• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اخبار النبي عماراً أنه تقتله الفئة الباغية

 اخبار النبي عماراً أنه تقتله الفئة الباغية وقد قتله أهل الشام
أقول: طرق قول النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمار: تقتلک الفئة الباغية کثيرة جداً بل متواترة، ولکنا نقتصر علي ذکر مقدار مهم منها ولا حاجة إلي استقصاء الجميع بعد اشتهار الحديث بمثابة کاد أن يکون من الضروريات، فنقول:
صحيح البخاري في کتاب الصلاة في باب التعاون في بناء المسجد.
روي بسنده عن عکرمة قال: قال لي ابن عباس ولابنه عليّ: انطلقا إلي أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبي ثم أنشأ يحدثنا حتي أتي ذکر بناء المسجد فقال: کنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين، فرآه النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فينفض التراب عنه ويقول: ويح عمار! تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلي الجنة ويدعونه إلي النار، قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن.
أقول: ورواه في کتاب الجهاد والسير أيضاً في باب مسح الغبار عن الناس باختلاف يسير في اللفظ.
صحيح مسلم في کتاب الفتن وأشراط الساعة، في باب لا تقوم الساعة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيتمني أن يکون مکانه.
روي بطريقين عن أبي سعيد الخدري قال: أخبرني من هو خير مني أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعمار حين يحفر الخندق، جعل يمسح رأسه ويقول: بؤس ابن سمية تقتلک فئة باغية.
اللغة: قال ابن الأثير الجزري في نهاية غريب الحديث بمادة «بأس»: «ومنه حديث عمار (رضي الله عنه) «بؤس ابن سمية» کأنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها».
صحيح مسلم في الباب المتقدم.
روي بطرق عديدة عن أم سلمة أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعمار: تقتلک الفئة الباغية.

صحيح الترمذي ج2 في مناقب عمار[1] .
روي بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): إبشر ياعمار تقتلک الفئة الباغية، قال: وفي الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عمر وأبي اليسر وحذيفة.
مستدرک الصحيحين ج2 ص148[2] .
روي بسنده عن خالد العرني قال: دخلت أنا وأبو سعيد الخدري علي حذيفة فقلنا: ياأبا عبد الله! حدثنا ما سمعت من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في الفتنة قال حذيفة: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): دوروا مع کتاب الله حيثما دار فقلنا: فإذا اختلف الناس فمع من نکون؟ فقال: انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها فإنه يدور مع کتاب الله، قلت: ومن ابن سمية؟ قال: أوَ ما تعرفه؟ قلت: بيّنه لي، قال: عمار بن ياسر، سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول لعمار: «ياأبا اليقظان لن تموت حتي تقتلک الفئة الباغية عن الطريق»، قال الحاکم: هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة.
مستدرک الصحيحين ج3 ص385[3] .
روي بسنده عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفاً، وشهد صفين، قال: أنا لا أضل أبداً بقتل عمار فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتلک الفئة الباغية، قال: فلما قتل عمار قال
خزيمة: قد حانت لي الضلالة ثم أقرب، وکان الذي قتل عماراً أبو غادية المزني بالرمح فسقط فقاتل حتي قتل، وکان يومئذ يقاتل وهو ابن أربع وتسعين فلما وقع کبّ عليه رجل آخر فاحتز رأسه فأقبلا يختصمان کل منهما يقول: أنا قتلته، فقال عمرو بن العاص: والله إن يختصمان إلاّ في النار، فقال عمرو: هو والله ذاک، والله إنک لتعلمه ولوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة.
أقول: ورواه ابن سعد أيضاً في طبقاته ج3 ص185[4] وقال فيه: قد بانت لي الضلالة واقترب فقاتل حتي قتل... الحديث، ورواه ابن الأثير أيضاً في أسد الغابة ج4 ص47[5] وابن حجر في إصابته ج2 ص111[6] وفي تهذيب التهذيب ج3 ص140[7] مختصراً.
مستدرک الصحيحين أيضاً ج3 ص386[8] .
روي بسنده عن محمد بن عمرو بن حزم قال: لما قتل عمار بن ياسر؛ دخل عمرو بن حزم علي عمرو بن العاص، فقال: قتل عمار وقد سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتله الفئة الباغية، فقام عمرو فزعاً حتي دخل علي معاوية فقال له معاوية: ما شأنک؟ فقال: قتل عمار بن ياسر قال: فماذا؟ فقال عمرو: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال له معاوية: أنحن قتلناه؟ إنما قتله عليّ وأصحابه، جاءوا به حتي ألقوه بين رماحنا أو قال سيوفنا، قال الحاکم: صحيح علي شرطهما ـ يعني علي شرط الشيخين البخاري ومسلم ـ ولم يخرجاه بهذه السياقة.
