معنى الولايه:
عرف رئيس الدوله الاسلاميه طوال التاريخ بانه خليفه الرسول او الخليفه اطلاقا، وانه ولى امر المسلمين، او الولى اطلاقا، وهذا الاصطلاح الشرعى فرض نفسه، مع ان الخلفاء او اولياء امور المسلمين لم يصلوا الى هذا المنصب بالطرق الشرعيه انما اخذوه بالقوه والغلبه.
وكان رسولاللّه يعرف بانه ولى امر المسلمين للدلاله على رئاسته للجماعه المسلمه قبل الدوله، وعلى رئاسته للدوله بعد قيامها، وكدلاله على اختصاصه بتصريف شوون المسلمين المتعلقه بالدين والدنيا معا وادارتها.
وهذا الاصطلاح من الوضوح بحيث انه لا يحتاج الى ايضاح لولا المكابره وربط الدين الحنيف بعجله قاده التاريخ، فولى القاصر ابوه اوجده لابيه، او الحاكم الشرعى، ومعنى هذا ان هولاء هم الذين يلون امره، ويتصرفون بشوونه، ويديرون اموره وولى امر المسلمين هو الذى يتصرف بشوونهم، ويدير امورهم وهو اولى بها من غيره (951).
النصوص الشرعيه التى تثبت ولايه على للامه من بعد النبى:
النص الاول:
قال تعالى:
(انما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا، الذين يقيمون الصلاه ويوتون الزكاه وهم راكعون، ومن يتول اللّه ورسوله والذين آمنوا فان حزب اللّه هم الغالبون) (952).
وسبب نزول هذه الايه:
ان رسولاللّه دعا ربه بالدعاء الذى دعا فيه موسى ربه:
(واجعل لى وزيرا من اهلى على اخى..) وذلك بعد ان تصدق علىبن ابى طالب بخاتمه وهو راكع، وما ان اتم رسولاللّه دعاءه حتى هبط عليه جبريل ومعه آيه الولايه.
وعلىبن ابى طالب هو الشخص الوحيد الذى تواترت الروايات بانه قد تصدق وهو فى حاله ركوع، وبالرغم من سيطره قاده التاريخ على وسائل الاعلام، وغيرتهم من الامام على، وكراهيتهم له، وفرض مسبته واهل بيت النبوه على رعايا دولتهم الا ان الروايات قد تواترت بنزولها فى على لا فى سواه وتشكيك شيعتهم بهذه الروايات امر طبيعى، لانهم تبعوا الدين للتاريخ، وكان ينبغى ان يتبعوا التاريخ للدين (953)!!.
النص الشرعى الثانى:
قال رسولاللّه (ص) لعلى امام كبار اصحابه:
(انت وليى فى الدنيا والاخره) (954).
وهذا النص من العموم والشمول بحيث انه يتسع بولايه على لامر المسلمين، ويلقى اضواء على بيان النبى لايه الولايه، ولو ورد مثل هذا النص فى اى واحد من قاده التحالف لطاروا به كل مطار، ولقطعوا به ظهر كل معارض!!
النص الشرعى الثالث:
قال الرسول لعلى مره امام اصحابه:
(انت ولى كل مومن بعدى) (955).
النص الشرعى الرابع:
فى احدى المرات بعث رسولاللّه (ص) سريه، واستعمل على هذه السريه علىبن ابى طالب، فاصطفى على لنفسه من الخمس جاريه، فانكر عليه ذلك منتسبوا هذه السريه وشكوه لرسولاللّه، وكانت مناسبه استقطبت الصحابه ليسمعوا حكم رسولاللّه بفعل على فقال الرسول امام الصحابه:
(ان لعلى اكثر من الجاريه التى اخذ، انه وليكم من بعدى) (956).
النص الخامس:
قال الرسول عن على امام اصحابه:
(على منى، وانا منه وهو ولى كل مومن بعدى) (957).
النص السادس:
قال الرسول لرجل وقع فى على امام الصحابه:
(لا تقع فى على، فانه منى وانا منه وهو وليكم بعدى) (958).
