• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ثالثاً : في عهد عُثمان :

دُفن عمر وتمَّت قصَّة الشورى ، وزُفَّ عُثمان كما زُفَّ صاحباه من قبل ، وبايعه الناس ، وتصدَّر المنبر ، منبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ليخطب فيهم خطبته التي سيعلن فيها تعهده بالتزام سيرة الشيخين ، وسنرى فيما بعد كيف أنَّه خالف ما تعهد التزامه ، حتى سيرة الشيخين في عدَّة أمور ، وعطَّل بعض الواجبات حتى أصبح عهده عهد الفتن ..
ومن أهمِّ الأمور التي انتهجها عُثمان في سياسته ، والتي فتحت أبواباً من الفتن واسعة :
١ ـ أحاط نفسه بأزلام بني أُميَّة ، وتربَّع على العرش يهب أموال المسلمين لرجالات عمومته بني أُميَّة ، فكانوا المقرَّبين منه ، بحيث ترك مشورة كبار الصحابة ، ولم يستعمل أحدهم على أمر من أمور المسلمين واستغنى برأيه ورأي مروان ، والأنكى من كلِّ ذلك أنَّه ألحق الضرر والضرب ـ وحتى الموت ـ بكبار صحابة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وسجن آخرين فضرب عمَّاراً وفتق بطنه ، وسيَّر أبا ذرٍّ إلى الربذة ، وسيَّر عامر بن قيس من البصرة إلى الشام! وغير ذلك من الأمور الشنيعة ، حتى غلب على عهده التسلُّط والاثرة وجمع الأموال واكتفى برأي أصحاب الحيلة والدهاء ، من ذوي قرباه.
٢ ـ استبدال الولاة الذين عيَّنهم عمر ، بولاة جدد من بني أُميَّة من أصحاب المطامع ، وليس لأحدهم دين وازع أو سلطان رادع ، ولم يكن همُّ أحدهم سوى جمع الأموال والتربُّع على عرش الملك! فجمع الشام كلَّه لابن عمِّه معاوية ، وعبدالله بن أبي سرح المرتدُّ الذي أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتله ولو وجد متعلِّقاً بأستار الكعبة! على مصر ، وهو أخوه من الرضاع ، وفي الكوفة أخوه لاُمِّه الوليد بن عقبة ، وفي البصرة ابن عمِّه سعيد بن العاص ، وولَّى ابن خاله عبدالله بن عامر على خراسان ، وفي المدينة المنوَّرة « مقرُّ الخلافة » كان مروان بن الحكم طريد رسول الله ولعينه وزير الخليفة ومستشاره ، فهو ابن عمِّه وكاتبه.
وكلُّهم من طغمة بني أُميَّة خاصَّة من مسلمة الفتح « الطلقاء ، والمؤلَّفة قلوبهم » حتى أصبحت أموال الدولة والمسلمين متاعاً خاصاً لهم ، وظنُّوا أنَّ الخلافة وراثةً لهم ، كما قال أبو سفيان : « يا بني أُميَّة تلقَّفوها تلقُّف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان مازلت أرجوها لكم ، ولتصيرنَ إلى صبيانكم وراثةً »!
فهؤلاء هم عمال عُثمان الذين لا يريد أحدهم سوى أن يصبح جبَّاراً في الأرض أو ملكاً يُطاع أو يُسجد له!!
