• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الشيخ مغامس بن داغر

المتوفي حدود ٨٥٠
لعمرك يا دنيا ثنيت عناني
وذاك لأمر من عَناك عَناني
ومن كان بالايام مثلي عارفا
لواه الذي عن حبهن لواني
نعيت الى نفسي زمان شبيبتي
وشيبي الى هذا الزمان نعاني
لقد ستر الستار حتى كأنه
بعفو من اسم المذنبين محاني
ولو أنني في ذاك أديت شكره
لكنت رعيت الحق حين رعاني
ولكنني بارزته بجرائم
كأن لم يكن عن مثلهن نهاني
اقول لنفسي إن اردت سلامة
فديني فمالي بالعذاب يدان
فاني لأخشى أن يقول امرته
بامري وقد أمهلته فعصاني
ولي عنده يوم النشور وسيلة
بها انا راج محو ما أنا جاني
بنو المصطفى الغر الذين اصطفاهم
وميّزهم من خلقه بمعاني
أناف بهم في الفخر عبد منافهم
فما لهم عبد المدان مداني
أبرّ وأحمى مَن يُرجّى ويُتّقى
ليوم طعام أو ليوم طعان
وان لهم في سالف الدهر وقعة
لدى الطف تغري الدمع بالهملان
غداة ابن سعد يستعد لحربهم
بكل معديٍّ وكل يماني
ومنها :
بني صفوة الجبار ، عيناي كلما
ذكرتم لها بالدمع تبتدران
واني من حزني على فوت نصركم
لأقرع سني حسرةً ببناني
ولكنه ان أخر النصر عنكم
ففات سناني لا يفوت لساني
وانتم موالي الأولى اقتدى بهم
فما بفلان يقتدى وفلان
ولي موبقات من ذنوب أخافها
اذا ما إلهي للحساب دعاني
وما انا من عفو الاله بقانط
ولكنه ذو رحمة وحنان
فكيف وقد ابدعت إذ قمت خاطيا
لكم في مغاني حسنكم بمغاني
ولم يخش يوما من عذاب مغامس
اذا كنتم مما أخاف اماني
عليكم سلام الله ما ذرّ شارق
وما قام داعي فرضه لأذان
الشيخ مغامس بن داغر المتوفي حوالي سنة ٨٥٠ هـ
شاعر طويل النفس بديع النظام حلو الانسجام ، أصله ـ كما في الحصون المنيعة ـ من احدى العشائر العربية القاطنة ضواحي الحلة ، استوطن الحلة حتى توفي فيها. قال الشيخ الخطيب اليعقوبي في ( البابليات ) وقفتُ أخيراً على قصائد للمترجم في أهل البيت عليهم‌السلام ذكرها الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ محمد علي الطريحي ـ أخو فخر الدين صاحب المجمع والمنتخب ـ في مؤلف له كتبه بالحلة سنة ١٠٧٦ وكله في مراثي آل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ومديحهم وهو من بقايا مخطوطات كتب آل طريح ولكنه طالما عبّر فيه عن المترجم بـ البحراني فيمكن أن يكون أصله من البحرين وهبط العراق وسكن الحلة للحصول على الغاية التي أشرنا إليها. وقد استظهر العلامة الاميني في ج ٧ من الغدير بأنه خطيب أديب وابن خطيب أديب. من قوله في إحدى قصائده النبوية
فتارة انظم الاشعار ممتدحاً
وتارة انثر الاقوال في الخطب
أعملت في مدحكم فكري وعلمني
نظم المديح وأوصاني بذاك أبي
ويوجد في المجاميع القديمة المخطوطة وبعض المطبوعات كالمنتخب والتحفة الناصرية شيء كثير مما قاله في الأئمة وقد جمع منها العلامة الشيخ محمد السماوي ديواناً باسم المترجم يربو على ١٣٥٠ بيتا عدا الذي عاثت به أيدي الشتات.
