2092/ 1- الهيثمي في مجمعه: (9/ 204)، قال: و عن عبداللَّه بن مسعود، قال: ساُحدّثكم بحديث سمعته من رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله فلم أزل أطلب الشهادة للحديث، فلم أرزقها، سمعت رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله في غزوة تبوك يقول- و نحن نسير معه-:
إنّ اللَّه لمّا أمرني أن اُزوّج فاطمة من عليّ، ففعلت، قال جبرئيل عليهالسلام:
إنّ اللَّه تعالى بنى جنّة من لؤلؤة قصب بين كلّ قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوتة مشذّرة بالذهب، و جعل سقوفها زبرجداً أخضر، و جعل فيها طاقات من لؤلؤة مكلّلة باليواقيت، ثمّ جعل عليها غرفاً لبنة من فضّة، و لبنة من ذهب، و لبنة من درّ، و لبنة من ياقوت، و لبنة من زبرجد.
ثمّ جعل فيها عيوناً تتبع في نواحيها و حفّت بالأنهار، و جعل على الأنهار قباباً من درّ قد شعبت بسلاسل، و حفّت بأنواع الشجر.
و بنى في كلّ غصن قبّة، و جعل في كلّ قبّة أريكة من درّة بيضاء، غشاؤها السندس والاستبرق، و فرش أرضها بالزعفران، و فتق بالمسك والعنبر.
و جعل في كلّ قبّة حوراء، والقبّة لها مائة باب، على كلّ باب حارسان و شجرتان، في كلّ قبّة مفرش، و كتاب مكتوب، حول القباب آية الكرسي.
قلت: لجيرئيل: لمن بنى اللَّه هذه الجنّة؟
قال: بناها لفاطمة ابنتك و عليّ بن أبيطالب- سوى جنانهما- تحفة
أتحفهما، أقرّ عينيك يا رسولاللَّه!
قال: رواه الطبراني. (1).
2093/ 2- تاريخ بغداد: (12/ 358)، روى بسنده عن أبيسعيد الخدري، عن اُمّسلمة، قالت: كانت ليلتي من رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله فأتته فاطمة عليهاالسلام و معها عليّ عليهالسلام.
فقال له النبيّ صلى اللَّه عليه و آله: أنت و أصحابك في الجنّة، أنت و شيعتك في الجنّة، الحديث.
أقول: و ذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه: (10/ 21)، و قال: رواه الطبراني في الأوسط. (2).
2094/ 3- الهيثمي في مجمعه: (9/ 173)، قال: و عن أبيهريرة:
إنّ عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: يا رسولاللَّه! أيّما أحبّ إليك أنا أمفاطمة؟
قال: فاطمة أحبّ إليّ منك، و أنت أعزّ عليّ منها، و كأنّي بك و أنت على حوضي تذود عنه النّاس، و أنّ عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء.
و إنّي و أنت والحسن والحسين و فاطمة و عقيل و جعفر في الجنّة (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ) (3)، أنت معي و شيعتك في الجنّة.
ثمّ قرأ رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله: (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ) لا ينظر أحد في قفا صاحبه.
قال: رواه الطبراني. (4).
4:2095- الصواعق المحرقة لابن حجر: (ص 96)، قال: أخرج أحمد في المناقب، أنّه صلى اللَّه عليه و آله قال لعليّ عليهالسلام:
أما ترضى أنّك معي في الجنّة والحسن والحسين و ذرّيّتنا خلف ظهورنا و أزواجنا خلف ذرّيّتنا و شيعتنا، عن أيماننا و شمائلنا؟
أقول: و ذكره المحبّ الطبري أيضاً في الرياض النضرة: (2/ 209)، و قال: أخرجه أحمد في المناقب و أبوسعد في شرف النبوّة. (5).
5:2096- مستدرك الصحيحين: (3/ 137)، روى بسنده، عن أبيسعيد الخدري: أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه و آله دخل على فاطمة عليهاالسلام، فقال:
إنّي و إيّاك و هذا النائم- يعني عليّاً عليهالسلام- و هما- يعنى الحسن والحسين عليهماالسلام- لفي مكان واحد يوم القيامة.
قال: هذا الحديث صحيح الإسناد. (6).
_______
(1). فضائل الخمسة: 3/ 115.
(2). فضائل الخمسة: 3/ 119.
(3). الحجر: 47.
(4). فضائل الخمسة: 3/ 109.
(5). فضائل الخمسة: 3/ 111.
(6). فضائل الخمسة: 3/ 119.
إنّ اللَّه تعالى بنى جنّة من لؤلؤة... لخصوص فاطمة و عليّ- سوى جنانهما-
- الزيارات: 887