• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ذكر ما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـفي الحسن وما كان يصنع به ـ صلى الله عليه وسلم ـ

37ـ قال: أخبرنا يزيد بن هارون، ومحمد بن بشر العبدي، قالا: حدثنا محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدلع لسانه للحسن بن علي، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان يهش إليه، فقال عيينة (1): ألا أراك تصنع هذا! إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه وأخذ بلحيته ما اقبله! فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أملك أن ينزع الله منك الرحمة؟!
وقال محمد بشر ـ في حديثه ـ: إنه من لا يرحم لا يرحم.
38ـ قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الاسدي، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له: اكشف لي بطنك حتى اقبل حيث رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل منه، قال: فكشف عن بطنه فقبله(2).
39ـ قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي، عن زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس: إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان حاملاً الحسن بن علي على عاتقه، فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ونعم الراكب هو(3).
40ـ قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني، عن هشام بن سعد، عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة، قال: ما رأيت حسناً قط إلا فاضت عيناي دموعاً وذلك أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج يوماً فوجدني في المسجد، فأخذ بيدي فانطلقت معه فلم يكلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع، فطاف بها ونظر ثم انصرف وأنا معه، حتى جئنا المسجد فجلس واحتبى ثم قال لي: لكاع، ادع لي لكعاً.
قال: فجاء الحسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته، ثم جعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكفح فمه فيدخل فاه في فيه، ثم يقول: اللهم
إني احبه فأحببه، وأحبب من يحبه(4).
41ـ قال: أخبرنا الفضل بن دكين، عن ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد(5)، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة الدوسي، قال: خرجت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يكلمني ولا اكلمه حتى أتينا سوق بني قينقاع ثم رجع، قالت عائشة فجلس فقال: أثم لكع؟ فظننت أن امه حبسته تغسله وتلبسه سخاباً، فخرج يشتد حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، ثم قال: اللهم إني احبه فأحبه وأحب من يحبه، للحسن.
42ـ قال: أخبرنا الفضل بن دكين، وسعيد بن منصور، عن ابن عيينة، عن أبي موسى، قال: سمعت الحسن، قال: حدثنا أبوبكرة، قال: لقد رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المنبروالحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعلى الحسن مرة ويقول: إن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.
وزاد سعيد: اسرائيل بن موسى، وزاد: على يده بين فئتين من المسلمين(6).
43ـ قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن داود بن أبي هند، عن الحسن، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للحسن: إن ابني هذا سيد، يصلح الله به بين فئتين من المسلمين.
44ـ قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: أخبرني أبوبكرة: ان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره ـ أو قال: على عنقه ـ فيرفع رأسه رفعاً رفيقاً لان لا يصرع، فعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته قالوا: يا رسول الله، رأيناك صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته بأحد؟ فقال: إنه ريحانتي من الدنيا، وإن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين(7).
45ـ قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حميد، عن الحسن: ان الحسن بن علي جاء ذات يوم فصعد المنبر ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخطب، فأخذه فوضعه في حجره فجعل يمسح رأسه وقال: إن ابني هذا سيد، وإن الله سيصلح به فئتين من المسلمين(8).
46ـ قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعارم بن الفضل، قالا: أخبرنا حماد بن زيد، قال: حدثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة: ان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يخطب يوماً فصعد إليه الحسن فضمه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليه، وقال: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح على يديه فئتين من المسلمين عظيمتين(9).
47ـ قال: أخبرنا بكر بن عبدالرحمن القاضي، قال: حدثنا عيسى بن المختار، عن محمد ـ يعني ابن أبي ليلى ـ عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء الحسن إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو ساجد فركب على ظهره، فأخذه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيده وهو على ظهره ثم ركع ثم أرسله فذهب.
48ـ قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم وسليمان أبو داود الطيالسي وهشام أبو الوليد، قالوا: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، عن عبدالله بن الحارث، عن زهير بن الاقمر، قال: خطبنا الحسن بن علي على المنبر بعد قتل علي فقام رجل من أزد شنوءة فقال: رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واضعاً الحسن في حبوته وهو يقول: من أحبني فليحبه، وليبلغ الشاهد منكم الغائب، ولولا عزمة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما حدثت أحداً شيئاً، ثم قعد(10).
