• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

صور من كربلاء

بكاء ابن سعد
حين وقف الحسين وحيدا في وسط المعركة، و في ساعته الأخيرة. و الألوف تحيط به من كلّ جانب صاح بأعلى صوته:
هل من ذابّ يذبّ عن حريم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله  ١ ؟ .
هل من موحّد يخاف اللّه؟ .
هل من مغيث يرجو اللّه  ٢ ؟ .
فأغاثوه برمي السّهام، و طعن الرّماح، و ضرب السّيوف، فثبت و صبر، حتّى قال من رآه: «ما رأيت مكثورا قطّ، قتل ولده و أهل بيته، و أصحابه أربط جأشا من الحسين، و إن كانت الرّجال لتشدّ عليه، فيشدّ عليها بسيفه، فتنكشف عنه إنكشاف المعزى إذا شدّ فيها الذّئب»  3 . و كان يردّد في موقفه هذا كلمات، منها:
«لا حوّل و لا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم» .
«اللّهمّ أنّك ترى ما أنا فيه» .
«إلهي إن كنت حبست عنّا النّصر، فاجعله لما هو خير منه» .
«اللّهمّ اجعل ما حلّ بنا في العاجل ذخيرة لنا في الآجل» .
«لا و اللّه، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذّليل، و لا أقرّ إقرار العبيد» .
«إنّي لأرجو أن يكرمني اللّه بالشّهادة» .
 «صبرا على قضائك يا ربّ، لا إله سواك، يا غياث المستغيثين»  4 .
و لمّا نزف الدّم من جسده الشّريف، ضعف و هوى على الأرض، فدنا عمر بن سعد في جماعة من أصحابه، فرآه يجود بنفسه، فبكى و سالت دموعه على لحيته، ثمّ صاح، و هو يبكي: انزلوا إليه و أريحوه! . . .
بكى ابن سعد على الحسين، و في نفس الوقت أمر بذبحه  5 . . .
و تدّلنا هذه الظّاهرة على أنّ الإنسان قد يتأثر و ينفعل في موقف من المواقف من غير قصد و شعور، تماما كما يتنفس، و بهذا نستطيع أن نفسّر بكاء المجرمين  القساة، و هم يستمعون إلى حديث كربلاء و فاجعتها.
و عن السّيّدة زينب أنّها قالت: حين استشهد أخي الحسين هجم العدوّ على خيامنا للسّلب و النّهب، و دخل إلى خيمتي رجل أزرق العينين، فأخذ ما في الخيمة، و نظر إلى زين العابدين، و هو على نطع، و كان مريضا، فجذبه من تحته و رماه إلى الأرض، و التفت إليّ، و أخذ القناع من رأسي، و قرطين كانا في أذنيّ، و جعل يعالجهما، و يبكي، حتّى انتزعهما. . . فقلت له: تسلبني، و أنت تبكي؟ ! . . فقال: أبكي لمصابكم أهل البيت. . .
و ما يدرينا أنّ بعض من يبكي لمصاب أهل البيت يحمل روح هذا المجرم؟ . . . و إنّه لو تسنى له أن يسلب الحوراء خمارها لفعل. . . و أيّ فرق بين أزرق العينين هذا، و بين من لا يفعل و لا يترك إلاّ على أساس منفعته و مصلحته الخاصّة، غير مكترث بدين و لا بضمير؟ . .
و إنّي أقدّم هذه الصّورة، صورة بكاء أزرق العينين، و سيّده ابن سعد للّذين يحسبون أنّ مجرد البكاء «التّباكي» يدخلهم الجنّة، و لو راءوا و نافقوا، و دسّوا و تآمروا، و تجسموا و قبضوا. و أقدّمها للّذين يصعدون على منبر سيّد الشّهداء، يشيدون ببطولته، و إبائه، و عظمته، و مبادئه واعظين و مرشدين إلى سبيله و هدايته، حتّى إذا نزلوا عنه طأطأوا رؤوسهم للوجهاء، و مدوا أيديهم للأغنياء. . و إنّي رأيت أكثر من مرّة على منبر الحسين من يسبّح بحمد الظّالمين، و يكيل لهم المديح و الثّناء ناسيا أنّ هذا المنبر قد نصب لمحاربة الظّلم و مكافحة الإجرام. .
