• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عليّ (عليه السلام) يفرّق بين الحقّ والباطل

[البزّار] : ثنا عبّاد بن يعقوب العرزمي ، نا عليّ بن هاشم . (ح) و[الحاكم] : سمعت محمّد بن عليّ الاسفرائني ، ثنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، ثنا مذكور بن سليمان ، ثنا أبو الصلت الهروي ، ثنا عليّ بن هاشم . (ح) و[ابن عساكر] : أنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشي ، أنا أبو الحسن عليّ بن الحسن بن الحسين ، أنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن جعفر العطّار - قراءة عليه وأنا أسمع في سنة إحدى عشرة وأربعمائة - نا أبو محمّد الحسن بن رشيق العسكري ، نا أبو عبد الله محمّد بن رزين بن جامع المديني سنة تسع وتسعين ومائتين ، نا أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدي الكوفي ، نا عليّ بن هاشم بن البريد ، نا محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه أبي رافع ، عن أبي ذرّ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لعليّ بن أبي طالب : » أنت أوّل من آمن بي ، وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصدّيق الأكبر ، وأنت الفاروق - كر : الّذي يفرّق - تفرق بين الحقّ والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفّار - ك : الظلمة -« .
وأخرجه ابن الجوزي من طريقي البزّار والحاكم مثله ، ثمّ قال : {هذا حديث موضوع ؛ أمّا الطريق الأوّل ، ففيه عبّاد بن يعقوب ، قال ابن حبّان : يروي المناكير عن المشاهير ، فاستحقّ الترك . وفيه عليّ بن هاشم ، قال ابن حبّان : يروي عن المشاهير المناكير ، وكان غالياً في التشيّع . وأمّا الطريق الثاني ، ففيه أبو الصلت الهروي ، وكان كذّاباً رافضياً . . .} (1).
وقد تلاحظ أنّ مستمسك ابن الجوزي في طرح كلام النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وفي حكمه القطعي عليه بالوضع ، هو كلام ابن حبّان الّذي لايتّقي الله في ما يخرج من رأسه من الكلام حول مَنْ روى فضائل عليّ (عليه السلام) . وكأنّ كلام ابن حبّان جاء من عند الله بطريقةٍ قطعيّةٍ سنداً ودلالةً ، فيطرح ابن الجوزيّ بواسطته كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
فأمّا عبّاد بن يعقوب ، فمع عدم انفراده بالحديث - كما تلاحظ - قد روى له البخاري في صحيحه مقروناً بغيره ، والترمذي وابن ماجة وأبو حاتم والبزّار وعليّ بن سعيد وابن خزيمة وآخرون . قال الحاكم : كان ابن خزيمة يقول : حدّثنا الثقة في روايته المتّهم في دينه ؛ عبّاد بن يعقوب . وقال أبو حاتم : شيخ ، ثقة . وقال الدارقطني : شيعيّ صدوق . وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة : لولا الرجلان من الشيعة ما صحّ لهم حديث ؛ عبّاد بن يعقوب وإبراهيم بن محمّد بن ميمون . وقال الخطيب : إنّ ابن خزيمة ترك الرواية عنه . وقال ابن عديّ : معروف في أهل الكوفة ، وفيه غلوّ في التشيّع ، روى أحاديث اُنكرت عليه في فضائل أهل البيت ، وفي مثالب غيرهم . وترجمه البخاري في الكبير من دون جرح . وقال الذّهبي : صادق في الحديث . وقال الحافظ في التقريب : صدوق ، رافضيّ حديثه في البخاري مقرون ، بالغ ابن حبّان ؛ فقال : يستحقّ الترك(2).
أقول : إنّ حديثه الّذي يحسبه ابن عديّ وابن حبّان منكراً في فضل أهل البيت (عليهم السلام) ، هو هذا الحديث . وأمّا حديثه المنكر في مثالب الغير ، فهو ما رواه ، عن شريك ، عن عاصم بن زرّ ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : » إذا رأيتم معاوية على منبري ، فاقتلوه« . ولم ينفرد عبّاد بن يعقوب بهذا الحديث أيضاً .
