457/ 1- محمّد بن الحسن بن إبراهيم معنعناً، عن جعفر عليهالسلام قال: نزلت الآيات: (كَلاّ إِنَّ كِتَابَ الاَبْرَارِ لَفِي عِلّيّينَ- وَ مَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيّون) إلى قوله: (المُقَرَّبُونَ) (1) و هي خمس آيات في النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام. (2).
458/ 2- تفسير أبيصالح، قال ابنعبّاس في قوله تعالى: (إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيم- عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ) إلى قوله: (المُقَرّبُونَ) (3). نزلت في عليّ و فاطمة والحسن والحسين و حمزة و جعفر عليهمالسلام و فضلهم فيها باهر. (4).
459/ 3- الباقر عليهالسلام في قوله تعالى: (كَلّا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرارِ) إلى قوله: (المُقَرَّبُونَ) هو رسولاللَّه و علي و فاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام. (5).
460/ 4- أبوالقاسم الحسينيّ، عن فرات بن إبراهيم، عن محمّد بن الحسين
بن إبراهيم، عن علوان بن محمّد، عن محمّد بن معروف، عن السّدي، عن الكلبي، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام في قوله: (كَلّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّار لَفي سِجّين).
قال: هو فلان فلان، (وَ مَا أَدْراكَ ما سِجِّين) إلى قوله: (الَّذينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) الأوّل و الثاني.
(وَ مَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيم- إذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الاَوَّلِينَ) و هو الأوّل والثاني كانا يكذّبان رسولاللَّه... إلى قوله: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الجَحِيمَ) هما، ثمّ يقال: (هذَا الَّذي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) (6) رسولاللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يعني هما و من تبعهما.
(كَلّا إِنَّ كِتَابَ الأبْرارِ لَفِي عِلّيّين- وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلّيّونَ- كِتَابٌ مَرْقُوم- يَشْهَدُهُ المُقَرَّبُون).. إلى قوله: (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا المُقَرَّبُونَ) (7).
و هو رسولاللَّه و أميرالمؤمنين و فاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.
(اِنَّ الّذينَ أَجْرَمُوا) الأوّل و الثّاني و من تابعهما (كَانُوا مِنَ الَّذينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ- وَ إِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ) (8) برسولاللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.. إلى آخر السورة فيهم (9). (10).
461/ 5- محمّد بن العبّاس، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن الحسين بن مخارق، عن أبيحمزة، عن أبيجعفر، عن أبيه، عليّ بن الحسين عليهمالسلام، عن جابر بن عبداللَّه رضىاللهعنه، عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قال: قوله عزّ و جلّ:
(وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيم) (11).
قال: هو أشرف شراب في الجنّة يشربه محمّد و آلمحمّد عليهمالسلام، و هم المقرّبون السّابقون: رسولاللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و عليّ بن أبيطالب و الأئمّة و فاطمة و خديجة صلواتاللَّهعليهم، و ذرّيّتهم الّذين اتّبعوهم بإيمان يتسنّم عليهم من أعالي دورهم. (12).
462/ 6- روي عنه عليهالسلام أنّه قال: (تَسْنِيم) أشرف شراب في الجنّة يشربه محمّد و آلمحمّد عليهمالسلام صرفاً، و يمزج لأصحاب اليمين و لسائر أهل الجنّة. (13).
463/ 7- الشيرازي في كتابه بالإسناد، عن الهذيل، عن مقاتل، عن محمّد بن الحنفيّة، عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام قال:
كلّ ما في كتاب اللَّه عزّ و جلّ: (إِنَّ الأَبْرَارَ) فواللَّه؛ ما أراد به إلّا عليّ بن أبيطالب و فاطمة و أنا والحسين، لأنّا نحن أبرار بآبائنا و اُمّهاتنا، و قلوبنا علت بالطّاعات والبرّ، و تبرّأت من الدنيا و حبّها، و أطعنا اللَّه في جميع فرائضه، و آمنّا بوحدانيّته، و صدّقنا برسوله. (14).
464/ 8- و قد روى الخاصّ و العامّ: إنّ الآيات في هذه السورة و هي قوله: (إِنَّ الأَبْرارَ يَشْرَبُونَ).. إلى قوله: (وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً) (15) نزلت في عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام، و جارية لهم تسمّى فضّة، والقصّة طويلة. (16).
____________
(1). المطففين: 18- 21 .
(2). البحار: 36/ 145 ح 115، عن تفسير فرات.
(3). المطففين: 22- 28.
(4). البحار: 39/ 224.
(5). البحار: 24/ 3 ح 10.
(6). المطففين: 7- 17.
(7). المطففين: 18- 28 .
(8). المطففين: 29 و 30.
(9). في نسخة: إلى آخر السورة فيهما، يعني: نزل فيهما (هامش البحار).
(10). البحار: 24/ 5 ح 16.
(11). المطففين: 27.
(12). البحار: 24/ 3 ح 7 و 8.
(13). البحار: 24/ 3 ح 7 و 8، تأويل الآيات.
(14). البحار: 24/ 3 ح 9، عن المناقب.
(15). الدهر: 5- 22.
(16). البحار: 69/ 270.
إنّ فاطمة أبرز مصداق ل(الأبرار و المقرّبين) في القرآن
- الزيارات: 1048