حين ولادة ابنيها ثمّ صارت سنّة حين ولادة كلّ مولود
٣١۵٣ / ١ -و روى الدولابيّ في كتابه المسمّى كتاب «الذّرية الطاهرة» قال:
تزوّج علي فاطمة عليها السّلام، فولدت له حسنا عليه السّلام بعد أحد بسنتين، و كان بين وقعة احد و بين مقدم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله المدينة سنتان و ستّة أشهر و نصف، فولدته لأربع سنين و ستّة أشهر و بنصف من التأريخ، و بين احد و بدر سنة.
و روي: أنّها عليها السّلام ولدته في شهر رمضان سنة ثلاث.
و روي: أنّه ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث.
و كنيته؛ أبو محمّد.
و روي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عقّ عنه بكبش، و حلق رأسه، و أمر أن يتصدّق بزنته فضّة.
و روي: أنّ فاطمة عليها السّلام أرادت أن تعقّ عنه بكبش.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا تعقّي عنه، و لكن احلقي رأسه، ثمّ تصدّقي بوزنه من الورق في سبيل اللّه عزّ و جلّ.
٣١۵۴ / ٢ -قال كمال الدين بن طلحة: أصحّ ما قيل في ولادته عليه السّلام أنّه ولد بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، و كان والده عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قد بنى بفاطمة عليها السّلام في ذي الحجّة من السنة الثانية من الهجرة.
فكان الحسن عليه السّلام أوّل أولادها.
و قيل: ولدته لستّة أشهر، و الصحيح خلافه، و لمّا ولد عليه السّلام و أعلم به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أخذه و أذّن في اذنه، الخبر. ١
٣١۵۵ / ٣ -عن ابن عبّاس: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عقّ عن الحسن عليه السّلام كبشا، و عن الحسين عليه السّلام كبشا. ٢
٣١۵۶ / ۴ -أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمّد بن عيسى؛
و أبي إسحاق النهاوندي معا، عن عبيد اللّه بن حمّاد، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
لمّا ولدت فاطمة عليها السّلام الحسين عليه السّلام-فكان اليوم السابع-أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فحلق رأسه، و تصدّق بوزن شعره فضّة، و عقّ عنه، الخبر. ٣
٣١۵٧ / ۵ -القطّان، عن السّكري، عن الجوهري، عن العبّاس بن بكار، عن حرب بن ميمون، عن الثمالي، عن زيد بن عليّ، عن أبيه، قال:
لمّا ولدت فاطمة الحسن عليهما السّلام أخرج إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في خرقة صفراء، فقال: ألم أنهكم أن تلفّوه في خرقة صفراء؟
ثمّ رمى بها و أخذ خرقة بيضاء فلفّه فيها، الخبر. ۴
٣١۵٨ / ۶ -بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهم، قال: حدّثتني اسماء بنت عميس، قالت:
حدّثتني فاطمة عليها السّلام: لمّا حملت بالحسن بن عليّ عليهما السّلام، و ولدته جاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال: يا أسماء هلمّي ابني.
فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و أذّن في اذنه اليمنى، و أقام في اليسرى.
ثمّ قال لعليّ عليه السّلام: بأيّ شيء سمّيت ابني؟
قال: ما كنت أسبقك باسمه يا رسول اللّه! قد كنت أحبّ أن اسمّيه حربا!
فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: و لا أسبق أنا باسمه ربّي.
ثمّ هبط جبرئيل عليه السّلام، فقال: يا محمّد! العليّ الأعلى يقرئك السلام، و يقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى، و لا نبيّ بعدك، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون.
قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: و ما اسم ابن هارون؟
قال: شبّر.
قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: لساني عربيّ.
قال جبرئيل عليه السّلام: سمّه الحسن.
قالت أسماء: فسمّاه الحسن عليه السّلام.
فلمّا كان يوم سابعه عقّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عنه بكبشين أملحين، و أعطى القابلة فخذا و دينارا، و حلق رأسه، و تصدّق بوزن الشعر ورقا، و طلى رأسه بالخلوق.
ثمّ قال: يا أسماء! الدم فعل الجاهليّة.
قالت أسماء: فلمّا كان بعد حول ولد الحسين عليه السّلام، و جاءني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا أسماء! هلمّي ابني.
فدفعته في خرقة بيضاء، فأذّن في اذنه اليمنى، و أقام في اليسرى، و وضعته في حجره، فبكى.
