وهو ما أفاده الشيخ الصدوق بما حاصله :
« أنّه لو كان الإله إثنين لم يَخْلُ الأمر فيهما من أن يكون كلّ واحد منهما قادراً على منع صاحبه أو غير قادر ..
فإن كان قادراً كان الآخر ممنوعاً ، والممنوع حادث ، والحدوث ليس من صفات الإله .
وإن لم يكن قادراً لزم عجزه ونقصه ، والعجز أيضاً ليس من صفات الله فيستحيل الشريك على كلا التقديرين ، ويثبت أنّ الإله واحد لا شريك له ، وهو الإله القادر جلّت قدرته » (1).
__________________________________________________________
(1) توحيد الصدوق : (ص269) .
الخامس : إستلزام الشركة للإستحالة
- الزيارات: 731