• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعين أوصياءه وأئمة المسلمين من بعده


عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "يا جابر إنّ أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أوّلهم علي، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ علي بن الحسين، ثمّ محمّد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه منّي السلام، ثمّ جعفر بن محمّد، ثم موسى بن جعفر، ثمّ علي بن موسى، ثمّ محمّد بن علي، ثمّ محمّد بن علي، ثمّ الحسن بن علي، ثمّ القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمّد ابن الحسن بن علي، ذلك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذلك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه للأيمان"(1).

ـ عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ عليّاً وصيي من ولده القائم المنتظر المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً"(2).
والعجيب والغريب ممّن يأتي الآن في عصرنا، ويدافع عن هؤلاء الذين كانت خلافتهم هي خروج عن الخلافة الشرعيّة وعن الشرع الإسلامي، ويطعنون في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) الذي يعتمد في فقهه وأُصوله على كتاب الله وسنّة رسوله محمّد (صلى الله عليه وآله) المأخوذة من أعدال القرآن الأئمة من آل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً بنصّ القرآن.
بينما هؤلاء الذين خرجوا عن السلطة الشرعيّة اعتمدوا في مذاهبهم على الرأي والقياس والاستحسان ووضع أحاديث تنتقص من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتبرير ما يفعله الحكّام من ظلم وقتل واستبداد بالحكم.
(للمزيد من معرفة أسباب نشوء المذاهب، راجع كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة لأسد حيدر).
لذلك يجب على المثقّفين المسلمين أن يعيدوا النظر بهذا التاريخ وينظروا لأنفسهم، فإن كان معاوية ومن تبعه قد أكرهوا الناس على بيعتهم، وقتلوا كلّ من وقف ضدّهم وحاولوا إطفاء نور محمّد وآل بيته الأطهار صلوات اللّه عليهم، ومنعوا ذكر فضائلهم وأعلنوا سبّهم على منابر المسلمين، وأجبروا الناس على ذلك وهم له كارهون، فإنّ معاوية ومن ولاه قد هلك، وهلك ذكره إلاّ في مفاسده، فعلى علماء المسلمين الآن ليس التماس الأعذار له ولمن تابعه، بل على العكس، يجب أن يفضحوا ما فعله ويميطوا اللثام عن منكراته وينفتحوا على أصحاب الحقّ الشرعي ليكونوا معهم ويتمسّكوا بحبل الله ويعتصموا به، وحبل الله هو محمّد وآل بيته الأطهار صلوات اللّه عليهم ليعُصموا من الضلالة كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي"(3).
وقال تعالى: {ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً}(4).

فإنّ معاوية تسلّط على رقاب الناس وأطلق على عام تسلطه (عام السنّة والجماعة)، ومن هنا جاء اسم (أهل السنّة والجماعة)، فقد كتب معاوية نسخة واحدة إلى جميع عماله: أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضائل أبي تراب، وأهل بيته(5).
وأيضاً كتب معاوية: إلاّ يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة. وكتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبّيه، وأهل ولايته والذين يروون فضائله ومناقبه، فأدنوا مجالسهم وقرّبوه وأكرموهم، واكتبوا لي بكلّ ما يروي كلّ رجل منهم، واسمه واسم أبيه وعشيرته.
ففعلوا ذلك حتى أكثروا من فضائل عثمان ومناقبه، لما كان يبعث إليهم معاوية من الصلات والكساء والحباء والقطايع ويفيضه في العرب منهم والموالي، فكثر ذلك في كلّ مصر، وتنافسوا في المنازل والدنيا(6).
ثمّ كتب: إذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأوّليين، ولا تتركوا خبراً يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلاّ وأتوني بمناقض له، فإنّ هذا أحب إلىّ وأقرّ إلى عيني وأدحض لحجّة أبي تراب وشيعته، وأشدّ عليهم من مناقب عثمان وفضله.