و أيضا أقدّمها للّذين يقضون حياتهم في معاقرة الخمرة، و اللّعب في القمار، و في حوانيت الدّعارة، و لا ينطقون إلاّ بالكفر و الفسق، و سبّ الأديان و المذاهب، و لا يتعرفون على صوم و لا صلاة، حتّى إذا جاء يوم العاشر من المحرّم لبسوا الأكفان، و ضربوا الجباه بالسّيوف، و الأكتاف بالسّلاسل، و أظهروا الشّيعة و التّشيّع بأبشع الصّور و المظاهر، و وسموا الذّكرى المقدّسة بأقبح السّمات، و أفسحوا المجال للمفترين و المتقوّلين بأنّنا لا نصلح للحياة، و أنّ عقيدتنا بدعة و ضلالة، و سلّحوا العدوّ بأقوى سلاح و أمضاه، و قبعوا في بيوتهم لا يفكرون إلاّ في أنفسهم، و تركوا غيرهم في وسط المعركة يكافح، و يناضل، بكلّ سلاح.
أنّ ذكرى الحسين ما زالت و لن تزال حيّة في القلوب، فعلينا أن نستغلها لمرضاة اللّه و رسوله، لصالح الإسلام و المسلمين، و بثّ العلم و الوعي، و جمع الكلمة، لا لإشاعة الجهل و التّفريق، و الإتّجار بالدين و العواطف.
ابتسام الحسين
روي أنّ شمرا، حيت ارتقى الصّدر الشّريف، و همّ بذبح الإمام، ابتسم عليه أفضل الصّلاة و السّلام، و قال لشمر:
أتعرفني من أنا؟ .
قال اللّعين: أجل، حقّ المعرفة. . جدّك محمّد المصطفى، و أبوك عليّ المرتضى، و أمّك فاطمة الزّهراء، و خصمي العليّ الأعلى. . .  6 . لم يتعجب الحسين لهذه المفاجأة الّتي يحسب كلّ إنسان أنّها محال، حتّى في التّصور و الخيال، و إنّما ابتسم مستبشرا بالشّهادة، و لقاء جدّه و أبيه، أمّه و أخيه، و بالرّحمة من دار البلاء و الفناء إلى دار النّعيم و البقاء، تماما كما استبشر أبوه من قبل بضربة ابن ملجم، و قال: «فزت و ربّ الكعبة» 7 . . . و روي أنّ الحسين كان في يوم الطّفّ، كلّما اشتدّ الأمر، أشرق وجهه، و هدأت جوارحه، و سكنت نفسه، حتّى قال النّاس بعضهم لبعض: أنظروا لا يبالي بالموت. . .  8 
و لم يقل الحسين لشمر: هل تعرفني؟ ليقيم عليه الحجّة، لأنّها قائمة عليه، و لا رجاء أن يتّعظ و يرتدع، لأنّ الإتعاظ في حقّه أكثر من محال، و إنّما سأله هذا السّؤال ليعلمه إلى أي حدّ بلغ منع اللّؤم، و الضّعة، و الجرأة على اللّه و الرّسول. . .
و أجاب شمر بما أجاب مستخفّا باللّه و نبّيه و بجميع الأخلاق و القيم.
و قد يسأل سائل: كيف تجرأ الشّمر و أقدم على ما أقدم عليه؟ ! . كيف بلغت القسوة منه هذا المبلغ؟ ! . هل هو من البشر، أو من طبيعة أخرى؟ ! .
الجواب:
إنّ الشّمر فرد من النّاس لا يختلف عنهم في لحمه و دمه، و لا في طبيعته و فطرته الّتي خلق عليها أوّل ما خلق-و لا في شيء إلاّ إنّه مارس الذّنوب، و اعتادها، و تمادى فيها، و استهان بمعصية اللّه، حتّى أصبحت عنده كشرب الماء، و من كانت هذه حاله قسا قلبه، و عميت بصيرته، و لم يعد يبالي بشيء مهما كان و يكون. . قال أمير المؤمنين: «ما قست القلوب إلاّ لكثرة الذّنوب»  9 .
و قال تعالى: بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ  10 .
