• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الغرس المبارك

وبعد أن تم زواج علي من الصديقة الزهراء ( عليهما السلام ) أصبح الإسلام والأُمّة الإسلاميّة ينتظران بفارغ من الصبر غرساً مباركاً جديداً يشكل الإمداد الرّسالي بعد محمد ( صلى الله عليه وآله ).
وتمضي الأيام سريعة ، والأُمة والإسلام يسجّلان ملحمة من الإنتصارات على قوى المعسكر الجاهلي المهزوم ، والرّسول القائد ( صلى الله عليه وآله ) يتلقّى البنود التشريعية من لدن حكيم خبير ، ليقيم دولته على أُسس رصينة قادرة على تحمُّل أعباء حمل الرّسالة الإسلامية إلى آفاق هذا الكوكب الأرضيّ بشتّى وسائل التبليغ ـ دعوتيّة كانت أم جهادية ـ.
في مثل هذا الظرف الدّقيق الذي تمرُّ به الدّعوة ، وفي مثل هذا الظرف من حياة الطلائع الأُولى من معسكر الإيمان ، وفي اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك سنة ثلاث من الهجرة ، أذاع بيت الرّسالة نبأولادة الزهراء ( عليها السلام ) ذكراً ، وقد كان صدى هذا النبأ السّار شديد الوقع في نفس محمد ( صلى الله عليه وآله ) حيث امتلأت نفسه الطاهرة حبوراً بهذا الوليد المبارك.
وأسرع إلى بيت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ليحمل لها تهانيه ويفضي لها بمسرّاته ، ثم يأمر أن يقدّم إليه الوليد الكريم فتحمله إليه أمُّ سلمة ـ أو أسماء بنت عميس ـ على قول ـ وقد لُفّ في خرقة صفراء ، فرمى بها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : « ألم أنهكم أن تلفّوا المولود في خرقة صفراء »(1).
ثم أمر بلفّه في خرقة بيضاء ثم سره وألباه بريقه ، وتضرّع إلى الله سبحانه بقوله : « اللهم إنّي أُعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم ».
ثم أذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى ليكون وليده المبارك قد طرق سمعه ـ في لحظات حياته الأُولى ـ منهج الله سبحانه المتمثّل بالخضوع التشريعي لله سبحانه في كلّ شأن من شؤون الحياة الإنسانية ، ثم أعلن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أنّ هذه المراسيم أسمى ما يقابل به المولود في هذه الأمّة حيث قال : « لا يفعل ذلك بمثله إلاّ عصم من الشيطان الرجيم ».
وبعد أن أتّم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) هذه المراسيم الإسلامية التفت إلى عليّ ( عليه السلام ) وقال : هل سمّيته ؟.
عليٌّ : ما كنت لأسبقك باسمه.
الرسول : وما كنت لأسبق باسمه ربّي.
وتتصل السماء بالأرض لتجيب على سؤال بيت الرّسالة في شأن تسمية الوليد المبارك على لسان سفيرها المقدس جبرئيل. فيعلن : أنّ اسم الوليد حسن.
ويحلُّ اليوم السابع لتحلّ معه حلقة جديدة من حلقات المراسيم الاسلامية التي يقابل بها المولود المبارك ، فيحل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بيت ابنته الزهراء ( عليها السلام ) ، فتحمل وليدها إليه فيأمر بكبش فيعقّ عنه ، ثم يرفع يديه بالتضرُّع إلى الله قائلاً :
« اللهم عظمها بعظمه ، ولحمها بلحمه ، ودمها بدمه ، وشعرها بشعره ، اللهم اجعلها وقاءً لمحمد وآله (2) ».
ثم منح القابلة فخذاً وديناراً ، إكراماً لها وتقديراً لمجهودها ، ثم يحلق رأسه ويتصدّق بزنه : شعره فضّة ، ويأمر فاطمة بإطلاء رأسه بالخلوق ، وهو مخلوط من عطور نباتي كالزعفران وغيره ـ. ويمنع ( صلى الله عليه وآله ) من طليه بالدّم لأنّه من أخلاق الجاهلية.