فقُرأت كتبه على الناس، ورويت أخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها، وجرى الناس في رواية ما يجري هذا المجرى حتى أشادوا بذكر ذلك على المنابر، والقي إلى معلّمي الكتاتيب فعلّموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع حتى رووه وتعلّموه كما يتعلّمون القرآن، وحتى علّموه بناتهم ونسائهم وخدمهم وحشمهم، فلبثوا بذلك إلى ما شاء الله، فظهر حديث كثير موضوع، وبهتان منتشر ومضى على ذلك الفقهاء والقضاة والولاة(7).
وقال ابن عرفة المعروف بنفطويه، وهو من أكابر المحدّثين وأعلامهم عند أهل السنّة في تاريخه: إنّ أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتُعلت في أيام بني أُميّة تقريبا إليهم بما يظنون انهم يرغمون به أنوف بني هاشم(8).
وإنّ ذلك قد وصل إلينا فأنت ترى أنّ الخطباء في المساجد يتبارون في ذكر فضائل الصحابة وقد يصلون إلى أنّهم أفضل من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في الكثير من الأمور (معاذ الله).

مثلا:
ـ عن سعد بن أبي وقاص قال: استأذن عمر على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده نساء من قريش يكلّمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن، فلمّا استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يضحك.
فقال عمر: أضحك الله سنّك يا رسول الله! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "عجبت من هؤلاء اللاتي كُنَّ عندي، فلمّا سمعن صوتك ابتدرن الحجاب".
قال عمر: فأنت يا رسول الله أحقّ أن يهبن.
ثمّ قال عمر: أي عدوات أنفسهن! أتهبنني ولا تهبن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
قلن: نعم، أنت أغلظ وأفظ من رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "والذي نفسي بيده: ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلاّ سلك فجّ غير فجكّ"(9).
وهنا أرادوا أن يجعلوا فضيلة لعمر وهي المهابة، فأسقطوها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ولم يكتفوا بذلك بل سلبوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان يوصف بأنّه أشد حياءً من العذاري في خدورهن. سلبوه هذا الحياء، أُنظر إلى هذا الحديث:

عن عائشة: إنّ أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه، لابساً مرط عائشة، كاشفاً عن فخذيه، فأذن لأبي بكر وهو كذلك، فقضى إليه حاجته ثمّ انصرف.
استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى له حاجته، ثمّ انصرف.
قال عثمان: ثمّ استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة: "اجمعي عليك ثيابك"، فقضى إليّ حاجتي ثمّ انصرفت.
فقالت عائشة: يا رسول الله! مالي أراك ما فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ عثمان رجل حيي، وإنّي خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إليّ في حاجته"(10).
وفي حديث آخر: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة"(11).
النبيّ كاشف عن فخذيه، عائشة غير جامعة لثيابها، يدخل أبو بكر فلا يبالي رسول الله ولا يستحيي أن يراه أبو بكر على هذه الحالة مع زوجته.
يدخل عمر فلا يبالي رسول الله ولا يستحيي أن يراه عمر على هذه الحالة مع زوجته.
ولمّا يدخل عثمان، فيأمر زوجته بأن تجمع عليها ثيابها، ويسوّي جلسته ويستر عورته، لماذا؟ لأنّ عثمان رجل تستحي منه الملائكة!!
وهذا شيء يسير ممّا تحتويه كتب الحديث والسير من أمثال هذه الموضوعات التي تجلّ الصحابة وتطعن برسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولو أراد أحد أن يكتبها أو يجمعها لأفرد لها كتاباً خاصاً، وهنا نكتفي منها بهذا القدر تجنباً للإطالة.
