• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حدیث 1681-1700

ـ 1681 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموته ، إنه من
قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل ، ثم تلوت على أبي
جعفر عليه السلام هذه الآية ( كل نفس ذائقة الموت ) فقال :
ومنشورة . قلت : قولك ومنشورة ماهو ؟ فقال : هكذا أنزل بها جبرئيل
عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله ( كل نفس ذائقة الموت
ومنشورة ) ثم قال : مافي هذه الامة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر . أما
المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم ، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله
إياهم . ألم تسمع أن الله تعالى يقول ( ولنذيقنهم من العذاب الادنى
دون العذاب الاكبر ) وقوله ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) يعني بذلك
محمدا صلى الله عليه وآله ، قيامه في الرجعة ينذر فيها .
وقوله ( إنها لاحدى الكبر نذيرا للبشر ) يعني محمدا صلى الله عليه
وآله ، نذيرا للبشر في الرجعة .
وقوله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
ولو كره المشركون ) قال : يظهره الله عزوجل في الرجعة .
وقوله : ( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد ) هو علي بن أبي
طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة .
قال جابر قال أبوجعفر عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام في
قوله عزوجل ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) قال : هو أنا
إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج . . وشيعته ونقتل بني أمية ، فعندها يود
الذين كفروا لو كانوا مسلمين " * ـ
1681 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن
سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : -
* : الايقاظ من الهجعة : ص 357 ب 10 ح 104 - عن مختصر بصائر الدرجات ، مختصرا .
* : البرهان : ج 1 ص 329 ح 7 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبدالله : -
وفي : ج 4 ص 399 ح 2 بعضه ، عن سعد بن عبدالله : -
* : البحار : ج 53 ص 64 ب 29 ح 55 عن مختصر بصائر الدرجات
ـ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ـ ( الانبياء 38 ) .
* فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته *
ـ 1682 - ( الامام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الامام القائم
بالحق ، يحيى الله به الارض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون ، له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين
آخرون ، فيؤذون ويقال لهم : ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) أما
إن الصابر في غيبته على الاذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين
يدي رسول الله صلى الله عليه وآله " * ـ
وقد تقدم مع مصادره في التوبة 33 .
1682 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن
الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبدالرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي
طالب عليه السلام : -
ـ ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) ( الانبياء 73 ) .
* أن المهدي عليه السلام يهدي بأمر الله تعالى *
ـ 1683 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فاقرئه مني
السلام فإنه سميي وأشبه الناس بي ، علمه علمي وحكمه حكمي ، سبعة
من ولده أمناء معصومون أئمة أبرار ، والسابع مهديهم الذي يملا الدنيا
قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) " * ـ
1683 - المصادر
* : كفاية الاثر : ص 297 - حدثنا أبوالمفضل رحمه الله قال : حدثني محمد بن علي بن شاذان بن
حباب الازدي الخلال بالكوفة ، قال : حدثني الحسن بن محمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا
الحسن بن الحسين العربي الصوفي قال : حدثني يحيى بن يعلى الاسلمي ، عن عمرو بن
موسى الوجيهي ، عن زيد بن علي عليه السلام قال كنت عند أبي علي بن الحسين عليه السلام
إذ دخل عليه جابر بن عبدالله الانصاري ، فبينما هو يحدثه إذ خرج أخي محمد من بعض
الحجر ، فأشخص جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال : يا غلام أقبل فأقبل ثم قال : أدبر فأدبر
فقال شمائل كشمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ما اسمك يا غلام ؟ قال : محمد . قال :
ابن من ؟ قال : ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال : أنت إذا الباقر ، قال :
فانكب عليه وقبل رأسه ويديه ثم قال : يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك
السلام ، قال : على رسول الله أفضل السلام وعليك يا جابر بما أبلغت السلام .
ثم عاد إلى مصلاه ، فأقبل يحدث أبي ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لي يوما :
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 120 ب 10 ف 3 - مختصرا مرسلا ، عن جابر .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 604 ب 9 ف 27 ح 589 - عن كفاية الاثر .
* : حلية الابرار : ج 2 ص 86 ، ب 2 - عن كفاية الاثر .
البرهان : ج 3 ص 65 ح 1 - كما في كفاية الاثر ، عن ابن بابويه .