وقد كانت هذه المفارقات وغيرها السبّب لثورة الناس ضدّه ، فسعى الأمام عليه‌السلام للإصلاح وإخماد الفتنة ، وكم ذكّره بالله والدين ، وبحقوق المسلمين ، وكان مما قال له مرةً : « والله لو ظلم عامل من عمّالك حيث تغرب الشمس لكان اثمه شركاً بينه وبينك » (١) مهَّدت إلى ظهور فتن وأزمات وكم سعى الامام عليه‌السلام ومن معه من الصحابة في الإصلاح ولم يستجب عثمان ومن حوله لدعوته ، حتى فلت الأمر من يده لا سيّما وأنّ بعض أكابر الصحابة كانوا يساندون الثائرين على عثمان والمعترضين بشدة ويؤلّبون الجماهير ضده منهم عائشة التي كانت تقول : اقتلوا نعثلاً فقد كفر. وطلحة الذي كان يكاتب أهل البصرة يحرِّضهم على النهوض لقتل عُثمان (٢). وعبدالرحمن بن عوف الذي قال لعثمان : « لِمَ فررتَ يوم أُحد ، وتخلَّفت عن بدر ، وخالفت سُنَّة عمر؟ » (3) ولمَّا طالبت الجماهير المنتفضة عُثمان بعزل الولاة الفاسدين ، واستبدالهم بولاةٍ صالحين ، أبى ذلك ، فعزل أهل الكوفة سعيد بن العاص الأموي ورشحوا أبا موسى الأشعري لكن عثمان أقرّ سعيداً ولم يعزله ، وهكذا كان الأمر في بعض الولايات الاسلامية الاخرى بسبب ما لاقاه الناس من الولاة من جورٍ وفساد ، وحينئذٍ عادوا وطلبوا من عثمان أن يعزل نفسه ، حينها قال عُثمان : « ما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله » (4) ، فجعل أمر الخلافة هبةً من الله تعالى ، ولا يمكن له أن ينزعها ، وليس من حقِّ الأُمَّة أيضاً أن تثور عليه وتنزع الخلافة منه! رأى عُثمان أنَّ الأُمَّة كلَّها ضدَّه وسوف لا تتركه حتى يستجيب لارادتها ، ولم يرَ ناصحاً في هذه الأيَّام الشديدة من حياته غير الإمام عليِّ بن أبي طالب عليه‌السلام حينها أجتمع الناس إلى الإمام عليه‌السلام وبيَّنوا له فساد الأمر بيد عُثمان ، فنهض الإمام عليه‌السلام ليكلِّم الخليفة وينصحه ، فقال له : « إنَّ الناس ورائي ، وقد استسفروني بينك وبينهم ، ووالله ما أدري ما أقول لك! ما أعرف شيئاً تجهله ، ولا أدلُّك على أمرٍ لا تعرفه ، إنَّك تعلم ما نعلم ، وما سبقناك إلى شيءٍ فنُخبرك عنه ، ولا خلونا بشيء فنبلِّغكه ، وقد رأيتَ كما رأينا ، وسمعتَ كما سمعنا ، وصحبت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما صحبنا ..
وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطَّاب بأولى بعمل الحقِّ منك ، وأنت أقرب إلى أخي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشيجة رحمٍ منهما ، وقد نلتَ من صهره ما لم ينالا ، فالله الله في نفسك ، فإنَّك والله ما تُبصَّر من عمىً ، ولا تُعلَّم من جهلٍ ، وإنَّ الطرق لواضحة ، وإنَّ أعلام الدين لقائمة.
فاعلم أنَّ أفضل عباد الله عند الله إمامٌ عادل ، هُدِي وهدى ، فأقام سُنَّةً معلومة ، وأمات بدعةً مجهولة ، وإنَّ السنن لنيِّرةٌ لها أعلام ، وإنَّ البدع لظاهرةٌ لها أعلام. وإنَّ شرَّ الناس عند الله إمامٌ جائرٌ ، ضلَّ وضُلَّ به ، فأمات سُنَّةً مأخوذةً ، وأحيا بدعةً متروكة ، وإنِّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر ، فيُلقى في نار جهنَّم فيدور فيها كما تدور الرحى ثُمَّ يرتبط في قعرها .وإنِّي أُنشدك الله الا تكون إمام هذه الأُمَّة المقتول! فإنَّه كان يُقال : يُقتل في هذه الأُمَّة إمام يفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة ، ويلبس أمورها عليها ويبثُّ الفتن فيها فلا يُبصرن الحقَّ من الباطل ، يموجون فيها موجاً ، ويمرجون فيها مرجاً ، فلا تكوننَّ لمروان سيِّقةً يسوقك حيث شاء بعد جلال السنِّ وتقضِّي العمر »! فقال له عُثمان : « كلِّم الناس فيّ أن يؤجِّلوني حتى أخرج إليهم من مظالمهم ».
فقال عليه‌السلام : « ما كان بالمدينة فلا أجل فيه ، وما غاب فأجله وصول أمرك إليه » (5) مة.
فكلَّمهم عليٌّ ، فرجع المصريون إلى مصر ، ولكنَّ تأخَّر عُثمان عن تنفيذ ما وعدهم به وكان الذي صرفه عن ذلك مروان بن الحكم إذ قال لعثمان : تكلَّم وأعلِمِ الناس أنَّ أهل مصر قد رجعوا ، وأنَّ ما بلغهم عن إمامهم كان باطلاً ، قبل أن يجيء الناس إليك من أمصارهم ويأتيك ما لا تستطيع دفعه! ففعل عُثمان ذلك (6).
