1 ـ روى الإمام مالك ، بسنده عن عمر بن الخطاب :
أنَّه دخل على أبي بكر ، وهو يُحبِّذ ( 2 ) لسانه .
 فقال له عمر : مَهْ ، غفر الله لك .
فقال أبو بكر : إنَّ هذا أوردني الموارد ( 3 ) .
2 ـ روى ابن سعد ، بسنده عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أنَّه رأى أبا بكر آخذاً بطرف لسانه ، وهو يقول : إنَّ هذا أوردني الموارد ( 4 ) .
3 ـ روى أبو نعيم ، بسنده عن أسامة بن زيد ، عن أبيه عن جَدِّه ـ يعني ـ  أسلم : أنَّ عمر اطَّلع على أبي بكر ، وهو آخذ بطرف لسانه فيُعضعضه ، وهو يقول : إنَّ هذا أوردني الموارد ( 5 ) .
4 ـ قال السيوطي : وأخرج أحمد ، والنسائي ، والبيهقي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أنَّ عمر بن الخطاب اطَّلع على أبي بكر ، وهو يَمدُّ لسانه .
قال : ما تصنع يا خليفة رسول الله ؟! .
قال : إنَّ هذا الذي أوردني الموارد ( الحديث ) ( 6 ) .
5 ـ روى ابن حجر الهيثمي ، عن أسلم : أنَّ عمر اطَّلع على أبي بكر ، وهو يَمدُّ لسانه .
فقال : ما تصنع يا خليفة رسول الله ؟!
فقال : إنَّ هذا أوردني الموارد . إنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم )
قال : ليس شيء مِن الجسد ، إلاَّ يشكو ذَرِب ( 7 ) اللّسان .
وقال : رواه أبو يعلى ( 8 )  . * * *
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) فيه خمسة أحاديث .
( 2 ) يُحبِّذ لسانه : أيْ يَجذبه ويمدَّه .
( 3 ) الموطأ : كتاب الجامع ( ما جاء فيما يَخاف مِن اللّسان ) . لم نَجد في الموطأ الذي حقَّقه محمد فؤاد عبد الباقي ، في كتاب الجامع أيَّ ذكر لهذا الحديث .
( 4 ) الطبقات الكبرى : 5/5 ط ليدن ، كنز العمَّال ، 2/173ط الهند ، وقال : رواه مالك ، وابن المُبارك ، وسعيد بن منصور ، وابن أَبي شيبة ، وأحمد بن حنبل ، وهناد ، والخرائطبي
( 5 ) حلية الأولياء : 9/17 .
( 6 ) الدُّرُّ المنثور في التفسير بالمأثور : 2/221 .
( 7 ) ذَرب اللسان : أي بَذائته .
( 8 ) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : 10/302 ، كنز العمَّال : 2/173ط حيدر آباد ـ الهند .
وقال : رواه أبو يعلى في شِعب الإيمان .
قال : وقال ابن كثير : جَيِّد ـ يعني : سَند الحديث ـ .

أضف تعليق