النص السابع:
الحدث الاعظم وتتويج الامام على فى غدير خم:
الصيغه الاولى:
تدرج الرسول باعلانه لولايه على بن ابى طالب من بعده، فاعلنها امام الافراد، واعلنها امام الجماعات، ثم اعلنها امام الامه عندما اجتمعت فى حجه الوداع واليك النص بروايه حذيفهبن اسيد الغفارى خطب رسولاللّه فى الجمع العائد من حجه الوداع... واعلن فى مقطع من خطبته:
(يا ايها الناس ان اللّه مولاى، وانا ولى المومنين، وانا اولى بهم من انفسهم فمن كنت مولاه فهذا يعنى (عليا) مولاه اللهم والى من والاه وعاد من عاداه) (959).
الصيغه الثانيه:
بروايه زيد بن ارقم خطب الرسول فى غدير خم فقال:
(كانى دعيت فاجبت..) ثم قال (ان اللّه عز وجل مولاى وانا مولى كل مومن، ثم اخذ بيد على فقال:
من كنت مولاه فهذا على وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (960).
الصيغه الثالثه:
بروايه البراء بن مازن:
خطب النبى فى غدير خم فقال:
(الستم تعلمون انى اولى بالمومنين من انفسهم؟ قالوا بلى.
قال:
الستم تعلمون انى اولى بكل مومن من نفسه؟ قالوا بلى، فاخذ بيد على فقال (من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (961).
الصيغه الرابعه:
بروايه سعد بن ابى وقاص:
اخذ رسولاللّه (ص) بيد على بن ابى طالب وخطب فى غدير خم فحمد اللّه واثنى عليه ثم قال (ايها الناس انى وليكم قالوا صدقت، ثم رفع يد على فقال، هذا وليى ويودى عنى دينى وانا موالى من والاه ومعادى من عاداه) (962).
الصيغه الخامسه:
وبروايه ثانيه لسعد بن ابى وقاص، كنا مع رسولاللّه، فلما بلغ غدير خم، وقف الناس، ثم رد من تبعه، ولحق من تخلف فلما اجتمع الناس اليه قال:
(ايها الناس من وليكم؟ قالوا اللّه ورسوله ثلاثا ثم اخذ بيد على فاقامه ثم قال:
من كان اللّه ورسوله وليه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) (963).
التتويج والتهنئه بحضور مئه الف مسلم:
بعد ذلك، تناول رسولاللّه عمامته، والبسها على امام الجمع وتوجه بها، وفهم الناس مضمون الاعلان النبوى، وان عليا قد اصبح رسميا ولى المومنين وامامهم بعد النبى، وتوافد الناس الحاضرون ليقدموا التهانى الى امير المومنين علىبن ابى طالب، وكان من ابرز المهنئين، عمر بن الخطاب، وابو بكر وعثمان، وبقيه التسعه الذين انتشر خبر انهم مبشرون بالجنه، وعبر بعضهم عن تهانيه بجمل مختصره شاعت وتناقلها الناس من يومئذ مثل الجمله التى هنا فيها عمربن الخطاب الامام على بقوله:
(بخ بخ يا ابن ابى طالب اصبحت مولاى ومولى كل مسلم) (964).
وكقول عمر بن الخطاب الذى ذهب مثلا:
(هنيئا لك يا ابن ابى طالب اصبحت وامسيت مولى كل مومن ومومنه) (965).
آيه الاكمال:
بعد ان تم تنصيب الامام علىبن ابى طالب خليفه للنبى، واماما او وليا للمسلمين من بعده انزل اللّه سبحانه وتعالى آيه الاكمال واعلن رسولاللّه كمال الدين، وتمام النعمه، والرضى بالاسلام يوم تلى ما اوحى اليه (966).
(اليوم اكملت لكم دينكم، واتممت عليكم نعمتى، ورضيت لكم الاسلام دينا) «المائده/3».
هل يفهم قاده التحالف معنى التوليه والولايه، وولى الامر؟
القرار الالهى القاضى بتنصيب الامام علىبن ابى طالب اماما من بعد النبى والذى اعلنه الرسول فى غديرخم امام مائه الف مسلم او يزيدون واضح لا يحتاج الى ايضاح، فقد سال الرسول الحضور (الست وليكم؟ فقالوا:
بلى)، وسالهم، (الست مولاكم)، فرد الحضور:
انت مولانا، فاخذ بيد على وقال:
(من كنت وليه فهذا على وليه، ومن كنت مولاه فهذا على مولاه)، وفهم الجميع ان الولى هو الحاكم، وهو الامام، وان المولى هو الحاكم او الامام!!