أقول: وسيأتي جواب علي (عليه السلام) لمعاوية فقال: إن کنت قتلته فالنبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قتل حمزة حين أرسله إلي قتال الکفار.
مستدرک الصحيحين أيضاً ج3 ص387[9] .
روي بسنده عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: شهدنا صفين فکنا إذا توادعنا دخل هؤلاء في عسکر هؤلاء وهؤلاء في عسکر هؤلاء، فرأيت أربعة يسيرون: معاوية بن أبي سفيان، وأبو الأعور السلمي، وعمرو بن العاص، وابنه، فسمعت عبد الله بن عمرو يقول لأبيه عمرو: قد قتلنا هذا الرجل وقد قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فيه ما قال، قال: أي الرجل؟ قال: عمار بن ياسر أما تذکر يوم بني رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) المسجد فکنا نحمل لبنة لبنة وعمار يحمل لبنتين لبنتين فمر علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يحمل لبنتين لبنتين وأنت ممن حضر، قال: أما إنک ستقتلک الفئة الباغية وأنت لمن أهل الجنة؟ فدخل عمرو علي معاوية فقال: قتلنا هذا الرجل وقد قال فيه رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ما قال، فقال: اسکت فوالله ما تزال تدحض في بولک، أنحن قتلناه؟ إنما قتله عليّ وأصحابه جاءوا به حتي ألقوه بيننا.
أقول: قد أشير آنفاً إلي جواب علي (عليه السلام) عن ذلک وسيأتي أيضاً تفصيله، ثم إن الحديث المذکور قد رواه ابن جرير أيضاً في تاريخه ج4 ص28[10] بنحو أبسط.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج2 ص161[11] .
روي بسنده عن عبد الله بن الحارث قال: إني لأسير مع معاوية في منصرفه
من صفين بينه وبين عمرو بن العاص، قال: فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: ياأبت! ما سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول لعمار: ويحک يابن سمية تقتلک الفئة الباغية؟ قال: فقال عمرو لمعاوية: ألا تسمع ما يقول هذا؟ فقال معاوية: لا تزال تأتينا بهنة[12] أنحن قتلناه؟ إنما قتله الذين جاءوا به.
أقول: قد عرفت الجواب عن ذلک فلا تغفل.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج2 ص164[13] .
روي بسنده عن حنظلة بن خويلد العنبري، قال: بينما أنا عند معاوية إذ جاء رجلان يختصمان في رأس عمار يقول کل واحد منهما: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: ليطب به أحدکما نفساً لصاحبه فإني سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتله الفئة الباغية، قال معاوية: فما بالک معنا؟ قال: إن أبي شکاني إلي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال: أطع أباک ما دام حياً ولا تعصه فأنا معکم ولست أقاتل.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4 ص197[14] .
روي بسنده عن عمرو بن دينار عن رجل من أهل مصر يحدث أن عمرو بن العاص أهدي إلي ناس هدايا ففضل عمار بن ياسر فقيل له فقال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتله الفئة الباغية.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج6 ص289[15] .
روي بسنده عن أم سلمة قالت: ما نسيت قوله (صلي الله عليه وآله وسلم) يوم الخندق وهو
يعاطيهم اللبن وقد اغبر شعر صدره وهو يقول: «اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة»، قال: فرأي عمار فقال: ويحه ابن سمية! تقتله الفئة الباغية... الحديث.
مسند أبي داود الطيالسي ج3 ص90[16] .
روي بسنده عن عبد الله بن الهذيل العنزي أن عماراً کان ينقل معهم ـ يعني الصخر ـ فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): ويحک يابن سمية! تقتلک الفئة الباغية.
حلية الأولياء لأبي نعيم ج4 ص172[17] .
روي بسنده عن زيد قال: کان عمار قد ولع بقريش وولعت به فعدوا عليه فضربوه فجلس في بيته فجاءه عثمان بن عفان يعوده فخرج عثمان فقام حتي صعد المنبر فقال: سمعت النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول لعمار: تقتلک الفئة الباغية، قاتلک في النار.
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج13 ص186[18] .
