• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

1 ـ رؤية اللّه:

المسالة الاولى في الصحيحين: من مسائل التوحيد المهمة بل اهمها كما جاءت في نصوص احاديث الصحيحين هي مسالة التجسيم، وان اللّه تعالى جسم كالاجسام المادية الاخرى التي نحس بها في العالم والكون، وانه تعالى يمكن رؤيته ومشاهدته.
وهاك نماذجا من الاحاديث فتامل فيها جيدا:
1 ـ عن جرير قال: «كنا جلوسا عند النبي (ص) فنظر الى القمر، ليلة البدر فقال: انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فان استطعتم ان لا تغلبواعلى صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبهـا فافعلوا، ثم قرا: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)(1) ـ (2).
اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما في ابواب متعددة وباسانيد مختلفة.
توضيح العيني: قال العيني شارح صحيح البخاري في شرحه على هذا الحديث بعد ان نقل كلاما للكرماني وهو ايضا من شراح صحيح البخاري: فان استطعتم والتعقيب بكلمة الفا يدل على ان الرؤية قد يرجى نيلهـا بالمحافظة على هاتين الصلاتين الصبح والعصر، وذلك فالقيام فيها اشق على النفس(3).
2 ـ عن ابي هريرة: ان اناسا قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا، يا رسول اللّه (ص).
قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا.
قال: فانكم ترونه، كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبع، فمنهم من يتبع الشمس، ومنهم من يتبع القمر، ومنهم من يتبع الطواغيت، وتبقى هذه الامة فيها منافقوها، فياتيهم اللّه في غير الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم، فيقولون: نعوذ باللّه منك، هذا مكاننا حتى ياتينا ربنا، فاذا اتانا ربنا عرفناه، فياتيهم اللّه في الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم، فيقولون: انت ربنا فيتبعونه ويضرب جسرجهنم.
قال رسول اللّه (ص): فاكون اول من يجيز من الرسل بامته ولا يتكلم يومئذ احدالا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم اللهم سلم، وبه كلاليب مثل شوك السعدان غير انها لا يعلم عظمها الا اللّه، فتخطف الناس باعمالهم، منهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل، ثم ينجو، حتى اذا فرغ اللّه من القضا بين عباده واراد ان يخرج من النار، يخرج ممن كان يشهد ان لا اله الا اللّه، امر الملائكة ان يخرجوهـم فيعرفونهم بعلامة السجود، وحرم اللّه على النار ان تاكل من ابن آدم اثر السجود، فيخرجونهـم، قدامتحشوا فيصب عليهم ما يقال له ما الحياة، فينبتون نبات الحبة في حميل السيل، ويبقى رجل مقبل وجهه على النار، فيقول: يا رب، قد قشبني ريحها، واحرقني زكاؤها، فاصرف وجهي عن النار، فلا يزال يدعو اللّه فيقول اللّه: لعلك ان اعطيتك ان تسالني غيره؟ فيقول: لا وعزتك لا اسالك غيره، فيصرف وجهه عن النار، ثم يقول بعد ذلك: يارب، قربني الى باب الجنة، فيقول: اليس قد زعمت ان لا تسالني غيره؟ ويلك يا ابن آدم ما اغدرك؟ فلا يزال يدعو فيقول: لعلي ان اعطيتك ذلك تسالني غيره فيقول: لاوعزتك لا اسالك غيره، فيعطي اللّه من عهود ومواثيق ان لا يساله غيره، فيقربه الى باب الجنة، فاذا راى ما فيها سكت ما شاء اللّه ان يسكت، ثم يقول: يا رب ادخلني الجنة فيقول اللّه: اوليس قد زعمت ان لا تسالني غيره؟ ويلك يا ابن آدم ما اغدرك؟ فيقول: يارب، لا تجعلني اشقى خلقك، فلا يزال يدعو حتى يضحك اللّه، فاذا ضحك منه اذن له بالدخول فيها، فاذا دخل فيها قيل: تمن من كذا، فيتمنى، ثم يقال: تمن من كذا، فيتمنى، حتى تنقطع به الاماني فيقول اللّه: هذا لك ومثله منه(4).
3 ـ عن ابي سعيد الخدري: ان اناسا في زمن رسول اللّه (ص) قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول اللّه (ص): نعم.
قال: هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضؤ ليس فيها سحاب؟ قالوا: لا.
قال: وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضؤ ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا.
