• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل السابع والاربعون «اذا تمسّك بمحبّة علي وولايته دخل الجنة»

(1) روى شيخ الطائفة الطوسي(قدس سره) باسناده عن عيسى بن أحمد عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه، عن الباقر(عليهم السلام) عن جابر: ورواه باسناد آخر من طريق العامة عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، قال: سمعت الصادق(عليه السلام) يقول: حدّثني ابي محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله قال: كنتُ عند النبي(صلى الله عليه وآله) أنا من جانب وعلي أمير المؤمنين(عليه السلام) من جانب، اذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجلٌ قد تَلَبّب به فقال: ما باله؟
قال: حكى عنك يا رسول الله أنكَ قلت: مَن قال: «لا اله الا الله محمد رسول الله» دخل الجنة وهذا اذا سمعه الناس فَرّطوا في الاعمال! أفأنت قُلتَ ذلك يا رسول الله؟
قال: نعم اذا تَمسَّكَ بمحبة هذا وولايته أي بمحبة علي(عليه السلام)(1).
(2) روى الشيخ سليمان البلخي القندوزي في «ينابيع المودة»(2) قال: عن غرر الحكم: ان للا اله الله شروطاً وأني وذرِّيتي من شروطها ان أمرنا صَعبٌ مستصعب لا يحتمله الا عبدٌ أمتحن الله قلبه للايمان الحديث(3).
دعبل:
أعدّ لله يومَ يَلقاهُ                         دعبل ان لا اله الا هو
يقولُها صادقا عَساهُ بها                يرحمهُ في القيامة الله
الله مولاه والنبي ومِنْ                 بعدهما فالوصي مولاه(4)
«اني لأرجوا لأمتي في حبّ علي كما أرجو في قول لا اله الا الله»
(3) روى العلامة أبو جعفر الطبري باسناده عن صدقة بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن جدّه، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): اني لأرجو لأمتي في حبّ علي كما ارجو في قول لا اله الا الله(5).
(4) روى الشيخ الصدوق(رحمه الله) باسناده عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين(عليه السلام)، عن أبيه الحسين بن علي(عليه السلام)، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) قال: مَن مات يوم الخميس بعد زوال الشمس الى يوم الجمعة وقت الزوال وكان مؤمناً أعاذه الله عزّ وجلّ من ضغطة القبر، وقبل شفاعته في ربيعة ومضر ومن مات يوم السبت من المؤمنين لم يجمع الله بينه وبين اليهود في النار أبداً ومن مات يوم الاثنين من المؤمنين لم يجمع الله بينه وبين النصارى في النار أبداً.
ومن مات يوم الثلاثاء من المؤمنين حشره الله عزّ وجلّ معنا في الرفيق الاعلى ومن مات يوم الاربَعاء من المؤمنين وَقاه الله تعالى يوم القيامة واسعده بمجاورته، وأحلّهُ دار المقامة من فضله لا يمسُّه فيها نصبٌ ولا يَمسُّه فيها لغوب.
ثم قال(عليه السلام): المؤمن على أي الحالات مات وفي أي يوم وساعة قُبض فهو صدِّيق شهيد، ولقد سمعت حبيبي رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: لو ان المؤمن خرَجَ من الدنيا وعليه مثل ذنوب أهل الارض لكان الموت كفّارة لتلك الذنوب.
ثم قال(عليه السلام): مَن قال لا اله الا الله باخلاص فهو بريءٌ من الشرك، ومن خرَج من الدنيا لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ثم تلا هذه الآية: (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفرُ ما دون ذلك لمن يشاءُ) من شيعتك ومحبيك يا علي.
قال أمير المؤمنين(عليه السلام): فقلت: يا رسول الله هذا لشيعتي؟ قال: اي وربي انه لشيعتك، وانهم ليخرجُون يوم القيامة وهم يقولون: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب حجة الله» فيؤتون بحُلل خُضر من الجنة واكاليل من الجنة ونجائب من الجنة فيلبس كل واحد منهم حلة خضراء، ويوضع على رأسه تاج الملك في اكليل الكرامة، ثم يركبون النجائب فتَطيرُ بهم الى الجنة لا يحزنهم الفزغ الاكبر، وتتلقّاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون.
