• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل السابع : المراثي والمدائح

ومما قيل في الإمام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) من شعر المديح والمراثي ما لو
استقصي وجمع لكان يحويه مؤلف كامل ، لكننا نأتي بجهد المقل وننقل
شذرات مما قيل في حق الخامس من أئمة أهل البيت الهداة ( عليهم السلام ) .
فقد دخل عليه الكميت الأسدي - الذي تعرضنا له في الفصل الثاني من
هذا الكتاب - وكان لا يرى أحدا في هذه الدنيا يستحق الولاء والتقدير غير سيدنا
الامام أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال :
ذهب الذين يعاش في أكنافهم * لم يبق إلا شامت أو حاسد
وبقي على ظهر البسيطة واحد * فهو المراد وأنت ذاك الواحد
وله في رثاء الإمام أبي جعفر ضمن اللامية من هاشمياته إذ يقول فيها :
أموتا على حق كمن مات منهم * أبو جعفر دون الذي كنت تأمل
وللكميت حب وولاء خاص لأهل البيت ( عليهم السلام ) وللإمام الباقر ( عليه السلام ) حيث
كان شاعره ، ومثل مرة بين يدي الإمام وأنشده قصيدة أعرب فيها عن تعطشه
لرؤيا إمامه ، وما جاء به من الكوفة إلى يثرب إلا شدة وجده للقاء الإمام ، يقول
فيها :
كم جزت فيك من أحواز وايقاع * وأوقع الشوق بي قاعا إلى قاع
يا خير من حملت أنثى ومن وضعت * به إليك غدى سيري وإيضاعي
أما بلغتك فالآمال بالغة * بنا إلى غاية يسعى لها الساعي
من معشر شيعة الله ثم لكم * صور إليكم بأبصاري وأسماعي
ومن مرثية للشيخ حسين البحراني ( 1 )
لقد أظهر الله آياتهم * كما أظهر النور من شمسها
وأحيا معالم دين الاله * وشيدها بعدما أسها
وقوم أعلامهم في الورى * جهارا وقد كان في نكسها
فوا لهفتا لإمام مضى * وأبقى مرائر في نفسها
أيقتل خير الورى جهرة * ويصبح ذي الدين في نكسها
أباقر علم النبي الذي * توالى الخلائق من أنسها
ومن جنها في قفار لها * كذاك الملائك في قدسها
فيا دمعتي فاسكبي دمها * ويا فرحتي فاذهبي أمسها
وعيد الأنام فما مر بي * ولا مالت النفس في عرسها
ودمعي مراق ونومي جفا * جفوني ولا ذاق من نعسها ( 2 )
ونعم ما قال الشيخ حسين البحراني لله دره وعلى الله أجره :
سأقضي حياتي بالكآبة والشجا * على باقر العلم الذي ليس يوجد
له شبه في العالمين وقد حوى * فنون علوم الله فهو الموحد
فلولاه ما قامت لأحمد راية * ولا كان من بعد الوصيين مرشد
فيا قاتل الله الغوي الذي * سعى له بسموم فهو باغ ومخلد
أيقتل نفس المصطفى ووصيه * ونجل حسين وابنه ويشردوا
ذراري للزهرا وتيتيم شيعة * توالوا بهم حتى أبيدوا وبددوا
فذاك كتاب الله يبكي لفقدهم * وهذا رسول الله حزنا يعدد
وتلك محاريب المساجد قد خلت * فلا عابد فيها ولا متهجد
وتلك دروس العلم أمست دوارسا * فلا حكم فيها ولا حكم يمهد ( 1 )
وقال علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي صاحب كشف الغمة في
خاتمة ترجمة الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
يا راكبا يقطع جوز الفلا * على أمون جسرة ضامر
عرج على طيبة وانزل بها * وقف مقام الضارع الصاغر
وقبل الأرض وسف تربها * واسجد على ذاك الثرى الطاهر
وعج على أرض البقيع الذي * ترابه يجلو قذى الناظر
وبلغن عني سكانه * تحية كالمثل السائر
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
وأشرقت في المجد أحسابهم * اشراق نور القمر الباهر
وبخلوا الغيث ويوم الوغى * راعوا جنان الأسد الخادر
بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر
فحبهم وقف على مؤمن * وبغضهم حتم على كافر
كم لي مديح فيهم شايع * وهذه تختص بالباقر