ولا شكّ أنّ هذا الأسلوب في الحكم على الأشخاص مخالف للعدالة ؛ فيَرِدُ حديث في فضل بعض ، ويستبعده من لا يرى بلوغ ذلك البعض إلى تلك المرتبة ، أويرد في ذمّ شخص ويستبعده المقدِّسُ لذلك الشخص ، أويرد حول واقعة أومسألة ، ويستبعده البعض لعدم تلاؤمه مع عقله ، فينتخب مِنْ بين الرّواة مَنْ كان أقلّ مؤنة ، ويتّهمه به . ومتى كان الاستبعاد الشخصي كاشفاً الحقيقة ؟ أولا يمكن أن يكون المفتري شخصاً آخر من رجال السند غير المنتخَب ؟ أولا يمكن أن يكون الحديث صحيحاً ، ويكون الاستبعاد الشخصي باطلاً ؟ .
وأمّا عليّ بن هاشم ، فاتّهامه بالوضع من عجائب الدّهر ، لأنّه من رجال الصحيح ؛ روى له مسلم في صحيحه ، والبخاري في الأدب ، والأربعة في سننهم . وروى عنه أحمد بن حنبل وعثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة ويحيى ابن معين وجماعة آخرون . قال ابن معين وابن المديني وأبو حاتم والسدوسي والعجلي وابن شاهين وغيرهم : ثقة . وقال أحمد والنسائي : ليس به بأس . وقال ابن المديني أيضاً : كان صدوقاً ، يتشيّع . وقال أبو زرعة : صدوق . وقال أبو حاتم مرّة أُخرى : كان يتشيّع ، ويكتب حديثه . وقال الجوزقاني : كان هو وأبوه غاليين في مذهبهما . وقال عيسى بن يونس : أهل بيت تشيّع ، وليس ثَمَّ كذب . وقال أبوداود : ثبت ، يتشيّع . وقال ابن سعد : كان صالح الحديث ، صدوقاً . وقال ابن عديّ : يروي في فضائل عليّ أشياء ، لايرويها غيره ، وقد حدّث عنه جماعة من الأئمة ، وهو إن شاء الله صدوق في روايته . وذكره البخاري في الكبير من دون إبداء قدح في حقّه ، وذكره ابن حبّان في الثقات . نعم ، وقد ذكره في المجروحين أيضاً ، وقال - كعادته الدّائمة - مقالته المذكورة . مات عليّ بن هاشم سنة تسع وثمانين ومائة ، أو إحدى وثمانين ومائة(3).
ورغم جميع هذا الثناء الوارد عن أئمّة ابن الجوزيّ في حقّ عليّ بن هاشم ، فإنّه لمّا واجه حديثه في فضل عليّ (عليه السلام) ، طرح جميع ذلك وراءه ، واستند إلى فرية ابن حبّان ، من دون أن يتذكّر أنّ صاحب الفرية ، وثّقه في موضع آخر .
نعم ، ذكر ابن حجر العسقلاني في آخر ترجمته من التهذيب أنّ الدارقطني ضعّفه ، ولكن بعد المراجعة في الكتب الرجالية للدارقطني لم أقف على ما يخبر عن صحّة ذلك ، بل هناك ما يدلّ على وثاقته عند الدارقطني أيضاً ؛ فإنّه قال في جواب سؤالات البرقاني عن عليّ بن هاشم : {قال أحمد : هو أوّل من كتبنا عنه} . وروى عنه في سننه ، وذكره في العلل والمؤتلف من دون ذكر أيّ جرح في حقّه . ولو فرض صحّة ما ادّعاه ابن حجر فلا يبعد أن يكون الدارقطني مقلّداً لشيخه ابن حبّان في ذلك(4).
وأمّا محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ؛ فقد ذكره ابن حبّان في الثقات . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال ابن عديّ : هو في عداد شيعة الكوفة ، ويروي في الفضائل أشياء لايتابع عليها . وعن ابن خزيمة أنّه أخرج له حديث (طنين الأذن) في صحيحه ، والبيهقي ضعّفه في الدعوات ، والنووي احتجّ به في الأذكار ، والجزري روى له في [الحصن الحصين] ، وقد قال في أوّله : أرجو أن يكون جميع ما فيه صحيحاً(5).