روي بسنده عن علقمة والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين ـ وساق الحديث إلي أن قال أبو أيوب ـ: وسمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول لعمار: «ياعمار تقتلک الفئة الباغية وأنت إذ ذاک مع الحق والحق معک ياعمار بن ياسر...» الحديث، وقد تقدم تمامه في باب علي (عليه السلام) أمره النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بقتال الناکثين والقاسطين والمارقين، فراجع.
تاريخ بغداد أيضاً ج5 ص315[19] .
روي بسنده عن أنس بن مالک قال: سمعت النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: «ابن سمية تقتله الفئة الباغية قاتله وسالبه في النار».
تاريخ بغداد أيضاً ج2 ص282[20] .
روي بسنده عن أبي سعيد قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة أن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعمار: تقتله الفئة الباغة.
تاريخ بغداد أيضاً ج7 ص414[21] .
روي بسنده عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمار: تقتلک الفئة الباغية.
طبقات ابن سعد ج3 القسم 1 ص177[22] .
روي بسنده عن عمرو بن ميمون قال: أحرق المشرکون عمار بن ياسر بالنار قال: فکان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يمر به ويمر يده علي رأسه فيقول: «يانار کوني برداً وسلاماً علي عمار کما کنت علي إبراهيم، تقتلک الفئة الباغية».
الطبقات أيضاً ج3 القسم 1 ص179[23] .
روي بسنده عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: لما بني رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) مسجده؛ جعل القوم يحملون، وجعل النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يحمل هو وعمار فجعل عمار يرتجز ويقول: «نحن المسلمون نبتني المساجد» وجعل رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: المساجد، وقد کان عمار اشتکي قبل ذلک فقال بعض القوم، ليموتن عمار اليوم فسمعهم رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فنفض لبنته وقال: ويحک ـ ولم يقل ويلک ـ يابن سمية تقتلک الفئة الباغية.
الطبقات أيضاً ج3 القسم 1 ص181[24] .
روي بسنده عن هني مولي عمر بن الخطاب قال: کنت أول شيء مع معاوية علي علي (عليه السلام) فکان أصحاب معاوية يقولون: لا والله لا نقتل عماراً أبداً إن قتلناه فنحن کما يقولون، فلما کان يقوم صفين ذهبت أنظر في القتلي فإذا عمار بن ياسر فقال هني: فجئت إلي عمرو بن العاص وهو علي سريره فقلت: أبا عبد الله قال: ما تشاء؟ قلت: أنظر أکلمک فقام إلي، فقلت عمار بن ياسر ما سمعت فيه؟ فقال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) تقتله الفئة الباغية، فقلت: هو ذا والله مقتول، فقال: هذا باطل، فقلت: بصر عيني به، مقتول قال: فانطلق فأرنيه فذهبت به فأوقفته عليه فساعة رآه انتقع لونه ثم أعرض في شق وقال: إنما قتله الذي خرج به.
أقول: قد تقدم الجواب عن ذلک وستعرفه أيضاً قريباً.
أسد الغابة لابن الأثير ج2 ص143[25] في ترجمة ذي الکلاع.
قال: ثم إن ذا الکلاع خرج إلي الشام وأقام به فلما کانت الفتنة کان هو القيم بأمر صفين وقتل فيها، قيل: إن معاوية سرَّه قتله وذلک أنه بلغه أن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعمار بن ياسر: تقتله الفئة الباغية فقال لمعاوية وعمرو ما هذا وکيف نقاتل علياً وعماراً؟ فقالا: إنه يعود إلينا ويقتل معنا فلما قتل ذو الکلاع وقتل عمار، قال معاوية: لو کان ذو الکلاع حياً لمال بنصف الناس إلي عليّ.
أسد الغابة لابن الأثير ج2 ص217[26] .
قال: روي الزهري عن أبي السرو عن زياد القرد أنه سمع النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول لعمار: تقتلک الفئة الباغية.
الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص106[27] في قتل عمار بن ياسر
قال: ثم قال عمار: اليوم ألقي الأحبة محمداً وحزبه، ثم حمل عمار وأصحابه فالتقي عليه رجلان فقتلاه وأقبلا برأسه إلي معاوية يتنازعان کل يقول: أنا قتلته فقال لهما عمرو بن العاص: والله إن تتنازعان إلاّ في النار سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتل عماراً الفئة الباغية، فقال معاوية: قبحک الله من شيخ فما تزال تزلق في بولک أوَ نحن قتلناه؟ إنما قتله الذين جاءوا به ـ الخ ـ.
أقول: تقدم الجواب عن ذلک ويأتي.
الإصابة لابن حجر ج1 القسم 4 ص125[28] في ترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن الأنصاري.