* : الانصاف للبحراني : ص 255 ح 238 - عن كفاية الاثر .
* : البحار : ج 36 ص 360 ب 41 ح 230 - عن كفاية الاثر .
* : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 185 ب 1 ح 161 - عن كفاية الاثر
ـ ( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ) ـ ( الانبياء - 95 ) .
* في إثبات الرجعة *
ـ 1684 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله
عزوجل ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم
يوزعون ) أي إلى الدنيا وأما معنى حشرالآخرة فقوله عزوجل
( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) وقوله سبحانه : ( وحرام على قرية
أهلكناها أنهم لا يرجعون ) في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون .
ومثل قوله تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب
وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) وهذا لا
يكون إلا في الرجعة .
ومثله ما خاطب الله به الائمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم
فقال سبحانه : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ل يستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم
دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى ، إلى
قوله - لا يشركون بي شيئا ) وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا .
ومثل قوله تعالى ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) وقوله سبحانه ( إن الذي فرض عليك
القرآن لرادك إلى معاد ) أي رجعة الدنيا .
ومثله قوله : ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) وقوله عزوجل ( و أختارموسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا ) فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " * ـ
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243 .
1684 - المصادر :
* : تفسير النعمانى : - على ما في المحكم والمتشابه .
* : المحكم والمتشابه : ص 3 والمتن في ص 112 - قال أ بوعبدالله محمد بن إبراهيم بن حفص
النعمانى في كتابه في تفسير القرآن : ( حدثنا ) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا
جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن
علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد
الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل : عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحه
روى فيه الامام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لامير المؤمنين عليه السلام ، عن آيات
القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -
* أن الرجعة ليست عامة *
* أن الرجعة ليست عامة *
ـ 1685 - ( الامام الباقر والصادق عليهما السلام ) " كل قرية أهلك الله أهلها
بالعذاب لا يرجعون في الرجعة . وقال القمي : فهذه الآية من أعظم
الدلالة في الرجعة ، لان أحدا من أهل الاسلام لا ينكر أن الناس كلهم
يرجعون إلى القيامة من هلك ومن لم يهلك ، وقوله : ولا يرجعون ،
أيضا عنى في الرجعة ، فأما إلى القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار " * ـ
1685 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ، ص 75 - حدثني أبي ، عن ابن أبى عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي بصير ،
عن محمد بن مسلم ، عن أبى عبدالله وأبي جعفر عليهما السلام قالا : -
* : مجمع البيان : ج 4 ، ص 63 - كما في القمي ، عن أبي جعفر عليه السلام : -
* : الايقاظ من الهجعة : ص 255 ، ب 9 ، ح 38 - عن القمي .
* : البرهان : ج 3 ، ص 71 ، ح 1 - عن القمي .
وفيها : ح 2 - عن بعض المعاصرين في كتاب الرجعة .
* : البحار : ج 53 ، ص 52 ، ب 29 ، ح 29 - عن القمي .
* : نور الثقلين : ج 3 ، ص 458 ، ح 165 - عن مجمع البيان
وفيها : ح 166 و 167 - عن القمي
ـ ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون ) ـ
( الانبياء 105 ) .
* أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم الموعودون بوراثة الارض *
ـ 1686 - الامام الباقر عليه السلام ) " وقوله : ولقد كتبنا في الزبور من بعد
الذكر ، قال : الكتب كلها ذكر . وأن الارض يرثها عبادي الصالحون ،
قال : القائم عليه السلام وأصحابه " * ـ
1686 - المصادر :
* : القمى : ج 2 ، ص 77 : مرسلا عن الباقر عليه السلام .
* : مجمع البيان : ج 4 ، ص 66 مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام قال " هم أصحاب المهدى
عليه السلام في آخر الزمان " .
* : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 332 ، ح 22 وقال أيضا ( محمد بن العباس ) حدثنا أحمد بن
محمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن حسين بن محمد بن عبدالله بن الحسن ، عن
أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
* : منهج الصادقين : ج 6 ، ص 125 كما في مجمع البيان مرسلا .
* : الصافي : ج 3 ، ص 357 عن القمي ومجمع البيان .
* : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 525 ، ب 32 ، ف 21 ، ح 419 عن مجمع البيان .