فيظهر من هذا أنّ ذنب هؤلاء الأبرياء ، مركّب من الاتّهام بالتشيّع ، والحكم بنكارة الحديث . أمّا الاتّهام بالتشيّع ، فشيء عادي بالنسبة لكلّ من روى فضائل عليّ (عليه السلام) ، وقد ذكرنا أنّ الإمام الشافعي نفسه لم يحرم من هذه التحفة . ولو سُلّم ذلك ، فهل هناك سند من الشريعة على أنّ التشيّع ذنب ومذمّة ؟ فإذا لم يجعله الشارع المقدّس ذنباً ، فلماذا تأخذون بأيديكم طابعة الكذب ، وتضغطون بها على اسم كلّ مَنْ تتّهمونه بالرفض ، عندما تقفون على رواياته في فضل أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) ! وقد يكون بين من اتّهمتموه وبين التشيّع فراسخ ؟ أو بالعكس نرى أنّ الشارع المقدّس قد عدّ التشيّع لأهل بيت النبوّة صلوات الله عليهم فضيلة جليلة ومفخرة عظيمة ، كما ورد ذلك في روايات كثيرة ، وقد أشرنا إلى بعضها في [الهجرة إلى الثقلين] .
وأمّا الحكم بنكارة الحديث ، فأيضاً مردود ؛ وذلك لأنّه لو كانت لهؤلاء رواياتٌ في فضل أهل البيت (عليهم السلام) ، ولم يَرَ ابنُ عديّ وأقرانُه أنّها قد توبع مِنْ قِبَل ثقاتهم ، فالذنب حينئذ لهؤلاء الثقات ؛ لأنّهم بسبب مقاربتهم لأعداء أهل البيت (عليهم السلام) واختلاطهم بالسلاطين ، كانوا سبباً لأن يحذر منهم أئمّةُ أهل البيت (عليهم السلام) وأصحابُهم ، ويكتموا أسرارهم عنهم ، ويكشفوها لأمثال عباد بن يعقوب ومحمّد بن عبيد وعليّ بن هاشم وغيرهم من الأتقياء والصلحاء . وهم بهذه المقاربة قد أغلقوا على أنفسهم أبوابَ ما يرد عن أهل البيت (عليهم السلام) ، وما قاله النبيّ (صلى الله عليه وآله) في فضلهم ، وبالتالي كان هذا سبباً لأن تصير فضائلهم منكرة في أعين هؤلاء ، وغريبة لديهم . هذا أوّلاً .
وثانياً : إنّ هؤلاء يعاملون بهذه المعاملة تجاه كلّ من تابع على رواية تلك الأحاديث ؛ فلو ورد هذا الحديث من عشرين طريقاً آخر ، فسينتخب ابن عديّ وابن حبّان وابن الجوزيّ وأقرانهم من كلّ طريق شخصاً يتّهمونه به ، ويطرحون الحديث من زاويته . فكم انقلب الثقة الثبت بسبب رواية فضائل أهل البيت (عليهم السلام) إلى الرافضيّ الكذّاب !!
وثالثاً : إنّه ليست في الحديث أيّة مخالفة للواقع ، ولا أيّة مناقضة للصحاح الواردة في المقام ، بل الحديث ملائم تمام الملائمة لغيره من الأحاديث ، مع أنه قد ورد عن أبي ذرّ من غير هذا الوجه ، وهو بهذا السياق مرويّ عن جماعة من الصحابة ، وهم : أبوذرّ الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن عبّاس ، وأبو ليلى الغفاري ، وحذيفة بن اليمان . فلاحظ :
[البلاذري] : ثني الوليد بن صالح ، عن يونس بن أرقم ، عن وهب بن أبي دبي ، عن أبي سخيلة ، قال : مررت أنا وسلمان بالربذة على أبي ذرّ ، فقال : إنّه ستكون فتنة ، فإن أدركتموها ، فعليكم بكتاب الله وعليّ بن أبي طالب ؛ فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : »عليّ أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو يعسوب المؤمنين«(6) .
