• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

١٢ -علّة شهادة فاطمة عليها السّلام

 ٣۵١۵ / ١ -محمّد بن هارون بن موسى التلعكبريّ، عن أبيه، عن محمّد بن همام، عن أحمد البرقيّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:
قبضت فاطمة عليها السّلام في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة.
و كان سبب وفاتها عليها السّلام أنّ قنفذا لعنه اللّه-مولى عمر-لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا عليه السّلام، و مرضت من ذلك مرضا شديدا، و لم تدع أحدا ممّن آذاها يدخل عليها.
و كان الرجلان من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله! ! سألا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه أن يشفع لهما إليها.
فسألها أمير المؤمنين عليه السّلام، فلمّا دخلا عليها قالا لها: كيف أنت يا بنت رسول اللّه؟
قالت: بخير بحمد اللّه.
ثمّ قالت لهما: ما سمعتما النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول: «فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللّه؟»
قالا: بلى.
قالت: فو اللّه؛ لقد آذيتماني
قال: فخرجا من عندها عليها السّلام و هي ساخطة عليهما. . . الحديث.  ١ 
 ٣۵١۶ / ٢ -الدقّاق، عن الأسديّ، عن النخعيّ، عن النوفليّ، عن ابن البطائنيّ، عن أبيه، عن ابن جبير، عن ابن عبّاس-في خبر طويل-قال صلّى اللّه عليه و آله:
و أمّا ابنتي فاطمة عليها السّلام؛ . . . و منعت إرثها و كسر جنبها و أسقطت جنينها. . .
فتكون أوّل من يلحقني من أهل بيتي، فتقدّم عليّ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة، فأقول عند ذلك:
اللهمّ العن من ظلمها، و عاقب من غصبها، و ذلّل من أذلّها، و خلّد في نارك من ضرب جنينها حتّى ألقت ولدها.
فتقول الملائكة عند ذلك: آمين.  ٢ 
أقول: أوردت بتمامه في عنوان: «إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فاطمة عليها السّلام و ساير أهل بيته بأنّهم مظلومون. . . بعده» فراجع.
 ٣۵١٧ / ٣ -أقول: وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلاليّ برواية أبان بن أبي عيّاش عنه، عن سلمان؛ و عبد اللّه بن العبّاس، قالا:
توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم توفّي، فلم يوضع في حفرته حتّى نكث الناس و ارتدّوا، و أجمعوا على الخلاف، و اشتغل عليّ عليه السّلام برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى فرغ من غسله و تكفينه و تحنيطه و وضعه في حفرته.
ثمّ أقبل على تأليف القرآن، و شغل عنهم بوصيّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
فقال عمر لأبي بكر: يا هذا! إنّ الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل، و أهل بيته، فابعث إليه.
فبعث إليه ابن عمّ لعمر، يقال له: قنفذ، فقال له: يا قنفذ! انطلق إلى عليّ فقل له: أجب خليفة رسول اللّه! !
فبعثا مرارا و أبى عليّ عليه السّلام أن يأتيهم.
فوثب عمر غضبان، و نادى خالد بن الوليد و قنفذا، فأمرهما أن يحملا حطبا و نارا، ثمّ أقبل حتّى انتهى إلى باب عليّ و فاطمة صلوات اللّه عليهما، و فاطمة عليها السّلام قاعدة خلف الباب، قد عصّبت رأسه، و نحل جسمها في وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
فأقبل عمر حتّى ضرب الباب، ثمّ نادى: يابن أبي طالب! افتح الباب.
فقالت فاطمة عليها السّلام: يا عمر! ما لنا و لك لا تدعنا و ما نحن فيه؟
قال: افتحي الباب و إلاّ أحرقنا عليكم.
فقالت: يا عمر! أما تتّقي اللّه عزّ و جلّ تدخل عليّ بيتي، و تهجم على داري؟
فأبى أن ينصرف.
ثمّ دعا عمر بالنار، فأضرمها في الباب، فأحرق الباب، ثمّ دفعه عمر.
فاستقبلته فاطمة عليها السّلام، و صاحت: يا أبتاه! يا رسول اللّه!
فرفع السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها، فصرخت، فرفع السوط، فضرب به ذراعها، فصاحت: يا أبتاه!
