• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

محاولة ابن تيمية التشكيك بفضائل الإمام الهادي (ع)

أورد العلامة الحلي (رحمه الله) في كتابه منهاج الكرامة ترجمة مختصرة للإمام الهادي (ع) فتصدى ابن تيمية لردها والتنقيص من الإمام (ع) مهما كلفه الأمر!
قال ابن تيمية في منهاجه « ٤ / ٧٥ » : « قال الرافضي : وكان ولده علي الهادي (ع) ويقال له العسكري ، لأن المتوكل أشخصه من المدينة إلى بغداد ، ثم منها إلى سر من رأى ، فأقام بموضع عندها يقال له العسكر ، ثم انتقل إلى سر من رأى ، فأقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر. وإنما أشخصه المتوكل لأنه كان يبغض علياً فبلغه مقامُ علي بالمدينة وميلُ الناس إليه فخاف منه فدعا يحيى بن هبيرة « هرثمة » ، وأمره بإحضاره فضج أهل المدينة لذلك خوفاً عليه لأنه كان محسناً إليهم ملازماً للعبادة في المسجد ، فحلف يحيى أنه لا مكروه عليه ، ثم فتش منزله فلم يجد فيه سوى مصاحف وأدعية وكتب العلم ، فعظم في عينه ، وتولى خدمته بنفسه.
فلما قدم بغداد بدأ بإسحاق بن إبراهيم الطائي « الطاهري » والي بغداد فقال له : يا يحيى هذا الرجل قد ولده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمتوكل من تعلم فإن حرضته عليه قتله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خصمك يوم القيامة. فقال له يحيى : والله ما وقفت منه إلا على خير. قال فلما دخلت على المتوكل أخبرته بحسن سيرته وورعه وزهده ، فأكرمه المتوكل.
ثم مرض المتوكل فنذر إن عوفيَ تصدق بدراهم كثيرة ، فسأل الفقهاء عن ذلك فلم يجد عندهم جواباً ، فبعث إلى علي الهادي فسأله فقال : تصدق بثلاثة وثمانين درهماً ، فسأله المتوكل عن السبب فقال : لقوله تعالى : لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ، وكانت المواطن سبعاً وعشرين غزاة ، وبعث ستاً وخمسين سرية.
قال المسعودي : نُمِيَ إلى المتوكل بعلي بن محمد أن في منزله سلاحاً من شيعته من أهل قم ، وأنه عازم على الملك فبعث إليه جماعة من الأتراك فهجموا داره ليلاً فلم يجدوا فيها شيئاً ، ووجدوه في بيت مغلق عليه وهويقرأ ، وعليه مدرعةٌ من صوف وهوجالس على الرمل والحصى ، متوجهاً إلى الله تعالى يتلوالقرآن ، فحمل على حالته تلك إلى المتوكل ، فأدخل عليه وهوفي مجلس الشراب والكأس في يد المتوكل ، فعظمه وأجلسه إلى جانبه وناوله الكأس فقال : والله ما خامر لحمي ودمي قط فاعفني ، فأعفاه وقال له : أسمعني صوتاً ، فقال : كم تركوا من  جنات وعيون .. الآيات. فقال أنشدني شعراً ، فقال إني قليل الرواية للشعر ، فقال لا بد من ذلك ، فأنشده :
باتوا على قُلَلِ الأجبال تحرسهمْ     غُلْبُ الرجال فما أغنتهمُ القُللُ
واستُنْزِلُوا بعد عِزٍّ عن معاقلهمْ      فأُودعوا حُفَراً يا بئسَ ما نزلوا
ناداهُم صارخٌ من بعد ما قُبروا       أين الأسِرَّةُ والتيجان والحُلَلُ
أين الوجوهُ التي كانت مُنَعَّمَةً        من دونها تُضرُب الأستار والكِللُ
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم     تلك الوجوهُ عليها الدود يَقتتل
قد طال ما أكلوا دهراً وما شربوا     فأصبحوا بعد طول الأكل قد أُكلوا
وطالما عمروا دوراً لتحصنهم          ففارقوا الدور والأهلينَ وانتقلو    
وطالما كنزوا الأموال وادخروا        فخلفوها على الأعداء وارتحلوا
أضحت مَنازِلُهم قفْراً مُعَطلةً       وساكنوها إلى الأجداث قد رحلوا »
فبكى المتوكل حتى بلت دموعه لحيته. انتهى.