فقالت أسماء: فداك أبي و امّي؛ و ممّن بكاؤك؟
قال: على ابني هذا.
قلت: إنّه ولد الساعة يا رسول اللّه!
فقال: تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم اللّه شفاعتي.
ثمّ قال: يا أسماء! لا تخبري فاطمة عليها السّلام بهذا، فإنّها قريبة عهد بولادته.
ثمّ قال لعليّ عليه السّلام: أيّ شيء سمّيت ابني؟
قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول اللّه! و قد كنت أحبّ أن اسمّيه حربا!
فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: و لا أسبق باسمه ربّي عزّ و جلّ.
ثمّ هبط جبرئيل، فقال: يا محمّد! العليّ الأعلى يقرئك السلام، و يقول لك: عليّ منك كهارون من موسى، سمّ ابنك هذا باسم ابن هارون.
قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: و ما اسم ابن هارون؟
قال: شبير.
قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: لساني عربيّ.
قال جبرئيل: سمّه الحسين.
فسمّاه الحسين.
فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و تصدّق بوزن الشعر ورقا، و طلى رأسه بالخلوق.
فقال صلّى اللّه عليه و آله: يا أسماء! الدم فعل الجاهليّة. 5
٣١۵٩ / ٧ -روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أنّه أمر فاطمة عليها السّلام أن تحلق رأس الحسن عليه السّلام و الحسين عليه السّلام يوم سابعها، و أن تتصدّق بوزن شعرهما ورقا. 6
٣١۶٠ / ٨ -و في الحديث: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أذّن في اذن الحسن بن عليّ عليهما السّلام حين ولدته فاطمة عليها السّلام. 7
٣١۶١ / ٩ -و بهذا الإسناد عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام أنّه قال:
إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أذّن في اذن الحسين عليه السّلام بالصلاة يوم ولد. 8
٣١۶٢ / ١٠ -الهداية: و قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السّلام:
اثقبي على اذن ابنيّ الحسن عليه السّلام و الحسين عليه السّلام، خلافا على اليهود. 9
٣١۶٣ / ١١ -و قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: يا فاطمة! اثقبي اذني الحسن عليه السّلام و الحسين عليه السّلام خلافا لليهود. 10
٣١۶۴ / ١٢ -و قال: إنّ فاطمة عليها السّلام عقّت عن الحسن و الحسين عليهما السّلام، و أعطت القابلة رجل شاة و دينارا. 11
٣١۶۵ / ١٣ -ذخائر العقبى: (ص ١٢٠ ) ، قال: و عن أسماء بنت عميس، قالت:
أقبلت فاطمة بالحسن عليهما السّلام.
فجاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا أسماء! هلمّي ابني.
فدفعته إليه في خرقة صفراء، فألقاها عنه قائلا: ألم أعهد إليكنّ أن لا تلفّوا مولودا بخرقة صفراء؟
فلفّيته بخرقة بيضاء، فأخذه و أذّن في اذنه اليمنى، و أقام في اليسرى.
ثمّ قال لعليّ عليه السّلام: أيّ شيء سمّيت ابني؟
قال: ما كنت لأسبقك بذلك.
فقال: و لا أنا اسابق ربّي.
فهبط جبرئيل عليه السّلام، فقال: يا محمّد! إنّ ربّك يقرءك السلام، و يقول لك:
عليّ منك بمنزلة هارون من موسى، لكن لا نبيّ بعدك، فسمّ ابنك هذا باسم ولد هارون.
فقال: و ما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟
قال: شبّر.
قال صلّى اللّه عليه و آله: إنّ لساني عربيّ.
فقال: سمّه الحسن.
ففعل صلّى اللّه عليه و آله، فلمّا كان بعد الحول ولد الحسين عليه السّلام، فجاء نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ذكرت مثل الأول-و ساقت قصّة التسمية مثل الأوّل-. . . إلى أن قال: و إنّ جبرئيل عليه السّلام أمره أن يسمّيه باسم ولد هارون شبير.
فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله مثل الأوّل، فقال: سمّه حسينا.
قال: أخرجه الإمام عليّ بن موسى الرّضا عليه السّلام. 12
٣١۶۶ / ١۴ -صحيح ابن ماجة في أبواب تعبير الرؤيا: (ص ٢٨٩ ) ، روى بسنده عن قابوس، قال:
قالت امّ الفضل: يا رسول اللّه! رأيت كأنّ في بيتي عضوا من أعضائك.
