• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل الثاني الصحابة والصحبة في مفهوم أهل بيت النبوة وشيعتهم

بعد أن ربطنا نظرية عدالة جميع الصحابة بالوقائع التاريخية والدينية والسياسية، وبعد أن استعرضنا مفهوم هذه النظرية عند حلفاء دولة البطون وأوليائهم
(أهل السنة)، يبدو لزاماً علينا، استكمالاً للبحث وإغلاقاً لدائرته، أن نعالج مفهوم هذه النظرية عند أهل بيت النبوة وأوليائهم (شيعتهم).

مفهوم الصحبة والصحابة

بالاستقراء اللغوي الدقيق، تبين أن كلمة صاحب وصحبة لا تطلق إلا على من طالت مجالسته، ولكنها اصطلاحاً، وحتى في القرآن الكريم، من العموم والسعة والشمول بحيث أنها تشمل كل من صحب النبي طالت مجالسته له أم قصرت، وتشمل من رآه، أو سمع منه على اعتبار أن الرؤية والسماع نوع من الصحبة العابرة، ما يعني أن أصحاب النبي على العموم هم جميع أفراد الأمة الإسلامية، فما من فرد منهم إلا وقد أسلم على يديه أو تظاهر بالإسلام، وما من فرد إلا وقد رآه أو سمع منه. فإذا كان مناط الصحبة الإسلام، أو التظاهر به ورؤية النبي أو سماع صوته، فإن كل فرد شعب دولة النبي قد أسلموا أو تظاهروا بالإسلام وشاهدوا النبي أو سمعوا صوته، تلك حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أو مكابر، والخلاف على سعة نطاق الصحبة أو ضيقها غير مجد. فالصحبة، في هذا المفهوم الواسع، لا تقدم ولا تؤخر، إنما ينحصر الخلاف في الامتيازات أو في وصف العدالة والنزاهة إطلاقاً.

جوهر الاختلاف بين المفهومين

خلفاء دولة البطون وأولياؤهم (أهل السنة) يؤمنون بأن كل من أسلم أو تظاهر بالإسلام ورأى النبي أو سمع منه، أو جالسة، هو صحابي جليل منزه عن الكذب والتزوير، ومن العدول وهو من أهل الجنة، ولا يدخل النار، وبالتالي لا يجوز جرحه، لأنه من العدول، فالله سبحانه وتعالى قد تولي تعديله، ومن المستحيل أن يتعمد الصحابي الخطأ، ففي كل أحواله مأجور لأنه بين مصيب للحق أو مجتهد فيه والمجتهد مأجور في الحالتين، والعلة في ذلك كله تكمن في صحبته للرسول بالمعنى المنوه به آنفاً!
بينما يؤمن أهل بيت النبوة، وشيعتهم تبعاً لهم، بعدم صواب اعتقاد خلفاء البطون وأولياؤهم، وعدم شرعية هذا الاعتقاد لأنه خاطئ من جميع الوجوه، ويتعارض مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بفروعها الثلاثة، ومناقض لتاريخ دعوة النبي و دولته، ومع الروح العامة للدين، ومع حسن الخاتمة بل ويتعارض مع أحكام العقل السليم والفطرة النقية!

برهان أهل بيت النبوة وشيعتهم

الصحابة في مفهوم الخلفاء وأوليائهم، هم جميع أفراد شعب دولة النبي بالمعنى الدستوري للشعب، باستثناء الطائفة اليهودية المحدودة التي تمسكت بدينها، ولم يكرهها الرسول على تركه. وبالرغم من حالة التجانس الظاهري لشعب دولة النبي إلا أنه في الحق والحقيقة يتكون من مجموعة من الفئات غير المتجانسة، بل والمتميز بعضها عن بعض الآخر تميزاً لا يخفى على من فهم حقيقة الأمور.