ثم عقَّب ابن تيمية بقوله : « فيقال : هذا الكلام من جنس ما قبله لم يذكرمنقبة بحجة صحيحة ، بل ذكر ما يعلم العلماء أنه من الباطل ، فإنه ذكر في الحكاية أن والي بغداد كان إسحاق بن إبراهيم الطائي ، وهذا من جهله فإن إسحاق بن إبراهيم هذا خزاعة معروف هو وأهل بيته كانوا من خزاعة ، فإنه إسحاق بن إبراهيم بن الحسين بن مصعب ، وابن عمه عبد الله بن  طاهر بن الحسين بن مصعب ، أمير خراسان المشهور المعلومة سيرته ، وابن هذا محمد بن عبد الله بن طاهر ، كان نائباً على بغداد في خلافة المتوكل وغيره ، وهوالذي صلى على أحمد بن حنبل لما مات. وإسحاق بن إبراهيم هذا كان نائباً لهم في إمارة المعتصم والواثق وبعض أيام المتوكل. وهؤلاء كلهم من خزاعة ، ليسوا من طئ ، وهم أهل بيت مشهورون ».
أقول : يظهر أن نسخة ابن تيمية من كتاب العلامة فيها تصحيف الطاهري بالطائي ، وهرثمة بهبيرة ، وقد تحامل عليه ابن تيمية بسببها ، ورماه بالجهل بغير حق!
على أن ابن طاهر المشهور ليس خزاعياً بل مولاهم ، كما بيناه في فصل ثورات العلويين بعد هدم قبر الحسين (ع) ، وقتل ابن طاهر للثائر العلوي ، وزوال ملكهم بعده!
ثم قال ابن تيمية : « وأما الفتيا التي ذكرها من أن المتوكل نذر إن عوفيَ يتصدق بدراهم كثيرة ، وأنه سأل الفقهاء عن ذلك فلم يجد عندهم جواباً ، وأن عليَّ بن محمد أمره أن يتصدق بثلاثة وثمانين درهماً ، لقوله تعالى : لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ، وأن المواطن كانت هذه الجملة ، فإن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم غزا سبعاً وعشرين غزاة ، وبعث ستاً وخمسين سرية.
فهذه الحكاية أيضاً تحكى عن على بن موسى مع المأمون ، وهي دائرة بين أمرين : إما أن تكون كذباً ، وإما أن تكون جهلاً ممن أفتى بذلك ، فإن قول القائل له عليَّ دراهم كثيرة أو والله لأعطين فلاناً دراهم كثيرة ، أولأتصدقن بدراهم كثيرة ، لا يحمل على ثلاث وثمانين ، عند أحد من علماء المسلمين! والحجة المذكورة باطلة لوجوه :
أحدها ، أن قول القائل إن المواطن كانت سبعاً وعشرين غزاة ، وستاً وخمسين سرية ، ليس بصحيح ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغز سبعاً وعشرين غزاة باتفاق أهل العلم بالسير ، بل أقل من ذلك.
الثاني : أن هذه الآية نزلت يوم حنين ، والله قد أخبر بما كان قبل ذلك فيجب أن يكون ما تقدم قبل ذلك مواطن كثيرة ، وكان بعد يوم حنين غزوة الطائف ، وغزوة تبوك ، وكثير من السرايا كانت بعد يوم حنين ، كالسرايا التي كانت بعد فتح مكة ، مثل إرسال جرير بن عبد الله إلى ذي الخلصة ، وأمثال ذلك. وجرير إنما أسلم قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بنحو سنة. وإذا كان كثير من الغزوات والسرايا كانت بعد نزول هذه الآية ، امتنع أن تكون هذه الآية المخبرة عن الماضي إخباراً بجميع المغازي والسرايا.
الثالث : أن الله لم ينصرهم في جميع المغازي ، بل يوم أحد تولوا وكان يوم بلاء وتمحيص ، وكذلك يوم مؤتة وغيرها من السرايا ، لم يكونوا منصورين فيها ، فلوكان مجموع المغازي والسرايا ثلاثاً وثمانين ، فإنهم لم ينصروا فيها كلها حتى يكون مجموع ما نصروا فيه ثلاثاً وثمانين. الرابع : اختصاص هذا القدر بذلك ، فإن لفظ الكثير لفظ عام يتناول الألف والألفين والآلاف ، وإذا عم أنواعاً من المقادير ، فتخصيص بعض المقادير دون بعض تحكم.