وبعد أن تلد الزهراء ( عليها السلام ) الحسن السبط ( عليه السلام ) بأيّام قلائل ، وفي الوقت الذي يعيش فيه بيت الرّسالة في غمرة من الأفراح والمسرات ، تحمل الزهراء ( عليها السلام ) مرّة أُخرى فينتظر البيت العلوي الطاهر ولادتها بفارغ من الصبر . وتمضي الايام سريعة فيعلن بيت الرسالة المقدس نبأ بزوغ نجم الوليد الجديد في اليوم الثالث من شعبان وفي السنة الرابعة للهجرة النبويّة.
وتردّد آفاق ( يثرب ) صدى هذا النبأ المفرح ويتلقاه الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) بالبشر والحبور ، وتعلوه الفرحة ، وتبدو على تقاسيم وجهه الطاهر ، ويهبُّ إلى بيت ابنته الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ليحمل لها مسرّاته وتهانيه الخالصة ،وتقدّم إليه الطفل المبارك ليؤذّن في أُذنه اليمنى ويقيم في اليسرى ، ثم يعلن تسميته حسينا.
وفي اليوم السابع من ميلاده المبارك يعق الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عنه كبشاً ، ويأمر الصدّيقة الزّهراء ( عليها السلام ) بحلق رأسه والتّصدُّق بزنة شعره فضة.
وتُجري الزهراء ( عليها السلام ) المراسيم الإسلامية التي أجراها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مع الحسن السّبط ( عليه السلام ) حين ولادته.
وحينما تلد الزهراء ( عليها السلام ) وليدها الجديد المبارك فإنّما وهبت الإسلام والأُمّة ، القيادة الرّسالية الدّائمة بعد أبيها وبعلها والمتمثّلة بالحسن والحسين والأئمة المعصومين من أولاد الحسين ( عليهم السلام ).
وحين تلد الزهراء الحسين ( عليه السلام ) تحمل بعد أيام ، فينتظر بيت الرّسالة ليستقبل غرساً جديداً من زرع الإيمان المقدس ، وتمرُّ الأيام سريعة ، وإذا ببيت الوحي يزف بشراه بميلاد زينب الكبرى والصدّيقة الصغرى التي ستتولى دور أُمّها الرسالي في الحياة كمدرسة إسلامية تواجه كل إعصار جاهليًّ يواجه رسالة السماء.
وكان ميلاد الصديقة الصغرى ـ يوم الرابع عشر من رجب ـ على المشهور ـ في السنة الخامسة من الهجرة النبوية ، فهبّ البيت النبوي المبارك يزف بشائره لجماهير الأُمة الإسلامية ابتهاجاً بهذه المناسبة الجليلة ، ويهبُّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كعادته ليرفع تهانيه لبضعته الزهراء ( عليها السلام ) ويعلن تسمية هذه المولودة المباركة بـ زينب.
ويتولّى بيت الرسالة جميع المراسيم التي ندب إليها الإسلام الحنيف على لسان القائد محمد ( صلى الله عليه وآله ). ويعيش بيت الرّسالة مناخاً دافئاً من الأفراح والمسرّات ، فهو ما أن ينتهي من مناسبة إلاّ ويدخل في مناسبة أُخرى كأختها حاملة نفس الطابع من الإبتهاج.
وبعد مضي أيام قليلة تحمل الزهراء ( عليها السلام ) حملاً جديداً ، وما أن تمضي الفترة الطبيعيّة على حملها إلا ويزف بيت الرّسالة نبأ ولادة مباركة جديدة تحمل معها موجاً من الأفراح يشترك فيه جميع أهل بيت الرسالة.
ويأتي الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لتمثيل دوره الطبيعي في تهنئة ابنته الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في ابنتها الجديدة ، فأعلن على تسميتها زينب الصغرى ولقبها ( أُمّ كلثوم ) ، وتجري كافة المراسيم لها والتي أُجريت لإخوتها من قبل.
ولدت أُمُّ كلثوم ( عليها السلام ) لتكّون مع أُختها الكبرى المدرسة الإسلامية التي وضعت الصّدّيقة الزّهراء ( عليها السلام ) لبناتها ومقوّماتها الاساسية.
وحين تولد أُمُّ كلثوم ( عليها السلام ) فإنّما قد تمّ بناء مسرح الإمداد الرسالي المبارك الذي يمثل مدرسة الوحي التي أقام خالق الوجود سبحانه صرحها الشامخ في الارض.
