فعن المدائني : أحصين فكنّ سبعين امرأة (1).
وروى الكافي عن الصادق عليه‌السلام أنّه عليه‌السلام طلّق خمسين امرأة ، فقام عليّ عليه‌السلام بالكوفة فقال : « يا معشر أهل الكوفة! لا تنكحوا الحسن فإنّه رجل مطلاق » فقام إليه رجل فقال : « بلى والله لننكحنّه! إنّه ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وابن فاطمة ، فإن أعجبه أمسك وإن كره طلّق » رواه في باب تطليق المرأة غير الموافقة (2).
والمفهوم منه أنّ طلاقه عليه‌السلام لهنّ إنّما كان لسوء خلقهنّ ، وهو كذلك. ونهي أمير المؤمنين عليه‌السلام عن إنكاحه لا ينافيه ، فإنّ طلاق غير الموافقة مباح والتحمّل منها أيضا مباح.
والمسمّيات من أزواجه عليه‌السلام :
خولة بنت منظور بن زياد الفزارية.
وأمّ إسحاق بنت طلحة.
وأمّ بشر بنت أبي مسعود الأنصاري.
وهند بنت سهيل بن عمرو.
وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
وامرأة من كلب.
وامرأة من ثقيف.
وامرأة من بنات علقمة بن زرارة.
وامرأة من بني شيبان من آل همام بن مرّة.
وجعدة بنت الأشعث.
وبنت الشليل أخي جرير بن عبد الله البجلي. نقلهنّ ابن أبي الحديد عن المدائني (3).
وامرأة من بنات عمرو بن أهتم المنقري يقال لها : « أمّ حبيب » واسم أهتم جدّها سنان ، وإنّما سمّي أهتم ، لأنّ قيس بن عاصم ضرب فمه بقوس فهتم أسنانه ذكرها ابن قتيبة (4).
وأسماء بنت عطارد بن حاجب التميمي ، بعد قتل عبيد الله بن عمر عنها ، ذكرها الطبري (5).
وبنت عمير بن مأمون ، وهي عنوان « تحفة الصائم شيئان » من الخصال من باب اثنينه ... عن عمير بن مأمون ـ وكانت ابنته تحت الحسن ـ عن الحسن بن عليّ عليهما‌السلام ... (6)
وأمّ كلثوم بنت الفضل بن عبّاس ، ذكرها نسب قريش الزبيري (7).
__________________
(1) شرح نهج البلاغة ١٦ : ٢٢.
(2) الكافي ٦ : ٥٦.
(3) شرح نهج البلاغة ١٦ : ٢١.
(4) المعارف : ٦٩.
(5) تاريخ الطبري ٥ : ٣٧.
(6) الخصال : ٦١ ، باب الاثنين ، ح ٨٦.
(7) نسب قريش : ٢٨.

أضف تعليق