وإنّنا نرى أنّ حقد معاوية ليس على الإمام عليّ وبنيه (عليهم السلام) فقط، بل تعدّاه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فانظروا إلى هذا الخبر:
روى الزبير بن بكار وقال: قال المطرف بن المغيرة بن شعبة: دخلت مع أبي إلى معاوية، وكان أبي يأتيه فيتحدّث معه ثمّ ينصرف أبي، فيذكر معاوية وعقله، ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ورأيته مغتمّاً فانتظرته ساعة، وظننت أنّه لأمر حدث فينا فقلت: مالي أراك مغتمّاً منذ الليلة؟
فقال: يا بني! جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم (يعني معاوية).
قلت: وما ذاك؟
قال: قلت له وقد خلوت به: إنّك قد بلغت سناً يا أمير المؤمنين، فلو أظهرت عدلا، وبسطت خيراً فإنّك قد كبرت، ولو نظرت إلى إخوانك من بني هاشم، فوصلت أرحامهم، فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه... وإنّ ذلك ممّا يبقى لك ذكره وثوابه.
فقال: هيهات هيهات! أي ذكر أرجو بقاءه!
ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلاّ أن يقول قائل: أبو بكر.
ثمّ ملك أخو عدي فاجتهد وشمّر عشر سنين، فما أخذ أن هلك حتى هلك ذكره، إلاّ أن يقول قائل: عمر.
وإن ابن أبي كبشة ليصاح به كلّ يوم خمس مرّات (أشهد أنّ محمّداً رسول الله) فأيّ عمل يبقى؟
وأي ذكر يدوم بعد هذا لا أباً لك؟
والله إلاّ دفناً دفناً(12)(13).
وقد كان معاوية عندما يستعمل عمّاله لا يأمرهم بالعدل والإحسان بل كان يأمرهم بسبّ الإمام علي وذمّه، اُنظر لما يروي الطبري وابن الأثير:
قال: استعمل معاوية المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة (42هـ) فلما أمّره عليها، دعاه، وقال له: قد أردتُ إيصاءك بأشياء أنا تاركها اعتماداً على بصرك، ولست تاركاً إيصاءك بخصلة، لا تترك شتم علي وذمّه، والترحّم على عثمان والاستغفار له، والعيب لأصحاب علي والإقصاء لهم، والإطراء لشيعة عثمان والإدناء منهم.
فقال المغيرة: قد جَربت وجُربت وعملت قبلك لغيرك. فلم يزمني، وستبلو فتحمد أو تذّم، فقال له: بل نحمد إن شاء الله(14).
ولذلك نرى الآن يذكر في الكتب فضائل كثيرة للصحابة، وأكثرها موضوعة ليس لها أيّ أصل من الصحّة، ويكفي أن أكثر هذه الفضائل المنتحلة يوجد فيها الانتقاص من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتعلم بطلانها، ولكنّ الناس لا يتدبّرونها، بل يذكرونها كما يذكرها مشايخهم، مع العلم أنّ أصحاب هذه الفضائل لم يكونوا قد سمعوا بها على زمانها وقد رأينا ذلك من خلال الإفادات السابقة.
لذلك عظم شأن الكثير من الصحابة وأصبح لهم هالة من القداسة والعظمة المفتعلة التي تمنع الكثيرين من أهل الخلاف بالتصريح بأي هفوة وإن كانت صغيرة، فكيف بعظائم الأُمور وفدائح الخطوب!!
وكتب التاريخ والحديث والسير مليئة بالكثير من مثالبهم، من أجل ذلك ترى أنّ علماءهم يمنعونهم من مطالعة كتب التاريخ والسير لأنّها مليئة بمثل هذه الأُمور التي تسيء للصحابة، وتظهر مخالفتهم الصريحة لنصوص القرآن والسنّة النبويّة المطهّرة، وعندما تواجه بعض هؤلاء الأشخاص وتذكر بعض مخالفات الأصحاب، يقولون لك: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إذا ذكر أصحابي فأمسكوا".
وهل ما حصل من خلاف ونشوء المذاهب والفتن إلاّ من خلاف الصحابة وتحاربهم وسبّهم لبعضهم البعض، وكتب التاريخ والسيَر مليئة بذلك.
