لمّا كانت الاتّجاهات تُعدّ منافذ لقياس القيم بما تتبدّى في سلوك بعينه يُمارس في مواقف مختلفة ، فإنّا نحسب أنّه يتوفّر لدينا الآن كمٌ هائلٌ من المواقف المتنوّعة القابلة للاختزال في اتّجاهات محدّدة ، تكشف بالتالي عن نسق القيم السائد خلال هذا النظام بما يحويه من دافعيّة ، نُحاول رصدها بالنسبة إلى الدافعيّة المستهدفة من النظام الإسلامي .
ولكي نزيد الأمر بياناً ، فسوف نُحاول استظهار دلالات المواقف المختلفة فيما يلي :
النظام الاُموي ـ القيم والاتجاهات
- الزيارات: 813