[ابن عساكر] : أنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا أبو العبّاس بن عقدة ، نا محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني ، نا مخلّد بن شدّاد ، نا محمّد بن عبيد الله ، عن أبي سخيلة ، قال : حججت أنا وسلمان ، فنزلنا بأبي ذرّ ، فكنّا عنده ما شاء الله ، فلمّا حان منّا حفوف ، قلت : يا أبا ذرّ ، إنّي أرى أُموراً قد حدثت ، وإنّي خائف أن يكون في الناس اختلاف ، فإن كان ذلك فما تأمرني؟ قال : ألزم كتاب الله (عز وجل) وعليّ بن أبي طالب ؛ فأشهد أنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : » عليّ أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو الفاروق ؛ يفرق بين الحقّ والباطل«(7) .
وفي لفظ آخر عن أبي ذرّ ، أورده العاصمي في [سمط النجوم] وعزاه للحاكمي أنّه قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعليّ : » أنت الصدّيق الأكبر ، وأنت الفاروق الّذي يفرق بين الحقّ والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين« . وفي رواية : » الدّين«(8) .
[الطبراني] : ثنا عليّ بن إسحاق الوزير الأصبهاني ، ثنا إسماعيل بن موسى السدّي . (ح) و[ابن عساكر] : أنا أبو بكر محمّد بن الحسين ، أنا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا علي بن عمر بن محمّد الحربي ، نا أبو حبيب العبّاس بن محمّد بن أحمد بن محمّد البري ، نا ابن بنت السدي - يعني إسماعيل بن موسى - ثنا عمرو بن سعيد البصري ، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سخيلة ، عن أبي ذرّ وسلمان ، قالا : أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ ، فقال : » [ألا ،كر] إنّ هذا أوّل من آمن بي ، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصدّيق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأُمّة ؛ يفرق بين الحقّ والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين« .
وقد سلم هذا الحديث من هجوم ابن الجوزيّ ، وأورده الهيثمي في المجمع ، وقال : رواه الطبراني . . . وفيه عمرو بن سعيد المصري ، وهو ضعيف . وذكره المتّقي في الكنز من حديث سلمان وأبي ذرّ عند الطبراني ، ومن حديث حذيفة عند البيهقي في السنن وابن عديّ في الكامل(9).
[الحاكم] : ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب بن يوسف . (ح) و[أبو نعيم] : أنا محمّد بن يعقوب - فيما كتب إليّ - . (ح) و[ابن عساكر] : من طريق بن مندة ، عن محمّد بن يعقوب . (ح) و[الكنجي] : من طريق محمّد بن إسحاق ، عن محمّد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن سليمان بن عليّ الحمصي الخزاز الفهيمي ، ثنا إسحاق بن بشر الأسدي ، ثنا خالد بن الحارث ، عن عوف ، عن الحسن ، عن أبي ليلى الغفاري ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : » ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب ؛ فإنّه أوّل من يراني ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، [وهو معي في السماء الأعلى ، يم ، كر] وهو الصدّيق الأكبر ، وهو فاروق [هذه الأُمّة ، يفرق ، ك] بين الحقّ والباطل ، [وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب المنافقين ، ك]« .
وذكره ابن أثير في [أُسد الغابة] ، وابن عبد البرّ في الاستيعاب ، وابن حجر في الإصابة ، وعزاه لأبي أحمد وابن مندة وغيرهما ، وقال بأنّ إسحاق ابن بشر الأسدي من المتروكين . وأورده السيوطي في اللآلي عن الحاكم ، وقال : قال الحاكم : إسناده غير صحيح . وذكره الذّهبي في الميزان ، قائلاً : وروى الأصمّ ، عن إبراهيم بن سليمان الحمصي . . . فذكر نحوه . . (10)
[العقيلي] : و[ابن عديّ] : ثنا عليّ بن سعيد الرازي ، ثني - عد : ثنا - عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي ، ثني - عد : ثنا - أبي ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي ، عن ابن عبّاس ، قال : ستكون فتنة ، فإذا أدركها أحد منكم ، فعليه بخصلتين ؛ كتاب الله وعليّ بن أبي طالب ، فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول – وهو آخذ بيد عليّ - : » هذا أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو فاروق هذا الأُمّة ؛ يفرق بين الحقّ والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو بابي الّذي أُوتى منه ، وهو خليفتي من بعدي « .