وتمضي الأيام سريعة على أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ويترعرع الحسنان ويبدآن بالنموّ جسميّاً وفكريّاً وروحيّاً ، وهما يتنقّلان بين أحضان جدّهما وأبيهما وأُمّهما ( عليهم السلام ) حتى أصبح كيانهم الروحي والمادي بمثابة صفحة حيّة للرسالة الإسلامية ، بل أصبحا بمثابة التجسيد الحيّ للرسالة الإسلامية برمّتها ، فأصبح فكرهما وسلوكهما وكافة ألوان نشاطهما إسلاماً يسير على الكوكب الأرضي. وهذه الحقيقة الكبرى انعكست على أقوال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فراح يثير عزمة الأُمّة الإسلامية على احتضانهما والتمسّك بهما بعد جدّهما وأبيهما . وراح يُعلن هذه الحقيقة أمام الجموع الإسلامية وبصورة دائمية وبالحاح مستمر ، فها هو يعلن لأُمته :
« ابناي إمامان قاما أو قعدا... »
« من أحبّني فليحبّ هذين ... »
« هما ريحانتاي من الدُّنيا ... »(3).
وتنطوي صفحة الأيام وتغيب شمس الرسالة حين يغيب شخص محمد ( صلى الله عليه وآله ) ويفاجأ الاسلام بتياراتٍ عنيفة كان ضحيّتها أهل البيت ( عليهم السلام ) جميعاً ، فيقصى عليٌّ ( عليه السلام ) من مركزه القيادي في الأُمة ، وتحرم الزهراء ( عليها السلام ) من نحلتها وتسام الخسف بعد أبيها حتى تلتحق بدار الخلود كئيبة ، وهكذا يفارق عليٌّ ( عليه السلام ) الحياة على أيدي عملية اغتيالية هوجاء.
أما الحسن ( عليه السلام ) وهو سبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الأول ، فقد تولّى الحكم والقيادة بعد أبيه ، ولكنّه فوجىء بإعصار خبيث من المحن السياسيّة التي حملته على اعتزال القيادة الشرعية ، وكانت هذه المحن السيّاسيّة متمثلة :
1ـ بمعاوية بن أبي سفيان ، الذي استبدّ في بلاد الشام ، وأقام جرحاً لا يندمل في كيان الامة الإسلامية.
2ـ بالخوارج الذي استفحل نشاطهم في هذه الأيّام ، سيّما بعد قتلهم لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ).
3ـ تكالب المنافقين والمصلحيين على القيادة ، سيّما في العراق.
4ـ الخيانة والإنحلال الذي تعرّض له جيش الحسن ( عليه السلام ) ـ نفسه ـ بعد الخيانة العظمى التي اتسمت بها شخصية قائده عبيد الله بن عباس الذي تواطأ مع معاوية على الغدر بالإمام الحسن ( عليه السلام ).
وتحت ضغط هذه المطارق الفنيّة اضطر الإمام الحسن ( عليه السلام ) على مصالحة معاوية ، شريطة أن يتولّى الحكم بعد معاوية الإمام الحسن ( عليه السلام ) فإن مضى قبل تولّيه الحكم تولى هذه المهمّة أخوه الحسين ( عليه السلام ) . وشروط أُخر كلُّها في صالح الأمّة الإسلامية مدرجة في عامة كتب التأريخ.
وحين يعقد الحسن ( عليه السلام ) بنود الصُلح مع معاوية فإنّما كان ذلك بدافع الحرص على كيان الأمّة وحراستها من التصدُّع والإنهيار ، وبالتالي حفظ كيان الرسالة ـ نفسها ـ من التلاعب والتحريف حيث رأى من الأرجح أن يتولى مهمة حفظ الرسالة التي كان يمثّل هو مدرستها الوحيدة ، وأما أن يبقى في مواقفه العسكرية والتنفيذية فإنّه سيقتل ـ حتماً ـ ما دامت الظروف كلّها ليست بصالحه ، ففضل القعود عن المهام التنفيذية تحت وطأة من الضغوط الإجتماعية والسياسية والعسكرية.