إمام حق فاق في فضله ال‍ * - عالم من باد ومن حاضر
ما ضر قوما غصبوا حقه * والظلم من شنشنة الجائر
لو حكموه فقضى بينهم * أبلج مثل القمر الزاهر
جرى على سنة آبائه * جري الجواد السابق الضامر
وجاء من بعد بنوه على * آثاره الوارد كالصادر
قد كثرت في الفضل أوصافه * وإنما العزة للكاثر
محمد الخير استمع شاعرا * لولاكم ما كان بالشاعر ( 1 )
وقال السيد محسن الأمين معقبا عليها :
واذر دموع العين فيها دما * على ضريح السيد الباقر
على إمام ما جرى ذكره * في خاطري إلا جرى ناظري
على إمام لم يدع رزؤه * صبرا لجلد في الورى صابر
على إمام هد ركن الهدى * مصابه بالقاصم الفاقر
وبدر تم في الثرى غائب * وبحر علم في الثرى غائر
يا أقبرا منها البقيع اغتدى * يسمو سنام الفلك الدائر
سقاك يا أقبر رب السما * من الحيا بالصيب الماطر
لا ينقضي وجدي ولا حسرتي * لساكني مربعك العاطر ( 2 )
وقال الشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي ( رحمه الله ) من قصيدة :
سرعان ما زال الشباب وظله * عني وكيف يدوم ظل الطائر
وا شقوتاه لقد ملأت صحيفتي * بجرائر وصغائر وكبائر
لكن رجائي بالمهيمن محوها * ووسيلتي حب الامام الباقر
الطاهر ابن الطاهر ابن الطاهر اب‍ * - ن الطاهر ابن الطاهر ابن الطاهر
خير المحاتد محتد يفتر عن * سلف تتابع كابرا عن كابر
هو حجة الله الامام محمد * وأبر باد في الأنام وحاضر
هو ذلك المولى الذي أهدى له ال‍ * - هادي شريف سلامه مع جابر
هو ذلك النور الإلهي الذي * يغنيك عن نور الصباح السافر
فضل كمنبلج الصباح وهمة * أوفت على فلك النجوم الدائر
ويد إذا انتجع المؤمل رفدها * حشدت عليه بكل نوء ماطر
جل الذي أولاه مستن العلى * فالنجم يرمقه بطرف حاسر
مولى أعاد العدل وهو مصوع * غضا على رغم الزمان الجائر
وقال السيد محسن الأمين ( رحمه الله ) معقبا عليها :
جلت مصيبته على كل الورى * فالكل بات لها بطرف ساهر
يذري الدموع على مصيبة سيد * من آل أحمد بذ كل مفاخر
لله أي مصيبة جلت فلا * يلفى لها في الكون بعض نظائر
ذهبت بركن الدين مصباح الهدى * غوث المؤمل والامام الطاهر
الصبر عز لها فكم من جازع * تهفو جوانحه ولا من صابر ( 1 )
وقال شاعر آخر يمدحه ويرثيه في هذه الأبيات :
أيا علما قد دل للخلق كلهم * على دين من أنهي إليه الرسالة
وأبرز حكم الله بعد خفائه * وأوضح برهانا له والدلالة
وبشر أصحاب النبي ببقائه * علوما أجنت لم تحل المقالة
حوى من صفات المصطفى بعد اسمه * شمائله قد أورثته الجلالة
وقد حسدته أمة السوء يا لها * أمية إذ نالت هناك السفالة
فأردوه مسموما على غير جرمة * فآذوا رسول الله أهل الضلالة
برئت إلى الله المهيمن منهم * فقد قابلوا علم النبي بالجهالة
فكيف لنفسي لا تموت صبابة * وقد لقيت آل النبي النكالة
وقتلا بسم مع قيود بسجنها * وهتك احترام اتبعوه نزالة ( 1 )
وقال شاعر آخر :
بني أمية لا قرت عيونكم * بما جنيتم على أبناء ياسين
جحدتم لحقوق أوجبت لهم * بنص قرآنه في آي تبيين
حسدتموهم على ما خصهم ودعا * إلهم من ولاة الأمر والدين
أسقيتموهم سموما بعدما نهلت * في دمهم عنوة بتر الملاعين
أطفيتم لمصابيح الهدى فغدت * دياجي الكفر عمت كل مسكين
يا نسل مروان ماذا قد أباح لكم * دم الرسالة يا نسل الملاعين
أمليتم الأرض من جاري دمائهم * وقد غدوا بين مأسور ومسجون
فما هشامكم قد عف مذ ملكت * يمينه عنهم من بعد تمكين
سعى لقتلهم حتى أبادهم * عن البسيط بتنكيل وتوهين
يا باقر العلم قد جلت رزيتكم * على القلوب فما دمعي بمخزون