قال: روي الباوردي من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبي سهيل بن مالک عن اسماعيل بن عبد الرحمن الأنصاري أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعمار: تقتلک الفئة الباغية.
الرياض النضرة ج1 ص14[29] .
ذکر حديثاً طويلاً عن زيد بن أبي أوفي في المؤاخاة بين الأصحاب ـ إلي أن قال ـ ثم دعا ـ يعني رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ـ عمار بن ياسر وسعداً وقال: ياعمار! تقتلک الفئة الباغية... الحديث.
نور الأبصار للشبلنجي ص89[30] .
قال: وفي عقائد الشيخ أبي اسحاق الفيروزآبادي إن عمرو بن العاص کان وزير معاوية فلما قتل عمار بن ياسر؛ أمسک عن القتال وتابعه علي ذلک خلق
کثير، فقال له معاوية: لِمَ لا تقاتل؟ قال: قد قتلنا هذا الرجل وقد سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتله الفئة الباغية فدل علي أنا نحن بغاة، قال له معاوية: أمسک فوالله لا تزال تدحض في بولک أنحن قتلناه؟ إنما قتله عليّ وأصحابه جاءوا به حتي ألقوه بيننا، قال: وفي رواية قال: قتله من أرسله إلينا يقاتلنا وإنما دفعنا عن أنفسنا فقتل، فبلغ ذلک علياً (عليه السلام) فقال: إن کنت قتلته أنا فالنبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قتل حمزة حين أرسله إلي قتال الکفار.
أقول: بل لو کان علي (عليه السلام) قد قتل عماراً حين أرسله إلي معاوية فالله جل وعلا قد قتل جملة من أنبيائه حيث أرسلهم إلي الکفار ليدعوهم إلي الإيمان، قال الله تبارک وتعالي: (أفکلما جاءکم رسول بما لا تهوي أنفسکم استکبرتم ففريقاً کذبتم وفريقاً تقتلون)[31] .
کنز العمال ج7 ص72[32] .
قال: عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمار: تقتلک، وفي لفظ تقتل عماراً الفئة الباغية، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال ج7 ص72[33] .
قال: عن جابر أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) والمسلمين ـ لما أخذوا في حفر الخندق ـ جعل عمار بن ياسر يحمل التراب والحجارة في الخندق فيطرحه علي شفيره وکان ناقهاً من مرض صائماً فأدرکه الغشي فأتاه أبو بکر فقال: أربع علي نفسک ياعمار فقد قتلت نفسک وأنت ناقه من مرض، فسمع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قول أبي بکر فقام فجعل يمسح التراب عن رأس عمار ومنکبه وهو يقول: يزعمون أنک ميت وأنت
قد قتلت نفسک کلاّ والله ـ وفي لفظ ـ «لا والله» ما أنت بميت حتي تقتلک الفئة الباغية، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال ج7 ص72[34] .
قال: عن عمار بن ياسر قال: قال لي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): ويحک ابن سمية! تقتلک الفئة الباغية آخر زادک من الدنيا ضياح لبن، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص72[35] .
قال: عن مولاة لعمار بن ياسر قالت: اشتکي عمار فغشي عليه فقال: أتخشون أن أموت علي فراشي، أخبرني حبيبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنه تقتلني الفئة الباغية، وأن آخر زادي من الدنيا مذقة من لبن، قال: أخرجه أبو يعلي وابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص73[36] .
قال: عن کعب بن مالک أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعمار بن ياسر: ـ وهو ينقل التراب من الخندق ـ تقتلک الفئة الباغية وآخر شرابک ضياح من لبن، وفي لفظ ـ وآخر زادک من الدنيا ضيح من لبن، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص73[37] .
قال: عن خالد بن الوليد عن ابنة هشام بن الوليد بن المغيرة وکانت تمرّض عماراً قالت: جاء معاوية إلي عمار يعوده فلما خرج من عنده قال: اللهم لا تجعل منيته بأيدينا فإني سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: تقتل عماراً الفئة الباغية، قال: أخرجه أبو يعلي وابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص73[38] .
قال: عن أبي امامة قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمار: تقتلک الفئة الباغية، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص74[39] .
قال: عن أبي قتادة إن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعمار ـ ومسح التراب عن رأسه ـ بؤساً لک ابن سمية! تقتلک فئة باغية، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص74[40] .
قال: عن أبي بکر بن حفص قال: سمعت اليسر قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمار: تقتلک الفئة الباغية، وفي لفظ تقتل عماراً الفئة الباغية.