قال النبي (ص): ما تضارون في رؤية اللّه تبارك وتعالى يوم القيامة الا كماتضارون في رؤية احدهما، اذا كان يوم القيامة اذن مؤذن، لتتبع كل امة ما كانت تعبد، فلا يبقى احد كان يعبد غير اللّه، من الاصنام والانصاب الا يتساقطون في النار، حتى اذالم يبق الا من يعبد اللّه من بر وفاجر وغبرات اهل الكتاب.
فيدعى اليهود، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: نعبد عزير ابن اللّه، فيقال لهم: كذبتم ما اتخذ اللّه من صاحبة ولا ولدا، فماذا تبغون؟ فقالوا: عطشنا يا ربنا، فاسقنا، فيشار الا تروون، فيحشرون الى النار كانها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار.
ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن اللّه فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ اللّه من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الاول.
حتى اذا لم يبق الا من كان يعبد اللّه من بر وفاجر، اتاهم رب العالمين في ادنى صورة من التي راوه فيها، فيقال: ماذا تنظرون؟ تتبع كل امة ما كانت تعبد، قالوا: فارقنا الناس في الدنيا على افقر ما كنا اليهـم، ولم نصاحبهم، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد، فيقول: انا ربكم، فيقولون: لا نشرك باللّه شيئا ـ مرتين او ثلاثا ـ حتى ان بعضهم ليكاد ان ينقلب فيقول: هل بينكم وبينه علامة فتعرفونه بها؟ فيقولون: الساق، فيكشف عن ساق(5).
4 ـ عن جرير بن عبداللّه: قال رسول اللّه (ص): انكم سترون ربكم عيانا(6).
قال القسطلاني: عيانا بكسر العين من قولك: عاينت الشي عيانا، اذا رايته بعينك(7).
5 ـ عن صهيب، عن النبي (ص) قال: اذا دخل اهل الجنة الجنة، قال: يقول اللّه تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: الم تبيض وجوهنا؟ الم تدخلنا الجنة وتجنبنا من النار؟ الحجاب، فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم عز وجل(8).
6 ـ عن ابي بكر بن عبداللّه بن قيس، عن ابيه، عن النبي (ص) قال: جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين ان ينظروا الى ربهم، الا ردا الكبر على وجهه في جنة عدن(9).
هذه ست روايات حول مسالة رؤية اللّه عز وجل نقلناها من الصحيحين، وقد ورد مثلها او بتفاوت يسير في سائر الصحاح(10)، ونلفت انظار القرا الى حديثين آخرين مما رويا في السنن ولم ينقلهما البخاري ومسلم في صحيحيهما.
7 ـ عن ابن عمر يقول: قال رسول اللّه (ص): ان ادنى اهل الجنة منزلة لمن ينظرالى جنانه وازواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة الف سنة، واكرمهم على اللّه من ينظرالى وجهه غدوة وعشية، ثم قرا رسول اللّه (ص): (وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة)(11) ـ (12).
وسوف نبحث آنفا حول هذه الاية التي تمسكوا بها لاثبات مدعاهم.
8 ـ عن جابر بن عبداللّه قال: قال رسول اللّه (ص): بينا اهل الجنة في نعيمهم اذسطع لهم نور، فرفعوا رؤوسهم، فاذا الرب قد اشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا اهل الجنة وذلك قول اللّه (سلام قولا من رب رحيم)(13) قال: فينظر اليهم وينظرون اليه، فلا يلتفتون الى شي من النعيم ما داموا ينظرون اليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم(14).
المستفاد من الاحاديث:
يستفاد من هذه الاحاديث المذكورة:
اولا: ان رؤية اللّه تعالى في يوم القيامة متحققة بهذه العين الظاهرة والمجردة، وذلك على نحو نوع من اتصال شعاع من عين الانسان بذاته تعالى، ثم ان جسمه تعالى يعكس ذلك الشعاع على عين الانسان ثانية «انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر».
ثانيا: ليست الرؤية منحصرة بخاصة العباد، بل المنافقون كذلك سوف يرون ربهم «وتبقى هذه الامة فيها منافقوها فياتيهم اللّه».
ثالثا: ان للّه تعالى صورة وجسما يتاثر بالتاثيرات العرضية كالحركة والتحول وغيرها.
رابعا: ان للّه تعالى مكانا خاصا ويظهر عيانا امام اعين العباد.
خامسا: ان للّه تعالى صورا مختلفة واشكالا متعددة، يعرف العباد بعضهاوينكرون بعضها الاخر، فاذا جاهم في الصورة التي يعرفونه بها اتبعوه، «فياتيهم اللّه في غير الصورة التي يعرفون، فيقول: انا ربكم فيقولون: نعوذ باللّه منك فياتيهم اللّه في الصورة التي يعرفون».