وقد تنسى لهاتيك الخطوب وقد * دكت معالم دين الله في حين
الله يجبر كسرا قد أصابكم * بالقائم المرتجى بالنصر والعون ( 2 )
وأنشد شاعر آخر وأجاد في قوله :
والله ما عاد أتت بفعالهم * كلا ولا فرعونها وثمود
لم يجرموا مثل اجترام هشامهم * ويزيدهم قد زاد وهو جحود
ما جاء في دين الإله فويله * قد هان عنه ما جنى نمرود
يا ويلهم حسدا تمكن فيهم * لريائه ما قدماه حسود
وقد أظهروا ساداتنا ما قد رأوا * من منكر وعفت بذاك حدود
موسى الكليم يفر من فرعونها * لبلاد مدين فالتقاه سعود
وهشام باقر علمهم لم ينج من * طغيانه وبها عراه صعود
فعليهم وعليه لعن دائم * وعلى يزيد والطغاة يزيد ( 1 )
وانشد آخر هذه الأبيات الرائعة بحق الامام ( عليه السلام ) :
ورثوا الشجاعة صاغرا عن كابر * حتى انتهت للسيد الممدوح
وإلى الرسول اجل خلق الله في * علم وآداب وكشف فدوح
حسدتهم الأيام حتى أمكنت * منهم طغاة أراذل وجموح
فغدت دماؤهم تسيل بمنصل * قد سله جد لهم بفتوح
يا ويلهم لم يعرفوا لمقامهم * عند الإله أليس بالمشروح
في كتبه التوراة والإنجيل * والفرقان قد بانت بآي وضوح
نفسي الفداء لهم وما أحويه من * مال وولد والجدود وروحي
فلأجعلن الدهر مدة مدتي * حزنا واجعل مهجتي في روحي ( 2 )
ولله در من قال في رثائه ( عليه السلام ) :
هلم بنا نبكي على باقر العلم * سليل النبي المصطفى الأمي
على لذة العيش العفا بعدما قضى * شهيدا بلا ذنب أتاه ولا جرم
له طول حزني ما حييت وحرقتي * ونوحي ولو أن البكا قد برى عظمي
إماما قضى ظلما غريبا مبعدا * عن الأهل والأوطان والولد بالسم
لئن هجرت عيني له لذة الكرى * فلا عجبا مني ولو همت في همي
سقاه على رغم الوقي السم خفية * هشام ردي الأب والجد والأم
عليه من الرحمن لعن مؤبد * بما سر من بغي وما سن من ظلم
وقال شاعر آخر في قصة مفصلة :
دار خلت من آل بيت محمد * سحقا لها سحقا لها من دار
أغرى الزمان بني عمومتهم وقد * زادوا على الفجار والكفار
قد أمكنوا منهم طغاة أمية * وتائج العباس في الأدوار
ما مات منهم سيد حنقا به * إلا بسم أو حداد شفار
حسدوهم حسدا يزيد على الأذى * أبداه إبليس الرجيم الناري
يا عين سحي بالدموع عليهم * سحا وصبي الدم بالتزفار
فلقد قضى الشريعة من له * فصل الخطاب ومعدن الاسرار
الباقر العلم الرفيع وكاشف * الأستار عن دين النبي المختار
السيد السند الإمام الفاضل * الليث الهمام نتيجة الكرار
بالسم كف من اللئام عداوة * فأبكوه بالدمع الغزير الجاري
فعليه صلى الله ما سح الحيا * أوحن قمري على الأشجار ( 1 )
وقال الأديب الشاعر
الخطيب السيد الصالح الشهير بالقزويني ( رحمه الله )
يا زعيما لكل قاص ودان * وعليما بكل خاف وباد
طال ما قد أريتهم معجزات * مرغمات معاطس الحساد
لم أطق حصرها عددا بأ * شعاري وهيهات حصرها بعداد
لست أدري أي المعاجز أر * ويها لأهل الولاية والأياد
ألتسخير الملائك أم إحياء * ؤك أهل الالحاد في الالحاد
أم لتحديدك الإمام بمن * تحسر عنه نواظر الأشهاد
يوم عرفتهم أسامي بنيهم * وأسامي الآباء والأجداد
أم لجان قطعت إحدى يديه * بجنان بشرته في المعاد
قائلا انها بعشرين عاما * سبقته إلى جوار الهادي
يا لها من يد أنالت يد الجاني * يدا لم يكن لها من نفاد
كم بك ارتد أكمه كالمرا * دي بصيرا فقر بالارتداد
وعيانا أريته شانئيكم * صورا كالكلاب والاقراد
ورأى النور من محياك ممتدا * عمودا إلى عنان الشداد
وبتعليمه الكتاب لزوج * مازحا ناهيا عن الاعتياد
كيف أخفى عليك ما كان أخفى * من مزاح وأنت بالمرصاد
وإلى نخلة أشرت فجاءت * امتثالا تحذ حذ المهاد