(5) روى العلامة ابو جعفر محمد بن ابي القاسم الطبري(رحمه الله) باسناده عن جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: جاء رجل الى النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أكُلُّ من قال: «لا اله الا الله» مؤمن؟ قال(صلى الله عليه وآله): ان عداوتنا تلحق باليهودي والنصراني انكم لا تدخلون الجنة حتى تُحبوني وكذب من زعم أنه يُحبّني ويبغض هذا  يعني علي بن أبي طالب (عليه السلام)(6).
(6) وروى الطبري أيضاً في «بشارة المصطفى»(7) عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) ذات يوم جالساً وعنده نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب(عليه السلام) اذ قال: من قال: لا اله الا الله دخل الجنة، فقال رجلان من أصحابه فنحن نقول ان لا اله الا الله، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): انما تقبل شهادة أنْ لا اله الا الله من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم وأشار الى علي(عليه السلام) فقال الرجال: فنحن نقول ان لا اله الا الله!
فوضع رسول الله(صلى الله عليه وآله) يده على رأس علي بن أبي طالب(عليه السلام) ثم قال: علامة ذلك الا تُحِلاّ عقده ولا تجلسا مجلسه ولا تُكذبان حديثه(8).
(7) روى العلامة أبو جعفر الطبري في «بشارة المصطفى»(9) باسناده عن المفضل بن عمر الجعفي قال: قال أبو عبدالله جعفر بن محمد(عليه السلام):
ان الله تعالى ضمن للمؤمن ضماناً قال: قلت: ما هو؟
قال(عليه السلام): ضمن له ان أقرّ لله تعالى بالربوبيّة ولمحمد(صلى الله عليه وآله) بالنبوة ولعلي(عليه السلام)بالامامة وادى ما افترض عليه ان يسكنه في جواره.
قال: فقلت هذه والله الكرامة التي لاتشبهَها كرامة الآدميّين ثم قال أبو عبد الله(عليه السلام): اعمَلوا قليلا تنعموا كثيراً.
(8) وروى الطبري في «بشارة المصطفى»(10) بالاسناد عن ابي هارون العبدي قال: خرجت عام الحرّة فاذا جمعٌ من الناس، فقلت ما هذا الجمع؟ فقيل: هو أبو سعيد الخدري، قال: فانتهيت اليه وقلت له: حدّثني في علي بن أبي طالب(عليه السلام).
فقال أبو سعيد: أرسل رسول الله(صلى الله عليه وآله) منادياً ينادي: من قال: لا اله الا الله دخل الجنة، واستقبل المنادي عمر بن الخطاب فسأله: أعامٌّ هو أم خاص؟ قال: فرجع المنادي الى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقال: أمرتني أنْ أنادي في الناس وان عمراً استقبلني فقال: أعامٌّ هو أم خاص؟
فضرب رسول الله(صلى الله عليه وآله) بيده على منكب علي بن أبي طالب(عليه السلام) فقال: هي لهذا وشيعته(11).
(9) روى العلامة البرقي(رحمه الله) في «المحاسن»(12) باسناده قال: عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: اذا كان يوم القيامة نادى مناد مَن شهد ان لا اله الا الله فليدخل الجنة، قال: قلت: فعلام تخاصم الناس اذا كان من شهد ان لا اله الا الله دخل الجنة؟ فقال: اذا كان يوم القيامة نسوها.
(10) وروى البرقي(رحمه الله) في «المحاسن»(13) عن أبان بن تغلب قال: قال أبو جعفر(عليه السلام):
اذا قدمت الكوفة انْ شاء الله فاروِ عني هذا الحديث: «مَن شهد ان لا اله الا الله وجَبت له الجنة».
فقلت: جُعِلتُ فداك يَجيئني كل صنف من الاصناف فأروي لهم هذا الحديث؟ قال: نعم يا أبان بن تغلب، انه اذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأوّلين والآخرين في روضة واحدة فيُسلب «لا اله الا الله» الا من كان على هذا الامر.