فثارت الفتنة من جديد ، وانتفضت الجموع الغاضبة ، فتشبَّث عُثمان مرَّةً أُخرى بعليٍّ عليه‌السلام بعد أن رجع المصريون وحاصروه ، فقال له : « يا ابن عمِّ ، إنَّ قرابتي قريبة ، ولي عليك حقٌّ عظيم ، وقد جاء ما ترى من هؤلاء القوم ، وهم مُصبِّحيَّ ، ولك عند الناس قدر وهم يسمعون منك ، وأُحبُّ أن تركب إليهم فتردَّهم عنِّي ».
فقال له عليٌّ عليه‌السلام : « على أيِّ شيءٍ أردُّهم عنك »؟ قال : « على أن أصير إلى ما أشرت إليه ورأيته لي ».
فقال عليٌّ : « إنِّي قد كلَّمتك مرَّةً بعد أُخرى ، فكلُّ ذلك نخرج ونقول ، ثُمَّ ترجع عنه ، وهذا من فعل مروان وابن عامر ومعاوية وعبدالله بن سعد ، فإنَّك أطعتهم وعصيتني ».
قال عُثمان : « فأنا أعصيهم وأُطيعك ».
فأمر الناس ، فركب معه من المهاجرين والأنصار ثلاثون رجلاً ، فأتى المصريِّين فكلَّمهم ، فذكر لهم ما وعد به عُثمان من العمل بالحق وإرضائهم (7).
ولمَّا عاد الإمام عليٌّ عليه‌السلام من مهمَّته في تبليغ الوعود ، قال لعثمان : « تكلَّم كلاماً يسمعه الناس منك ، ويشهدون عليك ، ويشهد الله على ما في قلبك من النزوع والإنابة ، فإنَّ البلاد قد تمخَّضت عليك ، فلا آمن أن يجيء ركب آخرين من الكوفة ، فتقول : يا عليُّ اركب إليهم ، ولا أقدر أن أركب إليهم ولا أسمع عذراً ، ويقدم ركب من البصرة ، فتقول : يا عليُّ اركب إليهم ، فإن لم أفعل رأيتني قد قطعت رحمك واستخففت بحقِّك ».
فخرج عُثمان فخطب الناس ، فقال بعد الحمد والثناء : أمَّا بعد أيُّها الناس ، فوالله ما عاب من عاب منكم شيئاً أجهله ، وما جئت شيئاً الا وأنا أعرفه ، ولكنِّي فتنتني نفسي وكذَّبتني وضلَّ عنِّي رشدي ، ولقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : « من زلَّ فليتب ، ومن أخطأ فليتب ، ولا يتمادَّ في الهلكة ، إنَّ من تمادى في الجور كان أبعد من الطريق » ، فأنا أوَّل من اتَّعظ ، واستغفر الله ممَّا فعلت وأتوب إليه ، فمثلي نزع وتاب ، فإذا نزلت فليأتني أشرافكم فليروني رأيهم ، فوالله لئن ردَّني الحقُّ عبداً لأستنَّ بسُنَّة العبد ولأذلَّنَّ ذلَّ العبد ، ولأكوننَّ كالمرقوق ، إن مُلِكَ صبر ، وإن عُتِقَ شكر ، وما عن الله مذهب الا إليه ، فلا يعجزنَّ عنكم خياركم أن يدنوا إليَّ ، لئن أبت يميني لتتابعني شمالي (8) فوالله لأعطينَّكم الرضا ، ولأُنحينَّ مروان وذويه ولا أحتجب عنكم (9) فرقَّ الناس له ، وبكوا ، وبكى هو أيضاً.
ولمَّا نزل عُثمان وعاد إلى بيته عاب عليه مروان إقراره بالخطأ ، وما أعطاهم من الوعد بالإصلاح والصلاح ولم يكن من عُثمان الا أن يركن إلى كلامه ويقول : أُخرج إلى الناس فكلِّمهم  فإنِّي أستحي أن أُكلِّمهم! وخرج مروان إلى الناس فقال لهم : ما شأنكم؟ قد اجتمعتم كأنَّكم جئتم لنهب! شاهت الوجوه! جئتم تريدون أن تنزعوا ملكنا من أيدينا! أُخرجوا عنَّا ارجعوا إلى منازلكم ، فإنَّا والله ما نحن بمغلوبين على ما في أيدينا (10).