کنز العمال أيضاً ج7 ص74[41] .
قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمار بن ياسر: تقتلک الفئة الباغية قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص74[42] .
قال: عن عائشة إن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) لما أخذ في بناء المسجد جعل الناس ينقلون حجراً حجراً وعمار حجرين، فمسح النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يده علي ظهر عمار فقال: اللهم بارک في عمار، ويحک ابن سمية! تقتلک الفئة الباغية وآخر زادک من الدنيا ضياح من لبن، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص74[43] .
قال: عن الحسن قال: لما قدم النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) المدينة قال: إبنوا لنا مسجداً، قالوا: کيف يارسول الله؟ قال: عرش کعرش موسي، إبنوا لنا بلبن، فجعلوا يبنون ورسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يعاطيهم اللبن وعلي صدره ماء وتراب وهو يقول: اللهم إن العيش عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة، فمرّ عمار بن ياسر فجعل النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ينفض التراب عن رأسه ويقول: ويحک يابن سمية! تقتلک الفئة الباغية، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص74[44] .
قال: عن سعيد بن جبير قال: کان عمار بن ياسر ينقل التراب والحجارة إلي المسجد فأتي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقيل له: مات عمار وقع عليه حجر فقتله فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): ما مات عمار تقتله الفئة الباغية، قال: أخرجه ابن عساکر.
کنز العمال أيضاً ج7 ص74[45] .
قال: عن ابن مسعود قال: لا نسيت يوم الخندق والنبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يناولهم اللبن وقد اغبر شعر صدره وهو ينادي: ألا إن الخير خير الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة فجاء عمار بن ياسر فقال له النبي (صلي الله عليه وآله وسلم): ويح عمار وويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية، قال: أخرجه ابن عساکر.
الهيثمي في مجمعه ج7 ص240[46] .
قال: وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: شهدنا مع علي (عليه السلام) صفين ـ وساق
الحديث إلي أن قال ـ: فکان عمار بن ياسر علماً لأصحاب محمد (صلي الله عليه وآله وسلم) لا يسلک وادياً من أودية صفين إلاّ تبعه أصحاب محمد (صلي الله عليه وآله وسلم)، فانتهينا إلي هاشم بن عتبة ابن أبي وقاص وقد رکز الراية فقال: ما لک ياهاشم أعور وجبناً؟ لا خير في أعور لا يغشي الناس، فنزع هاشم الراية وهو يقول:

أعور يبغي أهله محلا
قد عالج الحياة حتي ملا

لا بد أن يفل أو يفلا
فقال له عمار: أقبل فإن الجنة تحت الأبارقة، وقد تزين الحور العين مع محمد (صلي الله عليه وآله وسلم) وحزبه في الرفيق الأعلي، فما رجعا حتي قتلا ـ إلي أن قال ـ: فسمعت عبد الله بن عمرو يقول لأبيه: ياأبت! قد قتلنا هذا الرجل وقد قال فيه رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ما قال، قال: وأي رجل؟ قال: عمار بن ياسر أما سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول ـ يوم بناء المسجد ونحن نحمل لبنة لبنة وعمار يحمل لبنتين لبنتين ـ وأنت ترحض: أما إنه ستقتلک الفئة الباغية وأنت من أهل الجنة ـ فساق الحديث علي نحو ما تقدم في صدر الباب من الحاکم في مستدرک الصحيحين ج3 ص387[47] ـ ثم قال: رواه الطبراني وأحمد باختصار وأبو يعلي بنحو الطبراني والبزار، قال: ورجال أحمد وأبي يعلي ثقات.
أقول: قوله: وأنت ترحض أما إنه ستقتلک ـ الخ ـ من کلام النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمار، وأنت ترحض أي محموم، فهو بالراء والحاء المهملة والضاد المعجمة.
الهيثمي في مجمعه أيضاً ج7 ص242[48] .
قال: وعن عمار بن ياسر قال: ضرب رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في خاصرتي فقال:
«خاصرة مؤمنة تقتلک الفئة الباغية آخر زادک ضياح من لبن»، قال: رواه الطبراني في الکبير والأوسط باختصار.
الهيثمي في مجمعه أيضاً ج9 ص296[49] .
قال: وعن أبي رافع قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): تقتل عماراً الفئة الباغية، قال: رواه الطبراني.
الهيثمي في مجمعه أيضاً ج9 ص296[50] .