(11) روى الشيخ الصدوق أعلا الله مقامه في «صفات الشيعة»(14) باسناده قال: عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: «مَن قال: لا اله الا الله مخلصاً دخل الجنة، واخلاصه ان يحجبه (ان يحجزه) لا اله الا الله عَمّا حَرّم الله» «حديث سلسلة الذهب»
(12) روى الصدوق(رحمه الله) باسناده عن اسحاق بن راهويه قال: لما وافى أبو الحسن الرضا(عليه السلام) نيسابور فأراد أن يرحل منها الى المأمون اجتمع اليه أصحاب الحديث فقالوا: يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تُحدّثنا بحديث نستفيده منك، وكان قد قعد في العمارية، فأطلع رأسه وقال: «سمعت ابي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت ابي محمد بن علي يقول: سمعت ابي علي بن الحسين يقول: سمعت ابي الحسين بن علي يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)يقول: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله)يقول:سمعت جبرئيل(عليه السلام)يقول:سمعت الله عزّ وجلّ يقول:لا اله الا الله حِصني فمن دخل حصني أمِنَ من عذابي» فلما مرّت الراحلة نادى: بشروطها وأنا من شروطها(15).
(13) روى العلامة الطبري(رحمه الله) باسناده عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: «عشر من لقي بهنَّ دخل الجنة: شهادة ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله، والاقرار بما جاء من عند الله، واقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والولاية لأولياء الله، والبراءة من أعداء الله، واجتناب كل مسكر(16).
(14) روى الصدوق(رحمه الله) باسناده في «الامالي» عن الصادق(عليه السلام): ان اعرابياً قال للنبي(صلى الله عليه وآله): ما ثمن الجنة؟ فقال: لا اله الا الله يقولها العبد مُخلصاً، قال: وما اخلاصها؟ قال(صلى الله عليه وآله): العمل بما بُعثتُ به وحُب أهل بيتي وانه لمن أعظم حقّها(17) «رواية ثانية بحديث سلسلة الذهب»
(15) روى الصدوق طاب ثراه في كتاب «عيون أخبار الرضا(عليه السلام)» باسناده عن علي بن بلال عن علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، عن موسى بن جعفر(عليه السلام) عن جعفر بن محمد(عليه السلام)، عن محمد بن علي(عليه السلام)، عن علي بن الحسين(عليه السلام)، عن الحسين بن علي(عليه السلام)، عن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، عن النبي(صلى الله عليه وآله)، عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن اسرافيل، عن اللوح عن القلم، قال الله عزّ وجلّ: «ولاية علي بن أبي طالب حِصْني ومَنْ دَخَلَ حِصْني اَمِنَ من عذابي» ثم قال الصدوق(رحمه الله) هذا السند ورد في الرواية انه ما قُرىء على مريض الاشفى ولا على مصروع الا أفاق، وقد جُربَ مراراً، واِنْ كُتِبَ وشُرِبَ في ماء أشفى من الألم فجربه، فانظر: ووَالِ أناساً ذكرهم وحديثهم                روى جَدُّنا عن جبرئيل عن الباري
قال الاستاذ أبو القاسم القشيري ان هذا الحديث بهذا السند بلغ بعض امراء السامانية فكتبه بالذهب وأوصى أنْ يُدفن معه، فلما مات رُأي في المنام فقيل: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بأني كتبت هذا الحديث بالذهب تعظيماً له واحتراماً(18).
(16) روى العلامة المجلسي(رحمه الله) عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلتُ على محمد بن علي(عليهما السلام) وقلت: يا بن رسول الله حدِّثني بحديث ينفعني.
فقال: يا أبا حمزة، كُلٌّ يدخل الجنة الا من ابى.
قال: قلت: يابن رسول الله أحدٌ يَأبى أن يدخل الجنة؟!
قال: نعم، قال: قلت: من؟ قال: من لم يَقُل «لا اله الا الله محمد رسول الله».
فقال: قلت: يابن رسول الله لا أروي هذا الحديث عنك! قال: ولم؟
قلتُ: اني تركت المرجئة والقَدَرية والحَرورية وبني أمية كلٌّ يقولون «لا اله الا الله محمد رسول الله»!
قال: ايهات ايهات، اذا كان يوم القيامة سَلَبهُم الله تعالى اياها، لا يقولها الا نحن وشيعتنا، والباقون براء، أما سمعت الله يقول: (يَومَ يقوم الروُحُ والملائكة صفّاً لا يتكلمُون الا من أذن له الرحمن وقال صواباً)(19) قال: مَن قال: لا اله الا الله محمد رسول الله(20).
