1:1407- (اسجُدوا لِآدَمَ) (1).
أمر اللَّه تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له إنّه قد فضّله، بأن جعله وعاء لتلك الأشباح الّتي عمّ أنوارها الآفاق.
(فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ إِنّي لا اُضيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أوْ اُنثى). (2).
قال: فالذكر عليّ عليه‏السلام، و الاُنثى فاطمة عليهاالسلام وقت الهجرة إلى رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله في الليلة.
2:1408- (الشَجَرَة) (3).
شجرة العلم، فإنّها لمحمّد و آله عليهم‏السلام خاصّة دون غيرهم، ولا يتناول منها بأمر اللَّه إلّا هم، و منها ما كان يتناوله النبي صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
3:1409- (كَلِمات) (4).
محمّد و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
4:1410- المناقب لابن شهراشوب: الخركوشي في كتابيه: «اللوامع» و «شرف المصطفى» بإسناده، عن سلمان،
و أبوبكر الشيرازي في كتابه، عن أبي صالح،
و أبو إسحاق الثعلبي و عليّ بن أحمد الطائيّ و أبو محمّد الحسن بن علويّة القطّان في تفاسيرهم، عن سعيد بن جبير،
و سفيان الثوري، و أبونعيم الإصفهاني «في ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه‏السلام» عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، و عن أبي‏مالك، عن ابن عبّاس، و القاضي النطنزي، عن سفيان بن عيينة، عن جعفر الصادق عليه‏السلام- و اللفظ له- في قوله: (مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقيانِ).
قال: عليّ و فاطمة عليهماالسلام بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه.
و في رواية: (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله (يَخْرُجُ مِنْهُما اللُّؤلؤُ وَ المَرْجان) (5) الحسن والحسين عليهماالسلام.
5:1411- (وَالشَفْع) (6): أميرالمؤمنين و فاطمة عليهماالسلام.
6:1412- (يا اَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ- ارْجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّة) (7).
عن أبي عبداللَّه عليه‏السلام: في المؤمن حين يقبض روحه.
قال: ويمثّل له رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله و أميرالمؤمنين و فاطمة الزهراء والحسن والحسين و الأئمّة عليهم‏السلام من ذرّيتهم، فيقال له: هذا رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله و... فيفتح عينه، فينظر فينادي روحه مناد من قبل ربّ العزّة، فيقول: (يا اَيَّتُها النَفْسُ المُطْمَئِنَّةُ) إلى محمّد و أهل بيته (ارْجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً) بالولاية.
7:1413- (وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الاُولى- وَ لَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) (8).
دخل رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله على فاطمة صلى الله عليه و آله وهي تطحن بالرحى و عليها كساء من حملة الإبل، فلمّا نظر إليها قال: يا فاطمة! تعجّلي فتجرّعي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غداً، فأنزل اللَّه: (وَ لَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى).
8:1414- (اِذا رَأَوْا تِجارَةً اَوْ لَهْواً انْفَضُّوا اِلَيْها وَ تَرَكوكَ قائِماً) (9).
أنّ دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة، فنزل عند أحجار الزيت، ثمّ ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه، فتفرّق الناس إليه إلاّ عليّ والحسن والحسين و فاطمة عليهم‏السلام و سلمان و أبوذر و المقداد و صهيب، و تركوا النبي صلى الله عليه و آله قائماً يخطب على المنبر... و نزل فيهم: (رِجالٌ لا تُلْهيهِمْ) الآية. (10).
9:1415- (لا يُخْزي اللَّهُ النَبِي) (11) لا يعذّب اللَّه محمّداً صلى الله عليه و آله (وَ الَّذينَ آمَنوا) لا يعذب عليّ بن أبي طالب و فاطمة والحسن والحسين و حمزة و جعفر عليهم‏السلام.
10:1416- (نورُهُمْ يَسْعى) (12): يضي‏ء على الصراط لعليّ و فاطمة عليهاالسلام مثل الدنيا سبعين مرّة.
