• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المنهج الفريد


 الإمام الحّسين (ع) : (( أنا أحقّ من غير )) .                  
  الإمام عليّ (ع) : (( لا يمنع الضيم الذليل ، ولا يُدرك الحقّ إلاّ بالجدّ ))                       
 الإمام الحّسين (ع) (( والله ، لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ، ولا أفرّ فرار العبيد ))                          
 الفيلسوف هيجل : ليس بالوسع نيل الحريّة إلاّ بالمخاطرة بالحياة ، حينئذ فقط يُمكننا التدليل على أنّ جوهر وعي الإنسان بذاته ليس مجرّد البقاء على قيد الحياة .
وحين صوّب العدو مدفع الردى
واندفع الجنود تحت وابل
من الرصاص والردى
صيح بهم : تقهقروا . تقهقروا .
في الملجأ الوراء مأمن من
الرصاص والردي
لكن إبراهيم ظلّ سائراً
إلى الأمام سائراً
وصدره الصغير يملأ المدى .
تقهقروا ، تقهقروا .
في الملجأ الوراء مأمن من الرصاص والردى
لكن إبراهيم ظلّ سائراً
كأنّه لمْ يسمع الصدى .
وقِيل إنّه الجنون
لعلّه الجنون
لكنّني عرفت جاري العزيز من زمان ،
من زمان الصغر
عرفته بئراً يفيض ماؤها
وسائر البشر لا تشرب منها ، لا ولا
ترمي بها ، ترمي بها حجر .
يوسف الخال
من ديوان : البئر المهجورة .

مسرح تتجاور فيه المتناقضات بجرأة ، ومنبع لآليات التبرير الهابط بلا حياء .
تلك كانت خلاصة دراسة واقع حال المجتمع ساعة كربلاء .
بدأ الانهيار المفجع لثورة الخلاص الإنساني في آخر أسبوع لآخر عهد الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) بالدنيا ، ساعة خولفت أوامره ببعث جيش أُسامة ، وعدم تمكينه من طلبه دواة وصحيفة ، يكتب بها كتاباً لا يضلّ معه أبداً ، حين رماه عمر  بالهجر ، حتّى فارق الدنيا وهو غاضب .
وتلاشى آخر حلم نبيل للبشريّة في حياة مبناها العدل ، وقوامها الرحمة ، وأساسها التقوى ، يوم أنْ شارك القوم جميعاً في سفك دم أكمل البشر من غير الأنبياء ، عليّ بن أبي طالب (ع) وإنْ بوشر القتل بسيف ابن ملجم .
عُطلّت النصوص القرآنيّة المحكمة برسم الخلافة .
ومُنعت السنّة المطهرة من التدوين والتدول بادّعاء الحيطة .
وبُوشر الزنى والقتل بدعوى الحفاظ على الدين وردّ المرتدّين .
وولّي الطلقاء على رقاب الصلحاء ، فدهاء الأوّلين أنفع من تقوى الآخرين .
ودفن النقاء الثوري وحيداً غريباً في صحراء الربذة ، فالمطلوب الواقعيّة لا المثاليّة .
وانساحت الحدود بين المال الخاصّ وبيت مال المسلمين ، فحقّ التصرّف المطلق للخليفة أسبق من كلّ الحقوق .
وكُتم كلّ صوت رقابي على السلطة ، واستُبيح دم كلّ ناصح ، فهذا جزاء مَن يخرج على الجماعة ، ويبغي الفتنة .
وأخذ المحسن بالمُسيء ، وقُتل البريء بالظنّة ، فذلك ادعى لاستقرار الدولة .
وحِيكت المؤامرات ، وبُذلت الولاية رشوة ، وكذلك رُفعت المصاحف على أسنّة الرماح : أنَّ الحكم لله .
وأطيح برؤوس بقايا الثورة ، ودُفنت طهارتهم مقيدّة بالأغلال جامدة عليها دماؤهم في مرج عذراء ، والبيّنة عليهم معدّة سلفاً ، يشهد عليها قرّاء المصرين : أنّهم كفروا كفرة صلعاء .
والأرزاق بيد السلطان ، إنْ شاء منح ، وإنْ شاء منع ، والنفوس مرتجفة حتّى لتستبق التهافت من فرط الوجل ، فشعار المرحلة : انج سعد , فقد هلك سعيد .
