ونبوّته، وفي الحقيقة انّ التلفُّظ بهذه العبارات بأمره يتضمّن شهادتين واقرارين : الإقرار باللّهِ الواحد، والإقرار بنبوّة رسول الاسلام.
هذا مضافاً إلى أن كُتّاب السيرة ذكروا كيفية إسلام جماعة مثل «الطفيل بن عمرو الدوسي» الذي أسلم قبل الهجرة(9) بأعوام اكتفى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالشهادتين، ولم يجر أي حديث عن الصلاة ابداً.
ان هذه الامثلة تكشف عن أن هذه الحادثة (المعراج) التي فُرضت فيها الصلاة وقعت قبل الهجرة بسنوات.
والذين تصوّروا أن المعراج وقع قبل السنة العاشرة مخطئون خطأ كبيراً لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كان محصوراً في شعب أبي طالب منذ السنة الثامنة وحتى السنة العاشرة، ولم يكن وضع المسلمين ليسمح بفرض تكليف زائد (مثل الصلاة) عليهم.
وأما سنوات ما قبل الحصار فعلاوة على ضغوط قريش على المسلمين والتي كانت هي بنفسها مانعاً من فرض الصلاة على المسلمين، كان المسلمون قلةً معدودين، ولم يكن نورُ الايمان، واُصول الاسلام، قد ترسخت في قلوب ذلك العدد القليل بشكل قوي بعد، ولذلك يكون من المستبعد أن يكلفوا بأمر زائدٍ مثل الصلاة في مثل ذلك الظرف.
وأمّا ما ورد في بعض الأخبار والروايات من ان الامام علياً عليه السلام
صلى مع رسول اللّه قبل البعثة بثلاث سنوات، واستمر على ذلك بعدها أيضاً فليس المراد منها الصلوات المحدودة المؤقتة بوقت، المشروطة بشروط خاصة، بل كانت تلك الصلوات عبارة عن عبادة خاصة غير محدودة، أو كان المراد منها الصلوات المندوبة والعبادات غير الواجبة.






_____________________________
(1) مجمع البيان : ج 6 ص 395 و396، السيرة النبويّة : ج 1 ص 396 - 402.
(2) مجمع البيان : سورة الاسراء ج 6 ص 395.
(6) لتوضيح معنى سدرة المنتهى راجع كتب التفسير.
(4) بحار الأنوار : ج 18 ص 283 - 410.
(5) الاسراء : 1.
(6) النجم : 12 - 18.
(7) مجمع البيان : ج 6 ص 395.
(8) السيرة النبوية : ج 1 ص 417.
(9) السيرة النبوية : ج 1 ص 383.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page