وفي ص 563 ، ب 32 ، ف 39 ، ح 639 عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير في سنده .
* : المحجة : ص 141 ، عن القمي ، وتأويل الآيات ، ومجمع البيان .
* : البرهان : ج 3 ، ص 75 ، ح 5 و 6 و 7 عن القمي ، وتأويل الآيات ، ومجمع البيان .
* : البحار : ج 9 ، ص 126 ، ب 1 عن مجمع البيان .
وفي : ص 224 ، ب 1 ، ح 111 عن القمي .
وفي : ج 14 ، ص 33 ، ب 3 عن مجمع البيان .
وفي : ص 37 ، ب 3 ، ح 12 عن القمي .
وفي : ج 15 ، ص 178 ، ب 2 عن مجمع البيان .
وفي : ج 51 ، ص 47 ، ب 5 ، ح 6 عن القمي .
* : مرآة العقول : ج 3 ، ص 21 - عن مجمع البيان .
* : نور الثقلين : ج 3 ، ص 464 ، ح 189 - عن القمي .
وفيها : ح 193 - عن مجمع البيان .
* : تفسير القرآن الكريم لشبر : ص 322 - كما في مجمع البيان ، مرسلا عن الباقر
عليه السلام : -
* : ينابيع المودة : ص 425 ، ب 71 - عن المحجة .
* : إلزام الناصب : ج 1 ، ص 75 - عن المحجة .
* : منتخب الاثر : ص 159 ، ف 2 ، ب 1 ، ح 56 - عن ينابيع المودة
ـ 1687 - ( علي بن إبراهيم القمي ) " أعطى داود وسليمان مالم يعط أحدا من
أنبياء الله من الآيات . علمهما منطق الطير ، والان لهما الحديد والصفر
من غير نار ، وجعلت الجبال يسبحن مع داود ، وانزل الله عليه الزبور فيه
توحيد وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأمير
المؤمنين عليه السلام ، والائمة عليهم السلام ، ومن ذريتهما
عليهم السلام ، وأخبار الرجعة ، والقائم عليه السلام ، لقوله ( ولقد كتبنا
في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون ) * ـ
ويأتي في النمل - 15 .
1687 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 126 - في قوله : ولقد آتينا داود . . إلى قوله : مبين ، قال : -
* : البرهان : ج 3 ص 196 - 197 ، ح 1 - عن القمى بتفاوت يسير .
* : البحار : ج 14 ص 3 ب 1 ح 6 - عن القمي .
* : نور الثقلين : ج 3 ص 464 ح 190 - عن القمي ، بتفاوت يسير
* سورة الحج *
ـ ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) ـ ( الحج -
39 ) .
* أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم المظلومون في الآية *
ـ 1688 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " هي في القائم عليه السلام وأصحابه " * ـ
1688 - المصادر :
* : تأويل الآيات : ج 1 ص 338 ح 16 - وقال أيضا محمد بن العباس ، حدثنا الحسين بن أحمد
المالكي ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن المثنى الحناط ، عن عبدالله بن عجلان ،
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على
نصرهم لقدير ) قال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 640 - عن تأويل الآيات .
* : المحجة : ص 142 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
* : البرهان : ج 3 ص 93 ح 4 - عن تأويل الآيات ، وفي سنده " الحسين بن أحمد المكي بدل
المالكي " .
* : البحار : ج 24 ص 227 ب 58 ح 23 - عن تأويل الآيات
ـ 1689 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " هي في القائم عليه السلام وأصحابه " * ـ
1689 - المصادر :
* : النعماني : ص 241 ب 13 ح 38 - أخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال : حدثنا محمد بن
يحيى العطار القمي قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي
قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن القاسم ، عن أبى بصير ، عن أبى عبدالله
عليه السلام في قول الله عزوجل ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم
لقدير ) ، قال : -
* : البحار : ج 51 ص 58 ب 5 ح 53 - عن النعماني .