قال: خيرا رأيت، تلد فاطمة عليها السّلام غلاما، فترضعينه.
فولدت حسينا عليه السّلام-أو حسنا عليه السّلام-فأرضعته بلبن قثم.
قالت: فجئت به إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فوضعته في حجره، فبال، فضربت كتفه.
فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أوجعت ابني رحمك اللّه. 13
أقول: و ذكر صاحب «فضائل الخمسة» هذا الحديث من مسند أحمد بن حنبل: ( ۶ / ٣٩٩ ) بسنده عن قابوس بن المخارق، عن امّ الفضل.
و رواه أيضا عن مستدرك الصحيحين: ( ٣ / ١٧۶ ) بسنده عن امّ الفضل.
و عن طبقات ابن سعد: ( ٨ / ٢٠۴ ) بسنده عن سماك بن حرب، عن امّ الفضل.
و عن طبقات أيضا: ( ٨ / ٢٠۴ ) عن قابوس، عن امّ الفضل.
و قال: روى رواية أحمد بن حنبل، ابن الأثير في اسد الغابة: ( ٢ / ١٠ ) ، و ابن حجر في إصابته: ( ۵ / ٢٣١ ) ، و قال: أخرجه البغوي.
و قال أيضا: روى رواية الطبقات الأولى ابن حجر في إصابته: ( ٨ / ٢۶٧ ) .
و قال أيضا: روى رواية الطبقات الثاني ابن الأثير أيضا في اسد الغابة:
( ٣ / ٢۴٢ ) باختلاف في بعض الألفاظ.
٣١۶٧ / ١۵ -صحيح الترمذيّ ( ١ / ٢٨۶ ) ، روى بسنده عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، قال: عقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الحسن عليه السّلام بشاة، و قال:
يا فاطمة! احلقي رأسه، و تصدّقي بزنة شعره فضّة.
قال: فوزناه، فكان وزنه درهما، أو بعض درهم. 14
٣١۶٨ / ١۶ -مستدرك الصحيحين: ( ۴ / ٢٣٧ ) ، روى بسنده عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، قال: عقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الحسين عليه السّلام بشاة، و قال:
يا فاطمة! احلقي رأسه، و تصدّقي بزنة شعره، فوزناه فكان وزنه درهما. 15
٣١۶٩ / ١٧ -مستدرك الصحيحين: ( ٣ / ١٧٩ ) ، روى بسنده عن عليّ عليه السّلام:
أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمر فاطمة سلام اللّه عليها فقال:
زني شعر الحسين عليه السّلام، و تصدّقي بوزنه فضّة، و أعطي القابلة رجل العقيقة. 16
٣١٧٠ / ١٨ -مستدرك الصحيحين: روى بسنده عن هاني بن هاني، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال:
لمّا ولدت فاطمة الحسن عليهما السّلام جاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال: أروني ابني ما سمّيتموه؟
قال: قلت: سمّيته حربا! !
قال: بل هو حسن عليه السّلام.
فلمّا ولدت الحسين عليه السّلام جاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال: أروني ابني ما سمّيتموه؟
قال: قلت: سمّيته حربا! !
فقال: بل هو حسين عليه السّلام.
ثمّ ولد الثالث، جاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: أروني ابني ما سمّيتموه؟
قلت: سمّيته حربا! !
قال: بل هو محسن عليه السّلام.
ثمّ قال: إنّما سمّيتهم باسم ولد هارون: شبّر و شبير و مشبّر.
قال: هذا حديث صحيح الإسناد.
أقول: و رواه بطريق آخر في الصفحة المتقدّمة، و قال أيضا: هذا حديث صحيح الإسناد، إنتهى.
و رواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده: ( ١ / ٩٨ ) ؛
و البيهقي أيضا في سننه: ( ۶ / ١۶۵ و ٧ / ۶٣ ) ؛
و ابن الأثير أيضا في أسد الغابة: ( ٢ / ١٨ و ۴ / ٣٠٨ ) ؛
و ابن عبد البرّ أيضا في استيعابه: ( ١ / ١٣٩ ) ؛
و المتّقي أيضا في كنز العمّال: ( ۶ / ٢٢١ ) عن جمع من أئمّة الحديث.