وقد نسوا أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: "ألا وإنّه سيجاء برجال من أُمّتي فيؤخذ بهم ذات الشمال (إلى النار) فأقول: يا ربِّ أصحابي، فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك... إنّهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم"(15).
ـ وعن عمّار بن ياسر قال: قال حذيفة: أخبرني عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنّة حتى يلج الجمل في سمّ الخياط; ثمانية منهم تكفكيهم الدبيلة (داء في الجوف)، وأربعة لم أحفظ ما قال فيهم"(16).
فإذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد وصف بعض أصحابه بالمنافقين وعلى الأقل اثنا عشر منهم، وإنّهم سوف يدخلون النار لأنّهم ارتدّوا من بعده على أعقابهم، فكيف تمنعون من ذكرنا لهم بما فعلوا من انقلابهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد أخبر هو عنهم؟!
وإن كنتم تنكرون ذلك فهذا من صحاحكم وليس من عند غيركم فلوموا أنفسكم.
ومن المضحك المبكي ـ في نفس الوقت ـ ظهور بعض من يدّعي المشيخة والإفتاء على شاشة القناة الفضائية السعودية وهو يفتي ويحلل ويحرم، فيسأله أحد المتّصلين قائلا: إنّ البعض يروي لنا أحاديث في فضائل سيّدنا علي ـ كرم الله وجهه ـ وهي كثيرة، ونجدها في كتب الصحاح فما رأيك يا سيّدي؟
فيجيبه قائلا:
إنّ كلّ ما جاء في الصحيح صحيح إلاّ ما جاء في تفضيل علي على باقي الصحابة.
ونحن نقول لك: يا حفيد معاوية ويزيد، إن أكثر ما في الصحاح عندكم موضوع ويكفيك دليلاً على ذلك رضاعة الكبير، والقول بنقص القرآن الكريم، وفضائل الصحابة، وتشبيه الله بمخلوقاته..الخ.
وأمّا ما جاء في تفضيل الإمام علي (عليه السلام)، فهو نزر يسير ممّا قد سلم من بين أيدي الأمويين والعباسيين وأتباعهم وأحفادهم، أمثالك اليوم، وها أنتم الآن تحاولون أن تحذفوا الكثير من هذه الفضائل
ومثالب الصحابة من صحاحكم.
وإن الكثير من كتب الحديث الصحاح ـ كما يسمّونها ـ قد طبعت الآن، وحذف منها كثيرٌ من فضائل أهل البيت (عليهم السلام) والكثير من مثالب الصحابة، وهذه الأعمال تشرف عليها بعض الهيئات من السعودية، وهي تدعم طباعة مختصرات الصحاح لكي يتمّ حذف ما يريدون.
سئل الإمام الشافعي عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ماذا أقول برجل أنكر أعداؤه فضله حسداً وطمعاً، وكتم أحباؤه فضله خوفاً وفرقاً، وفاض ما بين هذين ما طبق الخافقين.
____________
1- ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 3: 399.
2- حياة الإمام المهدي للقرشي: 177.
3- تقدم تخريجه.
4- النساء: 109.
5- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 11: 44.
6- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 11: 44.
7- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 11: 44.
8- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 11: 46.
9- صحيح البخاري 7: 93، كتاب الأدب، باب التبسم والضحك.
10- صحيح مسلم 7: 117، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عثمان.
11- صحيح ابن حبان 15: 336.
12- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 5: 130.
13- كانت قريش تكني رسول الله أبا كبشة استهزاء، به لعنهم الله.
14- تاريخ الطبري 4: 188.
15- صحيح البخاري 4: 110 و 5: 192، كتاب بدء الخلق، كتاب تفسير القرآن، باب وكنت عليهم شهيداً، صحيح مسلم 8: 157، كتاب الجنّة، باب صفة يوم القيامة، سنن الترمذي 5: 4، سنن النسائي 4: 117.
16- مسند أحمد 4: 320، صحيح مسلم 8: 122، كتاب صفات المنافقين.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page