* : منتخب الاثر : ص 170 ف 1 ب 2 ح 85 - عن النعماني
* أن المهدي عليه السلام يثأر لدم الحسين عليه السلام ) *
ـ 1690 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " إن العامة يقولون نزلت في رسول الله
صلى الله عليه وآله لما أخرجته قريش من مكة ، وإنما هي للقائم
عليه السلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السلام ، وهو قوله : نحن
أولياء الدم وطلاب الدية " * ـ
1690 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 84 - حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله
عليه السلام ، في قوله : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ، قال : -
* : الصافي : ج 3 ص 380 - 381 - عن القمي ، بتفاوت يسير وفيه " . هو بدل هي . طلاب
الترة ، بدل الدية " .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 574 - عن القمي ، بتفاوت يسير وفيه " .
هو . طلاب الترة " .
* : المحجة : ص 142 - عن القمي .
* : البرهان : ج 3 ص 94 ح 10 - عن القمي ، بتفاوت يسير ، وفيه " وإنما هوالقائم
عليه السلام . " .
* : البحار : ج 51 ص 47 ب 5 ح 7 - عن القمي ، وفيه " وإنما هو القائم عليه السلام . طلاب
الترة " *
* : نور الثقلين : ج 3 ص 501 ح 152 - عن القمي ، وفيه " وإنما هو القائم صلوات الله
عليه "
ـ ( الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور ) ـ ( الحج - 41 ) .
* أن المهدي عليه السلام وأصحابه يملكون مشارق الارض ومغاربها )
ـ 1691 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " وهذه الآية لآل محمد عليهم السلام إلى
آخر الآية ، والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الارض ومغاربها ،
ويظهر الدين ويميت الله به وأصحابه البدع والباطل ، كما أمات السفه
الحق ، حتى لا يرى أثر للظلم " * ـ
1691 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ، ص 87 - أ بوالجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( الذين إن
مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ) قال عليه السلام : -
* : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 343 ، ح 25 - وقال أيضا : ( محمد بن العباس ) حدثنا
محمد بن الحسين بن حميد ، عن جعفر بن عبدالله ، عن كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ،
عن أبي جعفر عليه السلام : - كما في القمي ، وفيه تكملة الآية ، وفيه " أثر من الظلم ، بدل
للظلم " .
* : الصافي : ج 3 ، ص 382 - عن القمي ، بتفاوت يسير ، وفيه " كما أمات الشقاة . . حتى لا
يرى أين الظلم " .
* : إثبات الهداة : ج 3 ، ص 563 ، ب 32 ، ف 39 ، ح 641 - عن تأويل الآيات .
* : المحجة : ص 143 - عن القمي ، وتأويل الآيات ، وفيه " أثر من الظلم " .
* : البرهان : ج 3 ، ص 96 ، ح 4 - عن تأويل الآيات .
وفيها : ح 6 - عن القمي ، وفيه " أثر الظلم " .
* : البحار : ج 24 ، ص 165 ، ب 48 ، ح 9 - عن تأويل الآيات .
وفي : ج 51 ، ص 47 ، ب 5 ، ح 9 - عن القمي ، وفيه : " . كما أمات السفهاء الحق . " .
* : نور الثقلين : ج 3 ، ص 506 ، ح 161 - عن القمي ، وفيه " كما أمات الشقاة الحق " .
* : ينابيع المودة : ص 425 ، ب 71 - عن المحجة .
* : منتخب الاثر : ص 470 ، ف 7 ب 1 ، ح 1 - عن المحجة ، والقمي ، وينابيع المودة
ـ 1692 - ( زيد بن علي عليه السلام ) " إذا قام القائم من آل محمد صلى الله عليه
وآله يقول يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه ( الذين إن
مكناهم في الارض أقاموا الصلوة وآتوا الزكوة وأمروا بالمعروف ونهوا
عن المنكر ولله عاقبة الامور ) " * ـ
1692 - المصادر :
* : فرات الكوفي : ص 100 - قال : حدثني الحسين بن علي بن بزيع معنعنا ، عن زيد بن علي
( عليه السلام ) قال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 567 ب 32 ف 41 ح 665 - عن فرات الكوفي ، وفيه " الحسن بن
علي بدل الحسين بن علي " .
* : البحار : ج 52 ص 373 ب 27 ح 166 - عن فرات الكوفي
ـ ( فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر
معطلة وقصر مشيد ) ـ ( الحج - 45 ) .