سادسا: ان للّه تعالى ساقا وهو بمثابة علامة فارقة وخاصة يعرفون بها ربهم، ومادام اللّه لم يكشف عن ساقه لم تحصل لهم تلك المعرفة «فيقول هل بينكم وبينه علامة فتعرفونه بها؟ فيقولون:
الساق فيكشف الساق».
سابعا: وآخر ما يستفاد من هذه الاحاديث هو ان اللّه يتعجب ويضحك وينخدع بغدر الانسان المذنب اياه.
هذا ملخص الاحاديث التي وردت في الصحيحين البخاري ومسلم حول مسالة الرؤية ويستفاد منها مسائل كثيرة غير مسالة الرؤية قد اشرنا الى بعضها.
ونظرا لاهمية مسالة الرؤية اجمع اهل السنة ومحدثيهم على امكان وقوعها، ومن جهة اخرى فان الشيعة وائمتهم (ع) نفوا رؤية اللّه نفيا قاطعا وردوه ردا صارما ولم يقل احد منهم بوقوعها اصلا.
لذلك كان لزاما ان ندرس هنا اقوال علماء الفريقين اهل السنة والشيعة حول موضوع رؤية اللّه.
راي اهل السنة في مسالة رؤية اللّه:
يعتقد اكثر علماء اهل السنة ومحدثيهم وائمتهم الاربعة في الرؤية ـ رؤية اللّه
 عزوجل ـ بانها ممكنة، وقد نوهت الى ذلك احاديثهم، وهذه المسالة عندهم تعتبر من اصول عقائدهم، بحيث حكموا على من انكر رؤية اللّه وخالف هذه العقيدة بالخروج عن الدين واعتبروه كافرا ومشركا، فالامام احمد بن حنبل احد ائمة المذاهب الاربعة كفر منكري الرؤية، وحكم على المنكرين لهذه العقيدة بانهم خارجون عن الاسلام(15).
وقال مالك والشافعي امامان من ائمة المذاهب الاربعة بامكان رؤية اللّه في الاخرة.
قال الاشهـب: قلنا للامام مالك: يا ابا عبداللّه، هل الاية الكريمة: (وجوه يومئذناظرة الى ربها ناظرة)(16) توحي بان الناس سوف يرون اللّه بهاتين العينين؟ قال: نعم، بهاتين العينين.
قلنا: ان اناسا يقولون: ان الاية تعني انتظار ثواب اللّه وعقابه، قال: انهم يفترون، بل الناس ينظرون الى اللّه(17).
وحكى المزني عن ابراهيم بن محمد بن هرم، عن الشافعي انه قال في قوله تعالى: (كلا انهم عن ربهـم يومئذ لمحجوبون)(18) لما حجبهم في السخط كان دليلا على انهم يرونه في الرضا الاخرة.
وقال الربيع: كنت ذات يوم عند الشافعي وجا كتاب من الصعيد يسالونه عن قوله عز وجل: (كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فكتب: لما حجب قوما بالسخطدل على ان قوما يرونه بالرضا.
قلت له: او تدين بهذا يا سيدي؟ فقال: واللّه لو لم يوقن محمد بن ادريس انه يرى ربه في المعاد لما عبده في الدنيا(19).
قال الاسفراييني 429 هـ: اجمع الائمة من اصحاب الراي والحديث من اتباع مالك والشافعي وابي حنيفة واحمد بن حنبل ائمة المذاهب الاربعة والثوري وابن ابي ليلى والاوزاعي على ان اللّه تعالى يكون مرئيا بالعين بدون تشبيه ولا تعطيل.
وقال: واجمعوا بجواز رؤيته تعالى للمؤمنين خاصة في الاخرة.
واضاف: انا قد استقصينا البحث في مسائل رؤية اللّه في كتاب مستقل(20).
قال احمد محمد شاكر في شرحه على مسند احمد بن حنبل:
والاحاديث في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل ثابتة ثبوت التواتر، من انكرهافانما انكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة، وانما ينكر ذلك الجهـمية والمعتزلة ومن تبعهم من الخوارج والامامية(21).
وقال النووي: اعلم ان مذهب ائمة اهل السنة باجمعهم هو ان رؤية اللّه تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلا، واجمعوا ايضا على وقوعها في الاخرة، وان المؤمنين يرون اللّه تعالى دون الكافرين، وزعمت طائفة من اهل البدع ـ المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة ان اللّه تعالى لا يراه احد من خلقه، وان رؤيته مستحيلة عقلا، وهذا الذي قالوه خطا صريح، وجهل قبيح، ثم قال: وكذا رؤيته تعالى في الدنيا فانها ممكنة(22).