ومما قاله ابن داغر الحلي
حيّا الاله كتيبة مرتادها
يطوي له سهل الفلا ووهادها
قصدت أمير المؤمنين بقبّة
يبني على هام السماك عمادها
وفدت على خير الأنام بحضرةٍ
عند الإله مكرّم وفادها
فيها الفتى وابن الفتى وأخو الفتى
أهل الفتوة ربها مقتادها
فله الفخار قديمه وحديثه
والفاضلات طريفها وتلادها
مولى البرية بعد فقد نبيها
وإمامها وهمامها وجوادها
وإذا القروم تصادمت في معرك
والخيل قد نسج القتام طرادها
وترى القبائل عند مختلف القنا
منه يحذّر جمعها آحادها
والشوس تعثر في المجال وتحتها
جرد تجذ الى القتال جيادها
فكأن منتشر الرعال لدى الوغى
زجل تنشّر في البلاد جرادها
ورماحهم قد شظّيت عيدانها
وسيوفهم قد كسّرت أغمادها
والشهب تغمد في الرؤس نصولها
والسمرتصعد في النفوس صعادها
فترى هناك أخا النبي محمّد
وعليه من جهد البلاء جلادها
متردياً عند اللقا بحسامه
متصدياً لكماتها يصطادها
عضد النبي الهاشمي بسيفه
حتى تقطّع في الوغا أعضادها
واخاه دونهم وسدّ دوينه
أبوابهم فتّاحها سدادها
وحباه في ( يوم الغدير ) ولايةً
عام الوداع وكلهم أشهادها
فغدا به ( يوم الغدير ) مفصّلا
بركاته ما تنتهي أعدادها
قبلت وصية أحمد وبصدرها
تخفى لآل محمد أحقادها
حتى إذا مات النبي فأظهرت
أضغانها في ظلمها أجنادها
منعوا خلافة ربها ووليها
ببصائر عميت وضل رشادها
واعصو صبوا في منع فاطم حقها
فقضت وقد شاب الحياة نكادها
وتوفّيت غصصاً وبعد وفاتها
قتل الحسين وذبّحت أولادها
وغدا يسب على المنابر بعلها
في أمّة ضلّت وطال فسادها
ولقد وقفت على مقالة حاذقٍ
في السالفين فراق لي إنشادها
( أعلى المنابر تعلنون بسبه
وبسيفه نصبت لكم أعوادها )
يا آل بيت محمد يا سادة
ساد البرية فضلها وسدادها
أنتم مصابيح الظلام وأنتم
خير الانام وأنتم أمجادها
فضلاءها علماءها حلماءها
حكماءها عبّادها زهّادها
أما العباد فأنتم ساداتها
أما الحروب فأنتم آسادها
تلك المساعي للبرية أوضحت
نهج الهدى وشمت به عبّادها
واليكم من شاردات ( مغامس )
بكراً يقرّ بفضلها حسّادها
كملت بوزن كمالكم وتزينت
بمحاسن من حسنكم تزدادها
ناديتها صوتاً فمذ أسمعتها
لبّت ولم يصلد عليّ زنادها
نفقت لديّ لأنها في مدحكم
فلذاك لا يخشى عليّ كسادها
رحم الاله ممدّها أقلامه
ورجاؤه أن لا يخيب مدادها
فتشفّعوا لكبائر أسلفتها
قلقت لها نفسي وقلّ رقادها
جرماً لو انّ الراسيات حملنه
دكّت وذاب صخورها وصلادها
هيهات تمنع عن شفاعة جدكم
نفس وحب أبي تراب زادها
صلّى الاله عليكم ما أرعدت
سحبٌ وأسبل ممطراً أرعادها
وقوله من قصيدة تناهز الاثنين والتسعين بيتا :
كيف السلامة والخطوب تنوب
ومصائب الدنيا الغرور تصوبُ
إن البقاء على اختلاف طبائع
ورجاء أن ينجو الفتى لعصيب
العيش أهونه وما هو كائن
حتمٌ وما هو واصل فقريب
والدهر أطوار وليس لأهله
إن فكّروا في حالتيه نصيب
ليس اللبيب من استغر بعيشه
إن المفكر في الأمور لبيب
يا غافلاً والموت ليس بغافلٍ
عش ما تشاء فانك المطلوب
أبديت لهوك إذ زمانك مقبل
زاهٍ واذ غضّ الشباب رطيب
