(مسألة 2) : الوضوء المستحبّ 1  أقسام :
أحدها: ما يستحب في حال الحدث الأصغر، فيفيد الطهارة منه.
الثاني: ما يستحبّ في حال الطهارة منه كالوضوء التجديدي 2 .
الثالث: ما هو مستحبّ في حال الحدث الأكبر، وهو لا يفيد طهارة 3 ، وإنّما هو لرفع الكراهة، أو لحدوث كمال في الفعل الذي يأتي به، كوضوء الجنب للنوم، ووضوء الحائض للذِكر في مصلّاها.
***********************
  (1) قد عرفت أنّ الوضوء في نفسه مستحب. (الفاني).* لا يراد به الاستحباب بالمعنى الأخصّ فإنّه غير ثابت في جملة من المواردالمذكورة. (السيستاني).
  (2) استحباب تجديد الوضوء بنفسه حال الطهارة مشكل، نعم يستحبّ عند إرادةفعل مشروط بالطهارة كالصلاة مثلاً، كما لاشبهة في حسنه إذا احتُمل خلل فيالوضوء، حدوثاً أو بقاءً ولطول المدّة لحسن الاحتياط. (الآملي).* قد مرّ الإشكال فيه. (تقي القمّي).
  (3) لا يبعد أن يفيد مرتبة من الطهارة فيترتّب عليه ما ذُكر من الغايات. (الحكيم).* يعني الطهارة الكبرى؛ إذ لم يثبت عدم إفادته مطلق الطهارة، فلا مانع ثبوتاًعن تأثيره في مقدار من الطهارة ترتفع لأجله كراهة الأكل والشرب، أو يوجدلأجله كمال في الفعل كوضوء الحائض للذِكر. (الفاني).* من الحدث الأكبر الموجب للاغتسال. (المرعشي).* من المحتمل إفادته مرتبةً منها. (السيستاني).

أضف تعليق