فهكذا أرادها ابن سميّة ، أمين الخليفة الصحابي ابن هند , وتجيّش الجيوش وتبعث البعوث لتقيم إمبراطوريّة ، ولكن باسم الفتح والجهاد في سبيل الله .
ويُستعلى العنصر العربي وتستذلّ الموالي ، ومَن يأمل في المساواة كما كانت أوّل مرّة يرمى بالزندقة والشعوبيّة ، فالعرب مادّة الإسلام .
ويطول الأمد ، فتقسو القلوب ، وتخرب النفوس ، ويشيع السوء ، حتّى يصير هو السمة الغالبة ، ذلك كان حال القوم ساعة كربلاء .
تلبيس في تدليس ... تدجيل في تضليل ... تزييف في ثوب الحقيقة التي أوشكت على الضياع .
ها هنا خرج الحُسين(ع) ... وها هنا دور الحُسين(ع) .
لقد كان الحُسين(ع) رهين عجزين ـ كما يقول علي شريعتي (1) ـ عجز عن الإذعان والصمت إزاء الاستبدال الكلّي للإسلام ، وعجز عن الثورة الشاملة ، بهدف التغيير الجذري ، عودة للأصول المحمّديّة .
لمْ يكن أمام بقيّة النبوّة ، ووارث إمام المتّقين وسيّدة نساء العالمين ، إلاّ ذلك الاختيار النابع من أعماق الوعي بحقيقة الرسالة وشموليّة الرؤية الكونيّة ، إنّه اختيار المنهج الفريد بكلمة واحدة : الشهادة .
والشهادة تعني الاختيار الحرّ في أكثر لحظات الإنسان كثافة وعياً بذاته . فهي ليست موتاً بالاضطرار ولا مصادفة ، ولكنّها الاختيار الأخلاقي القيمي المتعالي على البواعث الماديّة .. إنّها التجاوز الحرّ أو النفي ـ بالتعبير الهيجلي ـ لأخصّ خصائص الإنسان وهي حفظ الذات ، وحبّ البقاء .
إنّها الانفلات الواعي من قيود وضرورات الطبيعة تغليباً للقيمة على الغريزة ، وهنا يكمن المعنى الجوهري للحريّة  ، أو هي الحريّة في أرقى تمثلاتها الكيفيّة ، والتي لا تقتصر على ما تقدمه المفاهيم (الليبراليّة) السائدة من طرح صوري سلبي للحريّة ، بمعنى عدم وجود عوائق خارجية  للحركة ، كما يقول هوبز .
والشهادة ـ بما هي كذلك ـ شكلت تواصلاً تاريخيّاً لفعل النخبة ، بل نخبة النخبة ـ أو أكثر الناس لا يعلمون ـ وبهم حفظت راسيات الحياة أنْ تميد بها الأرض ، كلّما أشرفت على الهلاك بالفعل المعاكس لها ، وهو تغليب الغريزة على القيمة . وبذلك ظلّت تمثّل قطب الجذب الأبدي للشوق الإنساني نحو الخلاص .
إنّ ممارسة الانعتاق الداخلي من ربقة الضرورة لتسييد الحقّ ، تشكّل جوهر الدرس الأبدي الذي قدّمه الحُسين(ع) للبشر أجمعين .
فطالما أنّ كلّ نظام مستبدّ يجعل وسيلته المثلى لإحكام قبضته وضمان هيمنته هي التفكيك والتجزئة لأيّة روابط جماعية ، بحيث تصير الجماعة مجرّد جمع عددي لأفراد لا تفاعل بينهم ـ سواء تحقق ذلك بالقهر أو بمخاطبة محال التوتر والضعف في الفرد إزاء حاجاته ورغباته ، بحيث ينكفئ في النهاية على ذاته ، لا يمتدّ نظره إلى جماعة ، بل يقصر بصره على حلول على المستوى الفردي ـ فهنا يأتي ردّ الحُسين(ع) الفذّ ، ليعلن بشهادته رفض النجاة الفرديّة ، والاستعلاء على إلحاحات الذات ، أي : التحدي التامّ لأقصى ما تراهن عليه نظم الاستبداد .
هذا إذاً درس مزدوج : للسلطان ، بإعلانه سقوط رهانه الأخير ، وللناس ، أنّ بإمكانهم تحقيق ذواتهم بشكل كامل بالاستعلاء عليها حال وعيهم التامّ .