ولأخرى كانت هشيما فعادت * بك فورا مخضلة الأعواد
خالفت أمرك المدينة بغيا * يوم حذرتها هجوم الأعادي
فعراها من نافع ما عراها * من يزيد قدما من الأنكاد
قد أقرت لك المدينة بالفضل * وألقت إليك فضل القياد
والموالي أحييته كالمعادي * موصيا بالولا أخاه المعادي
والمعادي عن نجله الندب أخفى * ما له عن عداوة وعناد
وعلى نجله الأبر تفضلت * اعتيادا ببرك المعتاد
يوم ناولته الكتاب وقلت * امض للبقيع ليلا وناد
فإذا ما أتاك درجان ناوله * كتابي ينلك أقصى المراد
فأتاه لما أمرت امتثالا * بأبيه الشقي في الأقياد
وعلى المال دله وبثلث ( 1 ) * لك منه أوصى ابنه ذا السداد
أم لزيد عرفته القتل والصلب * وإحراقه بنار الأعادي
وابن عبد العزيز أخبرت عنه * يملك الملك عادلا في البلاد
وبملك المنصور بعد أخيه * مخبر والأعقاب والأولاد
وبطوس عليك لم يخف من * قتل موال لكم وعرس معادي
تخبر الابن عن ممات أبيه * وأخيه وفوزهم في المعاد
مسخ الله آل مروان موتى * وزغا كالعلوج آل زياد
كم رميت الردى بأمضى سهام * ومنحت الهدى بأسنى أياد
وتردى ابن مسلم منك ما لا * يرتديه من طارف وتلاد
واعترته الأنكاد لو لم يزلها * ببيان التعبير والأنكاد
يا عليما بمنطق الطير والوحش * وتسبيح كل صلد جماد
أنت بين الطيرين أصلحت لما * أن رمى الزوج زوجه بالفساد
لم تكف اللعان لو لم تنزه * عرضها من دنائس الافساد
أم لانس أعربت عن عزل وال * أو لجن أوضحت نهج الرشاد
أم لتبين ما تكلمت الأو * زاغ فيه تعصبا للأعادي
إن تسبوا الشقي عثمان إنا * لنسب الوصي في كل ناد
أم لقوم فضحتهم منك علما * بشقاهم فضيحة الأضداد
لكثير عرفته حين أخفى * عنك بيع النوى وما في الفؤاد
وقضى تائها كما قلت عنه * عن ولاء الأئمة الأمجاد
نم زيد عليك عند هشام * بعد تكليم مدية وجماد
سلمت نخلة عليك تسليمها * بالولا برغم المعادي
ظن أن الصلاح فيما رآه * وهو لا شك كان عين الفساد
وابتغى ما ورثته من متاع * عن أبيك النبي والأجداد
وبإشخاصك البريد إليه * من بلاد النبي خير البلاد
قصد الرجس خفض قدرك لكن * كان بالخفض رفعه في ازدياد
وابتغى منك أن تناضل با * لنبل امتحانا مشايخ الإلحاد
فأصبت السداد بالرمي و * القوم عدوا بالسداد نهج السداد
وجعلت السهام فيه عقودا * كعقود المثقف المياد
والنصارى هديتهم بعد ما * ضلوا بقسيسهم عن الإرشاد
يوم أوردته مناهل علم * فاز منها المسيح بالإيراد
وهشام لما رآه مقرا * لك بالفضل بين ذاك السواد
خاف ميل السواد عند انتشا * ر الأمر فيهم وسرعة الانقياد
فقضى بالسرى وأرسل في الحال * بريدا لكل قار وباد
فأتى مدين البريد وأبدى * أنك اخترت مذهب الإلحاد
فأبت مدين نزولك فيها * ولك البيع من متاع وزاد
وعلى طودها مقام شعيب * وكما كان فيه كنت المنادي
ما علمتم بقية الله خير * فرعاها من كان في كل ناد
وإلى مدين أخاهم شعيبا * حين تتلو روعت أهل البلاد
وبخيط حركته فيه مادت * يثرب عند غيها والتمادي
لك مادت كما لجدتك الز * هراء مادت قدما بأهل العناد
سب زيد أخاك زيدا فآلى * لم يكلمه مدة الآباد
وهشام حباه مالا وأدنا * ه جلالا بعد الجلا والبعاد
كيف يحظى بالمال زيد ويهنى * وهو لم يرع منك حتى الأياد
واغتيالا إرسال زيد ومكرا * من هشام إليك في الأصفاد
لك أهدى سرجا أسر به السم * عنادا فنال أقصى المراد
يا إماما آياته كرزاياه * جسام لا تنتهي بعداد
وفقيدا أجرى العيون وأورى * أبدا في القلوب قدح زناد
ومقيما للعلم سوق رواج * بان عنه فسوقه في كساد
عجبا للردى عليك تعدى * بعد ما كان ملقي الانقياد
عجبا للبحار فاضت بمد * بعدما غاض دائم الإمداد