* في حرمان الناس من الاستفادة من المهدي عليه السلام *
ـ 1693 - القمي ) " هو مثل لآل محمد صلى الله عليه وآله قوله : " بئر معطلة " هي التي لا
يستسقى منها وهو الامام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم " والقصر
المشيد " هو المرتفع وهو مثل لامير المؤمنين عليه السلام ، والائمة
وفضائلهم المشرفة على الدنيا وهو قوله " ليظهره على الدين كله " وقال
الشاعر في ذلك :
بئر معطلة وقصر مشرف * مثل لآل محمد مستطرف
فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى * والبئر علمهم الذي لا ينزف " * ـ
1693 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 85 - في قوله : " وبئر معطلة وقصر مشيد قال : -
* : تأويل الآيات : ج 1 ص 345 - عن القمي .
* : الصافي : ج 3 ص 383 - عن القمي .
* : البرهان : ج 3 ص 96 ذ ح 6 عن القمي .
* : البحار : ج 24 ص 101 ب 37 ح 5 - عن القمي .
* : نور الثقلين : ج 3 ص 507 ح 170 - عن القمي .
ملاحظة : " المقصود بتفسير الآية بأهل البيت عليهم السلام أنهم هم كيان الامة ومنبع علمها
وخيرها ، وقد صاروا بسبب بعد الامة عنهم عيونا معطلة وقصورا متروكة ، وهذا هو السبب الذي أدى
إلى انحطاط الامة "
* وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) ـ ( الحج - 47 ) .
* أن يوم المهدي عليه السلام مصداق الآية *
ـ 1694 - ( كعب الاحبار ) " هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة صالحة
مد الله لهم في العمر ، كذلك وعد الله هذه الامة ، ثم قرأ : ( وعد الله
الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ل يستخلفنهم في الارض كما
استخلف الذين من قبلهم ) قال : وكذلك فعل الله ببني اسرائيل ،
وليست بعزيز أن تجمع هذه الامة يوما أو نصف يوم ( وإن يوما عند ربك
كألف سنة مما تعدون ) " * ـ ويأتي في النور - 55 .
1694 - المصادر :
* : الخصال : ج 2 ص 474 - 475 ح 35 - حدثنا أبوالقاسم قال : حدثنا أ بوعبدالله قال :
حدثنا الحسن بن علي قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا صفوان بن عمرو ، عن
شريح بن عبيد ، عن عمرو البكائي ، عن كعب الاحبار ، قال في الخلفاء : -
* : العيون : ج 1 ص 41 ب 6 ح 16 - كما في الخصال بتفاوت يسير ، وفي سنده " .
عبدالله بن محمد الصايغ قال : حدثنا أ بوعبدالله محمد بن سعيد . " وقال " وأخرجت طرق
هذه الاخبار في كتاب الخصال " .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 473 ب 9 ف 4 ح 118 - عن العيون ، بتفاوت يسير ، وفي سنده
" سليمان بن عمرو ، بدل صفوان بن عمرو . " وفيه " يوما أو بعض يوم ، بدل يوما أو نصف
يوم . " .
* : البحار : ج 36 ص 240 ب 41 ح 44 - عن العيون ، والخصال .
* : العوالم : ج 15 / 3 ص 115 ب 4 ح 36 - عن الخصال ، والعيون
ـ ( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله
لعفو غفور ) ـ ( الحج - 60 ) .
* أن الله تعالى ينصر الحسين بالمهدي عليهما السلام *
ـ 1695 - ( القمي ) " ومن عاقب : يعني رسول الله صلى الله عليه وآله .
بمثل ما عوقب به : يعني حسينا أرادوا أن يقتلوه .
ثم بغي عليه لينصرنه الله : يعني بالقائم من ولده " * ـ
1695 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 87 - فقال الله تبارك وتعالى : -
* : الصافي : ج 3 ، ص 388 - عن القمي ، بتفاوت يسير وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه " .
* : المحجة : ص 144 - عن القمي .
* : البرهان : ج 3 ، ص 103 ح 1 - عن القمي .
* : البحار : ج 51 ص 47 ب 5 ح 8 - عن القمي ، وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه " .
* : نور الثقلين : ج 3 ص 518 ح 209 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
* : ينابيع المودة : ص 425 ب 71 - عن المحجة
ـ ( ويمسك السماء أن تقع على الارض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف
رحيم ) ـ ( الحج - 65 ) .