فوثب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فأخذ بتلابيب عمر، ثمّ هزّه فصرعه و وجأ أنفه و رقبته، و همّ بقتله، فذكر قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ما أوصاه به من الصبر و الطاعة، فقال: و الّذي كرّم محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بالنبوّة يا ابن صهّاك! لولا كتاب من اللّه سبق لعلمت أنّك لا تدخل بيتي.
فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتّى دخلوا الدار، فكاثروه و ألقوا في عنقه حبلا.
فحالت بينهم و بينه فاطمة عليها السّلام عند باب البيت، فضربها قنفذ الملعون بالسوط، فماتت حين ماتت، و أنّ في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه اللّه.
فألجأها إلى عضادة بيتها و دفعها، فكسر ضلعها من جنبها، فألقت جنينا من بطنها.
فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلّى اللّه عليها من ذلك شهيدة.
-و ساق الحديث الطويل في الداهية العظمى و المصيبة الكبرى-. . . إلى أن قال ابن عبّاس:
ثمّ إنّ فاطمة عليها السّلام بلغها أنّ أبا بكر قبض فدكا، فخرجت في نساء بني هاشم حتّى دخلت على أبي بكر، فقالت: يا أبا بكر! تريد أن تأخذ منّي أرضا جعلها لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟
فدعا أبو بكر بدواة ليكتب به لها، فدخل عمر، فقال: يا خليفة رسول اللّه! ! لا تكتب لها حتّى تقيم البيّنة بما تدّعي.
فقالت فاطمة عليها السّلام: عليّ عليه السّلام و امّ أيمن يشهدان بذلك.
فقال عمر: لا تقبل شهادة امرأة أعجميّة لا تفصح، و أمّا عليّ؛ فيجرّ النار إلى قرصته.
فرجعت فاطمة عليها السّلام مغتاظة، فمرضت.
و كان عليّ عليه السّلام يصلّي في المسجد الصلوات الخمس، فلمّا صلّى قال له أبو بكر و عمر: كيف بنت رسول اللّه! إلى أن ثقلت فسألا عنها، و قالا: قد كان بيننا و بينها ما قد علمت، فإن رأيت أن تأذن لنا لنعتذر إليها من ذنبنا! !
قال: ذاك إليكما.
فقاما فجلسا بالباب، و دخل عليّ عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام، فقال لها: أيّتها الحرّة! فلان و فلان بالباب يريدان أن يسلّما عليك فما تريدين؟
قالت: البيت بيتك، و الحرّة زوجتك، افعل ما تشاء.
فقال: سدّي قناعك.
فسدّت قناعها و حوّلت وجهها إلى الحائط.
فدخلا و سلّما، و قالا: أرضي عنّا رضي اللّه عنك.
فقالت: ما دعا إلى هذا؟
فقالا: اعترفنا بالإساءة و رجونا أن تعفي عنّا.
فقالت: إن كنتما صادقين فاخبراني عمّا أسألكما عنه، فإنّي لا أسألكما عن أمر إلاّ و أنا عارفة بأنّكما تعلمانه، فإن صدقتما علمت أنّكما صادقان في مجيئكما.
قالا: سلي عمّا بدا لك.
قالت: نشدتكما اللّه؛ هل سمعتما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني؟»
قالا: نعم.
فرفعت يدها إلى السماء، فقالت:
اللهمّ إنّهما قد آذياني، فأنا أشكوهما إليك و إلى رسولك، لا و اللّه؛ لا ارضي عنكما أبدا حتّى ألقى أبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أخبره بما صنعتما، فيكون هو الحاكم فيكما.
قال: فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل و الثبور و جزع جزعا شديدا.
فقال عمر: تجزع يا خليفة رسول اللّه! ! من قول امرأة؟
قال: فبقيت فاطمة عليها السّلام بعد وفاة أبيها صلّى اللّه عليه و آله أربعين ليلة، فلمّا اشتدّ بها الأمر دعت عليّا عليه السّلام.
و قالت: يابن عمّ! ما أراني إلاّ لما بي، و أنا اوصيك أن تتزوّج بأمامة بنت اختي زينب  3 تكون لولدي مثلي، و اتّخذ لي نعشا، فإنّي رأيت الملائكة يصفونه
لي، و أن لا يشهد أحد من أعداء اللّه جنازتي و لا دفني و لا الصلاة عليّ.
