• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المجلس الأول :

 أصحاب أوفياء
 كـيف تـهنيني الـحياة وقلبي ِ      بعد قتلى الطفوف دامي الجراح
بـأبي مـن شروا لقاء الحسين      بـفـراق الـنـفوس والأرواحِ
وقـفوا يـدروّن سـمر العوالي      عـنه والـنبل وقـفة الأشـباحِ
فوقوه بيض الظبى بالنحور الب      يـض والـنبل بالوجوه الصباحِ
فـئـة ان تـعاور الـنفع لـيلا      اطـلعوا في سماه شهب الرماح
واذا غـنت الـسيوف وطـافت      اكؤوس الموت وانثى كل صاحي
بـا عـدوا بين قربهم والماضي      وجـسـوم الأعـداء والأرواح
ادركـوا بـالحسين اكـبر عيد      فغدوا في مِنى الطفوف اضاحي
لـست انسى من بعدهم طود عزٍّ      واعـاديه مـثل سـيل البطاحِ
لسان الحال :
« فايزي »
طـنّب اخيامه او حامت اطيور المنيّه      الله ايـرد السبط من ارض الغاضريّه
بـالليل جـمّعهم اوگال الـليل ممدود      روحوا فلافي الگوم غيري ابد مقصود
ثـاروا بـين ايـديه كلهم ثورة اسود      او نـادوا صباح العيدج يوم الغاضريّه
آمـر عـلينا كـلما بگولك فلا انحود      واحنا اطناب امخيّمك وانته لنا اعمود
وفينا البطل عبّاس راعي الكرم والزود      وانـته اظـلال نـلتجي كـلنا ابفيّه
الحمل من يثكل      هله تـتنومس او بيه تبتصر      ناداه يا ضنوة علي
يامن لبو اليمه ذخر      احنه الضيوف ابشيمتك       نرجاكم ابيوم الحشر
ارخصهم او طبوا طبق      لمن گضوا دون الفحل      واتردوا بثوب الصبر
ضل من عگبهم ينتخي وعليه ما واحد نغر
* * * *
الله يعينك مالك امعين      او گومك يبو السجاد ناوين
الچتلك ويسبون النساوين

مسلم بن عوسجة :
هو مسلم بن عوسجة بن سعد ابن ثعلبة الأسدي (رضي الله عنه) كان رجلا شريفا عابدا متنسكا فارسا شجاعا له ذكر في المغازي والفتوح الإسلامية وكان صحابيا ممّن رأى رسول الله وهو ممن كاتب الحسين (عليه السلام) من الكوفة وممن اخذ البيعة له عند مجيء مسلم بن عقيل (عليه السلام) الى الكوفة وكان (رضي الله عنه) وكيل مسلم في قبض الأموال وبيع وشراء الأسلحة وأخذ البيعة .
ثم انه بعد ان قبض على مسلم وهاني وقتلا اختفى مدّه ثم فرّ بأهله الى الحسين (عليه السلام) فواغاه بكربلا وفداه بنفسه وهو القائل للحسين (عليه السلام) ليلة العاشر انحن نتخلى عنك وننصرف ولم نعذر الى الله في أداء حقك ، أم والله لا ابرح حتى أكسر في صدورهم رمحي واضربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولا افارقك ولو لم يكن معي سلاح اقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى أموت معك .
ولقد بالغ في القتال وصبر على اهوال البلاء حتى سقط الى الارض وذلك حين ان عمرو بن الحجاج نادى في اصحابه بحيث يسمع الحسين : يا أهل الكوفة الزموا طاعتكم وجماعتكم ولا ترتابوا فيمن مرق من الدين خالف امام الحق ـ يعني يزيد بن معاوية ـ فقال الحسين (علسه السلام) : يابن الحجاج اعليَّ تحرّض الناس ، نحن مرقنا من الدين وانتم ثبتّم عليه والله لتعلمنّ اينا المارق عن الدين ومن وهو اولى بِصِلِي النار ، فغضب اللعّين فحمل من نحو الفرات في ميمنة اسحاب الحسين (عليه السلام) فيمن كان معه وقاتلهم الحسين (عليه السلام) واصحابه وكان فيهم زهير بن القين ومسلم بن عوسجة وكان مسلم يقاتل قتالا شديدا ويحمل فيهم وسيفه مصلت بيمينه ويقول :

اتـسألوا عني فاني ذو لُبد      وان بيتي في ذرى بني اسد
فمن بغاني حائد عن الرشد      وكـافر بدين جبار الصمد

ولم يزل يضرب فيهم فاضطربوا ساعة ثم انصرف عمرو بن الحجاج واصحابه وانقطعت الغبرة فاذا هم بمسلم بن عوسجة قد سقط الى الارض وصرع فمشى اليه الحسين (عليه السلام) ومعه حبيب وكان به رمق من الحياة ، فقال الحسين (عليه السلام) رحمك الله يا مسلم « منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا » .
ثم دنا منه حبيب بن مظاهر وقال : يعزُّ والله عليّ مصرعك يا مسلم ابشر بالجنه فقال له بصوت ضعيف : بشّرك الله بخير ، فقال له حبيب : يا مسلم لولا اعلم اني في الأثر لأحببت ان توصي اليّ كل ما همك ، فقال مسلم : اني اوصيك بهذا ، وأشار الى الحسين (عليه السلام) فقاتل دونه .