ولكن، الرسول استعمل كلمه الولى والمولى ليفيد بان لعلى حقوقا على الامه اكبر واكثر من حقوق اى حاكم على رعيته.
فاى حاكم لا يطلب من رعيته سوى ظاهر الولاء، اما على فله على الامه حق الموالاه الظاهره والباطنه، فالرسول اولى بالمومنين من انفسهم لانه وليهم ومولاهم، وحيث ان على هو ولى ومولى من كان الرسول وليه ومولاه، فعلى بعد رسولاللّه اولى بالمومنين من انفسهم لان ولايته على نسق ولايه الرسول.
هذا ما جعل البعض يعبر عن دهشته من هذه المكانه والقداسه والصلاحيه التى اعطيت لعلى، فيقول مندهشا، (بخ بخ لك يا ابن ابى طالب اصبحت..) و(هنيئا لك يا ابن ابى طالب اصبحت مولى كل مومن ومومنه..) واداء لواجب البيان، وايضاحا للمعنى، وحملا عليه، واحاطه بالمقصود توج الرسول عليا بعمامته وطلب من الحضور ان يقدموا التهانى لامامهم من بعد النبى وهكذا كان.
والسوال الذى يطرح نفسه هل يعقل مع ذلك ان قاده التحالف لم يفهموا المعنى المقصود من (ولى، ومن مولى) حتى سهل عليهم فى ما بعد ان يخالفوا رسولاللّه دون قصد، وان يتبنوا رايا معاكسا للامر الالهى والحكم الشرعى؟ ليت هذا صحيحا، اذا لكان بامكاننا ان نلتمس لقاده التحالف عذرا!!
فوصيه ابى بكر لعمر محفوره بالاذهان، وخالده ولا يخفى نصها على احد:
(انى قد وليت عليكم عمر ولم آلكم جهدا.. ويقول مبررا توليته لعمر:
(انى ما وليت ذى قرابه) (967).
فانت ترى ان ابا بكر يعبر عن عمليه تنصيبه لعمربن الخطاب خليفه له وحاكما على المسلمين من بعده بكلمه (التوليه) (انى قد وليت) (انى ما وليت) وهى نفس الكلمه التى استعملها رسولاللّه.
وهذا ما يوكد لنا ان ابا بكر فهم حق الفهم ما قصده رسولاللّه يوم (غدير خم)، وانه فهم ان رسولاللّه نصب عليابن ابى طالب اماما وقائدا من بعده!!!
كذلك عمر بن الخطاب فكثيرا ما ردد كلمه التوليه وهو على فراش الموت، فتراه يقول:
(لو كان ابو عبيده حيا (لوليته واستخلفته) ولو كان سالم مولى ابى حذيفه حيا وليته واستخلفته، ولو كان خالدبن الوليد حيا لوليته، واحيانا.
وقد استعملت كلمه (التوليه) من ابى بكر وعمر مرات ومرات للدلاله على عمليه تنصيب رئيس الدوله، وليس اوضح من كلمه ابى بكر فى اول خطبه سياسيه له:
(انى قد وليت عليكم ولست بخيركم)، ويجدر بالذكر ان ابا بكر وعمر لم يجدا كلمه تغنى عن كلمه (التوليه) على الرغم من التصاق هذه الكلمه بعلى، فكلمه التوليه مشتقه من الولى، والرسول كان ولى امر المومنين حتى قبل ان تنشا الدوله بوجههم ويصرف امورهم، ويرتبطون به برابطه التبعيه، ويطيعون اوامره، حتى اذا ما قامت الدوله اعلن الرسول ذلك، وشمل هذا الاعلان رعايا الدوله الاسلاميه غير المسلمين (968).
وطوال التاريخ السياسى الاسلامى الذى امتد من عهد ابى بكر وحتى سقوط آخر سلاطين بنى عثمان كان الخليفه او الملك يعرف بانه ولى امر المسلمين.
ولما توفى رسولاللّه وقبض ابو بكر على مقاليد السلطه:
قال ابو بكر:
(انا ولى رسولاللّه).