11:1417- (لَيْلَةُ القَدْرِ) (13) يعني فاطمة عليهاالسلام، (الروحُ): روح القدس، و هي في فاطمة عليهاالسلام.
12:1418- (وَ ذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ) (14): هي فاطمة عليهاالسلام.
13:1419- (إِنّا أَعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ). (15).
قال رسول‏اللَّه صلى الله عليه وآله: ياعلي!... والماء من نهر يقال له: الكوثر... و هو لي ولك و لفاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام وليس لأحد فيه شي‏ء.
14:1420- (اِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْح). (16).
لمّا أقبل رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله و أنزل اللَّه تعالى: (اِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ) قال رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ بن أبي‏طالب! و يا فاطمة! قولا: (جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْح...).
15:1421- (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوْجِها). (17).
أنّ النبي صلى الله عليه و آله قال لفاطمة عليهاالسلام: إنّ زوجك يلاقي بعدي كذا...
فقالت: يا رسول‏اللَّه! لا تدعو اللَّه أن يصرف ذلك عنه؟...
فهبط جبرئيل عليه‏السلام فقال: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ...).
16:1422- (إِنَّما النَجْوى مِنَ الشَيْطانِ). (18).
في رواية: إنّ فاطمة عليهاالسلام رأت رؤيا معيّنة، و بعد إخبارها الرسول صلى الله عليه و آله أنزل اللَّه الآية.
17:1423- (وَ يُؤْثِرونَ عَلى اَنْفُسِهِم وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) (19):
نزلت في عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
18:1424- (العالينَ) (20): قال رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله: أنا و عليّ و فاطمة والحسن والحسين.
19:1425- (وُجوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ- ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ). (21).
أنس بن مالك قال: سألت رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله، عن قوله: (وُجوهٌ...).
قال: يا أنس! هي وجوهنا بني عبدالمطّلب: أنا و عليّ و حمزة و جعفر و الحسن والحسين و فاطمة، نخرج من قبورنا و نور وجوهنا كالشمس الضاحية يوم القيامة.
20:1426- (كَلّا إِنَّ كِتابَ الأَبْرارِ... المُقَرَّبونَ). (22).
الباقر عليه‏السلام: و هو رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
21:1427- (إِنَّهُمْ يَكيدونَ كَيْداً) (23):
كادوا رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله، و كادوا عليّاً عليه‏السلام، و كادوا فاطمة عليهاالسلام.
22:1428- (وَ مَرْيَم ابنَةَ عِمْران الّتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها). (24).
هذا مثل ضربه اللَّه لفاطمة عليهاالسلام.
23:1429- (رَبِّ اغْفِرْلي... وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ المُؤْمِناتِ). (25).
وقد كان قبر عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام مع نوح في السفينة، ترك قبره خارج الكوفة، فسأل نوح ربّه المغفرة لعلي و فاطمة عليهماالسلام، و هو قوله: (وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ المُؤْمِناتِ).
24:1430- (إِنَّ الأَبْرارَ... سَعْيُكُمْ مَشْكوراً) (26) في عليّ و فاطمة والحسن والحسن عليهم‏السلام.
25:1431- (لا يَرَوْنَ فيها شَمْساً وَلا زَمْهَريراً). (27).
قال ابن عبّاس: بينما أهل الجنّة في نعيمهم إذا سطع لهم نور فظنّوه شمساً، فقالوا: إنّ ربّنا يقول: (لا يَرَوْنَ فيها شَمْساً).
فيقول رضوان: هذه فاطمة و عليّ عليهماالسلام ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما.
26:1432- (المُتَّقينَ) (28): نزلت في عليّ و حمزة و جعفر و فاطمة عليهم‏السلام.
27:1433- (وَ الَّذينَ آمَنوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَتُهُمْ بِايمانٍ اَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَتَهُمْ). (29).