فمن النصير على الخطوب اذا أتت
وعلا على شرخ الشباب مشيب
علل الفتى من علمه مكفوفة
حتى الممات وعمره مكتوب
وتراه يكدح في المعاش ورزقه
في الكائنات مقدّر محسوب
إن الليالي لا تزال مجدّة
في الخلق أحداث لها وخطوب
من سر فيها ساءهُ من صرفها
ريبٌ له طول الزمان مريب
عصفت بخير الخلق آل محمد
نكباء إعصار لها وهبوب
أما النبي فخانه من قومه
في أقربيه مجانب وصحيب
من بعد ما ردوا عليه وصاته
حتى كأن مقاله مكذوب
ونسوا رعاية حقه في حيدر
في « خم » وهو وزيره المصحوب
فأقام فيهم برهة حتى قضى
في الغيظ وهو بغيظهم مغضوب
ومنها قوله في رثاء الامام السبط عليه‌السلام :
بأبي الامام المستظام بكربلا
يدعو وليس لما يقول مجيب
بأبي الوحيد وما له من راحم
يشكو الظما والماء منه قريب
بأبي الحبيب إلى النبي محمد
ومحمد عند الاله حبيب
يا كربلاء أفيك يقتل جهرة
سبط المطهر إن ذا لعجيب
ما أنت إلا كربة وبليّة
كل الأنام بهولها مكروب
لهفي عليه وقد هوى متعفراً
وبه أوام فادح ولغوب
لهفي عليه بالطفوف مجدلا
تسفي عليه شمال وجنوب
لهفي عليه والخيول ترضه
فلهنّ ركض حوله وخبيب
لهفي له والرأس منه مميز
والشيب من دمه الشريف خضيب
لهفي عليه ودرعه مسلوبة
لهفي عليه ورحله منهوب
لهفي على حرم الحسين حواسراً
شعثاً وقد ريعت لهنّ قلوب
حتى إذا قطع الكريم بسيفه
لم يثنه خوف ولا ترعيب
لله كم لطمت خدود عنده
جزعاً وكطم شقت عليه جيوب
ما أنس إن أنس الزكية زينباً
تبكي له وقناعها مسلوب
تدعو وتندب والمصاب يكظها
بين الطفوف ودمعها مسكوب
ءاخي بعدك لاحييت بغبطةٍ
واغتالني حتف إليّ قريب
حزني تذوب له الجبال وعنده
يسلو وينسى يوسفاً يعقوب
وقال في مدح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :
عرّج على المصطفى يا سائق النجبِ
عرّج على خير مبعوث وخير نبي
عرج على السيد المبعوث من مضر
عرّج على الصادق المنعوت في الكتب
عرّج على رحمة الباري ونعمته
عرّج على الابطحي الطاهر النسب
رآه آدم نوراً بين أربعة
لألاؤها فوق ساق العرش من كثب
فقال : يا رب من هذا؟ فقيل له
قول المحب وما في القول من ريب
هم أوليائي وهم ذرّيةٌ لكما
فقرّ عيناً ونفساً فيهم وطب
أما وحقهم لولا مكانهم
مني لما دارت الأفلاك بالقطب
كلا ولا كان من شمس ولا قمر
ولا شهابٍ ولا أفق ولا حجب
ولا سماءٍ ولا أرض ولا شجرٍ
للناس يهمي عليه واكف السحب
ولا جنان ولا نارٍ مؤججة
جعلت أعداءهم فيها من الحطب
وقال للملأ الأعلى : ألا أحد
ينبي بأسمائهم صدقاً بلا كذب
فلم يجيبوا فأنبا آدم بهم
لها بعلمٍ من الجبار مكتسب
فقال للملأ الأعلى : اسجدوا كملاً
لآدم واطيعوا واتقوا غضبي
وصيّر الله ذاك النور ملتمعاً
في الوجه منه بوعد منه مرتقب
وخاف نوح فناجى ربه فنجا
بهم على دسر الألواح والخشب
وفي الجحيم دعا الله الخليل بهم
فأخمدت بعد ذاك الحر واللهب
وقد دعا الله موسى إذ هوى صعقاً
بحقهم فنجا من شدة الكرب
فظل منتقلا والله حافظه
على تنقّله من حادث النوب
حتى تقسم في عبد الاله معاً
وفي أبي طالب عن عبد مطلب