قال ابن عبّاس: فقبضت فاطمة عليها السّلام من يومها، فارتجّت المدينة بالبكاء من الرجال و النساء، و دهش الناس كيوم قبض فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، الحديث.  4 
 ٣۵١٨ / ۴ -الاحتجاج: فما احتجّ به الحسن عليه السّلام على معاوية و أصحابه أنّه قال لمغيرة ابن شعبة:
أنت ضربت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى أدميتها، و ألقت ما في بطنها، استذلالا منك لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و مخالفة منك لأمره، و انتهاكا لحرمته؛
و قد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنت سيّدة نساء أهل الجنّة، و اللّه؛ مصيرك إلى النار.  5 
 ٣۵١٩ / ۵ -أقول: نقل في «البحار» عن كتاب «البلد الأمين» و «جنّة الأمان» دعاءا رفيع الشأن، و عظيم المنزلة؛ رواه عبد اللّه بن عبّاس عن عليّ عليه السّلام، أنّه كان يقنت به.
و قال: إنّ الداعي به كالرّامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و احد و حنين بألف ألف سهم.
و الدعاء:
اللهمّ العن صنمي قريش، و جبتيها و طاغوتيها. . . اللهمّ العنهما و أنصارهما، فقد أخربا بيت النبوّة. . . إلى آخر الدعاء.
ثمّ ذكر العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في البيان قول الكفعمي رحمه اللّه في بيان هذا الدعاء
الّذي هو من غوامض الأسرار، و كرائم الأذكار، و كان أمير المؤمنين عليه السّلام يواظب في ليله و نهاره و أوقات أسحاره.
. . . إلى أن قال: و قوله: «فقد أخربا بيت النبوّة» إشارة إلى ما فعله الأوّل و الثاني مع عليّ عليه السّلام بالنار، و قاداه قهرا كالجمل المخشوش، و ضغطا فاطمة عليها السّلام في بابها حتّى سقطت بمحسن عليه السّلام. . .
و عن الباقر عليه السّلام: ما أهرقت محجمة دم إلاّ و كان وزرها في أعناقهما إلى يوم القيامة من غير أن ينتقص من وزر العاملين شيء.
و سئل زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام و قد أصابه سهم في جبينه: من رماك به؟
قال: هما رمياني، هما قتلاني.
و قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في آخر البيان: و إنّما ذكرنا هنا ما أورده الكفعمي رحمه اللّه. . .  6 
فراجع الدعاء و البيان، فإنّي أخذت منهما شيئا قليلا لموضع الحاجة.
 ٣۵٢٠ / ۶ -المفيد، عن محمّد بن أحمد المنصوريّ، عن سلمان بن سهل، عن عيسى بن إسحاق القرشيّ، عن حمدان بن عليّ الخفّاق، عن ابن حميد عن الثماليّ، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام، عن أبيه عليه السّلام، عن محمّد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه، قال:
لمّا مرضت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله-مرضتها الّتي توفّيت فيها- و ثقلت جاءها العبّاس بن عبد المطّلب عائدا.
فقيل له: إنّها ثقيلة، و ليس يدخل عليها أحد.
فانصرف إلى داره و أرسل إلى عليّ عليه السّلام فقال لرسوله: قل له: يابن أخ!
عمّك يقرؤك السلام، و يقول لك: للّه قد فجأني من الغمّ بشكاة حبيبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و قرّة عينيه و عينيّ فاطمة عليها السّلام ما هدّني، و إنّي لأظنّها أوّلنا لحوقا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، يختار لها و يحبوها و يزلفها لربّه. . .
فقال عليّ عليه السّلام لرسوله و أنا حاضر عنده: أبلغ عمّي السلام، و قل لا عدمت إشفاقك و تحيّتك، و قد عرفت مشورتك و لرأيك فضله، إنّ فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم تزل مظلومة، من حقّها ممنوعة، و عن ميراثها مدفوعة، لم تحفظ فيها وصيّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و لا رعي فيها حقّه، و لا حقّ اللّه عزّ و جلّ، و كفى باللّه حاكما، و من الظالمين منتقما.
