عوامل معارضة الناس للأنبياء([1])
1 ـ الرغبة بالتحلل عن المسؤولية: وتفضيل إتباع الأهواء النفسية الباطلة، قال تعالى: (لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلاً كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقاً كذّبوا وفريقاً يقتلون). المائدة / 70
2 ـ الجهل وعدم الوعي: فإن للجهل وعدم الوعي المنتشر في عامة الناس دوره الكبير لسقوطهم في شراك الطواغيت وجبابرة الكفر، يقول الإمام علي (عليه السلام): «الناس أعداء ما جهلوا»([2]).
3 ـ الإستكبار والتعالي: مما يدفع إلى الغرور والعزة بالإثم خصوصاً في أوساط الأثرياء والمترفين والطبقات العليا في المجتمع، قال تعالى: (قال الذين إستكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون). الأعراف / 76
4 ـ الإلتزام المتشدد بتقاليد الآباء والأجداد: قال تعالى: (وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون). البقرة / 170
5 ـ المحافظة على المصالح: والإمتيازات الإقتصادية والمراكز الإجتماعية حيث دفع الأثرياء والحكام والعلماء لمحاربة الأنبياء، قال تعالى: (إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله). التوبة / 34
6 ـ ضغوط الحكام والمستكبرين على الناس: في منعهم بمختلف أساليب الترهيب والطمع والتضليل من أن يؤمنوا بالأنبياء، من ذلك ما حكاه القرآن من قصة فرعون مع السحرة: (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين). الشعراء / 49
_____________________________________________
[1] اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية: 2. 102 ـ 103.
[2] نهج البلاغة، الحكمة: 172.