قد تقدم في الفصل الأول من القسم الأول في هذا الكتاب روايات كثيرة، وردت في الكافي وفي غيره من كتب الشيعة، تصرح بأن عمر قد هدد بقطع يد علي (عليه السلام)، وبقتله، وبتعوير زمزم، وهدم السقاية، وكل مأثرة لبني هاشم..
وأنه أمر الزبير بأن يطرح درعاً على سطح علي (عليه السلام)، تمهيداً لاتهامه بالسرقة. وأنه خطب الناس ليمهد لهذا الأمر.
وتقدم أيضاً أن العباس كان هو الواسطة بينه وبين علي (عليه السلام).. وقد أصرّ العباس على علي (عليه السلام) بأن يجعل أمر أم كلثوم إليه.. وأنه هو الذي بادر إلى تزويجها من عمر، ليدفع هذا المكروه العظيم.
الإكراه في مصادر الشيعة
- الزيارات: 417