فئات الشعب في دولة النبي

1 - الفئة المؤمنة: وهي الفئة التي أسلمت عن قناعة لإيمانها الكامل بصدق النبي وصواب ما جاء به، لذلك التفت حوله وأطاعته، ووضعت نفسها تحت تصرفه، والتزمت التزاماً دقيقاً بأحكام دينه، وواجهت معه العرب. لم تستوحش لقلة ناصرية، ولم ترهب كثرة أعدائه ولم تخرج عن خطه حتى فارق الدنيا وهو راض عنهما. وبعد موته لم تعصياه إنما تمسكت بالثقلين وأطاعت من أمر بطاعته، وفارقت الدنيا وهي على هذا الخط لا تحيد.
أولئك هم المؤمنون حقاً، وأولئك هم الصحابة العدول الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وهم قمم أبناء الجنس البشري، فأهل بيت النبوة يحبون هذه الفئة
ويدعون لأفرادها في جميع صلواتهم وكذلك تفعل شيعتهم، فهؤلاء عدول لأن الله عدلهم، ولأن أعمالهم عدلتهم، ولأن خاتمتهم كانت الحسنى. وهذه الفئة كانت موجودة في عهد الرسول، وبقيت موجودة بعد انتقاله إلى جوار ربه، لكنها في الحالتين كانت قليلة، حقاً قليلة، ولا ينكر وجودها إلا جاهل أو مكابر أو مريض، وهذه الفئة تعد جزءاً لا يتجزأ من الشعب في دولة النبي، بل هي العمود الفقري لهذا الشعب.
2 - الفئة المنافقة: وتتألف من قسم كبير من أهل المدينة، وهم مردة النفاق، ومن الكثير ممن يسكنون حول المدينة، ومن الكثير من أهل مكة وبالتحديد من أبناء البطون القريشية التي قاومت النبي وحاربته 23 عاماً، ولما أحيط بها تظاهرت بالإسلام، ومن الكثير من أبناء القبائل العربية الذين مروا في ظروف مشابهة لظروف أبناء بطون قريش وقد عرفوا جميعاً بالمنافقين: أظهروا الإسلام، وقاموا بجميع الواجبات التي كلفهم بها الإسلام، فصلوا وصاموا وحجوا ونطقوا بالشهادتين واشتركوا في بعض غزوات النبي أو اعتذروا، وتظاهروا بطاعة النبي، وبقبول ولايته وبتصديقه، وجالسوه وسمعوه وهو يتكلم، لكن قلوبهم كافرة به وبدينه وبكل ما جاء به.
وهم يعتقدون أن النبي حاشاه كذاب، وطالب ملك، لكنهم لا يجرؤون على إظهار كفرهم لأسباب أوضحنا بعضها. هؤلاء صحابة في مفهوم الخلفاء وأوليائهم، فكل وأحد من المنافقين قد أسلم ونطق بالشهادتين، وقام من حيث الظاهر بكل الواجبات، وجالس النبي، وطالت مجالسته، وسمع من النبي وطال سماعه، ورأى النبي وتعددت هذه الرؤية فهو صحابي. ووفقاً لهذه القواعد التي وضعوها صار المنافق صحابياً! وقادة البطون وأولياؤهم أعقل من أن ينكروا وجود فئة كبيرة من الناس في عهد النبي، وأن هذه الفئة عرفت بالمنافقين، وتسترت على نفاقها، ومات النبي وهي على حالها من النفاق، ولا يمكن لعاقل أن ينكر وجود هذه الفئة والقرآن الكريم بمئات آياته يشهد على وجوده ويؤكده! وبموجب نظرية عدالة جميع الصحابة التي وضعت شروطاً شكلية للصحبة، صار جميع المنافقين، حسب هذه الشروط، صحابة منزهين عن الكذب والتزوير، وفوق الجرح والتعديل، ومن أهل الجنة! ولا يدخل أحد منهم النار، ويستحيل أن يتعمدوا الخطأ وهم بين مصيب للحق ومجتهد فيه، والأجر محقق في الحالتين!
يجري كل هذا في الوقت نفسه الذي بين الله ورسوله فيه أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار! يتصايح أولياء الخلفاء وبصورة فوقية يقولون إنهم لم يعنوا المنافقين! فإذا سألتهم: أين ذهب المنافقون؟ فهل تبخروا بعد موت النبي أم ابتلعتهم الأرض. أم كانوا ينتظرون موت النبي حتى إذا مات أصلحوا أنفسهم قبل ارتداد الطرف!! وصاروا بقدرة قادر من أهل الجنة؟ وكيف نوفق بين المعطيات القرآنية التي شخصت أحوالهم وحسمت أمرهم بنفاق إلى يوم يلقونه والمعطيات التاريخية التي عرتهم وبين التصور المهزوز لنظرية عدالة جميع الصحابة الذي فرض بقوة السلاح وبالضغوط الاعلامية والاقتصادية والسلطوية لدولة البطون؟ فما من أحد من المنافقين إلا وتنطبق عليه جميع الشروط التي وضعوها للصحابي، فالمنافق متظاهر بالإسلام والإيمان، وجالس الرسول ورآه وسمع منه. ليكن صحابياً لا اعتراض لنا على ذلك، أما أن يقولوا إن هذا الصحابي المنافق أو ذاك منزه عن الكذب والتزوير، ومن المستحيل أن يتعمد الخطأ وهو مأجور في جميع أحواله وهو من أهل الجنة فهذا موضع الاعتراض والاستهجان والاستغراب،! لأن ما يقوله أولياء الخلفاء ينقض الأحكام الإلهية والنبوية والمعطيات التاريخية معاً!.
وهل يتفضل أولياء الخلفاء فيدلوننا على منافق واحد استثنوه من شروط الصحبة! ومن هو؟ فإن لم يفعلوا فأين ذهب المنافقون إذاً؟! ومن أعطاهم صلاحية إدخالهم الجنة وجعلهم عدولاً في الوقت نفسه الذي أعقبهم الله فيه نفاقاً إلى يوم يلقونه. اعتقدوا كما يحلوا لكم!! والوا الحجارة والحديد أو ما شئتم من أبناء البشر!! لكننا نرجوكم ألا تدخلوا في ديننا الحنيف ما ليس منه! ولا تتوسلوا بالقوة لفرض هذا الحشو الآثم علينا!
3 - فئات أخرى: ووجد في مجتمع النبي فئة من الناس في قلوبها مرض، وفئة عرفت بالمخلفين من الأعراب، وفئة فاسقة، وفئة والت أعداء الله، وفئة امتهنت الصد عن سبيل الله ورسوله، وتخصصت بمقاومته ومحاربته حتى أحيط بها. وجميع هذه الفئات تظاهرت بالإسلام والإيمان، وجالست الرسول، ورأته وسمعته وهو يتكلم، وصدرت الأحكام الإلهية بحق أفرادها ومع هذا فهم صحابة حسب نظرية البطون وهم من أهل الجنة وعدول! فهل استثنى أولياء الخلفاء أحداً من هذه الفئات؟ ومن هو؟ الله تعالى يقول (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً) [ البقرة / 10 ] وأولياء الخلفاء يؤكدون أنه من أهل الجنة وعادل لتوفر شروط الصحبة فيه! إن هذا لأمر عجاب! فعبد الله بن أبي سرح، كبير معاوني الخليفة الثالث، أسلم، ثم افترى على الله الكذب، واعتبر هو الأظلم، لأنه ادعى أنه سينزل مثل ما أنزل الله!!
ثم تظاهر بالإسلام يوم الفتح لينجو من قرار النبي بقتله، وتدخل عثمان، واضطر النبي آسفاً لعدم قتله! فعبد الله بن أبي سرح، وفق النص الشرعي مفتر على الله، وهو الأظلم وهو في النار! ومع هذا فهو من العدول ومن أهل الجنة حسب معطيات نظرية عدالة جميع الصحابة التي اخترعها معاوية وأولياؤه! إن هذا هو العجب العجاب.
4 - الفئة الضالة: يحدثنا القرآن الكريم عن أناس أسلموا ثم زاغوا (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين) [ الصف / 5 ] ويحدثنا النبي الكريم عن أناس أسلموا ثم ارتدوا على أعقابهم، فالإسلام مهم، لكن الاستمرار في دربه حتى النهاية هو الأهم وهو ما يعبر عنه بحسن الخاتمة، فقد يسلم الإنسان ويسير على درب الإسلام والإيمان مدة طويلة من الزمن، وفجأة يزل ينحرف ويسقط في الهاوية. يجمع الرواة على أن أحد المسلمين قاتل مع النبي في إحدى حروبه، ثم أصيب بجرح بالغ، فاتكأ على سيفه فقتل نفسه فاستحق النار بالنص الشرعي، وقد ضل أفراد وانحرفت أمم كانت مسلمة!
5 - فئة مخطئة: لا ينكر أولياء الخلفاء أن الرسول الله أقام الكثير من الحدود على الكثير من رعايا دولته المسلمين، فمنهم من زنى، ومنهم من سرق ومنهم من أفسد في الأرض، ومنهم من رمى المحصنات الغافلات ومنهم من قذف، ومنهم من شرب الخمر، وهم جميعاً صحابة حسب شروط هذه النظرية والسؤال: كيف تجتمع (العدالة) مع السرقة والزنا والإفساد!؟ وأنت ترى أنهم جميعاً قد تعمدوا الخطأ، وانتهاك الحريات! فكيف نوفق بين هذه النظرية وبين هذا الواقع الذي لا تنكرون!!