49ـ قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أبصر الاقرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل حسناً، فقال: لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم قط! فقال: إنه من لا يرحم لا يرحم.
قال سفيان: وقال بعض الناس: ما أصنع بك إن كان الله نزع منك الرحمة؟!(11).
50ـ قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، وشبابة بن سوار، ويحيى بن عباد، قالوا: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: رأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حاملاً الحسن على عاتقه وهو يقول: اللهم إني احبه فأحبه(12)
. 51ـ قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثني عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ للحسن: اللهم إني قد أحببته فأحبه وأحب من يحبه(13).
52ـ قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا إسرائيل، قال: سمعت سالم ابن أبي حفصة، قال: سمعت أبا حازم، قال: سمعت أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني،
____________
(1)هو ابن حصن الفزاري.
(2) أخرجه أحمد في المسند 2/ 427 و488 عن إسماعيل بالاسناد واللفظ، وفي 2/ 255 عن محمّد بن ابي عدي عنه، وأخرجه أيضاً في الفضائل 1375وفي المسند 2/ 493 عن محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، باختلاف يسير.
وأخرجه القطيعي في زياداته في الفضائل عن الكجي1386 عن الضحاك بن مخلد، عن ابن عون.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير2580، 2764 عن الكجي، وبرقم2765 عن علي بن عبدالعزيز، عن شريك، عن ابن عون.
وأخرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية ج 1 ق 17 بإسناده عن القطيعي وفيه: « الحسين ».
ورواه الحفاظ أبوبكر بن أبي شيبة والحسن بن سفيان الفسوي وابن حبان البستي، في صحيحه 6965 حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبوبكر ابن أبي شيبة، عن ابن عون...
وبرقم 5593: أخبرنا عبدالله بن محمد الازدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك، عن ابن عون.
ورواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة ج 3 ق 60 ب، وقال: رواه مسدد ومحمد بن يحيى ابن أبي عمرو [العدني في مسنده] وأحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 168 بإسناد آخر عن أبي هريرة وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه واخرجه البيهقي في السنن 2/ 232 من طرق عن ابن عون.
وأورده الذهبي في تلخيص المستدرك ورمز له خ م، أي على شرط البخاري ومسلم.
وأورده أيضاً في سير أعلام النبلاء 3/ 258 عن ابن عون، ثم قال: رواه عدة عنه.
وأورده ابن كثير في البداية والنهاية 8/ 36 عن أحمد بطريقيه.
(3) أخرجه الترمذي في سننه 5/ 661 رقم 3784 عن محمد بن بشار، عن أبي عامر العقدي، ورواه ابن الاثير في اسد الغابة 2/ 13 في ترجمة الحسن عليه السلام من طريق الترمذي.
وأخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده عن أبي هشام الرفاعي، عن أبي عامر.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر برقم 160 من طريق أبي يعلى، وعنه أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/ 257 وابن كثير في البداية والنهاية 8/ 36.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 170 بإسناد آخر عن ابن عباس، وعن الحاكم أورده الذهبي في تلخيصه وفي تاريخ الاسلام عهد معاوية ص37.
وهناك أحاديث في فضل الحسنين معاًً، بلفظ: « نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما »، وبلفظ: « طوباكما، نعم المطية مطيتكما، فقال ـ صلى الله عليه وآله ـ: ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما »، وبلفظ: « نعم الفرس تحتكما ونعم الفارسان هما » أخرجها جمع من الحفاظ وأئمة الحديث في المعاجم والمسانيد.
(4) أخرجه أحمد في مسند 2/ 532 عن حماد الخياط، عن هشام بن سعد... باختلاف يسير وتقديم وتأخير، فقول أبي هريرة: « ما رأيت الحسن » هناك في آخر الحديث، وفيه « فأحبه وأحب من يحبه » ثلاثاُ. والحديث في فضائل الصحابة لاحمد 1407 من رواية القطيعي وقال محققه: (الحديث صحيح، فقد اخرجه البخاري 4/ 339 و10/ 332 ومسلم 4/ 1882 وأحمد 2/ 231).