وبعد الاستدلال على امكان الرؤية قال:
وان الراجح عند اكثر العلما ان رسول اللّه (ص) راى ربه بعيني راسه ليلة الاسراثم ينقل ما قالته عائشة: ان رسول اللّه لم ير اللّه في المعراج وقال الديار بكري: ومن الخصائص التي اختص بها النبي (ص) رؤيته للباري مرتين(23).
وقال العيني في شرح حديث الرؤية:
ان مفاد هذا الحديث هو انكار على من استحال رؤية اللّه تعالى، وفيه رد على اهل البدع من المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة في قولهم: ان اللّه لا يراه احد من خلقه، وان رؤيته مستحيلة عقلا، وهذا الذي قالوه خطا صريح وجهل قبيح، وقدتظاهرت ادلة الكتاب والسنة واجماع الصحابة فمن بعدهم من سلف الامة على اثبات رؤية اللّه تعالى في الاخرة للمؤمنين.
واما رؤية اللّه في الدنيا فممكنة ولكن الجمهور من السلف والخلف من المتكلمين وغيرهم على انها لا تقع في الدنيا، وحكي عن ابي الحسن الاشعري وقوعهافي الدنيا(24).
قال القسطلاني: ان رؤيتنا للّه تعالى لا شك فيه(25).
حكى ابن حجر عن ابن بطال قال: ذهب اهل السنة وجمهور الامة الى جوازرؤية اللّه في الاخرة(26).
قال الشيخ محمد عبده: ان في الاحاديث الصحيحة من التصريح في اثبات الرؤية ما لا يمكن المرا فيه(27).





____________
1- ق: 39.
2- صحيح البخاري 1: 145 كتاب الصلاة باب فضل صلاة العصر، وص 150 باب فضل صلاة الفجر، وج 6: 173 كتاب القرآن باب تفسير سورة ق، وج9: 156 كتاب التوحيد باب وكان عرشه على الما صحيح مسلم 1: 439 كتاب الصلاة باب «37» باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما ح633.
3- عمدة القارئ 25: 123 ح62.
4- صحيح البخاري 1: 204 كتاب الصلاة باب فضل السجود، و9: 156 كتاب التوحيد باب (وكان عرشه على الما)، و 8: 146 كتاب ما جا في الرقائق باب الصراط جسر جهنم صحيح مسلم 1: 163 كتاب الايمان باب «81» باب معرفة طريق الرؤية ح299.
 5- صحيح البخاري 6: 56 كتاب القرآن باب تفسير سورة النسا، وج 9: 158 كتاب التوحيدباب (وكان عرشه على الما) صحيح مسلم 1: 167 كتاب الايمان باب «81» باب معرفة طريق الرؤية302.
6- صحيح البخاري 9: 156 كتاب التوحيد باب (وجوه يومئذ ناظرة).
7- ارشاد الساري 10: 399.
8- صحيح مسلم 1: 163 كتاب الايمان باب «80» باب اثبات رؤية المؤمنين ربهم في الاخرة ح297.
9- صحيح البخاري 9: 162 كتاب التوحيد باب (وكان عرشه على الما)، صحيح مسلم 1: 163 كتاب الايمان باب «80» باب اثبات رؤية المؤمنين ربهم في الاخرة 296.
10- سنن ابن ماجة 1: 66 المقدمة باب «130» باب فيما انكرت الجهمية ح186، سنن الترمذي 4: 592 كتاب صفة الجنة باب «16» رؤية الرب تبارك وتعالى ح2551 و 2552.
11- القيامة: 22.
12- سنن الترمذي 4: 593 كتاب صفة الجنة باب «16» باب رؤية الرب ح2553.
13- يس: 58.
14- سنن ابن ماجة 1: 65 المقدمة باب «13» باب فيما انكرت الجهمية ح184.
15- تفسير المنار 9: 135.
16- القيامة: 23.
17- تزيين الممالك في مناقب مالك للسيوطي نقل عنه محمد ابو زهرة في كتاب مالك 88.
18- المطففين: 15.
19- طبقات الشافعية 2: 81، الامام الشافعي لعبد الغني الدقر: 249.
20- الفرق بين الفرق: 313 335 بتصرف.
21- شرح مسند احمد بن حنبل 14: 137 ح 7703.
22- شرح صحيح مسلم 3: 15.
23- تاريخ الخميس 1: 213.
24- عمدة القاري 18: 172.
25- ارشاد الساري 10: 399.
26- فتح الباري 13: 359.
27- تفسير المنار 9: 144.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page