• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السيدة أم سلمة في سطور :

اسمها : هند .
أبوها : أبو أمية ، حذيفة بن المغيرة المخزومي
القرشي .
أمها : عاتكة بنت عامر بن ربيعة الكناني .
زوجها الأول : عبد الله بن عبد الأسد المخزومي
ابن عمها .
هجرتها الأولى : إلى الحبشة مع زوجها .
هجرتها الثانية : إلى يثرب مع زوجها .
أولادها : سلمة ، عمرو ، درة ، زينب .
تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في شوال من السنة الرابعة من
الهجرة بعد وفاة زوجها ، فكانت نعم الزوج بعد السيدة
خديجة .
شهدت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقعة خيبر ، وسمعت وقع
سيف علي في أسنان مرحب ( 1 ) .
مسندها : من الأحاديث المروي عنها 378 حديثا ( 2 ) .
وفاتها : بالمدينة سنة 59 - وقيل : 61 ، وقيل : 62 -
دفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين . والأرجح بعد شهادة
الإمام الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء سنة 61 .
عمرها : 84 سنة .
أم المؤمنين هند بنت أبي أمية سهيل المخزومي زوجة
النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
كانت أفضل أمهات المؤمنين بعد السيدة خديجة بنت
خويلد ، وهي من المهاجرات السابقات ، جليلة القدر ،
ذات رأي وعقل ، وكمال وجمال ، حالها في الجلالة
والإخلاص لأمير المؤمنين ، ولفاطمة الزهراء وللحسن
والحسين ، أشهر من أن يذكر ، وأجلى من أن يوصف .
ولا يسعنا في هذا المجال الموجز أن نحيط بحياة هذه
السيدة العظيمة ، ونلم بكل ما لديها من الصفات الحميدة ،
والأخلاق العالية ، إنما نستعرض لمحات عن حياتها
المباركة وسيرتها الجميلة نعرضها للقراء الكرام ، لتتخذ
المؤمنات منها العظة والمثل الأعلى ، والاقتداء بها والسير
على نهجها ، واقتباس الدروس والعبر من حياة هذه
السيدة الجليلة التي قضت عمرها الشريف مهاجرة
مجاهدة ، ومدافعة عن مبدئها وعقيدتها .
زوجها : أبو سلمة ، عبد الله بن الأسد المخزومي
ابن عمها ، كانت نعم الزوج محبة له ومطيعة ، ولا تخالف
له أمرا ، قضت معه حياة سعيدة هانئة ، وأنجبت له : سلمة ،
خويلد ، وهي من المهاجرات السابقات ، جليلة القدر ،
ذات رأي وعقل ، وكمال وجمال ، حالها في الجلالة
والإخلاص لأمير المؤمنين ، ولفاطمة الزهراء وللحسن
والحسين ، أشهر من أن يذكر ، وأجلى من أن يوصف .
ولا يسعنا في هذا المجال الموجز أن نحيط بحياة هذه
السيدة العظيمة ، ونلم بكل ما لديها من الصفات الحميدة ،
والأخلاق العالية ، إنما نستعرض لمحات عن حياتها
المباركة وسيرتها الجميلة نعرضها للقراء الكرام ، لتتخذ
المؤمنات منها العظة والمثل الأعلى ، والاقتداء بها والسير
على نهجها ، واقتباس الدروس والعبر من حياة هذه
السيدة الجليلة التي قضت عمرها الشريف مهاجرة
مجاهدة ، ومدافعة عن مبدئها وعقيدتها .
زوجها : أبو سلمة ، عبد الله بن الأسد المخزومي
ابن عمها ، كانت نعم الزوج محبة له ومطيعة ، ولا تخالف
له أمرا ، قضت معه حياة سعيدة هانئة ، وأنجبت له : سلمة ،
الجوار ، فقالت : هب أنك دافعت عن ابن أخيك محمد
والتزمته فكيف بك وأنت تجير ابننا ، فأجابهم أبو طالب ،
إنه استجار بي ، وأنا إن لم أمنع ابن أختي ، لم أمنع
ابن أخي .
وتقف قريش مكتوفة الأيدي إزاء هذا الطود الشامخ
فمن يجرأ الوصول لأبي سلمة وقد استجار بخاله
أبي طالب .
وبعد أن أراد الله لرسوله الهجرة ، ليتسنى له بناء دولته
الإلهية الكبرى ، وتشييد دعائمها من ( يثرب ) فكان
أبو سلمة ، وزوجته أول المسلمين استجابة لهذه الهجرة
فخرج بزوجته وابنه ، وهناك وقائع مريرة وطويلة
اعترضتهم حتى وصولهم يثرب والتحاقهم بالرسول
أعرضنا عن ذكرها روما للاختصار .