وأورده ابن كثير في البداية والنهاية 8/ 34 عن أحمد بإسناده ولفظه ثم قال: وهذا على شرط مسلم ولم يخرجوه، وقد رواه الثوري، عن نعيم، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، فذكر مثله أو نحوه، ورواه معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، بنحوه وفيه زيادة، وروى أبو إسحاق، عن الحارث، عن علي، نحواً من هذا، ورواه عثمان بن أبي اللباب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، بنحوه وفيه زيادة، إنتهى.
وأخرجه الحاكم 3/ 178 بإسناده عن هشام بن سعد باختلاف يسير ففيه: « الحسين » بدل « الحسن » وفيه: «فجعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفتح فم الحسين فيدخل فاه في فيه ويقول: اللهم إني احبه فأحبه» هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
وأورده الذهبي في تلخيص المستدرك، وقال: صحيح.
كنز العمال 13/ 668 بأطول مما هنا عن ابن أبي شيبة.
وأخرجه الاسماعيلي في معجمه الورقة 29 ب من وجه آخر عن أبي هريرة، وفيه: والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدخل لسانه في فيه، ثم قال: « اللهم إني احبه فأحبه وأحبب من يحبه ».
وأخرجه أبو يعلى في مسنده الورقة 60/ أ عن سعيد بن زيد.
أقول: وأما قوله ـ صلى الله عليه وآله ـ: « اللهم إني احبه فأحبه... » فهو حديث متواتر كما قاله الذهبي، وقد ورد في الحسن وورد في الحسين وورد فيهما معاً عليهما السلام... راجع ما يأتي في صفحتي 139 و 185.
واللكع: الصبي الصغير.
وكفح ـ كما في الجمهرة 2/ 176 ـ كفحت الشيء وكثحته: إذا كشفت عنه غطاءه.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية 2/ 35 بإسناده عن هشام، وفيه: « ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفتح فمه ثم يدخل فمه في فيه ويقول ثلاث مرات ».
(5) في الاصل، عبيد الله بن أبي الزناد، والصحيح ما ذكرناه، وهو عبيد الله بن أبي يزيد المكي مولى آل قارظ بن شيبة، من رجال الصحاح الستة، وثقه الجماعة، مات سنة 106.[ الطبقات 5/ 48، تهذيب التهذيب 7/ 56 ].
والحديث أخرجه جمع من الحفاظ وأئمة الحديث في الصحاح والمسانيد والسنن والمعاجم بطرقهم عن عبيد الله بن أبي يزيد، وبطرق صحيحة اخرى كثيرة بلفظ مطول ولفظ مختصر وهو قوله ـ صلى الله عليه وآله ـ: « اللهم إني احبه فأحبه...».
وممن أخرجه بلفظه المطول:
البخاري في صحيحه، كتاب البيوع، باب ما ذكر في الاسواق 2122، أخرجه عن المدائني، عن سفيان ابن عيينة، عن عبيدالله بن أبي يزيد، باختلاف يسير، ففيه:« فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: أثم لكع؟ وفيه: حتى عانقه وقبله... ».
وأخرجه البخاري أيضاً في كتاب اللباس، باب السخاب للصبيان 5884، عن ابن راهويه، عن يحيى ابن آدم، عن ورقاء بن عمر، عن عبيدالله بن أبي يزيد، وفيه: « أين لكع؟ ثلاثاً، ادع الحسن بن علي، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب...».
وأخرجه البخاري أيضاً في الادب المفرد 2/ 612 باب الاحتباء، حديث نعيم المجمر عن أبي هريرة، وهو الحديث المتقدم.
وأخرجه مسلم في صحيحه 15/ 192 في كتاب الفضائل عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، وفيه: « حتى أتى خباء فاطمة » والظاهر أنه خطأ مطبعي، والصحيح: « فناء فاطمة » كما مر عن صحيح البخاري. وفي لفظ ابن الاثير في جامع الاصول 10/ 20 رقم 6543 عن البخاري ومسلم: « مخبأ فاطمة » ولا أدري من أين جاء ذكر عائشة في هذا الحديث! فرواية أبو هريرة والحسن في بيت امه فاطمة واخرجه الحميدي 1043.