قال: وعن حبة قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود فقال أحدهما لصاحبه: إن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: تقتل عماراً الفئة الباغية وصدّقه الآخر، قال: رواه البزار.
الهيثمي في مجمعه أيضاً ج9 ص297[51] .
قال: وعن عبد الله بن الحارث أن عمرو بن العاص قال لمعاوية: ياأمير المؤمنين! أما سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول ـ حين کان يبني المسجد ـ لعمار: إنک حريص علي الجهاد وإنک لمن أهل الجنة ولتقتلنک الفئة الباغية؟ قال: بلي، قال: فلِمَ قتلتموه؟ قال: والله ما تزال تدحض في بولک نحن قتلناه؟ إنما قتله الذي جاء به، قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
أقول: قد تقدم الجواب عن ذلک عن علي (عليه السلام) فلا تغفل.
الهيثمي في مجمعه أيضاً ج9 ص297[52] .
قال: وعن حذيفة قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول ـ وضرب جنب عمار ـ قال: «إنک لن تموت حتي تقتلک الفئة الباغية الناکبة عن الحق، يکون آخر زادک من الدنيا شربة لبن»، قال: رواه الطبراني.
ثم إن هاهنا جملة من الأحاديث يناسب ذکرها في خاتمة هذا الباب.
منها ما ذکره المتقي في کنز العمال ج6 ص155[53] .
ولفظه: «ياعليّ ستقاتلک الفئة الباغية وأنت علي الحق فمن لم ينصرک يومئذ؛ فليس مني» قال: أخرجه ابن عساکر عن عمار بن ياسر ـ يعني عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ـ.
ومنها ما رواه أبو نعيم في حليته ج4 ص20[54] مسنداً عن ابن عمر.
قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): اللهم إنک أولعتهم بعمار يدعوهم إلي الجنة ويدعونه إلي النار.
أقول: وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص184[55] وقال: أخرجه الطبراني عن ابن عمر وفي ج7 ص75[56] وقال: أخرجه ابن عساکر عن مجاهد عن أسامة بن شريک، وقال مرة أسامة بن زيد وزاد في آخر الحديث: قاتله وسالبه في النار، وفي ج7 ص75 ثانياً وقال: عن مجاهد قال: رآهم النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وهم يحملون الحجارة علي عمار وهو يبني المسجد الحرام فقال: ما لهم ولعمار؟ يدعوهم إلي الجنة ويدعونه إلي النار وذلک فعل الأشقياء، قال: وفي لفظ: دأب الأشقياء الفجار، قال: أخرجه ابن عساکر.
ومنها ما رواه ابن سعد في الطبقات ج3 القسم 1 ص188[57] مسنداً عن الحسن.
قال: قال عمرو بن العاص: إني لأرجو ألا يکون رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) مات يوم مات وهو يحب رجلاً فيدخله الله النار، قال: فقالوا: قد کنا نراه يحبک وکان يستعملک قال: فقال: الله أعلم أحبني أم تألفني، ولکنا کنا نراه يحب رجلاً، قالوا: فمن ذاک الرجل؟ قال: عمار بن ياسر، قالوا: فذاک قتيلکم يوم صفين، قال: قد والله قتلناه ورواه بطريق آخر قال فيه: قال: صدقتم والله لقد قتلناه.
ومنها ما ذکره ابن الأثير في أسد الغابة ج5 ص267[58] في ترجمة أبي الغادية الجهني.
قال: روي ابن أبي الدنيا عن محمد بن أبي معشر عن أبيه قال: بينا الحجاج جالساً إذ أقبل رجل مقارب الخطو فلما رآه الحجاج قال: مرحباً بأبي غادية وأجلسه علي سريره وقال: أنت قتلت ابن سمية؟ قال: نعم، قال: کيف صنعت؟ قال: صنعت کذا حتي قتلته، فقال الحجاج لأهل الشام: من سره أن ينظر إلي رجل عظيم الباع يوم القيامة، فلينظر إلي هذا ثم ساره أبو غادية يسأله شيئاً فأبي عليه، فقال أبو غادية: نوطئ لهم الدنيا ثم نسألهم فلا يعطوننا ويزعم أني عظيم الباع يوم القيامة ـ إلي أن قال ـ والله لو أن عماراً قتله أهل الأرض لدخلوا النار.
ومنها ما رواه أبو نعيم في حليته ج1 ص142[59] مسنداً عن أبي المليح الأنصاري عن علي (عليه السلام).
قال: ذکرت للنبي (صلي الله عليه وآله وسلم) عماراً فقال: أما إنه سيشهد معک مشاهد أجرها عظيم وذکرها کثير وثناؤها حسن.