الخامس : أن الله تعالى قال : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ، والله يضاعف الحسنة إلى سبع مائة ضعف بنص القرآن ، وقد ورد أنه يضاعفها ألفي ألف حسنة ، فقد سمى هذه الأضعاف كثيرة ، وهذه المواطن كثيرة ، وقد قال تعالى : كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين. والكثرة هاهنا تناول أنواعها من المقادير ، لأن الفئات المعلومة مع الكثرة لا تحصر في عدد معين ، وقد تكون الفئة القليلة ألفاً ، والفئة الكثيرة ثلاثة آلاف ، فهي قليلة بالنسبة إلى كثرة عدد الأخرى ، وقد قال تعالى : إذ يريكهم الله في منامك قليلاً ولوأراكهم كثيراً لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم. ومعلوم أن الله أراه أهل بدر أكثر من مائة ، وقد سمى ذلك قليلاً بالنسبة والإضافة ، وهذا كله مما يبين أن القلة والكثرة أمر إضافي ، ولهذا تنازع الفقهاء فيما إذا قال : له عليَّ مال عظيم أوخطير أوكثير أوجليل ، هو يرجع في تفسيره إليه فيفسره بما يتمول ، كقول الشافعي ، وطائفة من أصحاب أحمد ، أولا يقبل تفسيره إلا بما له قدر خطير ، كقول أبي حنيفة ومالك. وبعض أصحاب أحمد على قولين ، وأصحاب القول الثاني منهم من قدره بنصاب السرقة ، ومنهم من قدره بنصاب الزكاة ، ومنهم من قدره بالدية ، وهذا النزاع في الإقرار ، لأنه خبر والخبر عن أمر ماض قد علمه المقر.
وأما المسألة المذكورة فهي إنشاءٌ كما لو أوصى له بدراهم كثيرة ، والأرجح في مثل هذا أن يرجع إلى عرف المتكلم ، فما كان يسميه مثله كثيراً حمل مطلق كلامه على أقل محتملاته ، والخليفة إذا قال دراهم كثيرة في نذر نذره لم يكن عرفه في مثل هذا مائة درهم ونحوها ، بل هويستقل هذا ولا يستكثره ، بل إذا حمل كلامه على مقدار الدية اثنة عشر ألف درهم ، كان هذا أولى من حمله على ما دون ذلك. واللفظ يحتمل أكثر من ذلك ، لكن هذا مقدار النفس المسلمة في الشرع ولا يكون عوض المسلم إلا كثيراً ، والخليفة يحمل الكثير منه على ما لا يحمل الكثير  من آحاد العامة ، فإن صاحب ألف درهم ، إذا قال أعطوا هذا دراهم كثيرة احتمل عشرة وعشرين ، ونحوذلك بحسب حاله.
فمعنى القليل والكثير هومن الأمور النسبية الإضافية كالعظيم ، والخير يتنوع بتنوع الناس فيحمل كلام كل إنسان على ما هو المناسب لحالة في ذلك المقام ».
أقول : يحاول ابن تيمية دائماً تكذيب أي فضيلة لأهل البيت (ع) لأنه يبغضهم! وقد أطال في رد هذه الفتيا التي رواها العلامة عن الإمام الهادي (ع).
وقد رواها الخطيب البغدادي « ١٢ / ٥٦ » بسنده الصحيح ، ونصها : « اعتلَّ المتوكل في أول خلافته ، فقال : لئن برئت لأتصدقن بدنانير كثيرة ، فلما برئ جمع الفقهاء فسألهم عن ذلك فاختلفوا ، فبعث إلى علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر فسأله فقال : يتصدق بثلاثة وثمانين ديناراً فعجب قوم من ذلك وتعصب قوم عليه ، وقالوا : تسأله يا أمير المؤمنين من أين له هذا؟ فرد الرسول إليه فقال له قل لأمير المؤمنين في هذا الوفاء بالنذر ، لأن الله تعالى قال : لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ، فروى أهلنا جميعاً أن المواطن في الوقائع والسرايا والغزوات كانت ثلاثة وثمانين موطناً ، وأن يوم حنين كان الرابع والثمانين ، وكلما زاد أمير المؤمنين في فعل الخير كان أنفع له ، وأجر عليه في الدنيا والآخرة ».
ورواها الذهبي في تاريخه « ١٩ / ٢١٨ » بسند صحيح عن الصولي ، ولم ينتقدها.