و هكذا كلّ من تمادى في غيّه، و استخفّ بدينه، و لم يخش حسابا و لا عقابا، يجوز عليه أن يقدم على ما أقدم الشّمر، قال الإمام الصّادق: «إذا أذنب الرّجل خرج من قلبه نكتة سوداء، فإن تاب زالت، و إن زاد ازدادت، حتّى تغلب على قلبه، فلا يصلح بعدها أبدا»  11 .
المرتزقة:
خطب الحسين في جيش ابن سعد مرّتين، و ممّا قاله في الخطبة الأولى:
«أيّها النّاس اسمعوا قولي، و لا تعجلوني حتّى أعظكم بما يجب لكم عليّ.
و حتّى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم، فإن قبلتم عذري، و صدّقتم قولي، و أنصفتموني، كنتم بذلك أسعد، و لم يكن لكم عليّ سبيل، و إن لم تقبلوا منّي العذر فاجمعوا أمركم و شركائكم، ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة، ثمّ اقضوا إليّ و لا تنظرون وليي اللّه الّذي نزّل الكتاب و هو يتولى الصّالحين» .
«أمّا بعد. فانسبوني، فانظروا من أنا، ثمّ ارجعوا إلى أنفسكم فعاتبوها، و انظروا: هل يصلح لكم قتلي و انتهاك حرمتي؟ ألست ابن بنت نبيّكم صلّى اللّه عليه و اله، و ابن وصيّه و ابن عمّه، و أوّل المؤمنين باللّه، و المصدّق لرسوله بما جاء به من عند ربّه؟ أو ليس حمزة سيّد الشّهداء عمّ أبي، أو ليس جعفر الشّهيد الطّيار عمّي؟ أو لم يبلغكم قول مستفيض فيكم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال لي و لأخي: «هذان سيّدا شباب أهل الجنّة»  12 ؟ فإن صدّقتموني بما أقول-و هو الحقّ-و اللّه ما تعمدت كذبا مذ علمت أنّ اللّه يمقت عليه أهله، و يضرّ به من اختلقه، و إن كذبتموني فإنّ فيكم من إن سألتموه عن ذلك أخبركم: سلوا جابر بن عبد اللّه الأنصاري، أو أبا سعيد الخدري، أو سهل بن سعد السّاعدي، أو زيد بن أرقم، أو أنس بن مالك يخبروكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول اللّه  ٩  لي و لأخي، أفما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟» .
فقال له شمر بن ذي الجوشن:
هو يعبد اللّه على حرف إن كان يدري ما تقول.
فقال له حبيب بن مظاهر:
و اللّه إنّي لأراك تعبد اللّه على سبعين حرفا و أنا أشهد أنّك صادق ما تدري ما يقول، قد طبع اللّه على قلبك.
ثمّ قال لهم الحسين:
«فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكّون في أنّي ابن بنت نبيّكم؟ فو اللّه ما بين المشرق و المغرب ابن بنت نبي غيري منكم و لا من غيركم، و أنا ابن بنت نبيّكم خاصّة. أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته؟ أو مال لكم استهلكته؟ أو بقصاص من جراحة؟» .
فأخذوا لا يكلمونه. فنادى: يا شبث بن ربعي، و يا حجّار بن ابجر، و يا قيس بن الأشعت، و يا يزيد بن الحارث، أ لم تكتبوا إليّ: إن قد اينعت الثّمار، و اخضّر الجناب، و طمت الجمام، و إنّما تقدم على جند لك مجند، فاقبل. قالوا له: لم نفعل. فقال: سبحان اللّه! ، بلى و اللّه، لقد فعلتم، ثمّ قال: أيّها النّاس: إذ كرهتموني فدعوني أنصرف عنكم إلى مأمني من الأرض. فقال له قيس بن الأشعث أولا تنزل على حكم بني عمّك، فإنّهم لن يروك إلاّ ما تحبّ، و لن يصل إليك منهم مكروه، فقال له الحسين: أنت أخو أخيك، أ تريد أن يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل؟  13 .
«لا و اللّه، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذّليل، و لا أقرّ إقرار العبيد. عباد اللّه: إنّي عذت بربّي و ربكم أن ترجمون. أعوذ بربّي و ربّكم من كلّ متكبّر لا يؤمن بيوم الحساب»  14 .