عجبا للرشاد يزهو وقد * غيب بدر الرشاد في الإلحاد
عجبا للورى وقد غبت عنها * للهدى تهتدي وأنت الهادي
عجبا للبلاد بعدك قرت * وبها أنهد شامخ الأطواد
عجبا للصباح أسفر لم لا * شق وجدا عموده بسواد
عجبا للوجود بعدك باق * وله كنت علة الإيجاد
هل درى هاشم بابناه أودت * بحمى السم غيلة والحداد
أم درى أحمد تذاد ذراريه * وتدنى منه ذراري المداد
أم درى حيدر من الآل قادت * آل مروان كل صعب القياد
أم درت فاطم بشمل بنيها * بعد جمع تأدى الأعادي بداد
أم درى المجتبى محمد أضحى * من هشام مشردا في البلاد
أم درى المستضام نال هشام * منه ما لم تنله آل زياد
أم درى المبتلى العليل بما قا * سى ابنه من مضاضة واضطهاد
أم درى الدين أن أرجاس مروا * ن أمادوا للدين كل عماد
بأبي من عليه حق لرسل * الله غط الأكباد لا الأبراد
بأبي من عليه أعولت الاملا * ك حزنا فوق الطباق الشداد
بأبي من تردت الشرعة * البيضاء شجوا ثياب الحداد
بأبي من عليه زهر المعالي * أذنت بالخمود بعد اتقاد
بأبي من عليه أقلع غادي * المزن وجدا وجف زرع الوادي
بأبي من بكت عليه بنوا الأ * مال من رائح إليها وغادي
بأبي من يداه رغما غدت عن * صفدات الإله في الأصفاد
من يفيد الوفاد رفدا وقد * ألويت عنهم وا خيبة الوفاد
من عوادي الزمان كنت مجيرا * كيف جارت عليك منه العوادي
كنت روضا موردا وخضما * مزبدا للرواد والوراد
أمحلت بعدك البلاد وكانت * سحب جودك خصب كل بلاد
لم تجد بعدك الغوادي بقطر * إنما منك تستمد الغوادي
أنت كهفي المنيع يوم التقاضي * وإمامي الشفيع يوم التناد
وعصامي الذي إليه مآلي * وعمادي الذي عليه اعتمادي
إلى هنا نختم هذه القصيدة الغراء التي وصفت معظم الفضائل والمناقب
التي رويناها في هذا الفصل والفصول التي سبقتها ، ولله دره وعلى
الله أجره .
من نظم الشيخ جعفر الهلالي في الامام الباقر ( عليه السلام )
عج على طيبة وصى الإماما * باقر العلم من سما إعظاما
وابكه في " البقيع " منهدم القبر * وقد كان شامخا يتسامى
غادرنه يد الجناة بفعل الحقد * فانهد للصعيد رماما
لم تراقب به النبي ولم تحفظ * به حرمة له أو ذماما
ليت تلك الأكف شلت غداة * استهدفت من ذرى الكمال السناما
أسستها لهم أمية أضغانا * فعلوا على الأساس انتقاما
وأنالوا الامام ظلما وعسفا * حين جاروا وأوسعوه اهتضاما
ولقد كان للبرية مأوى * ولسبل الرشاد بدرا تماما
فلكم حل مشكلا كان لولا * ه حجى القرم عنده يتحامى
فحديث النقود حين تمادى * ملك الروم قد حباه اهتماما
وهشام عراه منه ذهول * حين راحت نرمي السهام السهاما
واغتدى عالم النصارى وقد نا * ظره ، كان قد أماط الظلاما
فتحاماه واغتدا بيعت اللو * م لأتباعه هناك وقاما
فتجلى فضل الإمام لأهل الشا * م كالشمس حين تجلو الظلاما
ولدى " مدين " وقد سد فيها القو * م أبوابها ليقطعوا الإماما
فرقى ذلك الكثب فاضحى * كشعيب لا دعا مستثاما
وهناك اعتراهم منه خوف * فانثنوا عن عنادهم احجاما
ومضى بعدها لطيبة حتى * ملها واستقر فيها لماما
وغدا ابن الوليد ينتظر العر * صة حتى أحل فيه الحماما
دس سما له نقيعا فأودى * بابن طه واثكل الاسلاما
فقضى منه يا له من مصاب * أورث القلب لوعة وضراما
فنعته السماء والأرض شجوا * و أسالت له الدموع سجاما
رجز العلامة الاصفهاني الكمپاني
العلامة آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الاصفهاني النجفي ( قدس سره )
درس على عباقرة زمانه ، وأساتذة عصره في النجف الأشرف ، حتى نال
درجة الاجتهاد بتفوق قل نظيره ، وبز اقرانه ، علما ، وأدبا ، ونظما .