و أنا أسألك يا عمّ! أن تسمح لي بترك ما أشرت به، فإنّها وصّتني بستر أمرها، الحديث.  7 
 ٣۵٢١ / ٧ -محمّد بن وهبان، عن داود بن هيثم، عن جدّه، عن إسحاق بن بهلول، عن أبيه، عن طلحة بن زيد، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني، عن جنادة بن أبي اميّة، قال: قال الحسن بن عليّ صلوات اللّه عليهما:
و اللّه؛ لقد عهد إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّ هذا الأمر يملكه إثنا عشر إماما من ولد عليّ عليه السّلام و فاطمة عليها السّلام، ما منّا إلاّ مسموم أو مقتول.  8 
 ٣۵٢٢ / ٨ -الحسين بن محمّد بن سعيد الخزاعيّ، عن عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ، عن الجوهري، عن عتبة بن الضحّاك، عن هشام بن محمّد، عن أبيه قال:
خطب الحسن بن عليّ عليه السّلام بعد قتل أبيه، فقال في خطبته: لقد حدّثني حبيبي جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
أنّ الأمر يملكه إثنا عشر إماما من أهل بيته و صفوته، ما منّا إلاّ مقتول أو مسموم.  9 
 ٣۵٢٣ / ٩ -العقائد: اعتقادنا في النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه سمّ في غزاة خيبر. . .
و اعتقادنا أنّ ذلك جرى عليهم على الحقيقة و الصحّة، لا على الحسبان و الحيلولة، و لا على الشكّ و الشبهة. . . و قد أخبر النبيّ و الأئمّة عليهم السّلام أنّهم مقتولون.
و من قال: إنّهم لم يقتلوا، فقد كذّبهم، و من كذّبهم، فقد كذّب اللّه. . .
و قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في شرح العقائد: و أمّا ما ذكره الشيخ أبو جعفر رحمه اللّه من مضيّ نبيّنا و الأئمّة عليهم السّلام بالسمّ و القتل، فمنه ما ثبت و منه ما لم يثبت. . .
و أقول: مع ورود الأخبار الكثيرة الدالّة عموما على هذا الأمر و الأخبار المخصوصة الدالّة على شهادة أكثرهم و كيفيّتها. . . لا سبيل إلى الحكم بردّه. . .
نعم؛ ليس فيمن سوى أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى عليهم السّلام أخبار متواترة توجب القطع بوقوعه، بل إنّما تورث الظنّ القوي بذلك، و لم يقم دليل على نفيه و قرائن أحوالهم و أحوال مخالفيهم شاهدة بذلك، لا سيّما فيمن مات منهم في حبسهم و تحت يدهم.
و لعلّ مراده رحمه اللّه أيضا نفي التواتر و القطع، لا ردّ الأخبار.  10
أقول: هذه خلاصة من كلام الشيخ الصدوق و الشيخ المفيد و العلاّمة المجلسي رحمه اللّه، نقلتها فراجع المصدر لإكمال الفائدة.
_________
 ١ ) البحار: ۴٣ / ١٧٠  ح  ١١ ، عن دلائل الإمامة.
 ٢ ) البحار: ۴٣ / ١٧٢  و  ١٧٣  ح  ١٣ ، عن أمالي الصدوق.
3 ) أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد مناف القرشية العبشمية، امّها زينب بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، ولدت على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان يحبّها، و حملها في الصلاة و كان إذا ركع أو سجد
 4 ) -تركها، و إذا قام حملها. . . و لمّا كبرت أمامة تزوّجها عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بعد موت فاطمة عليها السّلام، و كانت فاطمة عليها السّلام وصّت عليّا عليه السّلام أن يتزوّجها، قاله ابن الأثير في اسد الغابة: ۵ / ۴٠٠ . (العوالم:  ١١ / ۵٣۵ -الهامش)
 5 ) البحار: ۴٣ / ١٩٧ - ٣٠٠  ح  ٢٩ .
 6 ) البحار: ۴٣ / ١٩٧  ح  ٢٨ .
 7 ) البحار: ٨٢ / ٢۶٠ - ٢۶٨  ح  ۵ .
 8 ) البحار: ۴٣ / ٢٠٩  ح  ٣٨ ، عن أمالي الطوسي.
9 ) البحار: ٢٧ / ٢١۶  و  ٢١٧ ، عن كفاية الأثر.
10 ) البحار: ٢٧ / ٢١۶  و  ٢١٧ ، عن كفاية الأثر.
11 ) البحار: ٢٧ / ٢١٣ - ٢١۶ .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page