فأودع الله ذاك القسم آمنةً
يوماً إلى أجلٍ بالحمل مقترب
حتى اذا وضعته انهدّ من فزع
ركن الضلال ونادى الشرك بالحرب
وانشق أيوان كسرى وانطفت حذراً
نيرانهم وأقرّ الكفر بالغلب
تساقطت أنجم الأملاك مؤذنةً
بالرجم فاحترق الأصنام باللهب
حتى اذا حاز سن الأربعين دعا
ربي به في لسان الوحي بالكتب
فقال : لبيك من داعٍ وارسله
الى البرية من عجم ومن عرب
فأظهر المعجزات الواضحات لهم
بالبينات ولم يحذر ولم يهب
اراهم الآية الكبرى فوا عجبا
ما بالهم خالفوا من أعجب العجب
رامت بنو عمّه تبييته سحراً
فعاذ منهم رسول الله بالهرب
وبات يفديه خير الخلق حيدرة
على الفراش وفي يمناه ذو شطب
فادبروا إذ رأوا غير الذي طلبوا
وأوغلوا لرسول الله في الطلب
فرابهم عنكب في الغار إذ جعلت
تسدي وتلحم في أبرادها القشب
حتى إذا ردهم عنه الإله مضى
ذاك النجيب على المهرية النجب
فحلّ دار رجال بايعوه على
اعدائه فدماء القوم في صبب
في كل يوم لمولى الخلق واقعة
منه على عابدي الاوثان والصلب
يمشي الى حربهم والله ناصره
مشي العفرناة في غاب القنا السلب
في فتية كالاسود المخدرات لها
براثن من رماح الخط والقضب
عافوا المعاقل للبيض الحسان فما
معاقل القوم غير البيض واليلب
فالحق في فرح الدين في مرحٍ
والشرك في ترح والكفر في نصب
حتى استراح نبي الله قاضيةً
بهم وراحتهم في ذلك التعب
يا من به انبياء الله قد ختموا
فليس من بعده في العالمين نبي
إن كنت في درجات الوحي خاتمهم
فأنت أولهم في أول الرتب
قد بشرت بك رسل الله في اممٍ
خلت فما كنت فيما بينهم بغبي
شهدت انك أحسنت البلاغ فما
تكون في باطل يوماً بمنجذب
حتى دعاك إلهي فاستجبت له
حبّاً ومن يدعه المحبوب يستجب
وقد نصبت لهم في دينهم خلفاً
وكان بعدك فيهم خير منتصب
لكنّهم خالفوه وابتغوا بدلاً
تخيروه وليس النبع كالغرب
ويقول فيها :
يا راكب الهوجل المحبوك تحمله
إلى زيارة خير العجم والعرب
إذا قضيت فروض الحج مكتملا
ونلت إدراك ما في النفس من إرب
وزرت قبر رسول الله سيدنا
وسيد الخلق من ناءٍ ومقترب
قف موقفي ثم سلم لي عليه معاً
حتى كأني ذاك اليوم لم أغب
واثن السلام إلى أهل البقيع فلي
بها أحبة صبٍّ دائم الوصب
وبثّهم صبوتي طول الزمان لهم
وقل بدمع على الخدين منسكب
يا قدوة الخلق في علم وفي عمل
واطهر الخلق في أصل وفي نسب
وصلت حبل رجائي في حبائلكم
كما تعلق في اسبابكم سببي
دنوت في الدين منكم والوداد فلو
لا دان لم يدن من احسابكم حسبي
مديحكم مكسبي والدين مكتسبي
ما عشت والظن في معروفكم نشبي
فإن عدتني الليالي عن زيارتكم
فان قلبي عنكم غير منقلب
قد سيط لحمي وعظمي في محبتكم
وحبكم قد جرى في المخ والعصب
هجري وبغضي لم عاداكم ولكم
صدقي وحبي وفي مدحي لكم طربي
فتارة انظم الاشعار ممتدحاً
وتارة أنثر الأقوال في الخطب
حتى جعلت مقال الصد من شبه
إذ صغت فيكم قريض القول من ذهب
أعملت في مدحكم فكري فعلمني
نظم المديح وأوصاني بذاك أبي
فهل انال مفازاً في شفاعتكم
مما احتقبت له في سائر الحقب
وللشيخ مغامس بن داغر.