وصنف من العلوم ما ينيف على الثلاثين مؤلفا .
ولد في مطلع محرم الحرام عام 6129 ه‍ ولبى نداء ربه في مطلع شهر
ذي الحجة الحرام عام 1613 من الهجرة النبوية . عن عمر ناهر الخامسة
والستين . تغمده الله برحمته .
وهذه مقتطفات من أرجوزته المشهورة في حياة الامام محمد بن علي
الباقر ( عليه السلام ) .
قام بحمل راية الرسالة * بمحكم البيان والدلالة
فطبق الأرض بلابتيها * بالعلم اشفاقا يمن عليها
وشيد الدين الحنيف السامي * حتى علت دعائم الإسلامي
قامت به قواعد التوحيد * واستحكمت برأيه السديد
فرق جمع الغي والضلال * فأصبحت ذات قباب عاليه
أنار وجه الحق والحقيقة * بأحسن البيان والطريقة
أحيا بما فيه من اللطائف * لطيفة العارف والمكاشف
أحيا بعلمه معالم الهدى * فأصبحت آمنة من الردى
وأشرقت به سراء المعرفة * مذ أصبحت وشمسها منكسفة
وكان كالنبي في شمائله * وفي صفاته وفي دلائله
ففي محياه حياة العرفا * وكيف لا وهو شبيه المصطفى
ووجهه الوجيه قيلة الورى * من كل ما يرى وما ليس يرى
وعينه عين عيون المعرفة * اسرارها بنورها منكشفة
وصدره خزانة الجواهر * وكنز اسرار الوجود الزاهر
والخير كل الخير في لسانه * والعلم كل العلم في بيانه
وللصواب والخطا ميزان * والحق والصدق له عنوان
وانتشرت بجده العلوم * وانخفضت بحده الرسوم
سمت به معاهد العلم إلى * هام الضراح والسماوات العلى
حتى تجلت لأولى الألباب * حقائق السنة والكتاب
تعسا وبؤسا لهشام الشؤم * من هتكه لباقر العلوم
ومهد السرج له تمهيدا * حتى قضى بسمه شهيدا
ويل لمروان وماذا ينبغي * من الطريد الوزغ بن الوزغ
ومنيت السوء واصل الشجرة * خبيثة أغصانها والثمرة
منابت خبيثة أثمارها * لم يبق في الأيام إلا عارها
أثمارها الضلال والإلحاد * والبغي والبغا والفساد
وكم دم محرم أراقوا * سالت به الحجاز والعراق
سليل من بسيفه اقامه * يعرف كل مسلم مقامه
حتى ترائى غضب الجبار * من وجنات مهجة المختار
سحقا لرأس الكفر والفساد * رمي امام الحق بالإلحاد
وردنا ما دبجه يراع الأستاذ الأديب
والشاعر الخطيب فضيلة الشيخ
جعفر الهلالي والكتاب ماثل للطبع ، في
تقريض " موسوعة المصطفى والعترة "
ومؤلفه - نظما ونثرا .
فله من الله سبحانه وتعالى الأجر
والثواب ومن رسوله وآله - ومنا
الشكر والثناء ، عاطرا غير مجذوذ .
المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه محمد وآله الطاهرين
وبعد :
إن الحديث عن سيرة النبي المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) وعترته الطاهرة ( عليهم السلام ) ، حديث
متشعب الأطراف غزير الفوائد ، مفعم بالدروس والعبر ، لا يمكن ايفاؤه بكتاب
ولا يأتي على استيعابه مؤلف ، فكم ترك الأوائل للأواخر ، من مجالات الحديث
عن هذه النخبة من البشر ، التي اختصها الله بلطفه وغمرها بفضله ، واحتفظها
على دينه . . . فقد ختم الله بجدهم المصطفى رسالاته ، وأنار به سبل رضاه ، وأيد
بنصره .
فجاء برسالة شاملة استوعبت كل حاجات الانسانية ، ووضعت العلاج
لكل مشكله من مشاكل الحياة المعقدة . .
حيث تناولت الانسان فردا واسرة ومجتمعا ودولة .
و قد لمست الانسانية فضله العميم عليها ، حيث قد أخرجهم ونقلهم من
الظلام إلى النور ، ونقلهم من حضيض الجهل إلى أوج العلم والمعرفة ، وكون
منهم هذه الأمة التي قال عنها سبحانه : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ( 1 ) .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) ، النموذج الأمثل لما دعا اليه ، والقدوة الصالحة لكل من تأثر
بسيرته ، فلم يأمر الأمة بشيء إلا كان السباق إلى الاتصاف بما يأمرهم به ،
والمنهى عن كل ما ينهاهم عنه . . . وقد أدى الأمانة وحفظ ما استودع . .
ولما كانت رسالته قد أريد لها أن تكون خاتمة الرسالات ، فقد اشتملت
على كل مقومات البقاء والاستمرار لما فيها من شمولية واستيعاب ، ولكن
وبالرغم من شمول تلك الرسالة ، وتكفلها لحاجات البشرية ، فلابد لها من قادة
وحفظه يواكبون بها سير التطبيق والرعاية ، فقد جاء التأكيد من قبله ، بأن الذين
أسندت إليهم هذه المهمة هم ذريته وعترته الأقربون .
ولقد توافروا على صفات الكمال ، من طهر الذات ، وجمال الصفات ، بما
لم يعهد في غيرهم ممن عاصرهم أو ممن جاء بعدهم .
و قد برهنوا على هذه الأحقية بما كانوا عليه من الوحدة السلوكية التي
كانوا عليها ، بالرغم من تباعد الزمن ، واختلاف الظروف ، وتبدل الأحوال . فإذا
قرأت سيرة الأمام الحسن العسكري الذي عاش في العصر العباسي ، فإنك لا
تجد ما يبعد هذه السيرة عن سيرة علي ، وعن سيرة الحسن والحسين ( عليهم السلام ) ،
الذي عاشوا في صدر الرسالة ، وما ذلك إلا دليل عصمتهم وطهارتهم ومشربهم
الواحد ، فكانوا جميعا الامتداد الطبيعي لسيرة جدهم المصطفى :
قوم كأولهم في الفضل آخرهم * والفضل أن يتساوى البدء والعقب
وقد أكد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) على ما لذريته من مقام ومنزلة متميزة ، بحديث
الثقلين ، حيث قال : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن
تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا وقد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا
حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما . . .
وما أحوجنا ونحن نعيش عالما تكالبت فيه الانسانية على زخارف الحياة
المادية ، إلى مثل هذه السيرة العطرة .
ومن دواعي الغبطة أن يقوم الوجيه الكبير المحسن الحاج حسين
الشاكري ، بتأليف هذه الموسوعة ( سيرة المصطفى والعترة ) ، فقد أضاف إلى
حسناته في خدمة أهل البيت ( عليهم السلام ) خدمة كبرى بتأليفه لهذه الموسوعة ،
واخراجه لهذا الجهد .
وقد سرحت نظري في صفحات أجزاء هذه الموسوعة ، فوجدت فيها ما
يروي الظمآن ، ويسر الجنان .
و هو جهد يشكر عليه بحق ، وقد ظهرت من هذه الموسوعة أجزاؤها
السبعة تظمنت سيرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسيرة علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسيرة فاطمة
والحسن والحسين والسجاد عليهم جميعا أفضل السلام .
والكتاب الذي بين أيدينا هو خاص بالإمام الباقر ( عليه السلام ) وسيجد به القارئ
العزيز بغيته ، وسيضيف المؤلف به سفرا إلى مكتبة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وختاما أسأله تعالى أن يكلل جهود المؤلف بانجاز هذه الموسوعة وأن
يبارك له خطواته ويجعل السداد حليفه انه سميع مجيب .