فاطمة عليهاالسلام مع رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله في درجته، و علي عليه‏السلام معهما.
28:1434- (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى). (30).
أوحى اللَّه إليه: أن زوّجه فاطمة عليهاالسلام واتّخذ وصيّاً.
29:1435- (سِدْرَةُ المُنْتَهى) (31): فاطمة عليهاالسلام فرعها.
30:1436- (الدُسُر) (32): قال النبي صلى الله عليه و آله: نحن الدسر، لولانا ما سارت السفينة.
31:1437- (فَاِذَا انْشَقَّتِ السَماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِهانِ) (33):
أجلس رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام عن يساره... و إنّك يا فاطمة! عن يمين العرش، و أنّ اللَّه كساك ثوبين: أحدهما أخضر والآخر وردي... إن اللَّه يقول: (فَإِذَا انْشَقَّتْ).
32:1438- (الأَمانَة) (34): أرواح محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم‏السلام.
33:1439- (القُرْبى) (35): عليّ و فاطمة و ابناهما عليهم‏السلام.
34:1440- (مَوْلَى الَّذينَ آمَنوا) (36): وليّ عليّ و حمزة و جعفر و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
35:1441- (إِنَّ الَّذينَ يُبايِعونَكَ إِنَّما يُبايِعونَ اللَّهَ). (37).
دعا رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً و حمزة و فاطمة عليهم‏السلام فقال لهم: بايعوني بيعة الرضا... ثمّ قرأ (إِنَّ الَّذينَ...).
36:1442- (مَنّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُريبٍ). (38) لمّا كتب الأوّل كتاب فدك يردّها على فاطمة عليهاالسلام منعه الثاني، فهو (مُعْتدٍ مُريبٍ).
37:1443- (كانُوا قَليلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعونَ- وَ بِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرونَ) (39):
نزلت في عليّ بن أبي‏طالب والحسن والحسين و فاطمة عليهم‏السلام.
38:1444- (اذكُروا اللَّهَ ذِكْراً كَثيراً) (40):
تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام من الذكر الكثير.
39:1445- (إِنَّ الَّذينَ يُؤْذونَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ في الدُنيا وَ الآخرةِ) (41):
نزلت فيمن غصب أميرالمؤمنين عليه‏السلام حقّه، وأخذ حقّ فاطمة عليهاالسلام و أذاها.
40:1446- (الاَحْياء) (42):
علي عليه‏السلام و حمزة و جعفر والحسن والحسين و فاطمة و خديجة عليهم‏السلام.
41:1447- (ثُمَّ أَوْرَثْنا الكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) (43):
ولد فاطمة عليهاالسلام.
42:1448- (وَ قالوا الحَمْدُ للَّهِِ... وَلا يَمَسُّنا فيها لُغوبٌ) (44):
فإذا دخلت الجنّة و نظرت إلى ما أعدّ اللَّه لها من الكرامة، قرأت: (بِسْمِ اللَّهِ الرَحْمنِ الرَحيمِ، الحَمْدُ للَّهِِ... لُغوبٌ).
43:1449- (تَتَجافى جُنوبُهم عَنِ المَضاجِعِ) (45):
في حديث تزويج فاطمة عليهاالسلام من علي عليه‏السلام: فدعا لها النبي صلى الله عليه و آله في دينها و آخرتها ثمّ أتاها في صبيحتها و قال: السلام عليكم ادخل رحمكم اللَّه؟
ففتحت له أسماء الباب، و كانا نائمين تحت كساء.
فقال: على حالكما، فأدخل رجليه بين أرجلهما، فأخبر اللَّه عن أورادهما (تَتَجافى جُنوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ) الآية.
44:1450- (وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ ائمَّةً يَهدونَ بِأَمْرِنا) (46):
نزلت هذه الآية في ولد فاطمة عليهم‏السلام.
45:1451- (أَهْلَ البَيْت) (47):
النبي صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
46:1452- (رَحْمَته) (48): فاطمة عليهاالسلام.