ولما توفى ابو بكر وقبض عمر على مقاليد السلطه قال عمر:
(انا ولى رسولاللّه وولى ابى بكر) (969).
وباختصار شديد فان قاده التحالف عرفوا المعنى الذى قصده رسولاللّه يوم (غدير خم) من كلمه التوليه، والولى والمولى على انها رئاسه الدوله من بعد النبى، وعلى هذا الاساس قدموا تهانيهم وتظاهروا بالرضى وتابعوا وباصرار عمليه التخطيط والتدبير للاستيلاء على السلطه بعد وفاه النبى، حتى لا يجمع الهاشميون النبوه والملك معا، فيجحفوا على بطون قريش على حد تعبير عمر.
التاويل الذى لا يقبله عقل:
لما قبض قاده التحالف على مقاليد السلطه بالقوه والغلبه، قيل لهم ان علىبن ابى طالب هو وليكم ومولاكم من بعد نبيكم، فكيف تاخذون الامر منه، وقد قدمتم له التهانى بامره المومنين يوم غدير خم امام اللّه ورسوله وامام مائه الف مسلم؟ فقال قاده التحالف:
ان الرسول لم يقصد امره المومنين انما قصد:
ان علىبن ابى طالب، محب، وناصر فقط، ولا علاقه لما قاله رسولاللّه بالامامه او الاماره او القياده من بعد النبى، وقيل لهم مالكم تستعملون نفس الاصطلاح؟، للدلاله على الاماره او القياده او الامامه او الحكم؟ فسكت قاده التحالف، ولوحوا بالقوه.
لا يودى عن النبى الا على:
اقامه للحجه، وقياما بواجب البيان، وتوضيحا للحكم الشرعى، وتثبيتا لامامه الامام على من بعد النبى اعلن الرسول امام الصحابه بانه لا يودى عنه الا علىبن ابى طالب فقال:
(على منى وانا من على ولا يودى عنى الا انا او على) (970).
وتعميما لهذا الحكم الشرعى وتجذيرا له فى النفوس ارسل رسولاللّه ابا بكر اميرا على الحج ومعه سوره براءه ولما سار ابو بكر هبط جبريل بامر من ربه وامر رسولاللّه ان يلحق عليا بابى بكر لياخذ منه سوره براءه، لانه لا يودى عن النبى الا هو او على!!
طاعه الولى كطاعه النبى:
وليحكم الرسول طوق الشرعيه، وحتى لا يكون امام قاده التحالف اى منفذ للتلاعب بعواطف المسلمين بين الرسول لاصحابه واعلن امامهم بشكل منجز وقاطع، بان طاعه الرسول هى طاعه للّه، ومعصيه الرسول هى معصيه للّه، وان طاعه على هى طاعه للرسول، ومعصيه على هى معصيه للرسول نفسه واعلن الامر الالهى امام اصحابه حيث قال:
(من اطاعنى اطاع اللّه، ومن عصانى عصى اللّه، ومن اطاع عليا اطاعنى، ومن عصى عليا عصانى) (971).
وراجع اعلان الرسول امام اصحابه عندما قال لعلى امامهم:
(يا على من فارقنى فقد فارق اللّه، ومن فارقك يا على فارقنى) (972).
على مع الحق:
وامعانا بالتضييق على الذين كرهوا ما انزل اللّه، وابطنوا التعميم على الغاء الترتيبات الالهيه بعد موت النبى، وايجاد ترتيبات بديله منها اعلن النبى امام اصحابه ومنهم قاده التحالف قائلا:
(على مع الحق فمن تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق، عهدا معهودا) (973).
وهكذا حشر رسولاللّه اعداء الشرعيه بزاويه ضيقه، فكانت معصيتهم للّه وللرسول مع سبق الاصرار، وبدون عذر ولا شبهه.
__________
951- كتابنا النظام السياسى فى الاسلام ص11، 12.
952- سوره المائده الايه 55و56.
953- شرح تفسير الطبرى 288و،289والكشاف للزمخشرى ،1/649وزاد المسير من علم التفسير لابن الجوزى ،2/383وتفسير القرطبى (،2/219وقد ذكرت فى كتابنا نظريه عداله الصحابه حوالى ستين مرجعا من مراجع اهل السنه المعتمده فارجع اليها فى كتابنا هذا ص،230وشرح النهج لعلامه المعتزله (13/277تحقيق محمد ابو الفضل) والصواعق المحرقه لابن حجر،24وانساب الاشراف للبلاذرى ،2/150وجامع الاصول،9/146وملحق المراجعات (تحقيق حسين راضى) ص137 138.