هذي هي لغة المرتزقين المأجورين الّذين يطلبون و يزمرون في كلّ عرس يدفع الأجر، أمّا المباديء و الأخلاق، أمّا الدّين و العلم فكلام فارغ. . . سألهم الحسين عن مكانته فيهم؟ . و هل أساء إليهم، و إلى أحد منهم؟ . . فاقرّوا و اعترفوا بأنّه قدس الأقداس، و أنّه خير النّاس أبا و أمّا، و لكنّ الأمير هكذا أراد. . . و هو طوع لمّا يريد. . .
و قال لهم: كيف تناصرون أعداد اللّه على أولياء اللّه «من غير عدل أفشوه فيكم، و لا أمل أصبح لكم فيهم؟ . .»  15 فوضعوا أصابعهم في آذانهم، و أبو إلاّ طاعة اللّئام، لا بغضا للنّبيّ و أهل بيته-كما يظن-و لا حبّا بأبي سفيان و آل أبي سفيان، كلاّ و ألف كلاّ. . بل لأنّهم مرتزقة، و كفى. . . و لو كانت الدّنيا مع الحسين لكانوا معه على الأمويّين، و لفعلوا بهم أكثر ممّا فعلوا به و بأهله، لو أراد.
هذا هو مبدأ المرتزقة في كل عصر و مصر. . . يصنعون كلّ شيء يجر إليهم النّفع. . فيطيعون الأمير و الزّعيم، و لو كان يزيد و ابن زياد، و يقتلون الصّادق الأمين، و لو كان محمّدا أو حسينا. . .
و بعد، فإذا رأيت من يسير في ركاب زعماء هذا العصر و حكّامه فاحكم بأنّه محترف، حتّى و لو توجّع و تفجّع لمصاب أهل البيت. . و لا تشك بأنّ الحسين لو كان حيّا، و أمره الزّعيم بقتاله لأقدم، و أوجد لنفسه ألف مبرّر و مبرّر.
_________________
 ١ ) ذكرنا، فيما تقدّم، السّر الّذي من أجله خرج الحسين بحرم جدّه رسول اللّه، و استغاثته هذه تعزّز ما قلناه. (منه قدّس سرّه) .
 ٢ ) انظر، الحدائق الوردية (مخطوط) ، نسب قريش لمصعب الزّبيري: ۵٨ ، تأريخ اليعقوبي: ٢ / ٢١٧ ، مقتل الحسين للخوارزمي: ٢ / ٢٩ ، اللّهوف في قتلى الطّفوف: ۵٧ ، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكي: ٢ / ١۴٨ ، بتحقيقنا، نور الأبصار للشّبلنجي: ٢ / ٣١ ، بتحقّيقنا، الإتحاف بحبّ الأشراف الشّيخ عبد اللّه بن محمّد بن عامر الشّبراوي: ١۴٨ ، بتحقّيقنا.
 3 ) تقدّمت تخريجاته.
 4 ) انظر، تأريخ الطّبري: ۴ / ٣۴٢ ، البداية و النّهاية: ٨ / ٢٠٣ ، مقتل الحسين لأبي مخنف: ١٧٢ ، ترجمة الإمام الحسين لابن عساكر: ٣٣٢ ، جواهر المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب لابن الدّمشقي: ٢ / ٢٨٨ ، الإرشاد: ٢ / ١٠٨ ، مثير الأحزان: ۵٢ ، اللّهوف في قتلى الطّفوف: ١۶۶ ، معالي السّبطين: ١ / ۴٢٣ ، ينابيع المودّة: ٣ / ٧٧ .
5 ) انظر، مقتل الحسين للخوارزمي: ٢ / ٣٣ ، البيان و التّبيين للجاحظ: ٣ / ١٧١  الطّبعة الثّانية، المعارف لابن قتيبة: ٢١٣ ، النّهاية: ۴ / ٣۴٣ ، تذكرة الخواصّ: ٢۵٣ .