ولو أنّ السلطان ـ كلّ سلطان ـ وقع في روعه أنّ هذه المكنة محتملة من قبل الناس ، ما أقبل طاغٍ على الطغيان ، وما أهلك ظالم نفسه بظلم .
ولو أنّ الناس استوعبوا هذا الدرس ، وترسخ في أعماقهم إدراك هذه المكنة ، ما وجد مستبدّ أصلاً .
ومن ثمّ فإنّ خروج الحُسين(ع) في إطاره الاستشهادي حدث جلل في تاريخ الإنسانيّة كلّها ، ويبقى مردوده قابلاً للاتّساع والتعميق بقدر اتّساع المعاناة الجمعيّة بمضامين مكوّنات الدرس الحسيني .
لقد خرج الحُسين(ع) بالنساء والأطفال في قوم تفرض تقاليدهم ، وتعلى من شأن حماية الذمار ، والذود عن الظعائن ، ولكن الحُسين(ع) أراد أنْ يُعلم القوم أنّ الذود عن منظومة الحقّ الكلّية أولى من التهالك على جزئيّاته ، فالحقّ كلّ لا يقبل التجزئة .
وما أظنّ أحداً روّع في حياته بمثل مشهد الحُسين(ع) في المواجهة ، وابنه الرضيع عبد الله في حجره ، فيرمي جلاوزة الطواغيت هذا الرضيع بسهم يخترق عنقه ، فيستملئ الحُسين(ع) كفيه من دم فلذة كبده المسفوح ، يخاصم به الظالمين عند أعدل العادلين .
فهذا أيضاً برهان درس التجرّد المطلق له ، فليس هناك بحال أمض على النفس ، ولا أوجع للقلب ، ولا أشدّ زلزلة للكيان كلّه من رضيعك يُذبح بين يديك ، ولكن الحُسين(ع) يأبى إلاّ أنْ يرتفع فوق آلامه ، مهما برحت به في سبيل الله .
ثمّ إنّ الحُسين(ع) خرج خروجه ذاك ، بعد أنْ ترك الحجّ المندوب ، وفي يوم التروية ذروة الموسم ، ليعلم الناس ألا ينساقوا وراء فقهاء السلاطين الذين يزينون لهم الاستغراق في الشعائر فقط ، تجزئياً للدين ، ويرسمون لهم طريق الخلاص عن طريق تكريس الفرديّة فيهم ، ويمنعون في إغراقهم في شكليّات أحكام الفروع ، إلهاءً لهم عن حقيقة هذا الدين ، وتغريباً لهم عن واقعهم ألاّ يقتربوا من منطقة السلطان الحرام .
وبعد , لمْ يترك الحُسين(ع) لأحد فرصة الهروب من السعي لإحقاق الحقّ ، فقد سدّ جميع ثغرات التعلات ، وأغلق جميع أبواب فاسد التأويلات ، ولمْ يبقَ إلاّ باب واحد يؤدّي إلى النهج الذي سار عليه ، وهو الاستعباد لله وحده . وتلك هي حقيقة هذا الدين ، وتلك هي خلاصة شهادة أنْ لا إله إلاّ الله ، امتلاك الحريّة المطلقة بالتفاني في العبوديّة لله ـ كما يقول سيّد قطب ـ ونبذ كلّ ما عداها ، ولو كانت ضرورات الحياة ، بل ولو كانت الحياة ذاتها . يقول الله تعالى : ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبّ إِلَيْكُم مِنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبّصُوا حَتّى‏ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )(2) .
تلك الحقيقة التي جسدها الحُسين(ع) بإقباله على الشهادة ضدّ عوامل الطبيعة ،كانت ـ كما ذكرنا ـ تواصلاً تاريخيّاً للمبدأ الواحد ، تمثّلها أناس أطلق الكشف سرح أرواحهم لمّا تشبّثوا باليقين ، عند تلك اللحظة الفارقة تبدّلت الموازين ، ونُسخت المعايير ، فلمْ تعد الدنيا أكبر الهمّ ، ولا مبلغ العلم ، بل إعلاء الحقّ أثقل ميزاناً من الدنيا وما فيها . عند تلك اللحظة ، تغيّرت دلالة مفردات اللغة ، فلمْ تعد كلمة الموت تعني النهاية ، بل البداية بداية حياة سرمديّة طاردة لكلّ معاني الفناء والعناء لصاحب الكشف ، وجاذبة لكلّ من عداه أنْ يتّخذ تلك اللحظة له غرضاً ، وذلك هو المعنى العميق الكامن في كلمة الفداء ، ذلك هو الدرس : الموت شهادة حياة .