جعفر الهلالي
مهداة إلى الوجيه الكبير الحاج حسين الشاكري
نظمت من وحي الشعور خواطري * شعرا يحبر للحسين الشاكري
وبعثته والحب يملأ جانبي * لعلاك من بدء لديك وآخر
لك تالد في المجد زين بطارف * كسبيكة تزهو بحسن جواهر
وكذاك أمجاد الرجال وراثة * عن طيب أصل وارتفاع أواصر
تأريخك السامي بما سجلته * أبدا يشع على الورى بمآثر
ما قصرت بك عن طلابك للعلى * قدم سرت في دربها المتفاخر
أيام كنت وفي ( العراق ) محافل * أضحت بجهدك كالصباح الباكر
فلك المساعي الطيبات تتابعت * كرما كأمثال السحاب الماطر
قد كنت للجلى تذلل صعبها * بسداد رأي في القضية صادر
وعلت لذكرك سمعة ميمونة * وسرت كروح في المجالس عاطر
وهنا وفي ( إيران ) كنت ولم تزل * بجميل صنعك روضة لمعاشر
عشت الهموم هموم شعبك فانبرت * منك الفعال بكل فضل وافر
لم تال جهدا في التفقد للأولى * قد شردوا بفعال وغد غادر
أوسعتهم عطفا ورفدا وهو ذا * فعل الكرام بغابر أو حاضر
فاهنأ به ذكرا جميلا حافلا * بالطيبات وبالحديث السائر
وسموت بالخلق الرفيع شمائلا * تزهو كما زهت النجوم لناظر
ما غيرتك عن البرية ثروة * كلا فطبعك طبع خل زائر
قد لازمتك من التواضع خصلة * وكذا أخو الإيمان ليس بنافر
حلو الحديث جميله ما شابه * كدر ترفع عن كلام الساخر
وكفاك أن ولاء آل محمد * جسدته في كل أمر طاهر
لك فيهم وطر تلذ بذكره * وكذا ولاؤهم يلذ لذاكر
كم قد نشرت لدى المواسم فضلهم * يحدوك حبك في على وتفاخر
واليوم قد وافيتنا بحقيقة * فيها الولاء بدا بحسن مظاهر
( موسوعة للمصطفى ولعترة ) * فيها تنير ظلام درب السائر
أشبعتها بحثا دقيقا فيه قد * ثابرت محتملا لجهد الصابر
فنشرت من أخبارهم وحياتهم * ما فيه مدحضة لكل مكابر
طوفت في كتب المذاهب كلها * نقلا ونقدا بالدليل الباهر
( موسوعة ) حوت المفاخر كلها * فيما حوته كروضة بأزاهر
هي خير ذخر في الولا أحرزته * يزري بكل نفائس وذخائر
( والباقيات الصالحات ) هي المنى * في خير عاقبة وفضل غامر
وهذا تقريض الأستاذ الفاضل ، والصحفي
البارع الحاج محمد سعيد الطريحي ، عميد
معهد الفاطمي للدراسات الشيعية ، وصاحب
مجلة الموسم في هولندة وبلجيكا .
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد خاتم النبيين والمرسلين وعلى آله الهداة
المعصومين الطيبين الطاهرين
تسلمت - بيد الشكر والعرفان - ما دبجته يراعة الحبر الهمام والفذ
المقدام ، من حباه باريه بالألطاف الإلهية ، والمواهب السنية ، والرتبة العلية مفخر
الأماثل ، وعدة الأخيار الأفاضل الأستاذ الحاج حسين الشاكري شكر الله مساعيه
البيضاء لاحياء مآثر أهل بيت النبوة ، ومهبط الوحي والتنزيل .
وقد سرحت النظر في موسوعاته ، وما أظهره من جميل مدوناته ، التي
زانها بذكر سادتنا الأطهار ووسيلتنا العظمى آل محمد عليهم أفضل الصلاة وأتم
التسليم ، فألفيته قد بلغ الغاية في جهده متتبعا أخبارهم فطهرا فضائلهم وحسن
مناقبهم ، بحسن قصد واختيار ، وبهذا أبقى اسمى خالدا في عالم التذكار وسجل
الأبرار وستذكر خدماته الأجيال في عظيم اعماله الصالحات ، أبقاه الله ذخرا
ونفع به وبارك في تواليفه القيمة وقلمه الموفق .
ليهنا الشاكري بما أتاه * من الحسنات والزاد المقيم
حفظه الله ومنه تعالى نستمد العون والعزة .
هولندا الداعي
في العشر من شعبان المعظم لسنة 1416 ه‍ محمد سعيد الطريحي


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page