ولمَّا بلغ عليَّاً عليه‌السلام هذا الكلام ، وأنّ عُثمان أصرَّ على سياسته التي اختطَّها مروان وغيره ولم يستطع أن يغيِّر من موقفهم ، قال : « أي عباد الله ، يا للمسلمين! إنِّي إن قعدت في بيتي قال لي : تركتني وقرابتي وحقِّي ، وإنِّي إن تكلَّمت فجاء ما يريد يلعب به مروان » وقام مغضباً حتى دخل على عُثمان فقال له : « أما رضيت من مروان ولا رضي منك ، الا بتحريفك عن دينك وعن عقلك  والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه ، وأيمُ الله إنِّي لأراه يوردك ولا يُصدرك! وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك ، أذهبت شرفك ، وغُلبت على رأيك » (11) وندم عُثمان على فعله ، فبعث إلى عليٍّ عليه‌السلام يستصلحه ، فقال عليٌّ عليه‌السلام : « أخبرته إنِّي غير عائد » .. أمَّا الناس فقد حاصروا عُثمان في بيته ومنعوا عنه الماء فاشتدَّ عليه الأمر ، وضلَّ حائراً لا يلوي فعل شيء ، الا أن يغلق عليه بابه وينتظر ما سيحدث!
لكنَّ أمير المؤمنين عليه‌السلام أمر ولديه الحسن والحسين عليهما‌السلام بحمل سيفيهما والذود عن عُثمان يمنعان الناس عنه.
وذهب عليه‌السلام إلى طلحة وكان هو الذي قد منع الماء عن عُثمان مع جماعة حوله متناسياً كلَّ ما حدث من عُثمان فقال له : « يا طلحة ، ما هذا الأمر منك الذي وقعت فيه »؟!
قال : « يا أبا الحسن ، بعد ما مسَّ الحزام الطُّبْيَين » (12).
فقدم الإمام عليه‌السلام بيت المال ، وكسر الباب وأعطى الناس ، فانصرفوا عن طلحة حتى بقي وحده! فسُرَّ عُثمان بذلك ودخلت عليه الروايا بالماء.
ونقل الطبري وابن الأثير في تاريخيهما (13) ، قول عُثمان بشأن طلحة : « هذا ما أمر به طلحة بن عبدالله ، اللَّهمَّ اكفني طلحة ، فإنَّه حمل عليَّ هؤلاء وألَّبهم عليَّ ، والله إنِّي لأرجو أن يكون منها صفراً ، وإنَّ يُسفك دمه! إنَّه انتهك منِّي ما لا يحلُّ له! ».
أمَّا المصريون الذين كلَّمهم عليٌّ عليه‌السلام ورجعوا فبينما هم في بعض الطريق رأوا راكباً أمره مريب ، فأخذوه وفتَّشوه ، فإذا هو غلام عُثمان يحمل كتاباً بختم عُثمان الى عبدالله بن سعد أن يفعل بهم ويفعل! وكان مروان هو الذي زوَّر هذا الكتاب (14).
فرجعوا وشدَّدوا الحصار على عُثمان ، بعد أن خيَّروه بين ثلاث : أن يخلع عمَّاله الذين شكتهم الناس ، أو يخلع نفسه ، أو يقتلوه!
وكأنَّه اختار لنفسه القتل حيث قال : « ما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله عزَّ وجلَّ ».
**************
١) شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد ٩ : ١٥.
٢) الكامل في التاريخ ٣ : ١٠٩.
3) سير اعلام النبلاء ( الخلفاء الراشدون ) : ١٨٦.
4) تاريخ الطبري ٤ : ٣٧١.
5) نهج البلاغة ، الخطبة : ١٦٤.
6) الكامل في التاريخ ٣ : ٥٤ ، تاريخ الطبري ٤ : ٣٦٠.
7) الكامل في التاريخ ٣ : ٥٣ ـ ٥٤.
8) تاريخ الطبري ٤ : ٣٦٠ ـ ٣٦١.
9) الكامل في التاريخ ٣ : ٥٥.
10) الكامل في التاريخ ٣ : ٥٦ ، البداية والنهاية ٧ : ١٩٣.
11) تاريخ الطبري ٤ : ٣٦٣.
12) الكامل في التاريخ ٣ : ٥٦. وقوله « مسّ الحزام الطُّبْيَين » كناية عن المبالغة في تجاوز حدّ الشرّ والأذى ، لأن الحزام إذا بلغ الطبيين فقد انتهى إلى أبعد غاياته. فالطُّبي حلمة الضرع / لسان العرب ( طبي ).
13) تاريخ الطبري : ٤ : ٣٧٩ ، الكامل في التاريخ ٣ : ١٦٧.
14) انظر : الخلفاء الراشدون من تاريخ الاسلام للذهبي : ٤٥٨.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page