يقول الله تعالى : ( وَلاَ تَحْسَبَنّ الذينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالذينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِن خَلْفِهِمْ أَلاّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )(3) .
ولا نعني بالكشف الفدائي ما يمكن أنْ يتبادر إلى الذهن من تلك التجربة الفرديّة الباطنيّة والرياضة الروحيّة ، المؤدّية إلى التماهي الوهمي الصوفي ، ولكنّه العرفان ، بمعنى الوعي التّامّ المؤدّي إلى الاستمساك إلى القبض على اليقين بكامل الكيان حتّى الموت أو هو الموت وعياً .
تأمّل سحرة فرعون الطاغية ، وهو يتهددهم لحظة الكشف أنْ آمنوا بربّ موسى : ( قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنّهُ لَكَبِيرُكُمُ الذي عَلّمَكُمُ السّحْرَ فَلَأُقَطّعَنّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِنْ خِلاَفٍ وَلَأُصَلّبَنّكُمْ فِي جُذُوعِ النّخْلِ وَلَتَعْلَمُنّ أَيّنَا أَشَدّ عَذَاباً وَأَبْقَى )(4) . فما كان جوابهم إلاّ الاستعلاء على ذواتهم وآلامهم وما هم مقدمون عليه من العذاب ، والاستغناء عن رغد العيش في كنف فرعون : ( قَالُوا لَن نُؤْثِرَكَ عَلَى‏ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيّنَاتِ وَالذي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنّمَا تَقْضِي هذِهِ الْحَيَاةَ الدّنْيَا )(5) .
وفي قصّة أصحاب الأخدود لنا مثل ، يتكرّر فيها مشهد التعالي على الألم والإقبال على التحريق بالنار على ألاّ يتخلّوا عن اليقين .
وكذلك مؤمن آل ياسين ، ينصح قومه وهم يكفرون ، فيستشهد ويرى موقعه من الجنّة لحظة الكشف البارقة .
ولمْ تكن أسطورة أوزيريس منذ فجر التاريخ الإنساني إلاّ تعبيراً عن الإدراك الفطري لهذا المعنى : الطريق إلى النور حالك الظلام . يقطّع أوزيريس أشلاء تتخلّط بالتراب من أجل الخصب والنماء ، مطلق الطهارة شرطه الغسل بالدماء ، وربما لهذا لا يغسل الشهيد في الإسلام ، فدماؤه أزكى من كلّ الأمواه .
وهذا النبيّ يحيى يُذبح متعبداً ، ويقدّم رأسه على طست لبغي بني إسرائيل ، على ألاّ يخالف الحقّ .
وفي التراث المسيحي ، يعدم ثمانمئة ألفٍ قبطي على يد طاغية الرومان الإمبراطور دقلد يانوس أنْ آمنوا(6) .
وعن العلاقة الجدليّة بين موت الشهيد فداء والحياة ، تقرأ في إنجيل يوحنّا :
الحقّ أقول لكم إنّ حبّة الحنطة التي تقع على الأرض إنْ لمْ تمت فإنّها تبقى وحدها ، وإنْ ماتت أتت بثمر كثير .
وبعد ، فقد تلا الحُسين(ع) قول الله تعالى ـ مخرجه من مكّة راداً على أتباع يزيد الذين رموه بالخروج من الجماعة ـ : ( لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُم بَرِيئُونَ مِمّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِي‏ءٌ مِمّا تَعْمَلُونَ )(7) .
وقال الرسول (صلّى الله عليه وآله) : (( ليس لعين ترى الله يعصى فتطرف حتّى تغير أو تنتقل )) .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

ــــــــــــــ
(1) د . علي شريعتي ، عن التشيع والثورة ، ترجمة د . الدسوقي شتا / 184 ـ القاهرة ـ دار الأمين / 1996 م .
(2) سورة التوبة / 24 .
(3) سورة آل عمران / 169 ـ 171 .
الصفحة (427)
(4) سورة طه / 71 .
(5) سورة طه / 72 .
(6) الأب متّى المسكين ، الشهادة والشهداء / 41 ، ط3 ـ القاهرة ـ مطبعة القديس أنبا مقار / 1987 م .
(7) سورة يونس / 41 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page