وصلت يابن ظاهر منيتي      ما اوصيك باعيالي اوبيتي
بالحسين  واولاده وصيتي

فقاتل دونه حتى تموت فقال حبيب : لأنعمنك عينا فما كان بأسرع من ان فاضت روحه الطاهره وذكرتني وصية مسلم بالحسين (عليه السلام) وصية سعد بن الربيع قومه بنصر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من له علم بسعد بن الربيع ، فقال رجل انا اطلبه فاشار رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الى موضع فقال اطلبه هناك فاني قد رأيته في ذلك الموضع قد شُرعت حوله اثنى عشر رمحا ، قال : فأتيت ذلك الموضع فاذا هو صريع بين القتلى ، فقلت : يا سعد فلم يجبني فقلت : يا سعد ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قد سئل عنك فرفع رأسه فانتعش كما ينتعش الفرخ ، ثم قال : ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لحي ، قلت : اي والله انه لحي ، قد اخبرني انه رأى حولك اثنى عشر رمحا ، فقال : الحمد لله صدق رسول الله قد طعنت اثنتي عشر طعنة كلها قد اجافتني ، ابلغ قومي الأنصار السلام وقل والله ما لكم عند الله عذر ان تشوّك رسول الله شوكة وفيكم عين تطرف ، ثم تنفس ، فخرج منه مثل دم الجزور وكان قد احتقن في جوفه وقضى نحبه ، ثم جئت الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فاخبرته ، فقال : رحم الله سعدا نصرنا حيا واوصى بنا ميتا ما اشبه وصية سعد في نصر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بوصية مسلم بن عوسجة لحبيب بن مظاهر في نصرة الحسين (عليه السلام) ولقد أجاد الشاعر حيث قال :

 نـصروه  احياءً وعند وفاتهم      يوصي بنصرته الشفيق شفيقا
اوصى بن عوسجة حبيبا قائلا      تقاتل  دونه حتى الحمام تذوقا

ولما قتل مسلم بن عوسجة نادى اصحاب بن سعد مستبشرين قتلنا مسلم بن عوسجة ، فقال شبث بن ربعي لبعض من حوله ثكلتكم امهاتكم انما تقتلون انفسكم بأيديكم وتذلون انفسكم لغيركم ، اتفرحون ان يقتل مثل مسلم بن عوسجة ، ام الذي اسلمت له لرب موقف له رأيته في المسلمين كريم لقد رأيته يوم سلق اذربيجان قتل ستة من المشركين قبل ان تلتئم خيول المسلمين ، افيقتل منكم مثله وتفرحون .

ان امـرء يمشي لمصرعه      سـبط الـنبي لفاقد الترب
اوصـى حبيبا ان يجود له      بـالنفس من مقة ومن حب
اعـزز علينا يابن عوسجة      من ان تفارق ساعة الحرب
عـانقت بيضهم وسمرهم      ورجعت بعد معانق الترب
ابـكي عـليك وما يفيد بكا      عيني وقد اكل الاسى قلبي

هذا اللعين يلوم اهل الكوفة حينما استبشروا بقتل مسلم وهو الذي بنى مسجدا ، فرحا بقتل الحسين (عليه السلام) ، أحد الأربعة المساجد الملعونة مسجد شبث بن ربعيالتي بنيت فرحا بقتل الحسين (عليه السلام) ، ولما قتل مسلم بن عوسجة صاحت جارية له واا سيداه يابن عوسجتاه .
وزينب لما قتل الحسين (عليه السلام) صاحت : واا أخاه واسيّدأهل بيتاه ، خرجت حافية حاسرة واضعة يدها على رأسها وتنادي : ليت السماء أطبقت على الأرض .

لسان الحال :
« نصاري »
ابـمفسي يـخويه اصـل يمك      واصبغ شعر راسي ابيفض دمك
بـنفسي يـخويه احسين اداويك      وجيب الدوى يا خويه واسجيك
بـلچن تـطيب الـعلّة الـبيك      وقـعدك يـبو سـكنه وحاچيك
* * * *
انـاديك مـا يـشچبلك انـداي      او لا تـسمع اعتابي او نخواي
الـمن بـعد يـحسين شچواي      ظني انگطع و انگطع رجواي
شـتهيس احچيلي ابونّتك هاي      شـنهو الـذي مـاذيك يحماي
يگلـها الـضهدني لسه بحشاي      او سمت المصوب ينسگه الماي
والـماي ويـنه ابـولية اعداي      اوصّـيچ بـعيالي او يـتاماي
عـلى النوگ من يحدي الحادي


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page