أتطلب دنيا بعد شيب قذالِ
وتذكر أياماً مضت وليالِ
أما كان في شيب القذال هداية
فيهديك نور الشيب بعد ضلال
أتامل في دار الغرور إقامة
لأنت حريص في طلاب محال
تمسكّت منها بالاماني كمثل من
تمسك من نوم بطيف خيال
فياسؤتا ان حال حيني وهذه
سبيلي ولم أحذر قبيح فعالي
وكان جديراً أن يموت صبابة
فتى حاله في المذنبين كحالي
أتخدعني الدنيا وقد شاب مفرقي
وأصبحت معقولاً لها بعقالي
ولي اسوة فيها بآل محمد
بني خير مبعوث وأكرم آل
تقسّمهم ريب المنون فاصبحوا
عباديد اشتاتا بكل مجال
وهي طويلة مشهورة ، يقول في ختامها.
بني المصطفى يا صفوة الله أن لي
فؤداً من التبريح ليس بخالي
حنيني اليكم لا يقاس بمثله
حنين حمام أو حنين فصال
وهل أملك السلوان في جنب سادة
اليهم إذا حلّ الحساب مآلي
وان فاتني في عرصة الطف نصركم
فاحرى به أن لا يفوت مقالي
ودونكم مني عروساً زففتها
اليكم كما زفت عروس حجال
وما كملت إلا لأن كلامها
حوى من معانيكم صفات كمال
ولابن داغر من قصيدة في الرثاء.
قطع الزمان عرى هواي وكلما
قطع الزمان فماله من واصل
لا غرو من جدّ الزمان وهزله
عز النصير على الزمان الهازل
اين الالى كانوا ونحن بقربهم
في طيبات مشارب ومآكل
دارت رحاه عليهم فتمزقوا
فالقوم تحت صفائح وجنادل
لا يخدعنك ما ترى من صفوة
ان الخديعة مصرع للجاهل
ويقول في الرثاء منها :
في الرزية بالنبي وآله
جلّت فما رزء لها بمماثل
لم تفعل الامم الأوائل مثلها
هيهات ما أحد لذاك بفاعل
فاحبس دموعك عن تذكر دمنة
درست معالمها بشعبي ( بابل )
واسمح بها في رزء آل محمد
فعساك تحظى بالنعيم الآجل
ويختمها بقوله :
يا آل بيت محمد يا سادة
سادوا الورى بفواضل وفضائل
انتم رعاة المسلمين فمن يزغ
عنكم فليس له الاله بقابل
واليكم مني قصيدة شاعر
لهج بمدحكم اليكم مائل
منظومة جاءت تزفّ اليكم
بكمالها من لجّ بحر الكامل
قول ابن داغر المحب مغامس
والقول برهان لعقل القائل
فتقبلوه وعجلوا بكرامتي
فالنفس مولعة بحب العاجل


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page