الصحابة العدول في مفهوم أهل بيت النبوة وشيعتهم

الصحابة العدول، عند أهل بيت النبوة وشيعتهم، هم الذين ورد ذكرهم في دعاء الإمام علي بن الحسين زين العابدين: (.. اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحابة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره وكانفوه، وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء، في تثبيت نبوته، وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته، يرجون تجارة لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته. فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاة لك إليك، واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه...) (1).
بهذا الدعاء يصف (الإمام زين العابدين) وصفاً دقيقاً أصحاب رسول الله العدول. هؤلاء هم الصحابة الذين يقر لهم أهل بيت النبوة وشيعتهم بالعدالة، ويدعون لهم في كل صلاة، ويحبونهم حباً عظيماً، ولا يقدمون عليهم أحداً من الناس.

المنافقون والضالون.. ليسوا عدولاً

1 - المنافقون والذين في قلوبهم مرض، والمخلفون من الأعراب والمرتزقة، جميعاً، ليسوا عدولاً. وهم من أهل النار، ولن تغني عنهم مجالستهم للنبي، أو رؤيته أو سماعه، أو اتصافهم بكامل الشروط الشكلية للصحبة التي اخترعها معاوية وأولياؤه.
2 - والذين صدوا عن سبيل الله وقاوموا النبي وحاربوه حتى أحيط بهم فأسلموا أو تظاهروا بالإسلام ليسوا عدولاً.
3 - والذين هاجروا الدنيا يصيبونها، أو نساء ينكحونها ليسوا عدولاً.
4 - والذين سرقوا أو زنوا أو قذفوا أو انتهكوا الحرمات، وأقيمت عليهم الحدود أو لم تقم ليسوا عدولاً.
5 - والذين عناهم الإمام علي بأقواله: (رجعوا على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكأوا على الولائج، ووصلوا غيرهم الرحم وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء عن غير أسسه وبنوه في غير موضعه، وأصفوا بالأمر غير أهله وأوردوه غير مورده، وغصبوا سلطان محمد، وصيروا الأمر لغير أهله، وجعلوا أهل بيت النبوة سوقة، والذين استأثروا على أهل بيت النبوة ودفعوهم عن من كانوا هم الأولى به) أولئك جميعاً ليسوا عدولاً (2).
6 - والذين تركوا الثقل الأصغر، وحاربوا الإمام علي، وسموا الإمام الحسن بعد أن خذلوه، وقتلوا الإمام الحسين وأهل بيته في كربلاء، وأخروا أبناءه الأئمة وطاردوهم طوال التاريخ ليسوا عدولاً.
7 - والذين قبلت قلوبهم بإمامة أعداء الرسول فلعنهم الله ورسوله ليسوا عدولاً، ولن تغني عنهم شيئاً مجالستهم للنبي أو رؤيته أو سماعه، أو وصفهم بالصحابة!
لأن مناط العدالة ليس بالمجالسة والرؤية والسماع إنما بالمضمون، وهو الإلتزام التام بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

جلسة الحوار السابعة

قال صاحبنا: لقد سعدت بتوضيحاتكم لنظرية عدالة جميع الصحابة، فإذا ما أضيفت هذه الإيضاحات إلى المعلومات القيمة، والتحاليل الدقيقة الواردة في كتابكم القيم: (نظرية عدالة الصحابة)، فلن يبقى بعدها عذر لأي عاقل، وسيقتنع بصواب موقف المسلمين الشيعة، وعقلانيته وشرعيته ويرى أن كل ما يلصق بهم من تهم ما هو إلا من قبيل العصبيات، أو من آثار المنهاج التربوي والتعليمي لدولة البطون. وفي ما يتعلق بي، فقد اقتنعت أن للشيعة رأياً إسلامياً على الأقل إن لم يكن رأيها الذي تتبناه هو المقصود الشرعي عينه، ولكني ومن قبيل الاستزادة بالمعرفة، أو من قبيل تحصين قناعاتي أرجو منكم توضيح بعض الأمور، التي يعدها أعداء الشيعة مثالب، بينما يعدها الشيعة التزاماً بالأحكام الشرعية ومناقب مثل التقية، فهل لكم أن تقدموا صورة موجزة للتقية في الدين وعند الشيعة؟ وهل صحيح أنها اختراع الشيعة كما يزعم أعداؤهم أم أنها حكم شرعي مباح للمضطر؟
وكتبت الجواب التالي وسلمته لصاحبنا.
* * *




____________
(1) راجع الصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين زين العابدين، من دعائه في الصلاة على أتباع الرسل ومصدقيهم (الدعاء الرابع) وراجع كتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 59 - 62.
(2) راجع كتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية ص 497، وما بعدها تجد المثالب التي ذكرها الإمام علي.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page