وأخرجه أحمد في المسند 2/ 331 عن أبي النضر، عن ورقاء.
والحافظ أبو يعلى في مسنده 6391 عن إسحاق بن أبي اسرائيل، عن ابن عيينة...
والحافظ ابن حبان في صحيحه 6963 عن عبدالله بن محمد الازدي، عن ابن راهويه...
وأبو سعيد ابن الاعرابي في معجمه الورقة 100/ أ بإسناده عن علي ـ عليه السلام ـ وفيه: « بأبي أنت وامي، من أحبني فليحب هذا ».
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تأريخه بالارقام 83 ـ 90 بطرق كثيرة، منها من طريق الزبير بن بكار وأبي حامد بن الشرقي وابن قانع والمحاملي.
وأما مختصره فكثير الطرق والمصادر جداً يأتي بعضها في صفحة 139.
وممن أخرجه أحمد في المسند 2/ 249 وبرقم 7392 عن سفيان بن عيينة.
وأخرجه مسلم في صحيحه 15/ 192 كتاب الفضائل عن أحمد.
وأخرجه ابن ماجة في سننه في المقدمة رقم 142 عن أحمد بن عبدة عن ابن عيينة.
وأخرجه الدارقطني في العلل 3/ 168 رقم 335 بعدة طرق.
وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء 3/ 167 عن أحمد ثم أشار إلى الحديث السابق في المتن.
فقال: ورواه نعيم المجمر... وروى نحوه ابن سيرين، وفي ذلك عدة أحاديث فهو متواتر.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 177 بطريقين عن أبي هريرة: « رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - وهو حامل الحسين بن علي وهو يقول: اللهم إني احبه فأحبه ». وأورده الذهبي في تلخيصه، وقال كل منهما صحيح الاسناد، وقد روي في الحسن مثله وكلاهما محفوظان.
أقول: وقد ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ في الحسن وحده، وفي الحسين وحده، وفيهما معا، بطرق كثيرة عن جمع من الصحابة وبشتى الالفاظ. ويأتي فيهما معاً في الصفحات 139 و 143 وفي ترجمة الامام الحسين ـ عليه السلام ـ في الارقام 202، 205، 206.
(6) وأخرجه أحمد في المسند 5/ 37 في فضائل الصحابة برقم 1400، عن سفيان بالاسناد واللفظ.
وأخرجه البخاري في عدة موارد من صحيحه في كتاب الصلح وكتاب الفتن وكتاب بدء الخلق، في باب مناقب الحسن والحسين وفي باب علامات النبوة عن مشايخه عن سفيان وبأسانيد اخرى واختلاف في اللفظ، فلفظه في المورد الاخير: « أخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات يوم الحسن فصعد به المنبر فقال: ابني هذا سيد... ».
كما أخرجه غيره من أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد، وراجع الصفحة 44.
وقوله: زاد سعيد، هو سعيد بن منصور الخراساني المتقدم في السند، وإسرائيل بن موسى هو أبو موسى المتقدم، أي أن الفضل بن دكين اقتصر على أن ذكره بكنيته وزاد سعيد عليه أن صرح باسمه أيضاً.
(7) أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ص 118 رقم 874 عن المبارك بن فضالة [ منحة المعبود 2/ 192 ].
وأخرجه أحمد في المسند 51/5 عن عفان و 44 عن هاشم بن القاسم عن المبارك بن فضالة.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه 6964 عن الفضل بن الحباب عن أبي الوليد الطيالسي عن المبارك بن فضالة [ مورد الظمآن رقم 2232 ].
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3/ 22 رقم 2591 وأبو نعيم في الحلية 2/ 35 من طريق أبي الوليد.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 175 وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثق.
وأخرجه الذهبي في تذكرة الحفاظ ص 609 في ترجمة ابن ديزيل بإسناده عنه عن عفان، كنز العمال 13 / 667 عن أحمد والروياني وابن عساكر، ويأتي في ص 138 من رواية أبي سعيد الخدري.
(8) أخرج عبدالرزاق في المصنف 11/ 452 عن معمر، قال: أخبرني من سمع الحسن [ البصري ] يحدث عن أبي بكرة، قال: « كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحدثنا يوماً والحسن بن علي في حجره فيقبل على أصحابه فيحدثهم ثم يقبل على الحسن فيقبّله، ثم قال: إن ابني هذا سيد...».