47:1453- (رِجالاً لا تُلْهيهِمْ تِجارَة) (49):
عليّ والحسن والحسن و فاطمة عليهم‏السلام و أبوذر و سلمان المقداد و صهيب.
48:1454- (وَ جَعَلْنا بَعْضُكُمْ) عدوّكم (لِبَعْضٍ) (50) عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام (فِتْنَة).
49:1455- (نَسَباً وَ صِهْراً): (51).
نزلت في النبي صلى الله عليه و آله و عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام ابن عمّ النبي صلى الله عليه و آله و زوج فاطمة عليهاالسلام.
50:1456- (ذُرِيّاتنا) (52): فاطمة عليهاالسلام.
51:1457- (بِنَصْر اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاء) (53): يعني نصر فاطمة عليهاالسلام لمحبّيها.
52:1458- (فَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه) (54): جعل فدك لفاطمة عليهاالسلام بأمر اللَّه.
53:1459- (وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) (55): فاطمة و ولدها عليهم‏السلام معطّلين من الملك.
54:1460- (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسولٍ وَلَا نَبِيٍ إلّا إِذا تَمنّى أَلْقَى الشَيْطانُ في اُمنِيَّتِهِ) (56):
إنّ رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله أصابه خصاصة، فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له: هل عندك من طعام؟
فقال: نعم؛ يا رسول‏اللَّه! و ذبح له عناقاً و شوّاه، فلمّا دنى منه تمنّى رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله أن يكون معه عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام، فجاء أبوبكر و عمر...
55:1461- (المُؤْمِنونَ) (57):
رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله و أميرالمؤمنين و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
56:1462- (الفائِزونَ) (58):
يصبر عليّ بن أبي‏طالب و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام في الدنيا على الطاعات و على الجوع والفقر، وبما صبروا على المعاصي، و صبروا على البلاء للَّه في الدنيا.
57:1463- (آياتِنا) (59): عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
58:1464- (ذَا القُرْبى) (60): فاطمة عليهاالسلام.
59:1465- (وَ إمّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمْ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسوراً) (61):
نزلت في عليّ و فاطمة عليهماالسلام حيث أهدى ملك حبشة إلى رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله عشرة إماء.
60:1466- (يَبْتَغونَ إِلى رَبِّهِمُ الوَسيلَةَ) (62):
هم النبي صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
61:1467- (وَ يُبَشِّرِ المُؤْمِنينَ) (63):
يبشّر محمّد صلى الله عليه و آله بالجنّة عليّاً و جعفراً و عقيلاً و حمزة و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
62:1468- (اُولوا الاَرْحام) (64):
النبي صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
63:1469- (الصادِقينَ) (65):
عليّ و فاطمة والحسن والحسين و ذريّتهم الطاهرون عليهم‏السلام إلى يوم القيامة.
64:1470- (أَهْل البَيْت) (66): عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
65:1471- (كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ) (67):
قال جبرئيل للنبي صلى الله عليه و آله: أنت الشجرة، و عليّ غصنها، و فاطمة ورقها، والحسن والحسين ثمارها.
66:1472- (أَهْل الذِكْر) (68): محمّد صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
67:1473- (ذي القُرْبى) (69): فاطمة و أولادها عليهم‏السلام.
68:1474- (الحَقّ) (70):
إذا كنت رسول‏اللَّه، و عليّ وصيّك من بعدك، و فاطمة بنتك سيّده نساء العالمين، والحسن والحسين ابناك سيّدا شباب أهل الجنّة، و حمزة عمّك سيّد الشهداء، و جعفر الطيّار ابن عمّك يطير مع الملائكة في الجنّة، و السقاية للعبّاس عمّك... إن كان هذا هو الحقّ من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء.
69:1475- (لِذي القُرْبى) (71):
فاطمة عليهاالسلام و من يلي أمرها من بعدها من ذرّيتها الحجج على الناس.