* أن المهدي عليه السلام أمان لاهل الارض *
ـ 1696 - ( الامام زين العابدين عليه السلام ) " نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله
على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي
المؤمنين ، ونحن أمان لاهل الارض كما أن النجوم أمان لاهل
السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الارض إلا
بإذنه ، وبنا يمسك الارض أن تميد بأهلها ، وبنا ينزل الغيث وتنشر
الرحمة ، وتخرج بركات الارض ، ولو لا ما في الارض منا لساخت
بأهلها ، ثم قال : ولم تخل الارض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها
ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة
الله فيها ولولا ذلك لم يعبد الله " . قال سليمان : فقلت للصادق
عليه السلام : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : كما
ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب " * ـ
1696 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 207 ب 21 ح 22 - حدثنا محمد بن أحمد الشيبانى رضي الله عنه ،
قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدثنا
الفضل بن صقر العبدي ، قال حدثنا أبومعاوية ، عن سليمان بن مهران الاعمش ، عن الصادق
جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال : -
* : أمالي الصدوق : ص 156 مجلس 34 ح 15 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، بنفس
السند وفيه " . السنائي بدل الشيباني " *
* : الاحتجاج : ص 317 كما في كمال الدين مرسلا ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده
علي بن الحسين عليه السلام إلى قوله " لم يعبد الله " .
* : فرائد السمطين : ج 1 ص 45 ح 11 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير جدا ، بسنده إلى
الصدوق وفيه " السمناني " .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 122 - عن كمال الدين ، مختصرا ، وقال " ورواه
في الامالي بهذا السند مثله " . وفيه " السناني " .
* : غاية المرام : ص 28 ب 10 ح 6 - عن فرائد السمطين ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 29 ب 11 ح 6 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 23 ص 5 ب 1 ح 10 - عن كمال الدين ، والامالي ، وأشار إلى مثله عن
الاحتجاج .
* : ينابيع المودة : ص 477 - 478 ب 89 - عن فرائد السمطين ، بتفاوت يسير ، وفيه " . موالي
المسلمين " .
* : منتخب الاثر : ص 270 ف 2 ب 29 ح 3 - عن ينابيع المودة
* سور المؤمنون *
ـ ( قد أفلح المؤمنون ) ـ ( المؤمنون - 1 ) .
ـ ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون ) ـ ( المؤمنون -
101 ) .
* توريث الاخوة في الدين في عصر المهدي عليه السلام *
ـ 1697 - ( الامام الكاظم عليه السلام ) " إن الله تبارك وتعالى خلق الارواح قبل
الابدان بألفي عام ، ثم خلق الابدان بعد ذلك ، فما تعارف منها في
السماء تعارف في الارض وما تناكر منها في السماء تناكر في الارض ،
فإذا قام القائم ورث الاخ في الدين ، ولم يورث الاخ في الولادة ، وذلك
قول الله عزوجل في كتابه : قد أفلح المؤمنون . فإذا نفخ في الصور
فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون " * ـ
1697 - المصادر :
* : دلائل الامامة : ص 260 - وأخبرني أبوالحسين ، عن أبيه ، عن ابن همام قال : حدثنا
سعدان بن مسلم ، عن جرهم بن أبي جهنة قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام
يقول : -
* : البرهان : ج 3 ص 120 ح 6 - كما في دلائل الامامة ، عن محمد بن جرير الطبري في مسند
فاطمة عليها السلام ، وفي سنده " جهم بن أبي جهمة ، بدل جرهم بن أبي جهنة " .
* : المحجة : ص 146 - كما في دلائل الامامة ، عن محمد بن جرير الطبري
ـ ( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون ) ـ
( المؤمنون - 77 ) .
* إنتقام أمير المؤمنين عليه السلام في الرجعة من أعدائه *
ـ 1698 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " . وقوله : حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب
شديد ، هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة " * ـ
1698 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن
سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر
عليه السلام قال : -
* سورة النور *
ـ ( الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح في
زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية
ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله
لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم )
( النور - 35 ) .