وأخرجه ابن عساكر من طريقي العقيلي وابن عديّ معاً ، والكنجي وابن الجوزي من طريق ابن عديّ(11).
____________________
(1) البحر الزخّار : 9 / 342 ح : 3898 ، تاريخ دمشق : 42 / 41 - 42 ، مجمع الزوائد : 9 / 102 اللآلي المصنوعة : 1/ 297 ، الموضوعات : 1 / 257 258 ، وفي طبع : 1 / 346 - 347 ، وعن كشف الأستار : 3 / 183 ح : 2522 .
(2) تهذيب الكمال : 9 / 433 - 435 م : 3088 ، تهذيب التهذيب : 5 / 97 - 98 م : 3260 ، التاريخ الكبير : 6 / 44 م : 1645 ، الجرح والتعديل : 6 / 88 م: 447 ، المجروحين: 2 / 172 ، الكاشف : 1 / 532 م : 2581 ، ميزان الاعتدال : 2 / 379 - 380 م : 4149 ، تقريب التهذيب : 234 م : 3153 .
(3) رجال صحيح مسلم : 2 / 60 م : 1150 ، التاريخ الكبير : 6 / 300 م : 2465 ، الجرح والتعديل : 6 / 207 - 208 م : 1137 ، الثقات لابن حبّان : 7 / 213 ، المجروحين لابن حبّان : 2 / 110 ، تاريخ الثقات للعجلي : 351 م : 1201 ، تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين : 209 م : 734 ، الكامل لابن عديّ : 6 / 311 - 312 م : 1342 ، تاريخ بغداد : 12 / 115 - 117 م : 6561 ، تهذيب الكمال : 13 / 416 - 419 م : 4731 ، سير أعلام النبلاء : 8 / 342 - 345 م : 92 ، ميزان الاعتدال : 3 / 160 م : 5960 ، تهذيب التهذيب : 7 / 331 - 332 م : 4987 .
(4) فراجع سنن الدارقطني : 1 / 101 ، 137 ، 143 ، 211 ح : 27 ، 15 ، 34 ، 33 ، العلل : 3 / 278 س 404 ، و4 / 329 س 602 ، و 5 / 233 ، 284 ، س 843 ، 888، المؤتلف والمختلف : 1 / 177 ، سؤلات البرقاني للدارقطني : 52 س 362 .
(5) الثقات لابن حبّان : 7 / 400 ، التاريخ الكبير : 1 / 171 م : 512 ، الكامل لابن عديّ : 7 / 273 م : 1624 ، تهذيب الكمال : 17 / 19 م : 6021 ، تهذيب التهذيب : 9 / 277 م : 6392 ، لسان الميزان : 9 / 125 م : 14292 ، تنزيه الشريعة : 2 / 293 ح : 38 .
(6) أنساب الأشراف : 2 / 361 - 362 .
(7) تاريخ دمشق : 42 / 41 .
(8) سمط النجوم : 3 / 26 ح : 5 .
(9) المعجم الكبير : 6 / 269 ح : 6184 ، تاريخ دمشق : 42 / 41 ، مجمع الزوائد : 9 / 102 ، وفي طبع : 9 / 120 ح : 14597 ، كنز العمّال : 11 / 616 ح : 32990 .
(10) معرفة الصحابة : 6 / 3003 م : : 3411 ح : : 6974 ، تاريخ دمشق : 42 / 450 ، ميزان الاعتدال : 1 / 188 م : 740 ، لسان الميزان : 1 / 544 م : 1111 ، كنز العمّال : 11 / 612 ح : 32964 ، اللآلي المصنوعة : 1 / 298 ، كفاية الطالب : 188 ب 44 ، اسد الغابة : 5 / 287 ، الاستيعاب : 4 / 307 م : 3188 ، الإصابة : 7 / 294 م : 1048 .
(11) الضعفاء الكبير : 2 / 47 م : 477 ، الكامل لابن عديّ : 5 / 379 م : 1046 ، تاريخ دمشق : 42 / 43 ، الموضوعات : 1 / 257 - 258 ، اللآلي المصنوعة : 1 / 297 ، الفوائد المجموعة للشوكاني : 345 ح : 45 ، كفاية الطالب : 187 ب 44 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page