(17) روى الشيخ الصدوق(رحمه الله) باسناده عن محمد بن يعقوب النهشلي، عن الرضا، عن آبائه، عن النبي(صلى الله عليه وآله)، عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن اسرافيل، عن الله جل جلاله: «أن علياً حُجّتي في السماوات والأرضين على جميع مَن فيهنّ مَنْ خلقي، لا أقبل عمل عامل منهم الا بالاقرار بولايته مع نبوّة أحمد رسولي، وهو يدي المبسوطة على عبادي، وهو النعمة التي أنعمت بها على مَن أحببتُه من عبادي، فمَن أحببتَهُ من عبادي وتوليته عرَّفته ولايته ومَعرفتهُ، ومَن أبغضتُه من عبادي أبغَضتُه لانصرافه عن معرفته وولايته، فبعزتي حَلفت، وبجلالي أقسمتُ، انه لا يتولى علياً عَبد من عبادي الا زحزحتُهُ عن النار وأدخلتُهُ الجنة، ولا يُبغضه عبدٌ من عبادي ويعدل عن ولايته الا أبغَضتهُ وأدخلتُهُ النار وبئس المصير»(21).
(18) روى العلامة الخزاز القمي الرازي في «كفاية الاثر»(22) باسناده عن موسى بن عبد ربه، قال: سمعت الحسين بن علي(عليهما السلام) يقول في مسجد النبي(صلى الله عليه وآله)وذلك في حياة أبيه علي(عليه السلام):
سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: أوّل ما خَلَق الله عزّ وجلّ حجبه فكتب على أركانه: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي وصيه» ثم خلق العرش فكتب على أركانه: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي وصيه» ثم خلق الارضين فكتب على أطوادها: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي وصيه» ثم خلق اللوح فكتب على حدوده: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي وصيه» فمن زعم أنه يحب النبي ولا يحب الوصي فقد كذب ومن زعم انه يعرف النبي ولا يعرف الوصي فقد كفر.
ثم قال(صلى الله عليه وآله): الا انْ أهل بيتي امان لكم فأحبّوهم لحبي وتمسّكوا بهم لن تضلوا.
قيل: فمن أهل بيتك يا نبي الله؟ قال: علي وسبطاي وتسعة من ولد الحسين ائمة ابرار وامناء معصومون، الا انهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودَمي.
البشنوي:
وَلَستُ اُبالي بأي البلادِ                              قضى الله نحبي اذا ما قضَاهُ
ولا اين حطت اذا مضجعي                         ولا مَن جَفاهُ ولا مَن قَلاهُ
اذا كنت اشهدُ ان لا اله                             الا هو الحَقُّ فيما قَضاهُ
وان محمداً المُصطفى                              نبيٌ وأن علياً أخاهُ
وفاطمة الطهر بنت الرسول                      رسولا هدانا الى ما هداهُ
وابناهما فهُما سادتي                              فطوبى لعبدهما سَيِّداهُ(23)
(19) روى العلامة العيني الحيدر آبادي في «مناقب سيدنا علي»(24) من طريق أبي نعيم عن علي(عليه السلام)ان النبي(صلى الله عليه وآله) قال: يا علي أنتَ أعْلَمُ الناس بالله، وأعظمُ الناس حبّاً وتعظيماً لأهل لا اله الا الله(25) «من آذى علياً بعث يوم القيامة يهودياً وان شهد الشهادتين»
(20) روى الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب علي بن ابي طالب(عليه السلام)»(26) باسناده عن ابن عباس قال: كنت عند النبي(صلى الله عليه وآله) إذ أقبَلَ علي بن ابي طالب غضبان فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): ما أغضَبَكَ؟ فقال آذوني فيك بنو عمِّك! فقام رسول الله(صلى الله عليه وآله) مُغضباً فقال: يا أيها الناس مَن آذى علياً فقد آذاني اِن عَلياً أوّلكم ايماناً وأوفاكم بعَهدِ الله، يا أيها الناس مَن آذى علياً بُعثَ يوم القيامة يهوديّاً أو نصرانياً.
قال جابر بن عبدلله الانصاري: يا رسول الله وان شهد ان لا اله الا الله وانك محمد رسول الله؟
فقال: يا جابر كلمة يحتجزون بها ان تُسفَكَ دماؤهم وان لا يُستباح أموالهم وان لا يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون(27).