* أن المهدي عليه السلام هو الكوكب الدري في الآية *
ـ 1699 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " النور : القرآن ، والنور اسم من أسماء
الله تعالى ، والنور النورية ، والنور ضوء القمر ، والنور ضوء المؤمن
وهو الموالات التي يلبس لها نورا يوم القيامة والنور في مواضع من
التوراة والانجيل والقرآن حجة الله على عباده ، وهو المعصوم . فقال
تعالى ( واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) فالنور في
هذا الموضع هو القرآن ، ومثله في سورة التغابن قوله تعالى :
( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) يعني سبحانه القرآن
وجميع الاوصياء المعصومين ، من حملة كتاب الله تعالى ، وخزانه ،
وتراجمته ، الذين نعتهم الله في كتابه فقال : ( وما يعلم تأويله إلا الله
والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) فهم المنعوتون
الذين أنار الله بهم البلاد ، وهدى بهم العباد ، قال الله تعالى في سورة
النور ( الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح
المصباح في زجاجة كأنها كوكب دري . . ) إلى آخر الآية ،
فالمشكاة رسول الله صلى الله عليه وآله والمصباح الوصي ، والاوصياء
عليهم السلام والزجاجة فاطمة ، والشجرة المباركة رسول الله صلى الله
عليه وآله والكوكب الدري القائم المنتظر عليه السلام الذي يملا الارض
عدلا " * ـ
1699 - المصادر :
* : تفسير النعماني : - على ما في المحكم والمتشابه .
* : المحكم والمتشابه : ص 4 والمتن في ص 25 - قال أ بوعبدالله محمد بن إبراهيم بن جعفر
النعماني في كتابه في تفسير القرآن : ـ حدثنا ـ أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبدالله
جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : - في حديث طويل ، عن أنواع آيات القرآن يبلغ
نحو 128 صفحة ، روى فيه الامام الصادق عليه السلام ، مجموعة أسئلة لامير المؤمنين
عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها . وسألوه صلوات الله عليه ، عن أقسام
النور في القرآن ، فقال : -
* : البحار : ج 93 ص 3 ب 128 والمتن في ص 20 - عن المحكم والمتشابه بتفاوت يسير
* أن النبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام نور الله في الآية *
1700 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " ألمشكاة : نور العلم في صدر النبي صلى
الله عليه وآله .
ألمصباح في زجاجة : الزجاجة صدر علي عليه السلام ، صار علم النبي
صلى الله عليه وآله إلى صدر علي عليه السلام .
الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة : قال : نور .
لا شرقية ولا غربية : قال : لا يهودية ولا نصرانية .
يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار قال : يكاد العالم من آل محمد
عليهم السلام يتكلم بالعلم قبل أن يسأل .
نور على نور : يعني إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في إثر إمام من
آل محمد عليهم السلام ، وذلك من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة .
فهؤلاء الاوصياء الذين جعلهم الله عزوجل خلفاءه في أرضه ، وحججه
على خلقه ، لا تخلو الارض في كل عصر من واحد منهم " * ـ
1700 - المصادر :
* : التوحيد : ص 158 ب 15 ح 4 - حدثنا إبراهيم بن هارون الهيتي قال : حدثنا محمد بن
أحمد بن أبي الثلج قال : حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال : حدثنا أحمد بن
صبيح قال : حدثنا ظريف بن ناصح ، عن عيسى بن راشد ، عن محمد بن علي بن الحسين
عليهما السلام ، في قوله عزوجل : كمشكاة فيها مصباح ، قال : -
* : مناقب ابن شهر اشوب : ج 1 ص 280 - عن التوحيد ، بتفاوت يسير .
* : مجمع البيان : ج 4 ص 143 - عن التوحيد .
* : تأويل الآيات : ج 1 ص 358 - 359 ح 3 - عن التوحيد ، بتفاوت يسير .
* : البرهان : ج 3 ص 134 ح 5 - كما في التوحيد بتفاوت يسير عن ابن بابويه إلى قوله " إلى أن
تقوم الساعة " وفي سنده " إبراهيم بن هارون الهيسي بدل الهيتي " .
* : ن ورالثقلين : ج 3 ص 604 ح 174 - عن التوحيد ، بتفاوت يسير
ـ ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة
معروفة إن الله خبير بما تعملون ) ـ ( النور - 53 ) .
* كرامة أصحاب المهدي عليه السلام *


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page