وأخرجه أحمد في المسند 5/ 47 عن عبدالرزاق.
(9) قال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة الحسن عليه السلام 1/ 384: تواترت الاثار الصحاح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال لحسن بن علي: « إن ابني هذا سيد... ».
رواه جماعة من الصحابة وفي حديث أبي بكرة في ذلك: « وإنه ريحانتي من الدنيا، ولا أسود ممن سماه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سيداً...».
(10) رواه البخاري في التاريخ الكبير 3/ 428 في ترجمة زهير بن الاقمر إلى قوله: فليحبه. وابن أبي شيبة في المصنف 12/ 99.
وأخرجه أحمد في المسند 5/ 366 عن محمد بن جعفر (غندر) عن شعبة.
ورواه القطيعي في زياداته في فضائل أحمد عن الكجي، عن أبي الوليد وأبي داود.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 173 بإسناده عن عفان.
ورواه الذهبي في تلخيصه وفي سير أعلام النبلاء 3/ 253 مرة عن الحاكم واخرى عن أحمد.
وفي كنز العمال 12/ 651 عن ابن أبي شيبة وأحمد وابن مندة وابن عساكر والحاكم.
ورواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة ج 3 الورقة 60 ب، وقال: رواه مسدد وأبوبكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل.
(11) أخرجه عبدالرزاق في المصنف 11 / 298 باختلاف يسير، والبخاري في الادب المفرد 1/ 168، وأحمد في المسند 2 / 269 ط 1، و14/ 69 عن عبدالرزاق، وفي 13/ 11 عن سفيان بن عيينة، وفي 12/ 88 عن هشيم عن الزهري، وفي كلها قال الاستاذ شاكر: إسناده صحيح، ورواه في الاخير تعليقة عن البخاري ومسلم والترمذي وأبي داود.
(12) أخرجه الشيخان في صحيحيهما، والبخاري أيضاً في الادب المفرد 1/ 161 عن أبي الوليد عن شعبة، والنسائي في السنن الكبرى 8163 وأبو داود الطيالسي في مسنده برقم 732 عن شعبة، ولفظه: « من أحبني فليحبه »، وأبو نعيم في الحلية 2/ 35 من طريق أبي داود.
وأحمد في الفضائل برقم 1358، 1388، 1398، والمسند 4/ 292 عن غندر عن شعبة، و4/ 283 عن بهز عن شعبة، بطرق صحيحة واخرجه ابن ابي شيبة في المصنف 12/ 101.
وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 3/ 19 رقم 2572، والقطيعي في زياداته في فضائل أحمد، كلاهما عن أبي مسلم الكجي، عن حجّاج، بن شعبة.
وأخرجه الحافظ السلفي في الطيوريات الورقة 4ب من طريق أبي الوليد، ثم قال: أخرجه البخاري عن حجاج، عن شعبة.
ورواه ابن الأثير في اُسد الغابة 1/ 13 من طريق مسلم.
وفي كنز العمال 12|651 عن ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي .
(13) أخرجه الحافظ البغوي عن علي بن الجعد في الجعديات 293 وفيه اللهم اني احبه.. عن الفضيل بن مرزوق ...
وأورده الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء 3|250 عن الجعديات، وقال : صححه الترمذي، وأخرجه الترمذي في سننه 5|661، عن محمود بن غيلان، عن أبي اسامة، عن فضيل بن مرزوق، ولفظه :
اللهم إني احبهما فأحبهما، ثم قال : هذا حديث حسن صحيح .
وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 3|19 عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم وهو الفضل ابن دكين هذا، و 3|20 بإسناد آخر وبلفظ : «اللهم إني احب حسنا فأحبه».
وأخرجه ابن الاعرابي في معجمه الورقة 78|أ بإسناده عن عدي بن ثابت .
وفي كنز العمال 12|114 بلفظ : «اللهم إني أحب حسناً فأحبه، وأحب من يحبه» عن أحمد والبخاري ومسلم وابن ماجة وأبي يعلى والطبراني وابن عساكر.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page