ورواها ابن الجوزي في المنتظم « ١٢ / ٧٥ » ولم ينتقدها.
ورواها أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي في الكشف والبيان ، كما في إحقاق الحق « ١٤ / ٢٥٠ ». ورواها السمعاني في الأنساب « ٤ / ١٩٦ ».
ورواها من مصادرنا علي بن إبراهيم في تفسيره بسند صحيح « ١ / ٢٨٤ » ونصها : « كان المتوكل قد اعتل علة شديدة فنذر إن عافاه الله أن يتصدق بدنانير كثيرة أو قال بدراهم كثيرة ، فعوفي ، فجمع العلماء فسألهم عن ذلك فاختلفوا عليه ، قال أحدهم عشرة آلاف وقال بعضهم مائة ألف ، فلما اختلفوا قال له عَبادة : إبعث إلى ابن عمك علي بن محمد بن علي الرضا فاسأله ، فبعث إليه فسأله فقال : الكثير ثمانون ، فقالوا له رد إليه الرسول فقل : من أين قلت ذلك؟ فقال من قوله تعالى لرسوله : لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ، وكانت المواطن ثمانين موطناً ».
فلا معنى لتشكيك ابن تيمية في أصلها بعد هذه الإستفاضة.
وأما تشكيكه في الفتيا بعدد المواطن التي نصر الله بها المسلمين ، فقد أيد علماء السيرة قول الإمام الهادي (ع) وأن مواطن النصر ثمانون.
أما تشكيكه بالفتيا بيُحتمل ويحُتمل ، وبكثرة احتملات الفقهاء في المسألة ، فهذا لايضر بقول الإمام (ع) الذي قبله الفقهاء الذين كانوا حول المتوكل ، وكان فيهم رأي مخالف كرأي ابن تيمية ، فردوه ولم يأخذوا به ، فقد ردوا رأيه أيضاً!
ثم قال ابن تيمية عن إحضار المتوكل للإمام (ع) : « والحكاية التي ذكرها عن المسعودي منقطعة الإسناد ، وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى ، فكيف يوثق بحكاية منقطعة الإسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب مع أنه ليس فيها الفضيلة إلا ما يوجد في كثير من عامة المسلمين ، ويوجد فيهم ما هوأعظم منها ».
يقول ابن تيمية : إن القصة كاذبة ، ولو صحت فلا فضيلة فيها تُميز الإمام الهادي (ع)! وهذا من تعصبه وهواه ، فالمسعودي ثقة ، ولم يتفرد بها ، بل استفاضت روايتها ، وصححها شيوخ يوثقهم ابن تيمية ولكنه أعشى! فقد أرسلها الذهبي إرسال المسلمات ، ولم ينتقد سندها ولا متنها.
قال في تاريخه « ١٨ / ١٩٩ » : « وكان قد سُعِيَ بأبي الحسن إلى المتوكل ، وأن في منزله سلاحاً وكتباً من أهل قم ، ومن نيته التوثب. فكَبَسَ بيته ... ».
بل صححها في سِيَره « ١٢ / ٤١ » فمدح إمامه المتوكل لأنه بكى من موعظة الإمام الهادي (ع) قال : « وقد بكى من وعظ علي بن محمد العسكري العلوي ».
وكذلك قبلها ابن كثير فقال في النهاية « ١١ / ١٩ » : « ذكر للمتوكل أن بمنزله سلاحاً وكتباً كثيرة من الناس ، فبعث كبسة فوجدوه جالساً مستقبل القبلة .. الخ. ».
وكذلك فعل القلقشندي في مآثر الخلافة « ١ / ٢٣١ » قال : « ومن غريب ما اتفق له في ذلك أنه طلب علياً الزكي ، ويقال علي الهادي وعلي التقى ... فحمل إلى المتوكل والمتوكل في مجلس شرابه ، والكأس في يده فلما رآه ... ». وكذلك فعل ابن خلكان في وفيات الأعيان « ٣ / ٢٧٢ ».
وأبو الفداء في تاريخه / ٢٣٣ ، والدميري في حياة الحيوان / ٥٥٣ ، وغيرهم.
فتبين أن ابن تيمية صاحب هوى يريد تكذيب قصة فاحت منها رائحة الخمر من إمامه ، وفاضت منها الكرامة النبوية من الإمام الهادي (ع)!


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page