70:1476- (الوَسيلَة). (72).
قال صلى الله عليه و آله: في الجنّة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم اللَّه تعالى فاسألوه لي الوسيلة.
قالوا: يا رسول‏اللَّه! من يسكن معك فيها؟
قال: عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
71:1477- (وَ عَلَى الاَعْرافِ رِجالٌ) (73):
النبي صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
72:1478- (طوبى لَهُمْ) (74):
قال صلى الله عليه و آله: لقد شهد أملاك فاطمة عليهاالسلام جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل في اُلوف من الملائكة، ولقد أمر اللَّه طوبى، فنثرت عليهم من حللها و...
73:1479- (إِنَّما تُوَفَّوْنَ اُجوركُمْ يَوْمَ القِيامَةِ) (75): عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
74:1480- (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نوحاً وَ آلَ إبْراهيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى العالَمينَ). (76).
دخل النبي صلى الله عليه و آله على فاطمة الزهراء عليهاالسلام و عائشة... فقال النبي صلى الله عليه و آله: يا عائشة! أو ما علمت أنّ اللَّه اصطفى آدم و نوحاً و آل إبراهيم و آل عمران و عليّاً والحسن والحسين و حمزة و جعفر و فاطمة و خديجة على العالمين؟
75:1481- (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاك) (77):
أي على نساء عالمي زمانك، لأنّ فاطمة بنت رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله سيّدة نساء العالمين.
76:1482- (وَ إِذ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ) (78):
قال موسى: اللهمّ بحقّ محمّد سيّد الأنبياء، و بحقّ عليّ سيّد الأوصياء، و بحقّ فاطمة سيّدة النساء، و بحقّ الحسن سيّد الأولياء، و بحقّ الحسين سيّد الشهداء، و بحقّ عترتهم و خلفائهم سادة الأزكياء لمّا سقيت عبادك هؤلاء.
77:1483- قوله تعالى: (الصِراطَ المُسْتَقيمَ) (79):
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه جعل عليّاً و زوجته و أبناءه حجج اللَّه على خلقه، و هم أبواب العلم في اُمّتي، من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم.
78:1484- (الأَسْماء) (80):
أسماء أنبياء اللَّه و أسماء محمّد صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين والطيّبين من آلهم عليهم‏السلام، و أسماء خيار شيعتهم، و عتاة أعدائهم.
79:1485- المناقب لابن شهراشوب، صحيح الدّارقطني:
إنّ رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله أمر بقطع لصّ.
فقال اللصّ: يا رسول‏اللَّه! قدمته في الإسلام و تأمره بالقطع؟ فقال: لو كانت ابنتي فاطمة عليهاالسلام.
فسمعت فاطمة عليهاالسلام، فحزنت.
فنزل جبرئيل بقوله: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبِطَنَّ عَمَلُكَ) (81).
فحزن رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله.
فنزل: (لَوْ كانَ فيهِما آلِهَةٌ إِلّا اللَّهَ لَفَسَدَتا) (82).
فتعجّب النبي صلى الله عليه و آله من ذلك.
فنزل جبرئيل و قال: كانت فاطمة عليهاالسلام حزنت من قولك، فهذه الآيات لموافقتها لترضى.
80:1486- الباقر عليه‏السلام في قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَهِدْنا إلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ) (83):
كلمات في محمّد صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين و الأئمة من ذريّتهم عليهم‏السلام. كذا نزلت على محمّد صلى الله عليه و آله.
81:1487- تفسير عليّ بن إبراهيم: الحسين بن محمّد، عن المعلّى، عن الوشّاء، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي‏حمزة، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام في قوله: (إِنَّها لَإِحْدَى الكُبَرِ- نَذيراً لِلْبَشَرِ). (84).
قال: يعني فاطمة عليهاالسلام.