ومنها ما رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج4 ص89[60] مسنداً عن خالد ابن الوليد قال: کان بيني وبين عمار بن ياسر کلام فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشکوني إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فجاء خالد وهو يشکوه إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، قال: فجعل يغلظ له ولا يزيد إلاّ غلظة، والنبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ساکت لا يتکلم فبکي عمار وقال: يارسول الله ألا تراه؟ فرفع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) رأسه وقال: «من عادي عماراً عاداه الله، ومن أبغض عماراً أبغضه الله»، قال: فخرجت فما کان شيء أحب إلي من رضا عمار فلقيته فرضي، قال عبد الله ـ وهو ابن أحمد بن حنبل ـ سمعته من أبي مرتين.
أقول: ورواه في ص90 أيضاً وزاد فيه: ومن يسبه يسبه الله.
ومنها ما ذکره المتقي في کنز العمال ج6 ص88[61] .
قال: روي مسنداً عن شداد بن أوس أنه دخل علي معاوية وهو جالس وعمرو بن العاص علي فراشه، فجلس شداد بينهما وقال: هل تدريان ما يجلسني بينکما؟ لأني سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: إذا رأيتموهما جميعاً؛ ففرقوا بينهما فوالله ما اجتمعا إلاّ علي غدر، فأحببت أن أفرق بينکما، قال: أخرجه ابن عساکر.
أقول: وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج7 ص248[62] وقال: أخرجه الطبراني.
الهيثمي في مجمعه ج8 ص121[63] .
قال: وعن ابن عباس قال: سمع النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) صوت رجلين وهما يتغنيان ـ إلي أن قال ـ: فسأل عنهما فقيل له: معاوية وعمرو بن أبي العاصي، فقال: «اللهم ارکسهما في الفتنة رکساً ودعهما إلي النار دعاً»، قال: رواه الطبراني.
أقول: ورواه الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال ج3 ص311[64] وقال: عن أبي برزة قال: تغني معاوية وعمرو بن العاص فقال النبي (صلي الله عليه وآله وسلم): «اللهم ارکسهما في الفتنة رکساً ودعهما في النار»، وقال أيضاً في ص311 عن أبي هريرة قال: کنا مع النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فسمع صوت غناء فإذا عمرو ومعاوية يتغنيان فقال: اللهم ارکسهما في الفتنة رکساً ودعّهما إلي النار دعّاً.
********************************
1.سنن الترمذي: کتاب المناقب، مناقب عمار بن ياسر، ح3800.
2.المستدرک علي الصحيحين: کتاب قتال أهل البغي، الخوارج شرار الخلق طوبي لمن قاتلهم.
3.المستدرک علي الصحيحين: کتاب معرفة الصحابة ذکر مناقب عمار بن ياسر (رضي الله عنه) في شجاعة عمار في غزوة اليمامة.
4.الطبقات الکبري: طبقات البدريين من المهاجرين ومن خلفاء بني المخزوم عمار بن ياسر.
5.أسد الغابة في معرفة الصحابة: العين، ترجمة عمار بن ياسر 3798.
6.الإصابة في تمييز الصحابة: العين، ترجمة عمار بن ياسر (رضي الله عنه) 5706.
7.تهذيب التهذيب: الخاء، ترجمة خزيمة بن ثابت بن الفاکه بن ثعلبة الأنصاري 267.
8.المستدرک علي الصحيحين: کتاب معرفة الصحابة ذکر مناقب عمار بن ياسر (رضي الله عنه) في ذکر شهادة عمار.
9.المستدرک علي الصحيحين: کتاب معرفة الصحابة ذکر مناقب عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ذکر ما قاله النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) في قاتل عمار وسالبه.
10.تاريخ الطبري: سنة سبع وثلاثين، مقتل عمار بن ياسر (رضي الله عنه).
11.مسند أحمد بن حنبل: مسند عبد الله بن عمرو، ح6463.
12.هنة جمعه هنات وهي خصال الشر، قال الجزري في النهاية بمادة (دحض): «وفي حديث معاوية قال لابن عمرو: لا تزال تأتينا بهنة تدحض بها في بولک، أي تزلق ويروي بالصاد (المهملة) أي تبحث فيها برجلک».
13.مسند أحمد بن حنبل: مسند عبد الله بن عمرو، ح6502.
14.مسند أحمد بن حنبل: حديث عمرو بن العاص، ح17312.
15.مسند أحمد بن حنبل: حديث اُم سلمة زوج النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ح25943.