اشترك أبو سلمة في معركة أحد وقد أبلى بلاء حسنا
وأصيب بدنه بعدة جروح ، وصار يعاني منها ، مدة من
الزمن ولم تندمل جراحاته ، وتضاءل الأمل في شفائه ،
فتكون خاتمة المطاف الشهادة .
ويبلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن بعض المشركين يعدون العدة
لمهاجمة المدينة ، بعد معركة أحد ، فعقد لأبي سلمة على
مائة وخمسين من المسلمين الشجعان ، وأمرهم
بالاستخفاء نهارا ، والسير ليلا ، وسلوك الطرق المجهولة ،
لكيلا يكشف أمرهم حتى يفاجئهم بهجمة صادقة ، وقد
وقعت الدائرة على المشركين ولم يقووا على الثبات ،
ورجع بعد ذلك بالغنيمة والنصر ، ويعيد للمسلمين بعض
هيبتهم ، فيكم الأفواه ويلجم النفوس ويدخل في روع
المشركين أن الإسلام قادر على ردعهم .
ويرجع أبا سلمة ، وترجع إليه آلامه من جراحه يوم
أحد ، ويتضاعف الألم .
وفي لوعة الأسى ومضض المصيبة ، تذكرت أم سلمة
حديثا سمعته من زوجها الراحل عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
قوله : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا يصيب أحدا مصيبة
فيسترجع عند ذلك ويقول : اللهم عندك أحتسب
مصيبتي هذه ، اللهم اخلفني فيها خيرا منها ، إلا أعطاه الله
عز وجل .
قالت أم سلمة : فلما أصبت بأبي سلمة ، قلت الذي
سمعته من زوجي الراحل ، فلما انقضت عدتها ، أرسل
إليها أبو بكر يخطبها فأبت ، ثم أرسل إليها عمر يخطبها
فأبت ، ثم أرسل إليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخطبها فقالت :
مرحبا برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فتزوجها ، وانتقلت إلى داره .
فحرصت على نيل رضاه بكل ما تملك ، وتميل إليه نفسه ،
فرأته يحب خديجة فأحبتها هي أيضا ، ورأته يحب
فاطمة وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فأحبتهم بكل
جوارحها وتفانت في الإخلاص لهم ، وقد عانت من
الحزب المناوئ لأهل البيت ( عليهم السلام ) : عائشة وحفصة
وسودة ومن جارينهن .
وبعد وفاته ، اقترنت بسيد البشرية ، الرسول
العظيم ( صلى الله عليه وآله ) فنالت بذلك شرف الدنيا والآخرة .
واقتبست منه الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة ،
وحفظت منه الحديث ، فصارت تعلم ما تعلمته للناس
لا سيما نساء عصرها .
لأم سلمة مكانة رفيعة في عالم الرواية والحديث ،
فكانت أعلمهن بالكتاب والسنة بعد أم المؤمنين خديجة ،
وحتى أن عائشة قالت لها : أنت أول المهاجرات ، وأنت
كبيرة أمهات المؤمنين ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقسم لنا في
بيتك ، وكان جبرائيل أكثر ما يكون في منزلك .
وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين ، عمرت
حتى بلغها مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) فوجمت لذلك
وغشي عليها وحزنت ولم تلبث بعده يسيرا حتى انتقلت
إلى جوار ربها .
وبعد ارتحال النبي ( صلى الله عليه وآله ) وانتقاله إلى الرفيق الأعلى ،
فقد وقفت إلى جانب وصية أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب ( عليه السلام ) ودافعت عن سيدتها ومولاتها
فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وأصبحت المؤتمنة على ولديها
الإمامين الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وتحيطهما بعنايتها
كالأم الرؤوم ، كما أنها ما تركت نصيحة إلا وقد أبدتها
لأولئك الذين غرتهم الدنيا ، وباعوا حظهم بالأرذل
الأدنى ، وغصبوا الولاية من أهلها ، وجاروا على
أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وقفت أم سلمة إلى جنب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع
مواقعه ، وكان يأنس بآرائها ، وبعد صلح الحديبية أراد
رسول الله بذبح الهدي الذي خصصه المسلمون بعد أداء
العمرة ، فامتنع المسلمون وتلكأوا فدخل على أم سلمة
خيمتها ، وهو منفعل فاستفسرت منه الحالة فأخبرها ،
واستشارها ما يفعل فقالت : بأبي أنت وأمي اذهب وانحر
هديك ، واحلق شعرك ، ولا تكلم أحدا منهم . فلما شاهد
المسلمون فعله تراكضوا وفعلوا كما فعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
___________
( 1 ) الإستيعاب 2 : 780 .
( 2 ) المستدرك على الصحيحين 3 : 121 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page