82:1488- المناقب لابن شهراشوب: القاضي أبومحمّد الكرخي في كتابه، عن الصادق عليه‏السلام:
قالت فاطمة عليهاالسلام: لمّا نزلت (لا تَجْعَلوا دُعاءَ الرسولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً) (85) هبت رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله أن أقول له يا أبة! فكنت أقول: يا رسول‏اللَّه!
فأعرض عنّي مرّة أو اثنين أو ثلاثاً، ثمّ أقبل عليّ فقال: يا فاطمة! إنّها لم تنزل فيك ولا في أهلك ولا في نسلك، أنت منّي و أنا منك، إنّما نزلت في أهل الجفاء والغلظة من قريش أصحاب البذخ والكبر، قولي: يا أبة! فإنّها أحيى للقلب، و أرضى للربّ.
83:1489- المناقب لابن شهراشوب: روي: أنّ فاطمة عليهاالسلام تمنّت وكيلاً عند غزاة علي عليه‏السلام، فنزل: (رَبُّ المَشْرِقِ وَ المَغْرِبِ لا اِلهَ إِلّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكيلاً). (86).
84:1490- (فَتابَ عَلَيْكُمْ) (87):
فلما استمرّ القتل فيهم... فاجتمعوا وضجوّا: يا ربّنا! بجاه محمّد الأكرم، وبجاه عليّ الأفضل الأعظم، وبجاه فاطمة الفضلى، وبجاه الحسن والحسين... لمّا غفرت لنا... فرفع عنهم القتل.
85:1491- (بِكَلِماتٍ) (88):
محمّد صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
86:1492- (قولوا آمَنّا بِاللَّهِ وَ ما اُنْزِلَ اِلَيْنا) (89) و (آمنتم) (90):
عنى بذلك عليّاً و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام
87:1493- (الصَلاة) (91):
رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله و أميرالمؤمنين و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
88:1494- (حَبَّة) (92): فاطمة عليهاالسلام.
89:1495- (أَوْ اُنثى) (93):
الفواطم الثلاث المهاجرات مع عليّ عليه‏السلام.
90:1496- (الصالِحينَ) (94):
فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام.
91:1497- تفسير عليّ بن إبراهيم: أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي‏بصير، عن أبي عبداللَّه عليه‏السلام قال: سألته، عن قول اللَّه: (وَالشمْسِ وَضُحاها)؟
قال: الشمس؛ رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله أوضح اللَّه به للناس دينهم.
قلت: (وَالقَمَرِ إِذَا تَلاها)؟
قال: ذاك أميرالمؤمنين عليه‏السلام.
قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جلَّاها).
قال: ذاك الإمام من ذريّة فاطمة عليهاالسلام، يسأل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فيجلي لمن سأله، فحكى اللَّه سبحانه عنه، فقال: (وَ النَهارِ إِذا جَلّاها).
قلت: (وَاللَيْلِ إِذا يَغْشاها).
قال: ذاك أئمّة الجور الّذين استبدّوا بالأمر دون آل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و جلسوا مجلساً كان آل رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله أولى به منهم، فغشوا دين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بالظلم و الجور، و هو قوله: (وَاللَيْلِ اِذا يَغْشاها).
قال: يغشي ظلمة الليل ضوء النهار.
(وَ نَفْسٍ وَ ما سَوّاها).
قال: خلقها و صوّرها.
و قوله: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها).
أي: عرّفها وألهمها، ثمّ خيّرها فاختارت.
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها) يعني نفسه طهرّها.
(وَقَدْ خابَ مَنْ دَسّاها) (95) أي: أغواها.
92:1498- (وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَلاةِ) (96):
نزلت في عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام، كان رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله يأتي باب فاطمة عليهاالسلام كلّ سحرة فيقول: السلام عليكم أهل البيت و رحمة اللَّه و بركاته الصلاة يرحمكم اللَّه...
93:1499- (عِبادٌ مُكرمونَ) (97): محمّد صلى الله عليه و آله و عليّ و فاطمة عليهماالسلام.