و سيأتي في باب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عقّ عن الحسن عليه السّلام و الحسين عليه السّلام حديث آخر من كنز العمّال، عن عليّ عليه السّلام قال:
أمّا حسن و حسين و محسن، فإنّما سمّاهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. . . إلى آخره. 17
٣١٧١ / ١٩ -اسد الغابة لابن الأثير: ( ۵ / ۴٨٣ ) في ترجمة سوادة بنت مسرح الكندية، قال: روى عنها عروة بن فيروز، أنّها قالت:
كنت فيمن شهد فاطمة عليها السّلام حين ضربها المخاض، فجاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال:
كيف هي؟
قلت: إنّها لتجهد.
قال: فإذا وضعت فلا تحدّثي شيئا.
فوضعت الحسن عليه السّلام، فسررته، و لففته في خرقة، و جاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال:
كيف هي؟
فقلت: قد وضعت ابنا، فسررته و لففته في خرقة صفراء.
فقال: ائتني به، فألقى عنه الخرقة الصفراء، و لفّه في خرقة بيضاء، و تفل في فيه، و سقاه من ريقه، و دعا عليّا عليه السّلام، فقال: ما سمّيته؟
فقال: جعفرا.
قال: لا، و لكنّه الحسن عليه السّلام، و بعده الحسين، فأنت أبو الحسن و الحسين.
أقول: و ذكره ابن حجر أيضا في إصابته: ( ٨ / ١١٧ ) في ترجمة سوادة، و ذكر المتّقي أيضا في كنز العمّال: ( ٧ / ١٠۵ ) ، و قال: أخرجه ابن مندة و أبو نعيم و ابن عساكر، إنتهى.
و ذكره الهيثمي أيضا في مجمعه: ( ٩ / ١٧۴ ) ، و قال: رواه الطبراني بإسنادين. 18
٣١٧٢ / ٢٠ -مستدرك الصحيحين: ( ٣ / ١٧٩ ) ، روى بسنده عن عبد اللّه بن أبي رافع، عن أبيه، قال:
رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أذّن في اذن الحسين عليه السّلام حين ولدته فاطمة سلام اللّه عليها.
قال: هذا حديث صحيح الإسناد.
أقول: و قد تقدّم حديث ذكره الطبري في «ذخائر العقبى» عن أسماء بنت عميس، و فيه:
أنّه صلّى اللّه عليه و آله أذّن في اذنه اليمنى-يعني الحسن عليه السّلام-و أقام في اليسرى. . . إلى أن قال: فلمّا كان بعد حول ولد الحسين عليه السّلام، فجاء نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و ذكرت مثل الأوّل. . . إلى آخره، فلا تغفل. 19
٣١٧٣ / ٢١ -صحيح الترمذي: ( ١ / ٢٨۶ ) ، روى بسنده عن أبي رافع، قال:
رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أذّن في أذن الحسن بن عليّ عليه السّلام حين ولدته فاطمة سلام اللّه عليها أذّن بالصلاة. 20
أقول: و رواه أبو داود أيضا في صحيحه: ح ٣٣ ص ٢١۴ ؛
و رواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده: ( ۶ / ٩ و ٣٩١ و ٣٩٢ ) ، و رواه أبو داود الطيالسي أيضا في مسنده: ( ۴ / ١٣٠ ) . 21
٣١٧۴ / ٢٢ -صحيح النسائي: ( ٢ / ١٨٨ ) ، روى بسنده عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عقّ عن الحسن و الحسين عليهما السّلام بكبشين كبشين.
أقول: رواه أبو داود أيضا في صحيحه: ( ١٨ / ٧ ) .
عن ابن عباس: . . . عقّ عن الحسن و الحسين عليهما السّلام كبشا كبشا.
و رواه الخطيب. . . أيضا في تأريخ بغداد: ( ١٠ / ١۵١۵ ) ، و قال: كبشا كبشا.
و رواه الطحاوي في مشكل الآثار: ( ١ / ۴۵۶ ) ، و قال: كبشا، و عن الحسين عليه السّلام. . . كبشا.
و رواه أبو نعيم في حليته: ( ٧ / ١١۶ ) ، و قال أيضا: كبشا كبشا. 22
٣١٧۵ / ٢٣ -ذخائر العقبى: (ص ١١٩ ) ، قال: روت أسماء بنت عميس، قالت:
عقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الحسن، و هكذا عن الحسين عليهما السّلام يوم سابعه بكبشين أملحين، و أعطى القابلة الفخذ، و حلق رأسه و تصدّق بزنة الشعر، ثمّ طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق.