 6 ) انظر، تأريخ الطّبري: ۴ / ٣۴۶ ، الفتوح لابن أعثم: ٣ / ١٣٧ ، الكامل في التّأريخ: ۴ / ۴٠ ، مروج الذّهب: ٢ / ٩١ ، الأخبار الطّوال: ٢۵٨ ، تهذيب تأريخ دمشق لابن عساكر: ٣ / ٣۴٢ ، سمط النّجوم العوالي: ٣ / ٧۶ ، مقتل الحسين لأبي مخنف: ٢٠٠ ، مقتل الحسين للخوارزمي: ٢ / ٣۶  و  ٣٧ ، المعارف: ٢١٣ ، ينابيع المودّة: ٣ / ٨٢ - ٨٣ ، اللّهوف في قتلى الطّفوف: ۵١ ، المناقب لابن شهر آشوب: ٣ / ٢١۵  و  ٢٣٣ ، و: ۴ / ۵٨ ، النّهاية: ۴ / ٣۴٣ ، تذكرة الخواصّ: ٢۵٣ ،
 7 ) ذكرت قصّة ضرب ابن ملجم مقطّعة في بعض الكتب التّأريخية، و أهل السّير، و لكن نحن بصدد تحقّيق هذا الكتاب، و لسنا بصدد بيان و جمع المقاطع على الرّغم من أنّ بعض الكتب قد نقلتها تفصيلا مع إختلاف يسير في الألفاظ، و كذلك من التّقديم، و التّأخير. انظر، تأريخ الطّبريّ: ۵ / ١۴٣ ، مقاتل الطّالبيّين: ٢٩  و  ۴٧ ، طبقات ابن سعد: ٣ / ٣۵ ، أنساب الأشراف: ٢ / ۴٨٩  و  ۴٩٩  و  ۵٢۴ ، مروج الذّهب: ٢ / ۴١١ ، الإمامة و السّيّاسة: ١ / ١۵٩ ، الكامل في التّأريخ: ٣ / ٣٨٩ ، مناقب الخوارزمي: ٣٨٠ - ۴١٠ ، مناقب ابن شهر آشوب: ٣ / ٣١١ ، تأريخ ابن عساكر: ٣ / ٣۶٧  ح  ١۴٢۴ ، تأريخ دمشق: ٣٨ / ٩٧ ، و: ٣ / ٣٠٣  ح  ١۴٠٢  و ما بعدها، كنز العمّال:  ١٣ / ۶٩٧ ، الفتح الرّبّاني: ٢٣ / ١۶٣ ، و الحاكم في المستدرك: ٣ / ١۴۴ ، ذخائر العقبى: ١١٠  فضائل عليّ عليه السّلام، الصّواعق المحرقة: ١٣٣  باب  ٩  فصل  ۵  مع تقديم و تأخير بما يناسب السّياق، و يحفظ استرسال المعنى و اللّفظ. الفتوح لابن أعثم: ٢ / ٢٧۶ ، الاسيعاب: ٣ / ۵٩  بإضافة «. . . لا يفوتنكم الكلب» ، اسد الغابة: ۴ / ٣٨ ، ينابيع المودّة: ١۶۴ ، أرجح المطالب: ۶۵١ .
8 ) انظر، معاني الأخبار للشّيخ الصّدوق: ٢٨٨ ، الإعتقادات للشّيخ المفيد: ۵٢ .
 9 ) انظر، علل الشّرائع: ٨١ ، وسائل الشّعة: ١۶ / ۴۵  ح  ۵ ، روضة الواعظين: ۴٢٠ .
 10 ) المطفّفين: ١۴ .
 11 ) انظر، الكافي: ٢ / ٢٧١  ح  ١٣ ، وسائل الشّيعة: ١۵ / ٣٠٢  ح  ١٢ ، رسائل الشّهيد الثّاني: ١٠۵ .
 12 ) تقدّمت تخريجاته.
 13 ) انظر، تأريخ الطّبري: ۴ / ٢٨٠ - ٢٨١ .
 14 ) تقدّمت تخريجاته.
 15 ) انظر، مناقب آل أبي طالب: ٢ / ٢۵٧ ، مقتل الحسين لأبي مخنف: ١٩۴ ، كشف الغمّة: ٢ / ٢٢٨ ، الإحتجاج: ٢ / ٢۴ .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page