94:1500- (وَ هُمْ فيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدونَ) (98) (لا يَحْزُنُهُم الفَزَعُ الاَكْبرُ) (99):
فاطمة عليهاالسلام و ذرّيتها و شيعتها.
95:1501- (الَّذينَ اُخْرِجوا مِنْ ديارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ). (100).
أميرالمؤمنين عليه‏السلام و ذرّيته، و ما ارتكب من أمر فاطمة عليهاالسلام. (101).
____________
(1). البقرة: 34.
(2). آل عمران: 195.
(3). البقرة: 35.
(4). البقرة: 37.
(5). الرحمن: 19 و 20 و 22.
(6). الفجر: 3.
(7). الفجر: 27 و 28.
(8). الضحى: 4 و 5.
(9). الجمعة: 11.
(10). النور: 37.
(11). التحريم: 8.
(12). التحريم: 8.
(13). القدر: 3.
(14). البيّنة: 5.
(15). الكوثر: 1.
(16). النصر: 1.
(17). المجادلة: 1 و 10.
(18). المجادلة: 1 و 10.
(19). الحشر: 9.
(20). سورة ص: 75.
(21). عبس: 38 و 39.
(22). المطفّفين: 18- 28.
(23). الطارق: 15.
(24). التحريم: 12.
(25). نوح: 28.
(26). الإنسان: 13 و 22.
(27). الإنسان: 22 و 13.
(28). الطور: 17 و 21.
(29). الطور: 17 و 21.
(30). النجم: 10.
(31). النجم: 14.
(32). القمر: 13.
(33). الرحمن: 37.
(34). الأحزاب: 72.
(35). الشورى: 23.
(36). سورة محمّد صلى الله عليه وآله: 11.
(37). الفتح: 10.
(38). سورة ق: 25.
(39). الذاريات: 17 و 18.
(40). الأحزاب: 41.
(41). الأحزاب: 57.
(42). فاطر: 22.
(43). فاطر: 32.
(44). فاطر: 34 و 35.
(45). السجدة: 16.
(46). السجدة: 24.
(47). الأحزاب: 33.
(48). النور: 10.
(49). النور: 37.
(50). الفرقان: 20.
(51). الفرقان: 54.
(52). الفرقان: 74.
(53). الروم: 5.
(54). الروم: 38.
(55). الحجّ : 45.
(56). الحجّ : 52.
(57). المؤمنون: 1.
(58). المؤمنون: 11.
(59). الإسراء: 2.
(60). الإسراء: 26.
(61). الإسراء: 28.
(62). الإسراء: 57.
(63). الكهف: 2.
(64). الأنفال: 75.
(65). التوبة: 119.
(66). هود: 73.
(67). إبراهيم: 24.
(68). النحل: 43.
(69). النحل: 90.
(70). الأنفال: 32.
(71). الأنفال: 41.
(72). المائدة: 35.
(73). الأعراف: 46.
(74). الرعد: 29.
(75). آل عمران: 185.
(76). آل عمران: 33.
(77). آل عمران: 42.
(78). البقرة: 60.
(79). الفاتحة: 5.
(80). البقرة: 31.
(81). الزمر: 65.
(82 ). الأنبياء: 22.
(83). طه: 115.
(84). المدّثر: 35 و 36.
(85). النور: 63.
(86). المزّمل: 9.
(87). البقرة: 54.
(88). البقرة: 124.
(89). البقرة: 136.
(90). البقرة: 137.
(91). البقرة: 238.
(92). البقرة: 261.
(93). آل عمران: 195.
(94). النساء: 69.
(95). الشمس: 1- 10.
(96). طه: 132.
(97). الأنبياء: 26 و 102 و 103.
(98). الأنبياء: 26 و 102 و 103.
(99). الأنبياء: 26 و 102 و 103.
(100). الحجّ: 40.
(101). العوالم: 72:11- 87.

أضف تعليق