16.مسند أبي داود الطيالسي: عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح649.
17.حلية الأولياء: ترجمة زيد بن وهب 270.
18.تاريخ بغداد: الميم، ذکر من اسمه معلّي ترجمة معلي بن عبد الرحمن الواسطي 7165.
19.تاريخ بغداد: الميم، ذکر من اسمه محمد واسم أبيه سهل، ترجمة محمد بن سهل العطار 2832.
20.تاريخ بغداد: الميم، ذکر من اسمه محمد واسم أبيه الحجاج ترجمة محمد بن الحجاج المصفر، 755.
21.تاريخ بغداد: حرف الميم من آباء الحسنين، ترجمة الحسن بن محمد أبو علي الخراز المعروف بابن بنت مطر 3965.
22.الطبقات الکبري: طبقات البدريين والمهاجرين ومن حلفاء بني مخزوم عمار بن ياسر (رضي الله عنه).
23.الطبقات الکبري: طبقات البدريين والمهاجرين ومن حلفاء بني مخزوم عمار بن ياسر (رضي الله عنه).
24.الطبقات الکبري: طبقات البدريين والمهاجرين ومن حلفاء بني مخزوم عمار بن ياسر (رضي الله عنه).
25.اُسد الغابة في معرفة الصحابة: الذال، ترجمة ذو الکلاع 1552.
26.اُسد الغابة في معرفة الصحابة: الزاي، ترجمة زياد بن القرد 1807.
27.الإمامة والسياسة لابن قتيبة: قتل عمار بن ياسر (رضي الله عنه).
28.الإصابة في تمييز الصحابة: الألف، ترجمة اسماعيل بن عبد الرحمن الأنصاري: 530.
29.الرياض النضرة: الباب الأول، ذکر ما جاء في التحذير من الخوض فيما شجر بينهم والنهي سبهم.
30.نور الأبصار: فصل في ذکر مناقب سيدنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابن عم الرسول وسيف الله المسلول وقعة صفين.
31.البقرة: 87.
32.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37370.
33.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37372.
34.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37374.
35.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37375.
36.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37386.
37.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37391.
38.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37392.
39.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37396.
40.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37400.
41.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37402.
42.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37404.
43.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37408.
44.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37409.
45.کنز العمال: باب في فضائل الصحابة مرتباً علي ترتيب الحروف، العين، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37420.
46.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب الفتن، باب فيما کان بينهم يوم صفين.
47.المستدرک علي الصحيحين: کتاب معرفة الصحابة مناقب عمار بن ياسر (رضي الله عنه).
48.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب الفتن، باب فيما کان بينهم يوم صفين.
49.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب المناقب، باب في فضل عمار بن ياسر ووفاته (رضي الله عنه).
50.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب المناقب، باب في فضل عمار بن ياسر ووفاته (رضي الله عنه).
51.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب المناقب، باب في فضل عمار بن ياسر ووفاته (رضي الله عنه).
52.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب المناقب، باب في فضل عمار بن ياسر ووفاته (رضي الله عنه).
53.کنز العمال: کتاب الفضائل من قسم الأفعال، الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة إجمالاً، فضائل علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ح32970.
54.حلية الأولياء: ترجمة طاووس بن کيسان.
55.کنز العمال: کتاب الفضائل من قسم الأفعال، الفصل الثالث في ذکر الصحابة (رضي الله عنه)، فضائل العشرة المبشرة بالجنة (رضي الله عنه) عمار ح33531.
56.کنز العمال: جامع الفضائل من قسم الأفعال باب في فضائل الصحابة مفصلاً مرتباً علي ترتيب الحروف، عمار بن ياسر (رضي الله عنه) ح37413.
57.الطبقات الکبري: طبقات البدريين والمهاجرين، من حلفاء بني مخزوم عمار بن ياسر (رضي الله عنه).
58.أسد الغابة في معرفة الصحابة: الکني، الغين، ترجمة أبو الغادية الجهني 6140.
59.حلية الأولياء: ترجمة عمار بن ياسر 22.
60.مسند أحمد بن حنبل: حديث يزيد عن العوام ح16373.
61.کنز العمال: کتاب الفتن من قسم الأفعال وقعة صفين، ح31723.
62.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب الفتن، باب ما جاء في الصلح وما کان بعده.
63.مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: کتاب الأدب، باب ما جاء في الشعر والشعراء.
64.ميزان الإعتدال: الياء، ترجمة يزيد بن أبي زياد 9695.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page