(21) روى العلامة ابن شهر آشوب(رحمه الله) عن كتب العامة: كتاب الشيرازي وسفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، في قوله (يُثَبِّتُ الله الذين آمَنوا بالقول الثابت) يعني بقوله: لا اله الا الله محمد رسول الله في الحياة الدنيا.
ثم قال: «وفي الآخرة»؟ قال: هذا في القبر يدخلان عليه ملكان فظّان غليظان يحفران القبر بأنيابهما وأصواتهما كالرعد العاصف وأعينهما كالبَرق الخاطف، ومع كل واحد منهما مرزبة فيها ثلثمائة وستون عقدة، في كل عقدة ثلثمائة وستون حلقة، وزن كل حلقة كوزن حديد الدنيا، لو اجتمع عليها أهل السماء والارض ان يقلوها ما أقلوها، هي في أيديهم أخفُّ من جناح بعوضة فيدخلان خلان القبر على الميت ويجلسانه في قبره ويَسألانه: من ربك؟ فيقول المؤمن: الله ربيّ، ثم يقولا: فمن نبيّك؟ فيقول المؤمن محمد نبيّي، فيقولان ما قبلتك؟ فيقول المؤمن: الكَعبة قبلتي، فيقولان له: مَن امامك؟ فيقول المؤمن: اِمامي علي بن ابي طالب، فيقولان له: صدقت، ثم قال: «ويضلّ الله الظالمين» يعني عن ولاية علي في القبر، والله ليُسئَلُنّ عن ولايته على الصراط، والله ليسئلن عن ولايته يوم الحساب.
ثم قال سفيان بن عيينة ومَن روى عن ابن عباس: ان المؤمن يقول: القرآن امامي فقد أَصاب أيضاً، وذلك اِن الله تعالى بيّن امامة علي(عليه السلام) في القرآن.
الخليل بن أحمد:
الله ربي والنبي محمد                         حييا الرسالة بيّن الاسباب
ثم الوصي وصي أحمد بعده                 كهف العلوم بحكمة وصواب
فاق النظير لا نظير لقدره                     وعَلا عن الخِلان والاصحاب
بمناقب ومآثر ما مثلها                          في العالمين لعالم توّاب
وبنوه أولاد النبي المرتضى                   اكرم بهم من شيخة وشباب
ولفاطم صلّى عليهم ربّنا                      لقديم أحمد ذي النهى الأوّاب(28)
(22) روى الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» قال:ذكر ابن عساكر من طريق الانباري وباسناده عن محمد بن حماد قال: أشخَصَني هشام بن عبد الملك من الحجاز الى الشام فاجتزتُ بالبَلقاء فرأيت جبلا أسود عليه بالعبرانية «باسمك اللّهُم جاء الحَقُّ من رَبِّكَ بلسان عَربي مُبينٌ لا اله الا الله محمد رسول الله عَلي ولي الله وكتَبَ موسى بن عمران بيده»(29).
(23) وروى العلامة ابن حسنويه في «درّ بحر المناقب» (ص 2) قال: وعنه(رضي الله عنه)قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من قال لا اله الا الله تَفتحتْ له ابواب السماء، ومن تلاها بمحمد رسول الله تهلّلَ وجه الحق سبحانه واستبشر بذلك ومن تلاهَا بعَلي ولي الله غفَر الله ذنوبه ولو كانت بعدد قطر المطر».
(24) روى العلامة الطريحي(رحمه الله) في «المنتخب» (ص 258) من طريق العامة عن أحمد بن سعيد الثقفي قال: كنا يوماً وقوفاً على باب أبي نعيم الفضل بن دكين ونحن جماعة فينا أحمد بن حنبل وغيره من نقلة الحديث نتوقع خروجه لنسمع منه، فاطلع علينا من خوخة على باب داره فقال: اِن لي وعكة وعلة صداع فاعذروا وانصَرفوا مأجورين، فقام اليه رجل فقال: مسألة؟ فقال: هاتها واوجز.
فقال: ما تقول في رجل شهد ان لا اله الا الله واقرّ ان محمّداً رسول الله واقام الصلاة وأتى الزكاة وصام شهر رمضان وحج البيت مع الاركان وجاهد عند دعاء الحاجة الى الجهاد وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر واجتهد بعد ذلك في أفعال الخير ثم مات وهو لا يعرف ابن ابي قحافة هل مات مؤمناً؟
قال: لا بأس بما جهل قال: فان فعل ذلك وهو لا يعرف عمر؟ فاجاب مثل الجواب الاول.