ويقيني أنّ الذين يصفون الحسن ( عليه السلام ) بقلّة التدبير وضعف الحنكة السيّاسية ، لو عادوا إلى الظروف التي عاشتها الأمّة الإسلامية ـ يومذاك ـ ودرسوها دراسة مستوعبة لتوصّلوا بطريقةٍ منطقيّة واستقرائية إلى أنّ صلح الحسن ( عليه السلام ) كان منطقيّاً وواقعيّاً.
ولكن معاوية ـ الذي صفا له الجوّ السياسي بعد مقتل أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ـ نقض بنود الصلح بكاملها ، ولكنّه لا يستطيع أن يعلن ـ صراحة ـ نقضها ، وإنّما اهتدى إلى طريقة يتخلّص بها من الطرف المصالح والمقابل له شخصياً.
وفعلاً تمت المأساة ، حيث دسّ السُمّ إلى الحسن ( عليه السلام ) على يد زوجته بنت الأشعث ، فكان الحسن ( عليه السلام ) ضحيّة تلك الاحداث المريرة من حياة الأُمة الإسلامية.
ويهلك معاوية في حدود سنة ستين من الهجرة ، وسرعان ما تفاجأ الأمة بامتطاء ابنه يزيد لدست الحكم ، دون سابق معرفة بشؤون التشريع ودون دراية بحاجة الأمّة ومصالحها ، وكان مجيىء يزيد الى الحكم بمثابة :
1ـ الإلغاء الرسمي لبنود الصلح المعقودة بين الحسن ( عليه السلام ) ومعاوية.
2ـ التمادي في التضليل والإنحراف بالامة الإسلامية عن معين الرسالة الإسلامية المقدّسة ، والأمر الأخير هذا قد استفزّ الحسين ( عليه السلام ) وحفّزه على إعلان بيانه الأول الذي أعلن فيه عدم اعترافه بحكومة ضالّة عن منهج الله تعالى ، وأنّه عامل على إسقاطها بأي ثمن كان ، أو يفارق الحياة بعد ادائه لمهامّه كقائد شرعيًّ للأُمّة الإسلامية ومسؤول عن حماية مبدئها القويم.
وجدّ الجدُّ ، وتحمل سبط محمد ( صلى الله عليه وآله ) كلّ التبعات ، وواجه الموت بصلابة شكيمة ، ورباطة جأش.
واجتمعت القوى المغرورة تحت راية الجاهلية الجديدة وبرز لها الإيمان متمثّلاً بشخصيّة الحسين ( عليه السلام ) ، وكانت محصّلة الأحداث : أن صافح التراب جبين الحسين ( عليه السلام ) وهو يرسم للأُمة الإسلامية طريقها اللاحب في دروس ، ملؤها تضحية وإقدام وإباء ، وهو يعلّم الأجيال ألاّ تستكين لظالم أو طاغوت ـ أنّى كان لونه وشعاره ـ.
وتقف زينب الكبرى وشقيقتها الصغرى أُمّ كلثوم موقفهما البطولي في مأساة الرسالة الإسلامية الأخيرة ، لتسجّلا في التأريخ أسطراً من نور ، حيث يعيشان المصيبة والمحنة بكلّ أبعادها ، سيما بعد أن هدأ صليل السيوف ، فخرجتا يتفقدان القتلى ، فلا يجدان من حماتهما غير مقدود رأس ، ومصافح خده للتراب . ثم تلتفتان ، فلا تجدان غير طفل يصخب ، وأُمّ تندب ، وفتاة تضطرب من ثقل المأساة. وهناك
خيام تضطرم وقناع يسلب ، وعليل يئن ، فكان لابد لهما ـ وهما بقية الصفوة ـ أن يجمعا الأطفال والنّساء في خيمة واحدة ، ويقوما بمهام الرّعاية والحراسة بديلاً عن الفقيد وصحبه الابرار ، ثم يتبع ذلك اسر وتشريد ومذلّة على أيدي أشرّ خلق الله ، يزيد وحفنة من أذنابه.
وهكذا تنتهي فصول هذه المسرحية ، مسرحيّة المأساة التي عاشها الغرس المبارك ، غرس الزهراء فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ).
____________
(1) المجالس السنيّة.
(2) المجالس السنية.
(3) زينب الكبرى | جعفر النقدي.
(4) ذخائر العقبى.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page