1 - عقد الفريد (ج 3 ص 83) فبلغ عليا ان عثمان يراد قتله، فقال: انما اردنا منه مروان، و اما قتل عثمان فلا، و قال للحسن و الحسين اذهبا بسيفكما حتي تقربا علي باب عثمان فلا تدعا احدا يصل اليه بمكروه، و بعث الزبير ولده، و بعث طلحه ولده علي كره منه، ورمي الناس عثمان بالسهام حتي خضب الحسن بن علي بالدماء علي بابه، و اصحاب مروان سهم في الدار، و خضب محمد بن طلحه، و شج قنبر مولي علي، و خضي محمد بن ابيبكر ان تغضب بنوهاشم لحال الحسن و الحسين فيثيرونها، فاخذ بيد رجلين فقال لهما.
الامامه و السياسه (ص 38 - 36) تاريخ الخلفاء (ص 62) مايقرب منها.
2 - عقد الفريد (ج 3 ص 84) فدخل الحسن و الحسين و من كان معهما فوجدوا عثمان مذبوحا، فاكبوا عليه يبكون، و بلغ الخبر عليا و طلحه و الزبير و سعدا و من كان بالمدينه، فخرجوا و قد ذهبت عقولهم حتي دخلوا علي عثمان فوجدوه مقتولا فاسترجعوا، و قال علي لابنيه: كيف قتل اميرالمومنين و انتما علي الباب و رفع يده فلطم الحسين و ضرب صدر الحسن و شتم محمد بن طلحه و لعن عبدالله بن الزبير، ثم خرج علي و هو غضبان يري ان طلحه اعان عليه، فلقيه طلحه فقال مالك يا اباالحسن ضربت الحسن و الحسين... لو دفع مروان لم يقتل.
المروج (ج 1 ص 441) الامامه (ص 39) ما يقرب منها.
3 - تايخ الطبري (ج 3 ص 416) و امر اهل المدينه بالرجوع و اقسم عليهم فرجعوا الا الحسن و محمد و ابنالزبير و اشباههم فجلسوا بالباب عن امر آبايهم و ثاب اليهم ناس كثير، و لزم عثمان الدار.
ابنالاثير (ج 3 ص 72) ما يقرب منها
4 - تاريخ الطبري (ج 3 ص 418) و لم يبق خصله يرجون بها النجاه الاقتله، فراموا الباب فمنعهم من ذلك الحسن و ابنالزبير و محمد بن طلحه و مروان بن الحكم و سعيد بن العاص و من كان من ابناء الصحابه... و خرج الحسن بن علي و هو يقول:
لا دينهم ديني و لا انا منهم
حتي اسير الي طمار شمام
ويروي ابنالاثير (ص 73) قريبا منها
5 - عقد الفريد (ج 3 ص 95) و كان علي كلما اشتكي الناس اليه امر عثمان، ارسل اليه ابنه الحسن، فلما اكثر عليه قال له ان اباك يري ان احدا لا يعلم ما يعلم و نحن اعلم بما نفعل، فكف عنا! فلم يبعث علي ابنه في شيء بعد ذلك
6 - ويروي الطبري (ص 389) و حصبوا عثمان حتي صرع عن المنبر مغشيا عليه، فاحتمل فادخل داره... و شمر اناس من الناس فاستقتلوا منهم سعد بن مالك و ابوهريره و زيد بن ثابت و الحسن بن علي اقول: يستفاد من جملات هذه الاحاديث ان عليا (ع) و الحسن و الحسين (ع) لم يكونوا راضين بقتل عثمان، بل دفعوا عنه و منعوا حتي خضبوا بالدم.
ففي حديث 1 - انما اردنا منه مروان و اما قتل عثمان فلا. اذهبا بسيفكما حتي تقربا علي بابه، فلا تدعا احدا. حتي خضب الحسن بن علي بالدماء علي بابه.
و في حديث 2 - فوجدوا عثمان مذبوحا فاكبوا عليه يبكون و قال علي كيف قتل، فلطم الحسين و ضرب صدر الحسن. ثم خرج و هو غضبان.
و في حديث 3 - فرجعوا الا الحسن فجلسوا بالباب.
و في حديث 4 - فمنعهم من ذلك الحسن.
و خرج الحسن بن علي و هو يقول - لا دينهم ديني.
و في حديث 6 - و شمر اناس من الناس فاستقتلوا منهم الحسن.
و مع ذلك تري جماعه من الذين لم ينصروه و لم يساعدوه بل اشاعوا الكلام فيه و هيجوا عليه، نشروا الاباطيل، و اتهموا عليا بقتله و اثاروا الناس عليه طلبا للفتنه و الفساد، و نيلا الي الدنيا و حكومتها، و يقطعون ما امر الله به ان يوصل و يفسدون في الارض اوليك هم الخاسرون.
البعث الي عثمان
- الزيارات: 846