قال: فان فعل مثل ما تقدم ومات ولم يعرف علي بن ابي طالب؟ قال: لا يسعه ذلك لان الصلاة لا تفتقر الى ذلك غير علي كما تفتقر الى ذكره، وقد كان من محمد بمكان لا كغيره!
(25) ذكر العلامة ابن ابي الحديد المعتزلي: قال: وروى أبو هريرة قال: كُنا قعوداً حول رسول الله(صلى الله عليه وآله) في نفر فقام من بين أظهرنا، فأبَطأ علينا وخشينا ان يقطع دوننا فقُمنا وكنتُ أول من فزع فخرجَتُ ابتغيه حتى أتَيتُ حائطاً للانصار لقوم من بني النّجار فلم أجد له باباً الا ربيعا، فدخلت في جوف الحائط والربيع الجدول فدخلت منه بعد ان احتفرته فاذا رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: أبو هريرة! قلت: نعم، قال: ما شأنك؟ قلت: كنتَ بين أظهرنا، فقُمت فأبطَأت عنا، فخشينا ان تقطع دوننا، ففزعنا وكنتُ اول من فزع فأتيتُ هذا الحائط فاحتفَرتُه كما يحتفر الثعلب، والناس من ورائي!
فقال: يا أبا هريرة، اذهَبْ بنَعلي هاتين، فمَن لقيته وراء هذا الحائط يشهَدُ ان لا اله الا الله، مُستَيقناً بها قلبُه، فبَشّرهُ بالجنة.
فخرجَتُ:فكان أول من لقيتُ عمر فقال ما هذا النعلان؟ قلت:نعلا رسول الله(صلى الله عليه وآله)بَعَثني بهماوقال:من لَقيتَهُ يَشهَدُ أنْ لا اله الا الله مستيقناً بها قلبُه، فبَشّرهُ بالجنة.
فضربَ عمر في صدري فخررَتُ لأستي، وقال: ارجع الى رسول الله(صلى الله عليه وآله).
فأجهَشتُ بالبكاء راجعاً فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ما بالك؟ قلت: لقيت عمر فأخبَرتهُ بالذي بعَثتَني به، فضَرَبَ صدري ضربةً خررَتُ لأستي، وقال: ارجع الى رسول الله.
فخرَجَ رسول الله، فاذا عمر، فقال: ما حمَلَكَ يا عمر على ما فعلت؟ فقال عمر: أنت بعثت أبا هريرة بكذا؟ قال: نعم.
قال: فلا تفعل، فاني أخشى أن يتكل الناس عليها فيتركوا العمل خلِّهم يعمَلون! فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) خَلِّهم يَعملون(30)!
(26) روى العلامة الشيخ ابراهيم الحمويني عن عبد الله بن مسعود(رضي الله عنه) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لَما اُسري بي الى السماء أمر الله بعرض الجنة والنار علي فرأيتهما جميعاً، رأيَتُ الجنة والوان نعيمها، ورأيت النار وألوان عذابها، فلما رجعت قال لي جبرئيل(عليه السلام): هل قرأت يا رسول الله ما كان مكتوباً على أبواب الجنة، وما كان مَكتوباً على أبواب النار؟ فقلت: لا يا جبرئيل.
فقال: ان للجنة ثمانية أبواب على كل باب منها أربع كلمات كل كلمة منها خيرٌ من الدنيا وما فيها لمن تَعَلّمها واستعملها، وان للنار سبعة ابواب، على كل باب منها ثلاث كلمات، كل كلمة منها خيرٌ من الدنيا وما فيها لمن تَعَلّمها وعَزَفها (واستعملها) فقلت: يا جبرئيل ارجع معي لاقرأها، فرجع معي جبرئيل(عليه السلام) فبَدأ بأبواب الجنة.
فاذا على الباب الاول مكتوب: «لا اله الا الله محمدٌ رسول الله علي ولي الله، لكل شيء حيلة وحيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال: القناعة، ونبذ الحقد، وترك الحسد، ومجالسة أهل الخير».
وعلى الباب الثاني مكتوبٌ: «لا اله الا الله محمدٌ رسول الله علي ولي الله، لكل شيء حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربَع خصال: مَسح رأس اليَتامى، والتَعطُّف على الأرامل، والسعي في حوائج المؤمنين، وتفقّد الفقراء والمساكين».