954- اورده الذهبى فى تلخيص المستدرك وصححه، وابن عبد البر فى استيعابه (فى احوال على)، وذكره ابن حجر فى صواعقه باب 11ص 107وقال: ان الامام احمد اخرجه وصححه، وفى باب 12ص،16والحاكم فى مستدركه ص،109وذكره الطبرانى، واخرجه البزار فى مسنده، والترمذى فى صحيحه، ومسلم فى صحيحه،2/23 24والبخارى فى صحيحه ،2/58وذكره المتقى الهندى فى كنز العمال،6/2504واحمد فى مسنده 2/109.
955- مسند الامام احمد 5/25بسند صحيح، والاستيعاب لابن عبد البر بهامش الاصابه،3/28والاصابه لابن حجر ،2/509وينابيع الموده للقندوزى الحنفى ص 55و ،182وخصائص امير المومنين للنسائى ص،64والمستدرك للحاكم،3/34وتلخيص المستدرك (بذيل المستدرك) للذهبى، وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 1/416 417ح،490وكتابينا نظريه عداله الصحابه ص ،228والنظام السياسى فى الاسلام ص11 12.
956- صحيح الترمذى 5/296ح،3796وخصائص امير المومنين للنسائى ص،97والمناقب للخوارزمى الحنفى ص ،92والاصابه لابن حجر،2/509وحليه الاولياء،6/294واسد الغابه،4/27وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 1/400 401ح،466 468ومصابيح السنه للبغوى،2/275وجامع الاصول،2/470وكنز العمال 15/124وكتابينا نظريه عداله الصحابه ص 228والنظام السياسى فى الاسلام ص،11 12وملحق المراجعات (تحقيق السيد على راضى) ص134.
957- مسند احمد 2/483و 3/11و 5/347و،356واخرجه الطبرانى، والمستدرك للحاكم،3والصواعق المحرقه لابن حجر ص،103وكنز العمال 6/298وكتابنا النظام السياسى فى الاسلام.
958- كنز العمال 6/155و 397ح،2575وكتابنا النظام السياسى فى الاسلام ص12.
959- مجمع الزوائد للهيثمى،9/164وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/45ح،547وكنز العمال،1/168ح ،958وينابيع الموده للقندوزى ص37.
960- خصائص امير المومنين للنسائى ص،93ص،21والمناقب للخوارزمى الحنفى ص،93وينابيع الموده للقندوزى ص ،32وكنز العمال 15/91ح 255وعبقات الانوار حديث الثقلين 1/117، 121، 144، 152، 61.
961- ذخائر العقبى للطبرى الشافعى ص،67وفضائل الخمسه ،1/350والرياض النضره للطبرى،2/23والفصول المهمه لابن الصباغ المالكى ص 24والحاوى للفتاوى للسيوطى ،1/122وكنز العمال،5/117وملحق المراجعات ص،176وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/45ح ،547،552وانساب الاشراف للبلاذرى،2/215والمناقب للخوارزمى وملحق المراجعات،176وكتابنا نظريه عداله الصحابه ص251.
962- خصائص امير المومنين للنسائى ص،101وفضائل الخمسه،1/365والبدايه والنهايه لابن الاثير،5/212والغدير للامينى،1/38، 41وملحق المراجعات ص176.
963- خصائص امير المومنين ص،101وفضائل الخمسه ،1/365واسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص،149والرياض النضره للطبرى،2/282وكتابنا نظريه عداله الصحابه ص252.
964- تاريخ دمشق لابن عساكر 2/75ح 575و 577و ،578ومناقب على لابن المغازلى الشافعى ص 18وص ،24والمناقب للخوارزمى الحنفى ص،94وتاريخ بغداد للخطيب البغدادى،8/290وشواهد التنزيل للحسكانى الحنفى 1/158ح،213وسر العالميين لابى حامد الغزالى ص 21وفرائد السمطين للحموينى،1/77والغدير للامينى 1/132.
965- ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/50ح 548،549و،550والمناقب للخوارزمى الحنفى ص،94ومسند الامام احمد،بن حنبل،4/281والفصول المهمه لابن الصباغ المالكى ص،24والحاوى للفتاوى للسيوطى 1/122وذخائر العقبى للطبرى ص،67وفضائل الخمسه،1/350وتاريخ الاسلام للذهبى،2/197ونظم درر السمطين للزرندى الحنفى ص ،109وينابيع الموده للقندوزى الحنفى ص 30و 31و ،49وتفسير الفخر الرازى 3/63وتذكره الخواص للسبط بن الجوزى ص،29ومشكاه المصابيح،3/246وعبقات الانوار حديث الثقلين،1/285وفرائد السمطين للحموينى، والغدير للامينى 1/272نقلا عن المصنف لابن ابى شيبه والمسند الكبير لابن العباس الشيبانى، والمسند لابى يعلى الموصلى وتفسير بن مردويه، والكشف والبيان للثعلبى، وراجع الرياض النضره للطبرى،2/169والمناقب لابن الجوزى الحنبلى، والبدايه والنهايه لابن كثير،5/112والخطط للمقريزى ص ،223وبديع المعانى للاذرعى الشافعى ص 75الخ.
966- ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/75ح 575،578و،585وشواهد التنزيل للحسكانى الحنفى 1/157ح ،211،215ومناقب على لابن المغازلى الشافعى ص 19ح ،24وتاريخ بغداد للخطيب البغدادى ص،290والدر المنثور للسيوطى،2/259والاتقان للسيوطى،1/21والمناقب للخوارزمى ص،80وتذكره الخواص للسبط،بن الجوزى ص ،30وتفسير،بن كثير،2/14ومقتل الحسين للخوارزمى ص ،115وفرائد السمطين للحموينى 1/72و 74و،315وتاريخ اليعقوبى،2/3وكتاب الولايه لابن جرير الطبرى، وما نزل من القرآن فى على لابى نعيم الاصفهانى، وكتاب الولايه لابى سعيد السجستانى، وتاريخ بن كثير،5/210وبروح المعانى للالوسى،6/55والبدايه والنهايه لابن كثير،5/213، 7/349وكتابنا نظريه عداله الصحابه ص257.
967- تاريخ الطبرى،3/429وسيره عمر لابن الجوزى ص ،37والطبقات لابن سعد،3/364والامامه والسياسه لابن قتيبه ص 23وما فوق.
968- سيره ابن هشام،1/501ومجموعه الوثائق السياسيه ص ،15وكتابنا النظام السياسى فى الاسلام ص12 14.
969- كنز العمال 8/241الحديث 18768.
970- سنن ابن ماجه 1/44ح،119وصحيح الترمذى 5/300ح ،3803وخصائص امير المومنين للنسائى ص 20و 33ترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/378ح ،882،887والمناقب للخوارزمى الحنفى ص،79والصواعق المحرقه لابن حجر ص،12وتذكره الخواص للسبط بن الجوزى ص،336ومصابيح السنه للبغوى 2/275وجامع الاصول لابن الاثير 9/471ح،6481والجامع الصغير للسيوطى،2/56والرياض النضره للطبرى،2/229والمشكاه للعمرى،3/243ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد،5/30وملحق المراجعات ص147،148.
971- المستدرك للحاكم،3/121، 128وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعى 2/268ح،795والرياض النضره للطبرى 2/220.
972- المستدرك للحاكم،3/146وذخائر العقبى للطبرى ص ،66ومجمع الزوائد للهيثمى،9/135وترجمه الامام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2/268ح،796والرياض النضره للطبرى،2/220والميزان للذهبى،2/18وملحق المراجعات ص149،150.
973- مجمع الزوائد للهيثمى،9/134والميزان للذهبى ،4/217وملحق المراجعات ص،100ووردت احاديث بمعانى متفقه مع هذا المعنى فى الصواعق المحرقه لابن حجر ص 122وص 124والجامع الصغير للسيوطى،2/56والمعجم الكبير للطبرانى،1/55والمناقب للخوارزمى ص،110والامامه والسياسه لابن قتيبه،1/73ومنتخب الكنز بهامش مسند احمد ص،305راجع ملحق المراجعات ص169،170.
