و اشاد الامام أبو جعفر (ع) بالفطنة، و جعلها المصدر الوحيد لسعادة الانسان، و صلاح معيشته قال (ع) : «صلاح جميع التعايش و التعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنة، و ثلثه تغافل، فلم يجعل لغير الفطنة نصيبا من الخير، و لا حظا في الصلاح لأن الانسان لا يتغافل إلا عن شيء قد فطنه و عرفه.» 1
و ما أروع هذه الكلمة، و قد علق عليها بعض العلماء فقال: انها جمعت صلاح شأن الدنيا بحذافيرها.
___________
1 ) الكامل للمبرد ١ / ٧۶ ، زهر الآداب ١ / ١١۶ ، البيان و التبيين ٣ / ٩٩ .
الفطنة:
- الزيارات: 374