وعلى الباب الثالث منها مكتوبٌ: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله، لكل شيء حيلة وحيلة الصحة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام، وقلة المنام، وقلة المشي، وقلة الطعام».
وعلى الباب الرابع منها مكتوب: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله، من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم جاره، مَن كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه، مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيبرّ والديه، مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت».
وعلى الباب الخامس منها مكتوب: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله من أراد أن لا يُذَل فلا يَذِلّ، ومَن أراد أن لا يُشتَم فلا يَشتم، ومَن أراد أن لا يُظلَم فلا يَظلِم، ومَن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بقول: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله».
وعلى الباب السادس منها مكتوب: «لا اله الا الله، مُحمّدٌ رسول الله علي ولي الله، مَن أحَبّ أن يكون قبره واسعاً فسيحاً فَليُنّقِ المساجد، مَن أحَبّ أن لا يأكلُه الديدان تحت الارض فليكنس المساجد، مَن أحبَّ ان لا يظلم لحده فلينوَّر المساجد، ومن أراد أن يبقى طرّياً تحت الارض فلا يبلى جسده فلينشر بُسُط المساجد».
وعلى الباب السابع منها مكتوبٌ: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله، بياض القلب في اربع خصال: في عيادة المريض واتباع الجنائز، وشراء اكفان الموتى ودفع القرض».
وعلى الباب الثامن منها مكتوب: «لا اله الا الله، محمّدٌ رسول الله علي ولي الله، ومن أراد الدخول من هذه الابواب الثمانية فليتَمسك بأربع خصال: بالصِدق والسخاء وحسن الاخلاق، وكف الأذى عن عبادِ الله عزّ وجلّ ثم جئنا الى ابواب جهنّم فاذا على الباب الاول منها مكتوبٌ ثلاث كلمات: لَعَن الله الكذّابين، لَعَن الله الباخلين، لَعَن الله الظالمين.
وعلى الباب الثاني منها مكتوبٌ ثلاث كلمات: مَن رجا الله سعد، ومن خافَ الله آمن، والهالك المغرور من رَجا سوى الله وخافَ غيره.
وعلى الباب الثالث منها مكتوبٌ: مَن أراد أن لا يكون عرياناً في القيامة فليكسُ الجلود العارية، مَن أراد أن لا يكون عطشانا في القيامة فليَسقِ العطشان في الدنيا.
وعلى الباب الرابع منها مكتوب ثلاث كلمات: أذلَّ الله مَن أهانَ الاسلام، وأذَلَ الله مَن أهان أهل بيت نبي الله، وأذلَ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين (المظلومين).
وعلى الباب الخامس منها مكتوب ثلاث كلمات: لا تتّبع الهوى فان الهوى يُجانب الايمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتَسقُط عن عين ربَّك، ولا تكن عوناً للظالمين فان الجنة لم تخلق للظالمين وعلى الباب السادس منها مكتوب ثلاث كلمات: أنا حَرامٌ على المجتهدين، أنا حرامٌ على المتصدِّقين، أنا حرامٌ على الصائمين.
وعلى الباب السابع منها مكتوب ثلاث كلمات: حاسبوا انفسكم قبل أن تُحاسبوا، ووَبّخوا أنفُسكم قبل أن تُوبّخُوا وادعُوا الله عزّ وجلّ قبل أن تردوا عليه ولا تقدرون على ذلك(31).
(27) روى العلامة الشيخ ابراهيم الحمويني من طريق العامة، بالاسناد عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
والذي بعثني بالحَقِّ بشيراً ما استقر الكرسي والعَرش ولا دار الفلك ولا قامت السماوات والأرض الا بأن كتبَ الله عليها: «لا اله الا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين» وان الله تعالى لما عرج بي الى السمآء واختصني اللطيف بندائه قال: يا محمد قلتُ لبيك ربي وسَعديك، قال: أنا المحمود وأنت محمد، شَققتُ اسمك من اسمي وفَضّلتُك على جميع بريّتي، فانصُب أخاك علياً عَلَماً لعبادي يهديهم الى ديني، يا محمد اني قد جعلتُ علياً أمير المؤمنين فمنَ تأمر عليه لعنتُهُ، ومَن خالفه عَذبتُه، ومَن أطاعَهُ قرّبتُهُ، يا محمد اني قد جَعَلتُ علياً امام المسلمين فمن تقدّم عليه أخزيته، ومَن عَصاه أسجَنتَهُ، ان علياً سيّد الوصيّين وقائد الغرِّ المحجّلين وحُجتي على الخليقة أجمعين(32).