ثمّ قال: يا أسماء! الدم من فعل الجاهليّة.
فلمّا كان بعد حول ولد الحسين عليه السّلام، فجاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ففعل مثل الأول، الحديث. 23
٣١٧۶ / ٢۴ -مستدرك الصحيحين: ( ۴ / ٢٣٧ ) ، روى بسنده عن عائشة، قالت:
عقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الحسن و الحسين عليهما السّلام يوم السابع، و سمّاهما، و أمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى.
قال: هذا حديث صحيح الإسناد.
أقول: رواه البيهقي. . . في سننه: ( ٩ / ٢٩٩ ) ، و الطحاوي أيضا في مشكل الآثار: ( ١ / ۴۶٠ ) . 24
٣١٧٧ / ٢۵ -مستدرك الصحيحين: ( ۴ / ٢٣٧ ) ، روى بسنده عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه:
أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عقّ عن الحسن و الحسين عليهما السّلام عن كلّ واحد منهما كبشين مثلين متكافئين. 25
٣١٧٨ / ٢۶ -مشكل الآثار للطحاوي: ( ١ / ۴۵۶ ) ، روى بسنده عن أنس بن مالك قال: عقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الحسن و الحسين عليهما السّلام بكبشين. 26
٣١٧٩ / ٢٧ -كنز العمّال: ( ٧ / ١٠٧ ) ، قال: عن عليّ عليه السّلام قال:
أمّا حسن و حسين و محسن، فإنّما سمّاهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و عقّ عنهم، و حلق رؤوسهم و تصدّق بوزنها، و أمر بهم فسروا و ختنوا.
قال: أخرجه الطبراني و ابن عساكر. 27
أقول: و لا يخفى أنّ الأئمّة عليهم السّلام ولدوا مختونا لا يحتاجون إلى الختان.
و أمّا المحسن عليه السّلام؛ فسمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و لكن قتله عمر بين الجدار و الباب قبل الولادة، فولد مقتولا.
عجبا منهم! يعلمون أنّ المحسن عليه السّلام أيضا كان من أولاد فاطمة و عليّ عليهما السّلام و سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و لكن لم يذكروا اسمه أكثرهم، و لم يذكروا قتله، و كيفيّة قتله، هم جميعا مسئولون على عدم بيان الحقيقة و إخفائها.
__________
١ ) البحار: ۴۴ / ١٣۶ ح ۴ ، عن كشف الغمّة.
٢ ) البحار: ۴۴ / ١٣۶ ، عن كشف الغمّة.
٣ ) البحار: ١٠۴ / ١٠٩ ح ٨ ، عن أمالي الصدوق.
۴ ) البحار: ١٠۴ / ١٠٩ ح ٩ ، عن أمالي الصدوق.
5 ) البحار: ١٠۴ / ١١٠ ، عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام.
6 ) البحار: ١٠۴ / ١٢٣ .
7 ) البحار: ١٠۴ / ١١٢ .
8 ) البحار: ١٠۴ / ١٢۶ .
9 ) البحار: ١٠۴ / ١٢٣ .
10 ) البحار: ١٠۴ / ١١٢ .
11 ) فضائل الخمسة: ١ / ٣١٧ . أقول: رواه أيضا في: ٣ / ١٧٠ و ١٧١ الحديث بنفسه.
12 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١٨١ - ١٨٣ .
13 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١٧۵ و ١٧۶ .
14 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١۶٩ و ١٧٠ .
15 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١٧٢ .
16 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١٧٣ .
17 ) أقول: في الكافي: ولد الحسن بن عليّ عليه السّلام في شهر رمضان في سنة بدر، سنة اثنتين بعد الهجرة. و روي أنّه ولد في سنة ثلاث، و مضى عليه السّلام في شهر صفر في آخره من سنة تسع و أربعين، و مضى و هو ابن سبع و أربعين سنة و أشهر، و امّه فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله [الكافي: ٢ / ٣۶٠ ].1
18 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١٧٣ .1
19 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١٧۴ و ١٧۵ .
20 ) فضائل الخمسة: ٣ / ١٧۴ و ١٧۵ .
١١٩ -فاطمة عليها السّلام؛ و استحباب الأعمال الّتي قامت بها
- الزيارات: 639