الهوامش
(1) انظر: بحار الانوار: ج 39 ص299، ح 103 وج 68 ص 101 ح 8. وأمالي الطوسي: ص 176 و 177 وفي ط. ج 1 ص 288. وبشارة المصطفى: ص 133 ح 2 باسناده من طريق العامة.
(2) ينابيع المودة: ص 27 ط. اسلامبول.
(3) واورده أيضاً في (ص 126) ثم قال:
وفي المناقب عن أبي الجارود وأبي بصير وخيثمة هم جميعاً عن الباقر(عليه السلام) قال هذا الحديث بلفظه. عن احقاق الحق: (ج 9 ص 509 ح 106).
(4) مناقب شهر آشوب: ج 3 ص 101.
(5) رواه بحار الانوار: ج 39 ص 249 ح 11. ورواه في بشارة المصطفى: ص 177 و 178 وفي ط. 145.
(6) بشارة المصطفى، ح 3 ص 120 وفي ط. ص 146.
ورواه في البحار: ج 39 ب 87 ص 281 ح 63 وفي ص 294 ح 96.
(7) بشارة المصطفى: ص 268 ط. الحيدرية.
(8) ورواه الصدوق في «ثواب الاعمال» (ص 22 ح 1).
(9) بشارة المصطفى: ص 92 ح 2.
(10) بشارة المصطفى: ص 155 وفي ط. 189.
(11) ورواه في البحار: ج 68 ص 136 ح 74.
(12) المحاسن: ب 42 ص 181 ح 173.
(13) المحاسن: ب 42 ص 181 ح 174.
(14) صفات الشيعة: ص 5 ح 6 و 7.
(15) انظر: ثواب الاعمال: ص 21 ح 1. وبشارة المصطفى: ص 269. أمالي الصدوق: ح 8 ص 195.
ورواه ابن حجر في الصواعق (ص 205 ط. 2) بتفصيل قال فيه: ثم ارخى الستر فسار فعُد اهل المحابر والدوى الذي كانوا يكتبون فانافوا على عشرين الفاً.
(16) بشارة المصطفى: 269.
(17) القطرة للمستنبط: ج 1 ص 24 ح 1.
(18) ورواه العلامة الجزائري في «زهر الربيع» (ص 232).
(19) النبأ: 37.
(20) رواه في تسلية الفؤاد: ص 160 عن البحار: ج 7 ص 206.
(21) أمالي الصدوق: ص 134. والبحار: ج 68 ص 8 ح 2.
(22) كفاية الاثر: ص 171 ط. بيدار.
(23) مناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 101.
(24) مناقب سيدنا علي: ص 60 ط أعلم بريس.
(25) ورواه الموللى علي المتقي في «كنز العمال» (ج 12 ص 212 ط حيدرآباد). والعلامة الامرتسري في «ارجح المطالب»(ص 50 ط لاهور). والحافظ البدخشي في «مفتاح النجا»(ص 55).
(26) مناقب علي بن ابي طالب(عليه السلام): ص 52 ح 76 ط طهران.
(27) أخرجه بهذا اللفظ والسند الحافظ ابن حسنويه الموصلي في «در بحر المناقب» (ص 46).
ورواه ابن حجر في «الصواعق» (ص 240 ط 2) قال: وفي رواية من أبغضنا أهل البيت حشَرهُ الله يهودياً وان شهد ان لا اله الا الله، وعلّق عليها بقوله: ولكن سَندها مُظلم!
(28) مناقب ابن شهر آشوب ج 3: ص 224/225.
(29) لسان الميزان: ج 5 ص 147 ط حيدر آباد.
(30) شرح نهج البلاغة: ج 12 ص 56 و 55. راجع الحديث (14) من هذا الفصل.
(31) فرائد السمطين: ج 1 ص 238 ـ 239 ح 186.
(32) انظر: اليقين ص 57 و 58. والبحار: ج 38 ص 121 ح 69. فرائد السمطين: ج 1 ص 235 ح 183.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page